بين مدينتي الملله..
وأزقتها المؤرقة بالالــم
وصباااحها الملئي بالضجر والصخب..
وغرفتي المليئه باأسئلة المجهـــول................
نعم غرفتي ومخدتي وكومة اورقي ومسودتي وحبري المنتثر هنا وهناااك...
جميعها تجهل اجوبتها ..تجهل احداثها.. وتجهل من تسكنها..
وانا تجاهلت كل ذلك ..؟؟
تجاهلت مسودتي التى عجزت افسر صمت القلم بها..
تجاهلت غرفتي التى لم استطيع ان ارسم بها ملامحي..
فأنا اريد احيا بذكرة جديده..بعيده عن كــل الالــم..بعيد عن كل الصخب..بعيده عن كل الجنون الشهواني المتمرد جدآ..
فتحت ناافذتي وكأنني اريد اطلق سراح كل ماضي من داخلي وجلست أتامل الماره وحياة من بالحي..
جلست ورتشفت قهوتي ..بالرغم من مرارتها الحاده..
ارتشفت قهوتي بكل برودآ..
لربمآ ارتشافي لقهوتي الــمره لاأثبت إنني قويــه..
لربما أرضي ذاتي وغروري ... او أدري عجزي ؟؟
فأنا كل مأريد ان اسطر حياة جديده لي بين طيات الورق..
اصبح الحبر يغدو بي إلي حياةُُ لاأريد ان اخوض بأحداثها مرةً اخري............................
حياة اعترف بضعفي وإنهزامـــي امامهاااا...
حياةٌٌ رفضت ان اشاطر مرارتها مع القلم وأورقي التى تتنظرني لتعرف خبايا ايامي..
كفاااك ياقلمي عنادآ
كفااااك يامن يلحقني بكل وقت كفاك ..
فأنا اريد ان اعيش بتجاهلي وليس بماضيك...
كفااااك......
وبكل شده اقفلت اورقي وكأنني سئمت من تمرد حبري علي..؟؟
ومن اورقي التى تنتظر بلهفة كتابات حبري؟؟
......
من محاولاتي الفاشله لنسيان الماضي..
ايقينت..
{{ لن نتمكن من النسيان حتى نؤمن بداخلنا بالنسيان.. وحتى تؤمن جراحنا بإن فترة جراحها اوشكت ع الاأنتهاء}}
ايقنت ذلك..
ايقنت ان هروبي 10سنين لم يغير بداخلي فوضوية ماضي ملئي بالجنووووون الشهواني الحقد العشق الحزن الفرح التناقض بين كل شئ..
وبعد ماتشاطرت بعضآ من ذكريات الماضي مع قلمي ,,
انسحبت بهدوء حتى لايثور حبري وقلبي ..
فتحت التلفاز لماذا .. لاعلم..
فالتلفاز اصبح سلسة من مشاهد الدماء والحرب ولضجر السياسي الملل..
فتحته وبلاوعــي حاولت قدر الامكان ان ابتعد كثييرآ كثييرآ عن القنوات الاخباريه والساسيه..
واذا بي اقع ع برنامج ثقافي.. والبرامج الثقافيه من البرامج المحببه لي..
احضرت من ماتبقي من قهوتي ووضعته بجانبي..
وبكل صمت اتابع التلفاز..
والقشعريره بجسدي..
والصمت الملئ بالقلق ..
و خفقان قلبي بشده...
واذا اراءك يالماضي البعيد امام عيني ارءك انت يالرجل الغريب اراءك وكأن عقارب الزمن رجعت 10سنين للوراء..
اتعلــم..
شعرت بك قبل ان اراءك ..
راءيتك وانت اصبحت روائي مشهور وتصدر ثاني روايتك..
عفــوآ..
بالرغم إنني احببت الثقافه لم اتطرق يومآ بمجال القصص..
لانني كانت اخاف ان اقع ع جرحي بين طيات قصة كاتب من الُكتاب...
ويصحي جرحي وانا من ازل وزمنآ خفت ان يستقيظ..
اتعلم انا اصبح عمري 30 عامآ ..
ومازلت ذكراتي لاتذكر غيرك..
قلبي يحس بك قبل ان تأتي
وجلدي احسس بقربك منه ..
نعم جلــدي.. فهو يتذكرك وذكرته قوية جدآ..
وعقلي وكل من بي اكتشفت إنه يحفظ جنونية حضورك وتميزك..
جلست اتأملك وكأنك تجلس بجانبي ..
تأملتك واحسست بضعفي اللذي اعتدت ان أدريه بإرتشاف قهوتي المره..
نظرت إليك مازلت نظرتك نفسها..
إبتسامتك بجنونها الرجولي نفسها..
كلماتك الأدبيه والمختصره نفسها..
حقآ الزمن والقدر .. يريد ان يعيد جنوني إليك..
احقآ..
فالجنون المثييير هو الذي يأتي في مباغتة منا..
فأي جنون سيقودنـي إليك مرة اخري..
وأنا من جنون الماضي اكتفيت تهورآ وعشقآ لايأبي بشى
....{ ولكن ايقنت بداخلي دام القدر احضرك لي في غفلة وبرغم تجاهلي لك فإنه كتب لنا جنونآ وعشقآ وقصة لربما تكووون غيرها من القصص }}
ولــكن سؤالي اللذي خطر فبالي من بطلة روايتك انا ولا إمراه اخري...
ام ماااااااااااااااذا؟؟
ام إنك ستجمع كل شئ تحبه مني سواء عيني شفتاي جنوني الانؤثئ ام خصل شعري الاسود واللذي طالما أحببته وأحبتت رائحة..
ام وجناتي التى دومآ كانت تبهرك بحمرتها أمام وقوفك الرجولي..
....
اما ستجمع كل شئ احببته فييني واحببته في إمرتك الاخرى..
وتصور إمراتك اللي تتمناها في خيالتك...
والتى ستعتبرها إسطورتك..
او لربما تكون إسطورتك واقعآ تعايشه..
وكل قولي يكون وهمآ لا واقع له,,
......
واذا بالبرنامج انتهى وقته وختمه المذيع بشكرك يامن علمني التناقض بكل شئ...
واذا بي كأنني كنت بحلمآ وإنني كنت اراءك بأحلامــي..
ولــكن احببت الحلم..
واخذت ابحث عنك وعن عنوانك ..
واتصلت ع القناة طلبت رقمك..
واذا بهم يستهزؤن بي فعلآ تردين رقم هاتفه..
فأيقنت ان الزمن تغير ببساطته وشخصياته ومراكزه..
وإنك اصبحت ذو مركز وشخصية مشهوره..
ولكن اكملت بحثي عنك ..
واذا .. بمخض الصدفه عن غير عادته زوجي حضر من عمله باكرآ..
واذا بي جلست احدثه عن روائي احدث روايته إنتشار كبير..
فقال زوجي.. وماذا أدرك..
قلت له رايت له مقابله تلفزيونيه..
فإذا به بيستم تقصدين الكاتب خالد عبدالملك..
فإذا بي اتزلزل بداخــلي..
وخوفآ يجتاااااحني .. بإرتباكت صوتي وهل رأيته بالتلفاز..
قال زوجي وبكل فرحآ إنه صديقآ حميما لي ..
نظرت والغصة تخنقني بشدة..
صديقك ولماذا لم تقل لي..
قال لم تسنح الفرصه فهو كان مسافرآ فرنسا لمدة 10 سنين ولم يأتي البلد اتعلمين حتى بيوم زواجي بك لم يحضر ..
وقلت بلهفة خفت ان يدركها زوجي ولماذا سافر خارج البلده هذه المده..
قال زوجــي بأبتسامته البرئيه{ الحب} يازوجتي الحبيبه..
احسست بجرح كلمته لي,, وجبروت الحب ..
هيا احكيلي لي عن قصته .. وهو الان بالبلد اليس كذلك..
قال نــعم وقريبأ سأستضيفه عندي لاأعرفك به واعرفه بزوجتي الغاليه..
قلت هيا شوقتني فأنت تعلم إنني احب اسمع قصص الحب,,
ضحك زوجي وبداء يحكي لي,,
وأنا بكل صمت وذهول استمع له,,
وبداخلي لاتعلم إنك انت تحكي جرح وغصة وحب زوجتك لصديقك لاتعــلم..؟؟
وبعد أستماعي لقصتي التى يقصها لي زوجي وكأنه يريد يحي حبه بداخلي..امتلئت عيني بالدمــع .. خوفآ من ماضي أعاد كالتيار ولاأعلم ماذا سيجني التيار عند ذهابه لاأعلم..
قمت بإبتسامه مصطنعه سأذهب احضر العشاء..
وبكل سرعه احضرت العشاء وخلدت إلى النوم..
ولكنني لم أنام ولربما اردت زوجي يخلد إلى النوم حتى اعيش بخلوتي مع نفسي؟؟
اصابتني حاله من التشتت والهذيااان المستمرورغبتي الجامحه لاستعادة الماضي,,
ولكــن أي إستعادة ماضي والحاضر يمنع ذلـك..
أي جنون افكربه,,
أي عقليةُ وحكمة ..
ستوافق ع فعل كهذا..
أي قلبآ أي قلبا..
وأشرق الصبح وانا بهذياني الجنوني..
واستيقظ زوجي وعلم إن هناك امرآ ما اسهرني؟؟
وقال.. لي ..
وهو يقفل ازار قميصه جنون الحاضر لايتفق مع جنون الماضي,, وحياةُ ذهبت لانستطيع إستعادتها كما كانت ..
وانا أنظر إليه بصمت وبحزن وتفكيرآ ..
ولفت إنتباهي بكلماته التى كان وقعها على قلبي غريبأ نوعآ ما,,
وذهب زوجي ...
وبقيت بهذياني اللذي ارهقني..
وإذا بي اذهب إلى اقرب مكتبة واشتري رواية خالد لربما اجد بين سطوره ذكريات الماضي..
اشترية الكتاب وذهبت على عجلآ ألى المنزل وتصفحته قليلآ.. وبعدها جلست أبحث عن مكاننآ اخبأْه فيه..؟؟
ولكن لماذا اخبئه..
سأضعه بكل ثقةُ ع مكتبي..
...
واذا بي بعد حصولي على ماسيرجع لي خيطآ من خيوط الماضي..ارتمي بين أحضان شرشفي ومخدتي..
وإذإ اجد دفتر الارقام الخاصه بزوجي
لم أهتم به وضعته بالدرج بالقرب من السرير..
...
وإذا بها ثواني وانهض وأخرجه وأفتش به لاأعلم..
ولربما أعلــم..
ولكن لاأريد الاعتراف بخيانتي للحاضر لاجل إسترجاع الماضي؟؟
واذا اجد مابحثت عنه رقم خالد عبدالملك..وكأن لون رقمه بقلمآ حبره احمر غيرآ عن كل الارقام التى يسطرها الحبر الازرق المعتاد..
وشعرت بشئ غريب ولكن لم أهتم..
سجلت رقمه بأكثر اورقي خصوصيةُ ولقد سجلته بقلبي قبلي أمساكي بالحبر..
وأخذت هاتفي المحمول واتصلت ع الرقم وكلي شوقأ لسماع ذلك الصوت.....
وإذا به يرد الو
وإذا بي ارتجف ورتعش وصوتي يختنق قلت له مرحبا
قال لي بعد صمت.. وكأننه يبحث عن صوتي بين ذكرته او ينبش عنه.. اهـــــلان بك سيدتي..
احسست إنه شعر بي بالرغم رعشة صوتي فسيدتي كان دومآ يقولها لي.. ولربما أصبحت شهرته الادبيه تفرض عليه قول سيدتي كل إمراه تحدثه..قلت له أهنئك ياخالد ع روايتك ..
قال لي شكرآ لكي... وبعد صمتآ ,,,,صوتك بعثرني ولكن لاأعلم لماذا..
قلت له لاتهتم لربما انت متعبآ قليلآ..
واقفلت الخط..
هو شعربي وانا عرفته..
شعرت إنني ارتبكت حماقةُ واكبر حماقةٌ بحياتي,,
إذا شعوري للانثؤي وعواطفي رضيت بإلاندفاع نحوه دون مبالاةُ بمدي جروحآ سأسببها لغيري,,
هل هو سيرضي عندمآ يعلم بحقيقتي..
ولكن هذا هو اكثر جنونأ سيكلفني الكثييير..
جنوني لاأسترجاعك..
وبعد مرور يومأ اتصلت عليه وزاد خفقاني عند إنتظاري لرفع السماعه..
ترد على إمراه الو بصوت ملئيآ من الدلع السامج
,,ولربما سميته دلعآ سامجا بسبب غيرة حبيبةُ قديــمه..
اجبتها والغيرة والفضول يحرقني اين خالد
قالت استاذ خالد انتظري قليلآ..
وانتظرت..
وإذإ بي اسمع صوت ضحكاته معها وزادت غيرتي ,, واقفلت الخط..
لاأعلم لماذا...
قررت ان اترك جنوني ومراهقتى وانسى شئ قد نساه الزمن والناس ..لماذا أسترجعه,,
لماذا ..لقليلآ من للحظات المتعه والجنون العشقي اما ماذا..
\وتجاهلت هاتفي المحمول لفتره من الزمن...
حتى لاتزل اصابعي ع دق ارقام هاتفه,,
وبعد اسبوع ..وعند جلوسي ع طاولة الفطور مع زوجي وتحدثي له عن مللي من جلوسي بالبيت يرن هاتفي المحمول..
قمت ودخلت غرفة نومي ..
وكان الرقم كان رقم عمومي..
رفعت الخط اهــلأن
اذا به يقول لي حنان..
وإذا بزوجي دخل يريد ان يرتدي قميصه
قلت له نجاة حدثيني بعد ساعه لانني مشغوله الان..
نظر إلي زوجي..
أي شغلآ يشغلك عن نجاة..
قلت له انت لاترديني إن اجهزلك بدلتك الخاصه بالعمل واقفل ازرار قميصك,,
قال لي نعــم..وبقي يتأملني بصمت وبقيت ان أدري عنه نظرة عيني حتى لايحس بإنني ارتكب حماقةُ لربما تكلفني الكثيير..
وقربت شفتي من خده لابوسه ولربما اشغله عن نظراته نحو عيني..
....
ذهب زوجي وهو على يقيييين بأنني اعيش دوامة غير طبيعه ولكـــن ..
بقدر الامكــان تجاهلني..
....
وخرج زوجــــي .....
وكأن بخروجــه خرجت من سجن الزوجيه وكأنني رجعت شابه بعمر الجنون..
وإذإ بمرور نص ساعه اتصل سيدي...
اتصل ماضي رجع كتيار ..
ورفعت الخط كشدة قدوم التيار ..
الو..
رد علي اهــلان حنان زماننآ لم اسمع صوتك زمننآ مضي ع فراقنا..
قلت له أشتقت إليك كثيرآ,,وقال وانا أحرقني للهيب الشوق اكثر منك..
سكتت..وبعد صمت قلت له من هي بطلة روايتك..
ضحك ولاتعلميييين؟؟؟
استفزتني ضحكته وقلت له..
هل تزوجت..
قال لي وكيف لي اتزوج وانت حد الان تشاطريني يومي ونومي وشربي واكلي وفرحي وحزني وكل تناقضاتي وكيف لي؟؟....
صمت وانا بداخلي ثرثرة شوق وعشقآ,,
قال لي حنان وانتي كيف حالك..
قلت له حالي إنك احييت بداخلي كل جنون الماضي..
قال لي هل تزوجتي ..
سكتت ولم اجد جوابآ ..
هل اقول له انا زوجة صديقك اما ماذا...
ولكن بعد صمتي قلت لا شعوريآ لا..
قال لي حمدالله .. الان سوف اقفل الخط سوف احدثك وقت اخر..
قفل الخط وانا بين حالة الذهول وفرحي وجنونى الجامح به..
قفلت وانا بين انتظر إتصاله وتجاهلي لاأتصاله
بين قبولي وجنوني وبين رفضي وعقلانيتي...
أي عقل يجتمع مع جنوني
أي حلم يتحقق بحاضري.. أي ماضي يريد ان يعيش بعد مادفنته بتابوت الايام..
..نعم احبه وبشده احبه ولكن خوفي ان يكون حبي له للمرة الثانيه نهايتي الاخيره..
لانني بعد رحيله عني كنت على وشك حافة الموت..
ومازلت على حافة الموتـ..
الان امامي أمران لاثالث لهما..
ان احبك حد الموت.
.ام ابقي بصندوق الماضي بحافة الموت..
داخلي خوفآآآآآآآ ...
ودخلي عشقأ احسست انه احيا بداخلي الحياه..؟؟؟
.........جاءت زوجي بعثه للبلده مجاوره .وذهب...
وتركني بين جدران بيتآ مسماه بيتي وبين احضان سريرآ لم اشعر بمتعتي به يومآ,,,
وأذا هاتفي يرن واذا برناته يسترجع شريطآ من الماضي..
وإذّإ بي بلهفة ارد اهلان
قال لي حنان اريد أن اراءك مشتاق لشوفك لعينك التى تبهرني بنظراتها وسحرها..
ودون تفكيرآ الان,,أيــن؟؟
قال لي ...وهل نسيتي مكان للقاءتنا قديمآ..
قلت له حتما سوف اأتي؟؟؟
**لاأعرف مالذي قادني اهو حبآ ام مجرد تمرد
على كل سجن بالماضي وقيوده؟؟
ذهبت للقاءه وانا لاأري امامي سوي نظراته ورجولته ولم افكر بشخصآ اخر سواه,,
ذهبت نــعم..
رأيته .. عانقته.. وعشت معه كل إحساس يروادني من 10 سنين..
فهو استقبلني بين احضااانه كالطفله المدلاله..
استقبلني على مركب عشقنا القديم ,,
العالم تغير..
الانااس تغييرو
المعالم تغيرت..
ولــكن لم تتغير معالم عشقه..
لم تتغير..
بقي كما هوه..
بنتاااقضه العشــقي المفرط بالجنووون الحسي....
لاعــلم ببرؤيته اشبعت بما دااااخلي اما لا,,,
لاعلم..
هل انا إمراه خاينه .. ام ..
إمراه تستعيد كل رغبة جامحه من الماضي الجميل..
‘‘‘‘
عذرآ يازوجي العزيز,,,
انت لم تقصر يومآ معي ...
احببتي ولكن..لم أحبك ..
أعطيتني.. ولم أعطيييك..
تجاهلت جرحي.. وأنا لم أبالي بجرحي لك؟؟
................................
جلست على أريكتي واحسست بطفوووووووولتي وانا اتذكر لمستك للراسي ولعبك بخصل شعري وركضي نحوك دووون مبالاةُُ بنظرات الناس..
وضممتك بكل شدة عاااطفيييييييييه,,,
...
احبك ولكن...
أريدك لكن..
ارغب بك ولكن..
....
أي حبآ جنوني يجتمع به لكن .. وجنون.. وعقل ..
أي نووووعآ من الحب انا حبــي,,
ام ان حبي لك بالماضي تتلاشي ولم تبقي منه سوا ذرة الشهوووه للتي لم نماارسها بقمة عشقنااا,,
اما ماااااااااااااااذا..
لم افهم لم افهم نفسي صدقآ..
......
مرت الاشهر وانا بجنوووني مع تيار الماضي ..
وتنااقضتي في أفكاري,,
يومآ اخلص لزوجــي .. ويومآ اخووونه بكل برود..
اذا بزوجي يقول لي غدآ سوف اعزم صديقي الروائي ,,حضري نفسك بالغداء..
نظرت إليه أ نصدمت تشتت..
ماذا سيفعل خالد عندما يعرف إنني زوجة صديقه وإنه خااان صديقه مع زوجته...
ماذا سيفعل...؟؟
جلست افكر .. وابكي .. وكل حالات الذهول تحتووويني بين احضانهاااا..
اتصلت عليه ..
حدثته..
قلت له ماذا ستفعل لو تصااادم قدرك وقدري مع قدر اعز مخلوقآ لك..او صديقآ حميمآ لك..
ضحك.. قال اعلـــمي...
ليس انا سوا حلمآ مرر بحياااتك الآن ..
ولاتفكري ان تخسري أي كااان من أجل حلمآ سيذهب بمهب الريح..
قلت له وحبك لي وحبي لك..
قال حناااااان احبك ولكن..
انتي لك حياااتك الخاصه..
ولك زوجك اللذي هو صديقي..
سكت قلت متى علمت ....
قال من زمنآ اعلم .. وأكتفيت ان أبقي احبك واشتهيك دوون حصولي عليك..
صرخت عليه كنت تعلم
كنت تعلم إنك تجردني من كل شعورآ نحو زوجي؟؟
كنت تعلم إنك ايقظت مشاعري تجاهك ..
كنت تعلم إنك قتلت مشاعري نحو صديقك..
كنت تعلم إنك تشعلني نارآ.. وتجمدني برودةُ..
كنت تعلم مااااااااااااذا وماااذا ..
قلي ...
لماذا فعلت ذلك ..
بكل هدءآ أسترجعتني للعالمك ..
وبكل هدوءآ ترديني ان انسحب منه..
عذرآ عذرآ عذرآ..
لانني اعتقدت إن جنووووون الماااضي يمكن إستعااادته..
ولكن صدق زوجي...
((جنون الماضي لايتفق مع جنووون الحاااضر..))
ولكن ..
سأودعك ..بكل هدوء لربما شدته لن تشعر به
سأودعك .. بعدد من الدمعااات وبعدد من الحسرااات..
وبكثييرآ من الفـــــــــــــــــــــــرح..
لاني اشبعت جنووني بك..
ولم تكن عودتي إليك إلاجمووووح الماضي .. وانت كذلك..
حلمنا جممعنا فقط.... لاإشباااع مابداخلنا وليس لجمعناااا مرة ُُ اخري...^^
سأودعك ...يااامن تففن بتشتيتي .. وتفنن في بعثرة تناقضاتي ..سأودعك..
وسأرجع لحياااتي الروتنيييييه..
سأرجع لزوجي للذي صدقآ لايسحتق منى كل ذلك ..
سأرجع له.. وسأرحل عنك..
{{ايقنت إن أي حبآ فرقه الزمــن لايرجع بسبب الحنين وإنما لاجل رغبةُ بداخلنا }}
ايقنت من وجهة نـــظري ..
انني احبك وسأبقي أحبك ,,
ولكن لن اقبل رجووعي لك بعد توديعك لآن ياحبي وعشقي القديييييييييييم...
