قصائد للرسول

صلى الله عليـك حبيبـي
يا شمساً يا وجـه القمـر
ما لاح القمر على الدنيـا
ما غنى الطير على الشجر
في زمن الفتنـة والغـدر
حشـدوا أجنـاداً للكفـر
جاؤوا من تيه حضارتهم
لينالوا من خيـر البشـر

أنا مسلم يا قوم وروحـي
دون رسول الله ونحـري
لن يعدوا فـوق كرامتنـا
ودمائي تجري في صدري

بيدي أحفر قبـر عـدوي
ليرف النور على قبـري
بأبـي أنـت رسـول الله
وبأمي يـا نبـع الخيـر


أفدي حبيب الله بروحـي
وبمالـي أفديـه بعمـري
يا نور الإسـلام ورمـزاً
يعلـو فينـا أبـد الدهـر

أخلاقك يا خيـر رسـول
قـرآن يصـدح بالطهـر
أنت أميـن أنـت رحيـم
وحليـم مبتسـم الثـغـر
لم تغضب يومـاً للدنيـا
متفانٍ في أحلى الصـور
يـا خيـر نبـي وشفيـع
للعالم فـي يـوم الحشـر


صلى الله عليـك حبيبـي
يا شمساً يا وجـه القمـر
ما لاح القمر على الدنيـا
ما غنى الطير على الشجر


من أرض الإسلام أتينـا
أزهاراً من روض الزهر
بصروح المجـد تربينـا
مدرسة العـزة والفخـر
وعلى التوحيـد تلاقينـا
أبطالاً بـدروب النصـر
ولنصـرة خيـر الثقليـن
جئنا نضرب وجه الشرر

سيزول الليل مـن الدنيـا
مهما طال غياب الفجـر
ويعـود النـور لساحتنـا
يتـلألأ كبريـق الـدرر"،


 
شعر مميز في الدفاع عن رسول الله


في لحظة ..صرخ الوجود تألما.. وتضجرا.. لحماقة الأعداء
وتبرم الكون الفسيح..بزفرة.. ضاقت بها بحبوحة الأرجاء
وبكى الجميع.. تحسرا وتحسبا والله ينظر من عظيم سماء
ويرى المساجد كيف أنهك عرضها ومصاحف مزقت بلا استحياء
ومعالم طمست دماء دونما ذنب جنته..بقوة رعناء
ويرى الإله ..أراملا وعجائزا قد شردوا.. صاروا كما الغرباء
أيتامهم يبكون قسوة مجرم وشبابهم قد كفّنوا بإباء
واليوم زادوا في الفجور تعنتا سبّوا الرسول بصورة خرساء
لتكاد تنطق من عظيم رسومهم (أن برئوني من أذى السفهاء)
أمحمد يهجونه بحماقة؟
قصائد للرسول
بل إنهم حمقى.. بلا استثناء
أما الرسول.. فقد تميز حكمة في قوله ..وبفعله البناء
أمحمد دموي؟
قصائد للرسول
تبا لكم فهو الرحوم على مدى الأمداء
رحم البعير إذا اشتكى من كلّه رحم الفراخ..نهى عن الإيذاء
بل شوهوا.. وجه النبي محمدا شاهت وجوهكم بكل بلاء
فمحمد كالبدر.. نور ساطع كالماء صاف..بل كما اللألاء
(حرية التعبير) كان شعارهم وشعارنا (لن نرضى باستهزاء )
(ولد الهدى فالكائنات ضياء) حقا مقولة سيد الشعراء
فهو الهدى.. وهو الضياء بنوره يمحو ظلام العار والفحشاء
أزكى رسول ..بل وأندى من عطى وخليل رب الناس في العلياء
الجذع حنّ إليه..بل وحجارة ما مر إلا سلمت بصفاء
هذا اليتم ..أتى.. فأنقذ أمة تاهت وضلت في دجى الظلماء
هذا الطريد..على يديه تآلفت شتى القلوب..بألفة وإخاء
هذا الحليم ..إذا الجهول تطاولت يده ..فجرّ..رسولنا برداء
هذا البليغ..(محمد) بفصاحة عظمى ..ولم يقرأ بحروف هجاء
هذا الذي ما قال يوما حكمة إلا استفاق الكون وسط ضياء
صلى عليه الله في عليائه وله شفاعته بيوم جزاء
بالله ..كيف أطعتمو شيطانكم؟
قصائد للرسول
ورسمتموه بصورة شوهاء
دمكم حلال سفكه..ومحمد فخر لنا ..نفديه في خيلاء
آبائنا..أولادنا ..أعراضنا تفديه في حب بكل نقاء


 

ماذا بقي لذة في عيشنا؟ ومحمد يهجى من الأعداء
وصحيفة (النرويج) تجهر بالعدا وتؤيد(الدنمرك) في الفحشاء
لم يعلموا أن الكلاب ونبحها ليست تضر بغيمنا المعطاء
دول كفئران, صغار ما دروا أن الشباك لهم ..لخير دواء
فالله يمهل من يريد وإنه ليذيقهم في النار كل بلاء
كم في الصحافة من أديب سافل قد غصّ بالأخبار والأنباء
يهوى الرذيلة كي يقولوا : كاتب ومفكر ..ويذاع عبر فضاء
ياأمة الإسلام.. أين نفيركم؟
قصائد للرسول
هيا لنوقف ضجة السفهاء
ولنقتدي برسولنا وحبيبنا كونوا بهذا.. أصدق السفراء
لنقاطع الأعداء في أموالنا ولنرعى حق رسولنا بفداء
فبكم نظن الخير ..هيا وارفعوا كفّ الدعاء عليهم برجاء
مزّق يارحمن ملكهم كما مزّقت كسرى قبلهم بدعاء
رباه.. شلّ يمينهم ..أرنا بهم سوءا يحيطهم بكل بلاء
أبكمهم..عجّل لهم بعذابهم وانصر رسولك في ربى الأرجاء
ثم الصلاة على رسول مصطفى ما رف طير في مدى الأجواء


 
إمامَ المُرسلينَ فداكَ رُوحـــي
وأرواحُ الأئمةِ والدُّعــــاةِ

رسولَ العالمينَ فداكَ عرضي
وأعراضُ الأحبّةِ والتُّقــاةِ

ويا علم الهدى يفديك عمري
ومالي.. يا نبي المكرماتِ
قصائد للرسول
قصائد للرسول


ويا تاج الهدى تفديك نفسي
ونفسُ أولي الرئاسةِ والولاةِ

فداكَ الكون يا عَطِرَ السجايا
فما للكون دونك من زكاةِ..

فأنتَ قداســة ٌ إمَّـا استُحلّتْ
فذاكَ الموتُ من قبل الممات
قصائد للرسول
قصائد للرسول


ولو جحد البريّةُ منك قــولاً
لكُبّوا في الجحيم مع العُصاةِ

وعرضُك عرضُنا ورؤاكَ فينا
بمنزلة الشهادةِ والصــلاةِ

رُفِعْتَ منازلاً.. وشُرحت صدرا
ودينُكَ ظاهرٌ رغمَ العُداةِ

وذكرُكَ يا رســـولَ اللهِ زادٌ
تُضاءُ بهِ أسَاريرُ الحَيَــاةِ

وغرسُك مُثمرٌ في كلِّ صِقع ٍ
وهديُكَ مُشرقٌ في كلِّ ذاتِ

ومَا لِجنان ِ عَدنٍ من طريقٍ
بغيرِ هُداكَ يا علمَ الهُــداةِ

وأعلى اللهُ شأنكَ في البَرَايا
وتلكَ اليومَ أجلى المُعجزاتِ

وفي الإسراءِ والمعراج ِ معنى
لقدركَ في عناقِ المكرماتِ

ولمْ تنطقْ عنْ الأهواءِ يوما
وروحُ القدسِِ مِنكَ على صِلاتِ

بُعثتَ إلى المَلا بِرّاً ونُعمى
ورُحمى.. يا نبيَ المَرْحَمَاتِ

رَفَعْتَ عن البريّةِ كلُّ إصرٍ
وأنتَ لدائها آسي الأُســاةِ

تمنّى الدهرُ قبلك طيفَ نورٍ
فكان ضياكَ أغلى الأمنياتِ

يتيمٌ أنقذ َ الدّنيا.. فقيــــر ٌ
أفاضَ على البريّةِ بالهِبَــاتِ

طريدٌ أمّنَ الدنيـا.. فشـادت
على بُنيانِهِ أيدي البُنَــاةِ..

رحيمٌ باليتيمة والأُسارى
رفيقٌ بالجهولِ وبالجُنَاة ِ

بليغٌ علّم الدنيــا بوحي ٍ
ولم يقرأ بلوح ٍ أو دواةِ

حكيمٌ.. جاءَ باليُسْرى.. شَفيقٌ
فلانتْ منهُ أفئدة ُ القُسـاةِ

فمنكَ شريعتي.. وسكونُ نفسي
ومنكَ هويتي.. وسمو ذاتي

ولي فيكَ اهتداءٌ .. واقتفـاءٌ
لأخلاقِِ العُلا والمَكْرماتِ

وفيك هدايتي.. وشفاءُ صدري
بعلمكَ أو بحلمكَ والأناةِ

ومنك شفاعتي في يومِِ عَرْض ٍ
ومن كفيّكَ إرواءُ الظُّماةِ

ومنك دعاءُ إمسائي وصحوي
وإقبالي وغمضي والتفاتي

رسولَ اللهِ قد أسبلتُ دَمْعــي
ونزَّ القلبُ من لَجَجِ ِ البُغَاةِ

فهذي أمّــةُ الإسلام ضجّـتْ
وقد تُجبى المُنى بالنائباتِ
قصائد للرسول
قصائد للرسول


هوانُ السيفِ من هُونِ المُباري
ولِينُ الرمحِ من لِينِ القناةِ

وقد تَشفى الجسومُ على الرزايا
ويعلو الدينُ من كيدِ الوشاةِ
قصائد للرسول
قصائد للرسول


وفي هزِّ اللواءِ رؤى اتحــادٍ
ولمُّ الشمل ِ من بعد الشتاتِ
قصائد للرسول
قصائد للرسول


وقد تصحو القلوبُ إذا اسْتُفزّتْ
ولَفحُ التَّارِ يوقظ ُ من سُبَاتِ
قصائد للرسول
قصائد للرسول


ألا بُترتْ روافدُ كلِّ فــضٍّ
تمرّغَّ في وحــول ِ السيئاتِ

ألا أبْـلِغْ بَنِــي عِلمــــان عنّي
وقد عُدَّ العميلُ من الجُنَــاةِ
قصائد للرسول
قصائد للرسول


أراكمْ ترقصونَ على أَســـانا
وتَسْتَحْلون مَيْــلَ الغانيـــاتِ
قصائد للرسول
قصائد للرسول


وإن مسَّ العدوَ مَسيسُ قَرح ٍ
رفعتمْ بيننا صوتَ النُّعــــاةِ
قصائد للرسول
قصائد للرسول


وإنْ عَبستْ لكم "ليزا"* خَنَعْتمْ خُنوع َ
المُوفضينَ إلى مَنــاةِ
قصائد للرسول
قصائد للرسول


وإن ما هَاجتْ الشُبُهاتُ خُضْتم ْ
بألسنةٍ شِحاح ٍ فاجــــراتِ
قصائد للرسول
قصائد للرسول


"حوارُ الآخرِ " استشرى فذبّوا
عن المعصومِ ألسنةَ الجُفاةِ
قصائد للرسول
قصائد للرسول


وصوت "الآخرِ " استعلى فردّوا
عن الهادي سهامَ الإفتئاتِ ..

رميتمْ بالغلو دُعــــاة ديني...
فهل من حُجّةٍ نحو الغُلاة ؟
قصائد للرسول
قصائد للرسول


أكُـــرّارٌ على قومي كُمــــاةٌ...
وفي عينِ المصيبةِ كالبنات ِ؟
قصائد للرسول
قصائد للرسول


ومن يرجو بني علمـــان عونــاً
كراجي الروح ِ في الجسـدِ الرُّفات
قصائد للرسول
قصائد للرسول


رسولَ الحُبِّ في ذكراك قُربى
وتحتَ لواكَ أطواقُ النجـــاةِ

عليك صلاةُ ربِّكَ ما تجلـّـــى
ضياءٌ .. واعتلى صوتُ الهُداةِ

يحارُ اللفظُ في نجواكَ عجـزا
وفي القلب اتقادُ المورياتِ

ولو سُفكــتْ دمــانا ما قضينا
وفاءك والحقوقَ الواجبــاتِ "،

 
ولد الهدى فالكائنات ضياء **** وفم الزمان تبسم وسناء
الروح والملأ الملائك حوله **** للدين والدنيا به بشراء
والعرش يزهو والحظيرةتزدهي * والمنتهى والسدرة العصماء
والوحي يقطر سلسلا من سلسل ** واللوح والقلم البديع رواء
يا خير من جاء الوجود تحية ** من مرسلين إلى الهدى بك جاؤوا
بك بشر الله السماء فزينت **** وتوضأت مسكا بك الغبراء
يوم يتيه على الزمان صباحه **** ومساؤه بمحمد وضاء
يوحي إليك النور في ظلمائه **** متتابعا تجلى به الظلماء
والآي تترى والخوارق جمة **** جبريل رواح بهاغداء
دين يشيد آية في آية **** لبنائه السورات والأضواء
الحق فيه هو الأساس وكيف لا **** والله جل جلاله البناء
بك يا ابن عبدالله قامت سمحة ** بالحق من ملل الهدى غراء
بنيت على التوحيد وهو حقيقة **** نادى بهاسقراط والقدماء
ومشى على وجه الزمان بنورها ** كهان وادي النيل والعرفاء
الله فوق الخلق فيها وحده **** والناس تحت لوائها أكفاء

والدين يسر والخلافة بيعة *** والأمر شورى والحقوق قضاء
الاشتراكيون أنت أمامهم **** لولا دعاوي القوم والغلواء
داويت متئدا وداووا طفرة **** وأخف من بعض الدواء الداء
الحرب في حق لديك شريعة **** ومن السموم الناقعات دواء
والبر عندك ذمة وفريضة **** لا منة ممنوحة وجباء
جاءت فوحدت الزكاة سبيله **** حتى إلتقى الكرماء والبخلاء
انصفت أهل الفقر من أهل الغنى * فالكل في حق الحياة سواء
يا من له الأخلاق ما تهوى العلا **** منها ومايتعشق الكبراء
زانتك في الخلق العظيم شمائل *** يغرى بهن ويولع الكرماء
فإذا سخوت بلغت بالجود المدى *** وفعلت ما لا تفعل الأنواء
وإذاعفوت فقادرا ومقدرا **** لا يستهين بعفوك الجهلاء
وإذا رحمت فأنت أم أو أب **** هذان في الدنيا هما الرحماء
وإذا خطبت فللمنابر هزة **** تعرو الندىوللقلوب بكاء
وإذا أخذت العهد أو أعطيته **** فجميع عهدك ذمة ووفاء
يامن له عز الشفاعة وحده **** وهو المنزه ماله شفعاء
لي في مديحك يا رسول عرائس *** تيمن فيك وشاقهن جلاء
هن الحسان فإن قبلت تكرما **** فمهورهن شفاعة حسناء
ما جئت بابك مادحا بل داعيا **** ومن المديح تضرع ودعاء
أدعوك عن قومي الضعاف لأزمة * في مثلها يلقى عليك رجاء

 
قصيدة للشيخ ( حامد بن عبدالله العلي )..

شهدت بفضل مقامك الاكوان

شّهِدَتْ بِفَضْلِ مَقَامِكَ الأَكْوَانُ .........وَتَرَنّمتْ فَرَحاً بكَ الأَزْمَانُ

وَتَبَاشَرَتْ كُلّ السّمَاءِ وَكَبّرتْ .........وَالأرْضُ فِي عُرْسٍ كَذاً الأَرْكَانُ

وَتَزَلْزَلَ الطّغْيَانُ فٍي أَرْجَاءِهَا......... فَبْسَيْفِ دِينِكِ يٌهْزَمُ الطّغْيّانُ

وَتَثَقّفَ الإنْسَانُ أَعْلاَمَ الهُدَى ..........لَوْلاَكَ ضَلّ بِجَهْلِهِ الإنْسَانُ

كَمُلَتْ صِفَاتُكَ فٍي الأنَامِ فَكُلّهَا........ نُورٌ تُضِيءُ يَمُدّها الإِيْمَانُ

سَبْحَانَ مَنْ أَلْقَى إِلَيْكَ مَحَاسِناً......... منْ نُوُرِ نُورِكَ يَنْبُعُ السّبْحًانُ

وَعَلاَ بِذِكْرِكَ حَامِداً وَمُحَمّداً.........وَبِاسْمِ أَحْمَدَ تَشْهَدُ الرّهْبَانُ

جِبْريلُ يَشْهَدُ وَالملائِكَةُ العُلاَ.........وَالأَنْبِيَاءُ بِصِدْقِهْمْ قَدْ دَانوا

أَنْتَ الّذِيِ أُوُتِيتَ كُلّ فَضَيِلةٍ..........وَالمُعْجِزُاتِ عَظِيْمُها القُرْآنُ

أَنْتَ المُقَرّبُ وَالمُشَفّعُ للوَرَى......... يَوْمُ الشّفّاعّةِ أَحْمَدُ العُنْوَانُ

أَنْتَ الخَلِيلُ وَأنْتَ أَعْظَمُ نِعْمَةً..........وَالآيَةُ العُظْمَىَ كذَا الفُرْقَانُ

وَبِنورِ وِجْهِكَ تُمْطُِرُنَا السّمَا.........وَبِفْضْلِ جُودِكَ عَمّنا الإحْسَانُ

عَرْشُ الإلَهِ يَرَى مَقَامِكَ عَالِياً.........أَدْنَاكَ مِنْهُ بِفَضْلِهِ الرّحْمَنُ

مَا ضَرّ تّاجُ الكَوْنِ فِيِ عِلْيائه.......... مَا ضَرّهُ أنْ يَنْبَحَ الشّيْطانُ

وَتَطاوِلِ (الدنمارك)فِيِ أَحْقَادِهِمْ .........سَتُذِيقُهُمْ حَر اللّظّىَ النّيِرانُ

سَيُصِيبُهُمْ مِنّا لّهِيبٌ حَارِق.......... فَيَدُكّهمْ وَتَلَفُّهُمْ أَحْزَانُ


 

فــداك نفـسي وأمي بــل فــداك أبي
يـا سيـد النـاس فوق الناس أنت نبي
.

أشرقــت في حلكـة الأيــام وانتشرت
سحـــائــب النــــور أنــداء لـــكل أبي


وطــاف حـــولـك ريـان الـهـدى ألــقـا
بالـوحي يـصــدع مــن قـرآننا العربي


لـم تنـثـن وعقــول الجهــل ســادرة
تذود عن شـرعة الإسـلام كل غبي


فكنت أعـظم مـا فـي الخلـق منزلة
وقـد تجـاوزت فــوق الشـأو والـرتـب


يـا صـاحـب الخلق الأسنى مواهبـه
يـا أيـهـا الـطـاهـــر الـمـزدان بالأدب


مـا نــال مـجـدك إنـسـان ولا بلغـت
سـمــو قـدرك أقـدار مــن الـنـجــب


ولن تطــاولك الأغيــار فــي شــرف
فأنت أشـرف بالإيـمـان والــنـســب


لأنــت يــا سـيـدي ديـــن لأمــتـنـــا
ودينـك الحـق يــجلـو ظلمـة الـريـب


وأنت بالحب شمـس فـي ضمـائرنا
أضـــأت أفئــدة فـي ليـلهــا الكئــب


ذمُّ الـدمـيــم دلــيــل أن شـرعـتـنـا
حقيــقة الحق رغـم الكيـد والرهـب


هـذا (محمد) نــور الحــق مـشعـله
مـا ضـرَّهُ مـن رمـى بالزيـف والكذب


هو الذي ما غشى الدنيا إلى ترف

ولـو أراد لـقـلنــا للـقلــوب : هِـبـِي


لكنـه جــاء بالــديـن الـذي ارتفـعت
بــه المحـامـد وازدادت مـن القــرَب


تطــاول القــزم والإســلام يــحقـره
وكـعبــة الله نــادت كـــل مـنتسـب


مـن طـغـمـة الــكفـر أوغــاد تناوئنا
وســـوف نلهبها من وقــدة الغضب


يــا ألف مليـون نفـس فـي مواطننا
الـديـــن قــد نــالـه وغــد لألـف أب


ذودوا عن الصادق المصدوق وانتصروا
على الطغــام فـلا عـهد لمحتـرب


سيألمــون بـمـا قالـوا ومـا زعمــوا
ويصـطلـون مـن الأهــــوال واللهـب


يــا سيد النـاس كل الناس راضيــة
أرضــاك ربــك بالـرضـــوان والـغـلب


لأنت فـي دارة الدنـيــا نسـائـمـهـا
وأنت في العين بين الجفن والهدب


صـلى عليــك حـبـيـبَ الله خالـقُنـا
ياأحمد المصطفى الهادي إلى الأرب "،


ل شآعر د : عبدالله محمد بآ شرآحبيل ]


 
مـن نبـع هديـك تستقـي الأنـوار
وإلـى ضيائـك تنتـمـي الأقـمـار
رب العبـاد حبـاك أعظـم نعـمـة
ديـنـا يـعـزُّ بـعـزَّه الأخـيــار
حُفظت بك الأخـلاق بعـد ضياعهـا
وتسامقـت فـى روضهـا الأشجـار
وبُعثـت للثقلـيـن بعـثـة سـيـدٍ
صدقـتْ بــه وبديـنـه الأخـبـار
أصغت اليـك الجـن وانبهـرت بمـا
تتلـو، وعَـمَّ قلوبـهـا استبـشـار
يا خير من وطيءَ الثـرى وتشرفـت
بمسـيـره الكثـبـان والأحـجــار
يا من تتـوق إلـى محاسـن وجهـه
شمـسٌ ويفْـرَحُ أن يـراه نـهـار
بأبي وأمـي أنـتَ ، حيـن تشرَّفـت
بـك هجـرة وتـشـرَّفَ الأنـصـار
أنْشَـأْتَ مدرسـة النبـوة فاستقـى
مـن علمهـا ويقينـهـا الأبــرار
هـي للعلـوم قديمـهـا وحديثـهـا
ولمنهـج الديـن الحنـيـف مـنـار
لله درك مــرشــدا ومـعـلـمـا
شَرُفَـتْ بــه وبعلـمـه الآثــار
ربَّيْـتَ فيهـا مـن رجالـك ثُـلَّـةً
بالحـقِّ طافـوا فـي البـلاد وداروا
قـوم إذا دعـت المطامـع أغلـقـوا
فمها ، وإن دعـت المكـارم طـاروا
إن واجهـوا ظلمـاً رمـوه بعدلهـم
وإِذا رأوا ليـل الـضـلال أنــاروا
قـد كنـت قرآنـاً يسيـر أمامـهـم
وبـك اقتـدوا فأضـاءت الأفـكـار
عمروا القلوب كما عَمَرْت، فما مضوا
إلا وأفـئـدة الـعـبـاد عَـمَــار
لو أطلـق الكـونُ الفسيـحُ لسانـه
لسـرتْ إليـك بمـدحـه الأشـعـار
لو قيل : مَنْ خيرُ العبـادِ ، لـردَّدتْ
أصواتُ مَنْ سمعوا : هـو المختـارُ
لِمَ لا تكون ؟ وأنـتَ أفضـلُ مرسـلٍ
وأعزُّ من رسموا الطريـق وسـاروا
ما أنـت إلا الشمـس يمـلأ نورُهـا
آفاقَنـا ، مهـمـا أُثـيـرَ غـبـار
مـا أنـت إلا أحمـد المحمـود فـى
كـل الأمـور ، بـذاك يشهـد غـار
والكعبـة الغـرَّاءُ تشـهـد مثلـمـا
شهـد المقـامُ وركنـهـا والــدَّار
يا خير من صلى وصام وخيـر مـن
قـاد الحجيـج وخيـر مـن iَشْتَـارُ
سقطـت مكانـة شاتـم ، وجـزاؤه
إن لـم يتـب ممـا جـنـاه الـنـار
لكأننـي بخطـاه تـأكـل بعضـهـا
وهنـاً ، وقـد ثَقُلَـتْ بـهـا الأوزار
مـا نـال منـك منافـق أو كـافـر
بـل منـه نالـت ذلــة وصَـغَـار
حلّقت في الأفـق البعيـد، فـلا يـدٌ
وصلـت إليـك ، ولا فـمٌ مـهـذار
وسكنت فى الفردوس سُكْنَى من بـه
وبـديـنـه يتـكـفَّـل الـقـهَّـار
أعـلاك ربــك هـمـة ومكـانـة
فلـك السمـو وللحـسـود بــوار
إنــا ليؤلمـنـا تـطـاول كـافـر
مـلأت مشـارب نفـسـه الأقــذار
ويزيـدنـا ألـمـاً تـخـاذل أمــةٍ
يشكـو اندحـار غثائهـا الملـيـار
وقفت على باب الخضـوع، أمامهـا
وهـن القلـوب، وخلفهـا الكـفـار
يـا ليتهـا صانـت محـارم دارهـا
مـن قبـل أن يتحـرك الاعـصـار
يا خير من وطيء الثرى، فى عصرنا
جيـش الرذيلـة والهـوى جــرَّار
فى عصرنا احتدم المحيط ولـم يـزل
متخبِّطـاً فــى مـوجـه البـحَّـار
جمحتْ عقول الناسِ، طاشَ بها الهوى
ومـن الهـوى تتسـرَّب الأخـطـار
أنت البشيـر لهـم، وأنـت نذيرهـم
نعـم البـشـارةُ مـنـك والإنــذار
لكنهـم بهـوى النفـوس تشـربـوا
فأصابهـم غَبَـشُ الظنـونِ وحـاروا
صبغوا الحضـارةَ بالرذيلـةِ فالْتقـى
بالذئـبِ فيهـا الثَّعْـلـبُ المَـكَّـارُ
ما (دانمركُ) القوم، ما (نرويجهـم)؟
يُصغـي الرُّعـاةُ وتفهـم الأبـقـار
ما بالهـم سكتـوا علـى سفهائهـم
حتـى تمـادى الشـرُّ والأشــرار
عجبـاً لهـذا الحقـد يجـري مثلمـا
يجري (صديدٌ) فى القلـوب ،و(قََـارُ)
يا عصرَ إلحاد العقـولِ، لقـد جـرى
بـك فـي طريـق الموبقـاتِ قطـار
قََرُبَت خُطاك مـن النهايـة، فانتبـهْ
فلربَّـمـا تتـحـطَّـم الأســـوار
إنـي أقـول ، وللـدمـوع حكـايـةٌ
عـن مثلهـا تتـحـدَّث الأمـطـار:
إنَّــا لنعـلـم أنَّ قَــدْرَ نبـيِّـنـا
أسمـى ، وأنَّ الشانئـيـنَ صِـغَـارُ
لكـنـه ألــم المـحـب يـزيــده
شرفـاً، وفيـه لمـن يُحـب فخـار
يُشقي غُفـاةَ القـومِ مـوتُ قلوبهـم
ويـذوق طعـمَ الـرَّاحَـةِ الأغْـيـارُ



الدكتور / عبدالرحمن العشماوي
كاتب و أديب وشاعر سعودي


 
يا سيد الكون مال الخلق وابتعدوا
من أجل فانية في حلمهم سعدوا
تفرق الشمل من ضيق وضائقة
لكن بذكرك صلى الكل واتحدوا
غير اتباعك أوهام مدجنة
فالغرب ضاعوا وباسم الدين قد فسدوا
أربابهم في ثلاث عددت ، وبها
قد حرفوا صفقوا حادوا وما رشدوا
منا الذين للهو الغرب مرجعهم
فغيروا الدين والأخلاق وابتعدوا
منا الذين على لهو مضاجعهم
في غيهم مثل أهل الكهف قد رقدوا
منا الذين على الإسلام وحدتهم
لنصر دينك كل العزم قد عقدوا
إن غبت عن ذكرهم باتت مضاجعهم
كأنهم في رحاب الأرض ماوجدوا
إن نفقد الدين لا أرض ستحملنا
وفاقدالدين للأخلاق يفتقد"،



[ ال شآعِر : عبد الله جدي
]

 
ياللي تصفح بالصحف والمجلات=وش أسفدت من أتصفح وراها
أقراء بسيرت من عليه الصلاوات=سيرت رسول(ن)ماخسر من قراها
اللي لها بالدين صوله وجولات=وغزواته اللي في حياته غزاها
وأصحابه اللي ينطحون المهمات=ويمشون معه دروبه اللي مشاها
أجمل قصص بالعمر وأجمل روايات=بالعز ترفع راس شخص(ن)رواها
ماهي روايه لجـل شهره ولذات=وسوالف(ن)ماينعرف منتهاها
رواية اللي مرسل(ن)بالرسالات=اللي جموع الكفر شتت عصاها
جاهد ولجـل الدين خلى المسرات=لين أن مكه والمدينه حماها
وجاره غفر له كل غلطه وزلات=وهو يهودي غلطت له نساها
وأجمل قلم وأجمل مقال وكتابات=اللي مواضيع الرسول أحتواها
اللي علومه تنعش الروح لاجات=وتعطر الدنيا وتشرح فضاها
وعلوم ماهي علوم زيف وخرافات=الله رضى فيها وخلقه رضاها
وأمة محمد خصها لله بالذات=أخير أمه والله اللي عطاها
وصلات ربي عد رمي(ن)بجمرات=على رسول(ن) سيرته ماحلاها





 
عذرا رسول الله ) .. قصيدة ..

( للأخ الشاعر العراقي .. مهيب علي الشمري )

قصيدة طوبلة تتألف من ستون بيتا ... يقول في المقطع الاول منها

عذرا رسول الله جئتك مادحا .... عذرا فأنك للمديح ذكاء

ياخير من خفقت عليه راية ..... وأجل معقود عليه لواء

طابت شمائله فطاب مديحها .... وتطأطأت لفخاره العلياء

حار الكلام في مديحيه صاغرا .... بل ضاق فيه القول وهو فضاء

فالله ربه مادح له في السما .... والارض فيها اية عصماء

تتلى لتبقى وهو فيها خالد ..... عذرا فماذا ينظم الشعراء

والفخر كل الفخر أنه مرسل ... به قد طوت أخبارها الدهناء

له في النفوس مهابة فجلاله .... سكن القلوب وزاد ذاك حياء

بشر حوى أسمى محاسن مرسل ... جمعت له فكأنه النعماء

اعطت وجادت بالعطاء وأجزلت ..... حتى ملئنا من العطاء عطاء

اعطى النفوس هداية أبدية ..... صح الزمان بها وكان فناء

وشريعة جاءت اخير زمانها ...... فحبت على ماشرع القدماء

فاق الانام وهو في فلك العلا ... وعلى البرايا راية غراء

فسعيت أقبس جذوة من نوره .... فعلت علي شمسه الشهباء

 
لا تَعْجَبَنَّ إِذَا أَدْمَاكَ بُهْتَانُ
بِسَـهْمِ حِقْـدٍ ، وَقَدْ أَذْكَتْـهُ نِيْـرانُ
أَصْمَى فُؤَادًا , وَحُبُّ اللهِ تَيَّمَهُ
وَحُبُّ خَـيْرِ الوَرَى : عُجْـمٌ وعَدْنَانُ
مُحَمَّدٌ , مَنْ حَبَاهُ اللهُ طَلْعَتَهُ
نُـورٌ أَضَـاءَ , فَلا يَمْحُـوهُ بُطْـلانُ
فَالْحَـقُّ أَبْلَجُ , لا تُزْرِيهِ زَوْبَعَةٌ
يَشُـنُّهَا حَـاقِدٌ , أَذْكَتْـهُ أَضْغَـانُ
لا يَنْطَفِي النُّـورُ إِنْ أَفْوَاهُهُـمْ نَفَخَتْ
أَوْ أَعْـيُنٌ عَمِيَتْ ، أَوْ صُمَّ آذَانُ
كَالشَّـمْسِ تَعْـلُو بِنُورٍ ,
لا يُبَدِّدُهُ مَـرُّ السَّحَابِ ، ولا يَمْحُوهُ كُفْرانُ


** 1 **
يَـا دَوْلةَ الرُّومِ , مَهْـلاً , إِنَّ كَيْدَكُمُ
كَالزَّبَـدِ الآسِـنِ اسْتَحْـلاهُ دِهْقَـانُ
أَفْوَاهُكُمْ شَانَهَـا البَغْضَاءُ , يَنْسُـجُها
زُورُ الكَلامِ ، لَكُمْ بِالـزُّورِ خُسْـرَانُ
يَـا دَوْلةَ الرُّومِ , بِئْسَ الصُّنعُ يَصْنَعُـهُ
خَسِيسُ أَرْذَلِكُـمْ ، حَاشَـاهُ إِنْسـانُ
هذَا الرَّسُولُ أَتَى , بالْخِزْيِ يُنْذِرُكُمْ
- دُنْيَـا وأُخْرَى إذا مَا نَدَّ إِيْمَانُ
بِالبَيِّنَـاتِ أَتَى , كَالشَّـمْسِ سَاطِعَـةً
والْمُعْجِزاتِ : فَتِبْيَانٌ , وبُرْهَانُ
إِنَّ العِـدَا شَهِـدُوا إذْ أَنْصَفُـوهُ فَـلا
ُجْدِيكُمُ سَفَهٌ مِنْكمْ ونُكْرانُ
قَدْ غَرَّكُمْ زُخْـرُفُ الدُّنْيـا وَزَهْرتُـهَا
هِيَ الحَيَـاةُ ، فَمَـوْتٌ ثُـمَّ نِسْـيَانُ
وَزَيَّنَتْ لَكُمُ مَـا سَـوَّدَتْ صُحُـفٌ
صِحَـافَ أَوْجُهِكُمْ ، بُـؤْسٌ وخُذْلانُ
ويومَ يَبْعَثُكُمْ رَبُّ العِبادِ فَلا
نَجَـاةَ مِنْ لَهَبٍ , يُصْلِي ونِيْرَانُ


* * 2 * *
هُوَ النَّبِـيُّ بِبُشْـرَى فِي كِتَـابِكُـمُ
بِصِدْقِ إِنْـجِيلِكُمْ , فَلْيُصْغِ كُهَّانُ
وَيَا يَهُـودُ دَعُـوا التَّزْوِيْرَ مِنْ كَـذِبٍ
تَـوْرَاةُ سِيْنائِكُمْ : قُدْسٌ وفَارَانُ
فَلَنْ يَضِيرَ رَسُولَ اللهِ مَنْ نَزَلَتْ -
مِنْ ذِي الْجَلالِ لَهُ : (( إِقْرَأْ )) وقُرْآنُ
تَكْذِيـبُ قَوْمٍ قَسَـتْ مِنْهُمْ قُلُوبُهُـمُ
فَكَالْحِجَـارَةِ أَضْحَتْ ، بَلْ عَـلا رَانُ
قَدْ مَرَّ أَلْفَـانِ مِنْ عَدِّ السِّـنِينَ ، أَلا
مِنْ بَعْدِ عِيسَى رَسُوْلٌ
قصائد للرسول
مَرَّ أَزْمَانُ
أَمِ النُّبُـوَّةُ فِي (( بُوشٍ )) ودَعْوَتِهِ
وَأَنَّهُ مُلْهَمٌ ، فَلْيَدْرِ صِبْيَـانُ
نَشْـرُ الفَسَادِ لَهُ دِيْنٌ , وَدَيْدَنُهُ
شَـنُّ الحُرُوبِ ، لَهُ فِي الظُّلْمِ أَقْـرَانُ
فَكَمْ شُعُوبٍ تُعَانِي مِنْ عَدَاوَتِهِ
- فَقْرًا ، وَقَدْ قُصِفَتْ أَرْضٌ وبُلْدَانُ


* * 3 * *
يَـا مَنْ تَذَرَّعَ بِالأَقْـوَالِ وَاهِيَةً
حُرِّيَةُ الرَّأْيِ تَزْوِيرٌ وبُهْتَانُ
لَكَ البِشَارَةُ فَـارْقُبْ سُوءَ عَاقِبَةٍ
قَدْ جُـزَّ قَبْلَكَ فِرْعَوْنٌ وَهَامَانُ
وَمَـزَّقَ اللهُ ((كِسْـرَى )) ثُمَّ دَوْلَتَهُ
وَأُخْمِدَتْ أَبَدًا لِلْفُرْسِ نِيْرَانُ
إِذْ مَـزَّقَ الآثِـمُ الْمَأْفُـونُ عَنْ كِـبَرٍ
كِتَابَ خَـيْرِ الوَرَى ، فَاللهُ دَيَّانُ
فَاشْكُرْ(( هِرَقْلَ )) لِتَعْظِيمٍ كِتابَ رَسُوْ لِ اللهِ
, إذْ حُفِظَتْ لِلرُّومِ أَدْيَانُ
وَقَوْمُ نُوْحٍ , أَتَـاهُمْ حِينَمَا سَخِرُوا
بِأَمْـرِ رَبِّكَ تَدْمِـِيْرٌ وَطُوْفَانُ
سَفِينَةُ اللهِ تُنْـجِي مَنْ لَهُ نَصَرُوا
وَمَنْ لَهُمْ بِجَلالِ اللهِ إِيْـقَانُ
كَذَا شُعَيْبٌ ، فَلَمَّا قومُهُ سَخِرُوا
بِصَيْحَـةٍ أُهْلِـكُوا فِيهَا , وَقَدْ بَانُوا
أَمَا سَمِعْتَ كِتَابَ اللهِ مُدَّكِرًا
لأَغْلِـبَنَّ وَرُسْـلِي ، بَلْ لَهُمْ شَانُ
إِيْذَاءُ مُصْحَفِنا تَمْزِيْقُ دَوْلَتِكُمْ
هُوَ الكِتابُ لِنَهْجِ الْحَقِّ مِيْزَانُ
يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ , والرَّحْمَنُ يَحْفَظُهُ
هُوَ لِلْعِبَادِ ولِلأَكْوَانِ فُرْقَانُ

* * 4 * *
تاريْخُنا شاهِدٌ فِي حُسْـنِ سِيْرَتِنا
وَسُوءِ سِـيْرَتِكُمْ , فَلْيَصْحُ وَسْنَانُ
بُشْرَى لَكُمْ يا بِلادَ الشَّامِ , يَحْفَظُها
رَبٌّ عَظِيْمٌ رَؤُوفٌ , فَهْوَ مَنَّانُ
كِنَانَـةُ اللهِ , سَوْطُ الْحَقِّ صَامِدَةٌ
فَيَا دِمَشْـقُ : لِيَسْــعَدْ فِيكِ قُطَّانُ
أَخْبارُهَا ذُكِرَتْ بُشْـرَى وتَذْكِرةً
كَـذَاكَ قَدْ ذُكِرَتْ قُدْسٌ وعَمَّانُ
فَأَنْتِ مَهْبِـطُ عِيسَـى فِي مَنَارَتِهِ
رُوْحِ الإلَهِ ، وفِي الأَقْصَى لَهُ شَانُ

* * 5 * *
يَا سَيِّدي يَا رَسُولَ اللهِ مَعْذِرَةً
مِنْ أُمَّـةٍ فُجِعَـتْ , وَالْكُلُّ غَضْبَـانُ
لَكِنَّـهَا وَبِعَـوْنِ اللَّـهِ وَاثِـقَةٌ
مِنْ عِزِّ ربِّكَ مَهْمَا جَدَّ أَحْزَانُ
فَأَنْتَ سَـيِّدُنَا ، بَلْ أَنْتَ قَائِدُنَـا
فِي كُلِّ قَلْبٍ لَكُمْ رَوْحٌ وَرَيْحَانُ
وَأَنْتَ مَوْئِلُنَا فِي كُلِّ نَازِلَةٍ
لَكَ الفِـدَاءُ , ومَهْما تَغْلُ أَثْمَانُ
وَأَنْتَ بُغْـيَتُنا ، بَلْ أَنْـتَ شَـافِعُنَـا
لَكُـمْ مِـنَ اللهِ تَأْيِيْـدٌ وإِحْسَــانُ
فَدَتْـكَ رُوْحِي ورُوْحُ الْخَلْقِ كُلِّهِمُ طَوْعًا
وكَرْهًا ، فَتَصْدِيْقٌ , وإِذْعَانُ
فَنَحْنُ أَبْناءُ مَنْ صَحِبُوكَ إِذْ صَدَقُوا
إِنَّا كَذلِكَ أَنْصَارٌ وأَعْوَانُ
لا كَاليَـهُودِ , فَقَـدْ آذَوْا نَبِيَّهُـمُ
أَصَابَـهُمْ مِنْ عَذَابِ اللهِ خُذْلانُ

* * 6 * *
إِنْ كُنْتُ أَبْغِي بِقَرْضِ الشِّعْرِ مَكْرُمَةً
قَـدْ فازَ سَـبْقًا بِهَا كَعْبٌ وحَسَّـانُ
لَكِنَّنِي قَـدْ عَقَدْتُ العَـزْمَ مُلْتَمِسَـًا
ثْمًا لِبُرْدَتِهِ , يَا نِعْمَ أَرْدَانُ
فَاقْبَلْ دِفَاعَ عُبَيْدٍ مُغْرَمٍ وَلِهٍ
لِطِيْـبِ لُقْيَـاكَ مُشْـتاقٌ وعَجْـلانُ
أَرْجُوْ بِمَدْحِكَ أَنْ أَحْظَـى بِأُنْسِـكُمُ
- فِي جَنَّةِ الخُلْدِ ، فِرْدَوْسٌ ورِضْوَانُ
لَعَلَّ رَشْفَـةَ كَأْسٍ مِنْ يَدٍ حَظِيَتْ
بِكَوْثَرِ الْحَوْضِ , يُسْقَى مِنْهُ رَيَّانُ
يا رَبِّ صَلِّ عَلَيهِ دائِمًا أَبَدًا
مَعَ السَّـلامِ , بِقَـلْبٍ فيهِ وَلْهَانُ "،


[
لِ الأستآذ يحي فتلون ]


 
سلام الله عليك ورحمته واطيب تحياته

... تنزل من علي قبر يضمك في ذرا تله

يامن قدرك عظيم وخصك الله في شفاعاته

... ياخاتم أنبياء ارسلوا للدين والمله

ياصادق يا أمين وكل ماتسمو عباراته

... ياهادي للبشر عز ٍ عقب جهل وعقب ذله

يارحمة مرسلة للخلق ياهادي ضلالاته

... ياطه المصطفي يامن عليك اراوح مبتله

عليك افضل صلوات عدد ماتهب نسماته

... وعسانا من شفاعائك وربي يغفر الزله

حبيبي ياحبيب ألكل من ينطق شهاداته

يوحد خالق الدنيا ولايشرك معه لله

محمد وانته اعلي من مخططه ورسوماته

... يدينن خطت الرسمة عساها يدين منشله

رسول الله اجل واعظم واطهرمن كتاباته

وصفاتك اكبر واسمي عليت بدقه وجله

وهذا الكون كل الكون حتي آخر مداراته

فداك ويفتديك وينحني لك فزعة كله

مادامه مؤمن بربه وفي خاتم رسالاته

جنان الخلد دون الدين كل سيفه يسله



.

.

.

للشاعر صالح مصلح الحربي


 
عرضي فدا عرض الحبيب محمدٍ
وفداه مهجةُ خافقي وجَناني

وفداه كلُّ صغيرنا وكبيرنا
وفداه ما نظرت له العينانِ

وفداه ملكُ السابقين ومَنْ مضوا
وفداه ماسمعت به الأذنانِ

وفداه كلُّ الحاضرين وملكهم
وفداه روحُ المُغْرمِ الولهانِ

وفداه ملكُ القادمين ومن أتوا
أرواحنا تفديه كلَّ أوانِ

خيرُ البريةِ والتُّقى محرابه
تسمو محبَّتُهُ على الألحانِ

أزكى رسولٍ بالهدى قد جاءَنا
وخليلُ ربي الواحدُ الرحمنِ

صلى عليه الربُّ في عليائه
إذ زانه بالصدقِ والإيمانِ

واللهُ أعلا شانَهُ في آيِهِ
وَلَدِينُهُ يعلو على الأديان

أخزى به ربي ضلالةَ مُشركٍ
وأذلَّ أهلَ الغيِّ والصلبان

أعداؤه في نكسةٍ وبغلِّهم
يصلونَ قَسْراً ضحضحَ النيرانِ

أعداؤه بُكْمٌ وصُمٌّ مارأوا
أعداؤه هم أخبثُ العُميانِ

أهداهمُ إبليسُ من نزواتِهِ
فتقَحَّموا في النارِ كالقُطْعانِ

تبتْ يدٌ لما أساءَت رسمها
شُلَّت يمينُ المُجرمِ الفتَّانِ

اللهُ مُخزيهم ومُوبقُ سعيهم
والله ذو بطشٍ وذو سلطانِ

يكفي الإلهُ نبيَنا من جُرمهم
واللهُ منتقمٌ عظيمُ الشانِ

حُبُّ الحبيبِ محمدٍ أُهزوجةٌ
يشدو بها قلبي مع الخفقانِ

واللهِ ماجاد النساءُ بمثله
أكْرِم به من مُرسلٍ رباني

نورُ البريةِ عمَّنا بضيائِهِ
فهو البشيرُ بصادقِ البرهانِ

من سبَّ هادينا وسبَّ إمامنا
فلقد غدا دمه بلا أثمانِ

في حكم ملتنا وهدي كتابنا
من سَبَّهُ في أسفلِ النيرانِ

مَنْ دنسوا حرماتنا قد أسرفوا
عن بغيهم يتحدثُ الثقلانِ

قد دنسوا قُرآننا في أمسهم
أواه يا أسفي ويا أحزاني

حتى المساجدُ مالها قدسيةٌ
في عُرف أهل الظلمِ والعدوانِ

ولقد سمعنا مايسوءُ قلوبنا
من دولةِ الأبقارِ والأجبانِ

من دولةِ الدَّنْمركِ ساء مقيلُها
أخبارها جاءت مع الركبانِ

ولدولةِ النرويجِ في ناقوسهم
سهمٌ من التهريجِ والهذيان

واللهِ قد هزُلت وبان هزالُها
لما غدونا مطمعَ الفئرانِ

دولٌ كمثل الذرِّ في مقدارها
دولٌ مدهدهةٌ على الجُعْلانِ

الشانئون لسيرةٍ قد عُطرت
بالمسك والأزهارِ والريحانِ

أخزى الذي سمك السماءَ بناءَهم
وأحالهم عِبَرَاً مدى الأزمانِ

الشانئون له تعاظم مكرهم
كلٌّ له حِممٌ من الأضغانِ

كم منتدىً للكفر يُعلنُ جهرةً
بقبيح قولٍ من بذيء لسانِ

كم في السجون من الزبانية التي
هزأت بسيد أمةِ القرآنِ

كم في الصحافة من وضيع مفكرٍ
جمع الضغينةَ في لبوسٍ ثانِ

متعالمٌ متحذلقٌ متفذلكٌ
متدثرٌ بالزور والبهتانِ

أخزاهمُ ربي وفرَّقَ شملَهم
وأقضَّ مضجعهم بكلِّ مكانِ

يا أمةَ الإسلام أين نفيركم؟
أعلو منائر سنةِ العدناني

أعلو منائر سنةٍ وتمسكوا
بالهدي والتنزيل والفرقانِ

ذبُّوا عن المختار وارعوا حَقَّه
لا يُلْهينكم زخرفُ الشيطانِ

أموالكم ضيعاتكم أولادكم
ليست أعزَّ من النبيِّ الحاني

فالسُنَّةُ الغراء نِيلَ إمامُها
فلتغضبوا لله يا إخواني

فبكم نظنُّ الخيرَ يا أحبابنا
أحيوا مواقفَ عزةِ الشجعانِ

هذا قصيدي والقصيدُ مُقصرٌ
قد قلتُ مافي الجُهدِ والإمكانِ

واللهِ قد شرُفَ القصيدُ وإنه
شرفٌ لكلِّ قصيدةٍ وبيانِ

شرفٌ بأن نجري له أقلامَنا
شرفٌ لكلِّ فُلانةٍ وفُلانِ

تمت وأثنوا بالصلاةِ ومثلِها
ما لاحَ غيمٌ أو بدا القمرانِ



ارواحنااااااااااااااااا فداك ياحبيب الله

اللهم صلي وسلم عليه وعلى آله وصحبه اجمعين



 
يا رب صلي على محمد ما أشرق البدر في الظلام

يا أشرف الخلق والبرايا يا سيد السادة الكرام

يا من له الفضل والمزايا سما على كل مقام

وخصك الله بالعطايا والبيت والمسجد الحرام

وقفت في الناس بالسجايا يا عالي الذكر يا إمام

علوت قدرا على البرايا وكنت للأنبياء ختام

يا نور عيني وروح قلبي يا جالي القلب من الظلام

بحبكم قد جلى فؤادي وودكم قد برى العظام

وضقت أنت بكل حال وذبت من شدة الغرام

وليس لي في الورى مغيث يا فائق البدر في التمام

فانظر لعبد كثير لهوا وبلغ القصد والمرام

وكن لي طه بكل أمر في الحشر والنشر والقيام

ثم الصلاة على نبينا والآل والصحب بالدوام"،

 
تنعّم بذكر الهاشمي محمد
ففي ذكره العيشُ المهنأ والأنسُ

أيا شادياً يشدو بأفضال أحمدٍ
لقد لذت الأسماع وانتعش الحس

فكرر رعاك الله ذكر محمد
سماعك طِبٌ ليس يعقبه نكس

وطاب نعيم العيش واتصل المنى
وأقبلت الأفراح وارتاحت النفس

أيا سامعي ذكر الحبيب تأهبوا
وقوموا بنا نشكو فقد سامنا الناس

وقوفاً على الأقدام حقاً لسيدٍ
تعظمه الأملاك والجن والإنس

فيا جملة العشاق أين ولوعكم
فنشوتكم في حبه ما بها بأس

ألا فاطربوا أنساً بذكر محمد
فقد لاحت الأنوار وارتفع اللبس

فكلّ له عُرسٌ بذكر حبيبه
ونحن بذكر الهاشمي لنا عرس "،


 
تأبى الحُروفُ وتسْتعصي معانيهـــــا حتـّى ذكَرْتـُك فانـْهالتْ قوافيهـــــــا

(محمّدٌ) قـُلـْتُ فاخـْضرّت رُبى لُغتــي وسالَ نـَهـْرُ فـُراتٌ في بواديهــــــا

فكيفَ يجْدِبُ حَرْفٌ أنْتَ مُلهِمُــــــــــهُ وكيفَ تظمأ روحٌ أنتَ ساقيهـــــــا

* * *

تفتحتْ زهرةُ الالفاظِ فاحَ بهـــــــــــا مِسـْكٌ من القـُبّة الخضراء يأتيهــأ

وضجّ صوتٌ بها دوّى فزلزلهــــــــا وفجرّ الغار نبعا في فيافيهــــــــــــا

تأبّدتْ أممٌ في الشركِ ما بقيــــــــــتْ لو لمْ تكـُن يا رسول الله هاديهـــــا

أنقذتَها من ظلام الجهلِ سرْتَ بهـــا الى ذ ُرى النور فانجابت دياجيهـــا

أشرقتَ فيها إماما للهُدى ،،علَمــــاً ما زال يخفِق ُ زهوا في سواريهــــا

وحّـدْت بالدين والايمان موقفهــــا ومنْ سواك على حُب يؤاخيهـــــــــا

كُنت الامامَ لها في كلّ معـْتـَــــــــرَكٍ وكنت أسوة قاصيها ودانيهـــــــــــا

* * *

في يوم بدر دحرتَ الشركَ مقتـــدراً طوداً وقفـْتَ وأعلى من عواليهــــــا

رميتّ قبضة حصباءِ بأعْيُنهــــــــــا فاسّاقطتْ وارتوت منهُا مواضيهـــا

وما رميتَ ولكنّ القدير رمــــــــــــى ولمْ تـُخِب رمية ٌ اللــــــــه راميهــــا

هو الذي أنشأ الأكوانَ قـُدرتـُـــــــــهُ طيّ السجل إذا ما شاء يطويهـــــــــا

* * *

ياخاتمَ الانبياءِ الفذ ّ ما خـُلقـــــــــتْ أرضٌ ولا تُبّتتْ فيها رواسيهـــــــــا

إلاّ لأنك آتيها رسولَ هُـــــــــــــــدىً طوبى لها وحبيب الله آتيهــــــــــــا

حقائقُ الكون لم تـُدركْ طلاسمُهـــا لولا الحديثُ ولم تـُكشفْ خوافيهـــا

حُبيتَ منـْزلة ًلاشيئَ يعْدلـُهـــــــــــا لإنّ ربّ المثاني السّبع حابيهـــــــــا

ورفـْعة ً منْ جبين الشمْس مطلعُها لا شيئ في كوننا الفاني يُضاهيهــــا

ياواقفاً بجوار العرْش هيبتـُـــــــــهُ منْ هيبة الله لا تـُرقى مراقيهــــــــــا

مكانة لم ينلها في الورى بشـــــــرٌ سواكَ في حاضر الدُنيا وماضيهــــــا

* * *

بنيت للدين مجدا أنت هالتـُــــــــــهُ ونهضة لم تزل لليوم راعيهــــــــــــا

سيوفـُك العدلُ والفاروقُ قامتـُـــــهُ والهاشميّ الذي للباب داحيهـــــــــــا

وصاحبُ الغار لا تـُحصى مناقبُـــهُ مؤسسُ الدولة الكبرى وبانيهــــــــــا

وجامعُ الذكر عـُثمانٌ أخو كـــــرمٍ كم غزوة بثياب الحرْب كاسيهــــــــــا

* * *

ياسيدي يارسول الله كمْ عصفــت بي الذنوبُ وأغوتني ملاهيهــــــــــــا

وكمْ تحملتُ اوزارا ينوءُ بهــــــا عقلي وجسمي وصادتني ضواريهـــا

لكن حُبّكَ يجري في دمي وأنــــا من غيره موجـــة ٌ ضاعت شواطيهـا

يا سيدي يا رسول الله يشفعُ لي اني اشتريتـُك بالدُنيا وما فيهـــــــــــا

 
الدين امرك تقطع الكفار قبل الدينمارك
شلون ترجي من كفر بالله يفكر بالنبي
"
صلى الله وسلم عليه كما ربك امرك
لاجل افهم وش تبي لازم اعرف وش تبي
"
تبي الدثارة للنبي لازم يكون ابعد نضرك
كسرى مو كسرى قبل يحسب حساب التغلبي
"
كسرى الزمن هذا بطل لو تاقف بوجه حقرك
وش مطلبك عنده وان معك عنده وش مطلبي
"
يعني إذا سب النبي يقهر ترى همه قهرك
كم يعربي يسفك دمه في كل قطره اجني
"
زي منت عارف وضعنا لاتختبرني واختبرك
اليعربي في هذا الزمن ما يفخر انه يعربي
"
لو شلت ضرس المبتدا تبقى عروقه في خبرك
ليش المراوغ والدجل يا ريشة الحق اكتبي
"
ما كانت امريكا قبل شهرين تنذر من خطرك
ولا انت صحوتك تضهر فجأة و فجأة تختفي
"
تضهر بصرك لمسألة وعن مسألة تغضي بصرك
بعض المعاني موجعة ياريشة الحق اسهبي
"
جبن البقر لو ينقطع تكسرك الكيري ضهرك
يرفع سهم هيفا خبر طيحة رزان المغربي
"
بلاش ندخل في جدل ليه تخسرني واخسرك
ناسٍ يغضبون الله ما درو عن نار غضبي
"
ناس يعبدون البقر وشعارهم دلع بقرك
ضاعت راحت بهم يا حسرتي راحت سدي
"
الله لا تغفر خطى عبدٍ رزقته وما شكرك
ومن يحسب الله اهمله يوم امهله فعلا غبي
"
با مسلم اصح لمكرهم وافعل كمل ربك المرك
وش قاعدين ننتضر اكثر بعد الإساءة للنبي
"

 
ربَّاكَ ربُّكَ جلَّ من ربَّاكـــــا
................. ورعاكَ في كنفِ الهدى وحــماكا
سبحانه أعطاك فيضَ فضائــلٍ
................. لم يُعْطها في العالمين ســــــواكا

سوّاك في خلقٍ عظيمٍ وارتقــى
................. فيك الجمــالُ .. فجلّ من ســـوَّاكا
سبحانه أعطاك خيرَ رســـالةٍٍ
................. للعالـــــــمين بها نشرْتَ هُـداكــــا
وحباكَ في يوم الحساب شـفاعة
................. محمــودةً .. ما نالـــها إلاّكـــــــــا
اللهُ أرسلكم إلينا رحمـــــةً
................. ما ضلَّ من تَبِعتْ خطاه خُطـاكــــا

كنّا حيارى في الظلامِ فأشـْرقتْ
................. شمسُ الهدايةِ يومَ لاحَ ســـناكــا
كنّا وربي غارقين بغيِّنـــــا
................. حتى ربطنـــا حَبْلَنا بعُـراكــــــــــا

لولاك كنا ساجدين لصخـــرةٍ
................. أو كوكبٍ لا نــعرفُ الإشراكـــــا
لولاك لم نعبدْ إلـهًا واحـــدًا
................. حتى هدانــا اللهُ يومَ هـــداكـــــــا
أنتَ الذي حنَّ الجمادُ لعطفـــهِ
................. وشكا لك الحيوانُ يومَ رآكــــــــا
و الجذعُ يُسمعُ بالحنين أنينــُه
................. وبكاؤُه شوقًــا إلى لُقياكــــــــــــا

ماذا يزيدُك مدحُنا وثناؤُنــــا
................. واللهُ في القـــرآنِ قد زكّاكــــــــا؟
قصائد للرسول

ماذا يفيدُ الذّبُّ عنك وربُّنــــا
................. سبحانه بعــيونه يرعاكــــــــــــا؟
قصائد للرسول


بدرٌ تحدثنا عن الكفِّ التــــي
................. رمتِ الطغاةُ فبـوركت كفّــاكــــا؟
قصائد للرسول

و الغارُ يخبرُنا عن العين التـي
................. حفظتك يوم غفـت به عيناكـــــا
لم أكتبِ الأشعارَ فيك مهابــةً
................. تغضي حروفي رأسَها لعلاكــــا
لكنها نارٌ على أعدائكـــــم
.................عادى إلهَ العرشِ مَن عاداكــــا

إني لأرخصُ دون عرضِك مهجتي
................ روحٌ تروحُ ولا يُمسُّ حماكــــــا
شُلّتْ يمينٌ صوَّرتك وجُمـــِّدتْ
................ وسطَ العروقِ دماءُ من آذاكـــا

ويلٌ فويلٌ ثم ويلٌ للـــــذي
......... قد خاضَ في العِرضِ الشريفِ ولاكا
يا إخوةَ الأبقارِ رمز ســـباقكم
.............."مَن في القطيع سيصبح الأفّاكـا؟"
النارُ يا أهلَ السباقِ مصــيرُكم
............... وهناك جائزةُ السباقِ هناكـــــا
قصائد للرسول

تتدافعون لقعرها زمرًا ولـــن
............... تجدوا هناك عن الجحيمِ فكاكـا

هبوا بني الإسلام نكسر أنفهــم
.............. ونكون وسطَ حلوقِهم أشـــواكـا
لك يا رسولَ اللهِ نبضُ قصائـدي
.............. لو كانَ قلبٌ للقصيد فداكــــــــــا

هم لن يطولوا من مقامك شـعرةً
.............. حتى تطولَ الذّرةُ الأفلاكــــــــــا
والله لن يصلوا إليك ولا إلــى
.............. ذراتِ رملٍ من ترابِ خُطاكـــــا
هم كالخشاش على الثرى ومقامُكم
............. مثلُ السما.. فمن يطولُ سماكــا؟
قصائد للرسول
قصائد للرسول

روحي وأبنائي وأهلي كلهـــم
............. وجميع ما حوت الحياةُ فــــــداكَ "،


[
لِ ال شآعِر محمد ال مقرن ]


 
تعجب الخلق من دمعي ومن ألمي *** وما دروا أن حبي صغته بدمي


أستغفر الله ما ليلى بفاتنتي *** ولا سعاد ولا الجيران في أضم


لكن قلبي بنار الشوق مضطرم *** أف لقلب جمود غير مضطرم


منحت حبي خير الناس قاطبة *** برغم من أنفه لا زال في الرغم


يكفيك عن كل مدحٍ مدحُ خالقه *** وأقرأ بربك مبدأ سورة القلم


شهم تشيد به الدنيا برمتها *** على المنائر من عرب ومن عجم


أحيا بك الله أرواحا قد اندثرت *** في تربة الوهم بين الكأس والصنم


نفضت عنها غبار الذل فاتقدت *** وأبدعت وروت ما قلت للأمم


ربيت جيلا أبيا مؤمنا يقظا *** حسو شريعتك الغراء في نهم


محابر وسجلات وأندية *** وأحرف وقواف كن في صمم


فمن أبو بكر قبل الوحي من عمر *** ومن علي ومن عثمان ذو الرحم ؟


من خالد من صلاح الدين قبلك *** من مالك ومن النعمان في القمم ؟


من البخاري ومن أهل الصحاح *** ومن سفيان والشافعي الشهم ذو الحكم ؟


من ابن حنبل فينا وابن تيمية *** بل الملايين أهل الفضل والشمم ؟


من نهرك العذب يا خير الورى اغترفوا*** أنت الإمام لأهل الفضل كلهم


ينام كسرى على الديباج ممتلئا *** كبرا وطوق بالقينات والخدم


لا هم يحمله لا دين يحكمه *** على كؤوس الخنا في ليل منسجم


أما العروبة أشلاء ممزقة *** من التسلط والأهواء والغشم


فجئت يا منقذ الإنسان من *** خطر كالبدر لما يجلي حالك الظلم


أقبلت بالحق يجتث الضلال *** فلا يلقى عدوك إلا علقم الندم


أنت الشجاع إذا الأبطال ذاهلة *** والهندواني في الأعناق واللمم


فكنت أثبتهم قلبا وأوضحهم *** دربا وأبعدهم عن ريبة التهم


بيت من الطين بالقرآن تعمره *** تبا لقصر منيف بات في نغم


طعامك التمر والخبز الشعير *** وما عيناك تعدو إلى اللذات والنعم


تبيت والجوع يلقى فيك بغيته *** إن بات غيرك عبد الشحم والتخم


لما أتتك { قم الليل } استجبت لها *** العين تغفو وأما القلب لم ينم


تمسى تناجي الذي أولاك نعمته *** حتى تغلغلت الأورام في القدم


أزيز صدرك في جوف الظلام سرى *** ودمع عينيك مثل الهاطل العمم


الليل تسهره بالوحي تعمره *** وشيبتك بهود آية { استقم }


تسير وفق مراد الله في ثقة *** ترعاك عين إله حافظ حكم


فوضت أمرك للديان مصطبرا *** بصدق نفس وعزم غير منثلم


ولَّى أبوك عن الدنيا ولم تره *** وأنت مرتهن لا زلت في الرحم


وماتت الأم لمّا أن أنست بها *** ولم تكن حين ولت بالغ الحلم


ومات جدك من بعد الولوع به *** فكنت من بعدهم في ذروة اليتم


فجاء عمك حصنا تستكن به *** فاختاره الموت والأعداء في الأجم


ترمى وتؤذى بأصناف العذاب *** فما رئيت في كوب جبار ومنتقم


حتى على كتفيك الطاهرين رموا *** سلا الجزور بكف المشرك القزم


أما خديجة من أعطتك بهجتها *** وألبستك ثياب العطف والكرم


عدت إلى جنة الباري ورحمته *** فأسلمتك لجرح غير ملتئم


والقلب أفعم من حب لعائشة *** ما أعظم الخطب فالعرض الشريف رمي


وشج وجهك ثم الجيش في أحد *** يعود ما بين مقتول ومنهزم


لما رزقت بإبراهيم وامتلأت به *** حياتك بات الأمر كالعدم


ورغم تلك الرزايا والخطوب وما *** رأيت من لوعة كبرى ومن ألم


ما كنت تحمل إلا قلب محتسب *** في عزم متقد في وجه مبتسم


بنيت بالصبر مجدا لا يماثله *** مجد وغيرك عن نهج الرشاد عمى


يا أمة غفلت عن نهجه ومضت *** تهيم من غير لا هدى ولا علم


تعيش في ظلمات التيه دمرها *** ضعف الأخوة والإيمان والهمم


يوم مشرقة يوم مغربة *** تسعى النيل دواء من ذوي سقم


لن تهتدي أمة في غير منهجه *** مهما ارتضت من بديع الرأي والنظم


ملح أجاج سراب خادع خور *** ليست كمثل فرات سائغ طعم


إن أقفرت بلدة من نور سنته *** فطائر السعد لم يهوي ولم يحم


غنى فؤادي وذابت أحرفي *** خجلا ممن تألق في تبجيله كلمي


يا ليتني كنت فردا من صحابته *** أو خادما عنده من أصغر الخدم


تجود بالدمع عيني حين أذكره *** أما الفؤاد فللحوض العظيم ظمي


يا رب لا تحرمني من شفاعته *** في موقف مفزع بالهول متسم


ما أعذب الشعر في أجواء سيرته *** أكرم بمبتدأ منه ومختتم


أبدعت ميمية بالحب شاهدة *** أشدوا بها من جوار البيت والحرم


بقدر عمرك ما زادت وما نقصت *** والفضل فيها لرب الجود والكرم


تغنيك رائعتي عن كل رائعة *** مما سيأتي ومما قيل في القدم


لأنها من سليل البيت أنشدها *** لجده في بديع الصوت والنغم


إن كان غيري له من حبكم نسب *** فلي أنا نسب الإيمان والرحم


إن حل في القلب أعلى منك منزلة *** في الحب حاشا إلهي بارئ النسم



فمزق الله شرياني وأوردتي *** ولا مشت بي إلي ما أشتهي قدمي


 
الوسوم
قصائد للرسول
عودة
أعلى