رغم حثّ الإسلام على أداء الصّلاة والمحافظة عليها في أوقاتها، باعتبار أنّها من أعظم الأعمال بعد الإيمان بالله.
إلاّ أنّك تجد الكثير من الشباب يؤخّر الصّلاة في غير أوقاتها، والعياذ بالله، فمَن ضيّعَها
فهو أشدّ تضييعًا لما سواها من الأعمال.
حيث ثبَتَ عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: ''خمس صلواتٍ كتبهن الله على العباد
في اليوم والليلة
فمَن حافظ عليهن كُنْ له عهدًا عند الله أن يدخله الجنّة، ومَن لم يحافظ عليهن لم يكن له
عند الله عهد، إن شاء عذّبَه وإن شاء غفر له''.
إلاّ أنّك تجد الكثير من الشباب يؤخّر الصّلاة في غير أوقاتها، والعياذ بالله، فمَن ضيّعَها
فهو أشدّ تضييعًا لما سواها من الأعمال.
حيث ثبَتَ عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: ''خمس صلواتٍ كتبهن الله على العباد
في اليوم والليلة
فمَن حافظ عليهن كُنْ له عهدًا عند الله أن يدخله الجنّة، ومَن لم يحافظ عليهن لم يكن له
عند الله عهد، إن شاء عذّبَه وإن شاء غفر له''.
كما أنّ أغلب الأيّام الّتي يُضيّع أو يؤخّر فيها الصّلاة هي أيام العطل والإجازات، فعوض أن
يلتزم الإنسان بدينه في تلك الأيام
حيث الوقت الكافي للراحة والسفر والعبادة وزيارة الأقارب وصلة الرحم، إلاّ أنّهم
يقضونها في السهر طوال الليل والنوم و الجلوس أمام أجهزة الكمبيوتر
طوال النهار ومن تمّ يجمع صلاة الصبح مع الظهر والعصر.
يلتزم الإنسان بدينه في تلك الأيام
حيث الوقت الكافي للراحة والسفر والعبادة وزيارة الأقارب وصلة الرحم، إلاّ أنّهم
يقضونها في السهر طوال الليل والنوم و الجلوس أمام أجهزة الكمبيوتر
طوال النهار ومن تمّ يجمع صلاة الصبح مع الظهر والعصر.
تأمّلو قول الله عزّ وجلّ:
{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ × أُولَئِكَ هُمْ الوَارِثُونَ × الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}
وقال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ × أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ}.
{وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ × أُولَئِكَ هُمْ الوَارِثُونَ × الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}
وقال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ × أُولَئِكَ فِي جَنَّاتٍ مُكْرَمُونَ}.
فالصّلاة هي سبب فلاحك ونجاحك في الدنيا والآخرة، فإذا حافظتَ عليها كان لك عند الله
العهد العظيم بالنّجاة في الدنيا والآخرة، و''مَن لم يُحَافِظ
عليهن لم يكن له عند الله عهد، إنْ شاء عذّبَه وإنْ شاء غفر له''، كما ثبت عن النّبيّ
صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: ''رأس الأمر الإسلام وعموده
الصّلاة'' فبيّن صلّى الله عليه وسلّم أنّ عمود الدِّين هو الصّلاة، فمَن أقامها أقام الدِّين، ومَن هدّمَها فقد هدّم دينه.
فمِن الأسباب الّتي تُعينك على المحافظة على الصّلاة، معرفة العقوبة الشّرعية في الآخرة وفي القبر عند الموت لِمَن فرّط في المحافظة عليها،
حيث ثبت عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّ العبد الّذي ينام عن الصّلاة ويُفرّط في بعض صلواته بسبب النوم عمدًا، أنّ عقوبته في القبر أنّ الله
يُسلِّط عليه ملكًا يضربه بحجر على رأسه حتّى يهشم رأسه، وأنّه يكرّر ذلك ويفعل ذلك به عقوبة وجزاء في ظلمة قبره.
وأمّا في الآخرة فإنّ أوّل ما يُسأل عنه يوم القيامة هو الصّلاة، فمَن صَلُحَت صلاته، صَلُح عمله، ومَن فسدت صلاته فَسَد سائر عمله، كما ثبت عن
النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وقد قال تعالى: {وَلَعَذَابُ الآخِرَةُ أَخْزَى}.
العهد العظيم بالنّجاة في الدنيا والآخرة، و''مَن لم يُحَافِظ
عليهن لم يكن له عند الله عهد، إنْ شاء عذّبَه وإنْ شاء غفر له''، كما ثبت عن النّبيّ
صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: ''رأس الأمر الإسلام وعموده
الصّلاة'' فبيّن صلّى الله عليه وسلّم أنّ عمود الدِّين هو الصّلاة، فمَن أقامها أقام الدِّين، ومَن هدّمَها فقد هدّم دينه.
فمِن الأسباب الّتي تُعينك على المحافظة على الصّلاة، معرفة العقوبة الشّرعية في الآخرة وفي القبر عند الموت لِمَن فرّط في المحافظة عليها،
حيث ثبت عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم أنّ العبد الّذي ينام عن الصّلاة ويُفرّط في بعض صلواته بسبب النوم عمدًا، أنّ عقوبته في القبر أنّ الله
يُسلِّط عليه ملكًا يضربه بحجر على رأسه حتّى يهشم رأسه، وأنّه يكرّر ذلك ويفعل ذلك به عقوبة وجزاء في ظلمة قبره.
وأمّا في الآخرة فإنّ أوّل ما يُسأل عنه يوم القيامة هو الصّلاة، فمَن صَلُحَت صلاته، صَلُح عمله، ومَن فسدت صلاته فَسَد سائر عمله، كما ثبت عن
النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، وقد قال تعالى: {وَلَعَذَابُ الآخِرَةُ أَخْزَى}.