حكمة اليوم

أعطني هذا الصاحب... وخذ مني الخلافة!!
قال علقمة العطاردي في وصيته لابن له لما حضرته الوفاة: (يا بني إن عرضت لك إلى صحبة الرجال حاجة فأصحب من إذا خدمته صانك، وإن صحبته زانك، وإن قعدت بك مؤونة مانك.
اصحب من إذا مددت يدك بخير مدها، وإن رأى منك حسنة عدها، وإن رأى منك سيئة سدها.
اصحب من إذا سألته أعطاك، وإن سكتّ عنه ابتداك، وإن نزلت بك نازلة واساك.
اصحب من إذا قلت صدّق قولك، وإن حاولتما أمراً أمّرك، وإن تنازعتما في شيء آثرك.
اصحب من يكتم سرك، ويستر عيبك، ويكون معك في النوائب، ويؤثرك في الرغائب، وينشر حسناتك، ويطوي سيئاتك. فإن لم تجده يا بني، فلا تصحب إلا نفسك).

قال القاضي ابن أكثم: لما سمع المأمون هذا الكلام قال لناقله: (يا رجل أعطني هذا الصاحب وخذ مني الخلافة!! ولكن أين هو)؟!
يوزن المرء بمن صاحب واختار ولياً
لم أزل أحمد ربي أن لي خلاً وفياً
 
بسم الله الرحمن الرحيم
ماقيمة الكتاب دون كلمات ؟؟!!...
وكذلك أنت أيها الإنسان ..
أنت اجتماع [روح وجسد ]..
وروحك هي الكلمات ..
قيمتك في ارتقاء روحك .. أيها الإنسان ..
 
المسلم لا يدعو إلا الله، ولا يعبد سواه، ولا يطيع إلا أمره، ولا ينفِّذ إلا حكمه، وهو يُحلُّ ما أحل، ويحرَّمُ ما حَرَّم، ويقف عند ما حدّ، ويتحرك وفق ما طلب. المسلم منتصب القامة أمام كل حي، فلا يحني ظهره إلا الله.
ومن أجل ذلك كان امتلاء القلب بعقيدة التوحيد أساساً لجملة من خلال القوة والعزة، لا ينفك عنها مؤمن صادق الإيمان.
 
قال عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما (الشح أشد من البخل لأن الشحيح هو الذي يشح على ما في يد غيره حتى يأخذه، ويشح بما في يده فيحبسه، والبخيل هو الذي يبخل بما في يده).
 
إننا ندفع ثمنا غالياً من جراء خوفنا من الفشل. إنه عائق كبير للتطور يعمل على تضييق أفق الشخصية ويحد من الاستكشاف والتجريب، فلا توجد معرفة تخلو من صعوبة وتجربة من الخطأ والصواب .... وإذا أردت الاستمرار في المعرفة عليك أن تكون مستعداً طيلة حياتك لمواجهه خطورة الفشل.
 
إن القلوب لها حساسية شديدة , تتأثر بكل صغير وكبير , تتأثر بالنظرات والكلمات , تجرحها الكلمة السيئة , يحيها الكلم الطيب , يروي بذور حدائقها الحب في الله , تترقرق بالبسمة الصافية , تغسلها دموع الفرح , وتقتلها دموع اليأس والعصيان , ومن الهوي ما يجعل حدائقها هشيما كأن لم تغن من قبل !
 
عندما تصادف أحد الأشخاص الرائعين المهتمين بالإسلام ... سيعكس لك انطباعا رائعا ... ومن غير شعور ستدخل في حب الإسلام أكثر فأكثر ...
سيتغير فيك كل شيء ... تصرفاتك .. أخلاقك .. كل شيء فيك سيتغير ... بسبب ذلك الإنسان ..
لكن ... إياك أن تجسد الإسلام به وتعتقد أنه منزه .. فهو ليس معصوم عن الخظأ لأنه ما يزال بشر وسيبقى كذلك ...
وعندما يخطئ .. إياك أن تتهم الإسلام بتقصير .. فهو كامل لانه منزل من رب منزه عن كل خطأ ..
انما اخطأ ذلك الشخص لأنه بشر وهو لا يمثل الاسلام .. فهو لا يمثل سوى نفسه ...
 
الأدب عنوان الهيبة, يرفع الوضيع الى درجة رفيعه, ويعلو بالعامة الى مرتبة الخاصة, وبالخدم الى مصاف الامراء.
قال أحد الحكماء: الأدب صورة العقل فصور عقلك للناس كيف شئت.
قال الشاعر
لكل شيئ زينة في الورى * وزينة المرء تمام الأدب

قد يشرفُ المرء بآدابه * فينا وان كان وضيع النسب
إن الفتى من يقول ها أنا ذا * ليس الفتى من يقول كان أبي



حكمة اليوم
 
قال أحد الحكماء:
إن صاحبت فصاحب الأخيار، فإن الفجار صخرة لا يتفجر ماؤها، وشجرة لا
يخضر ورقها، وأرض لا ينبت غرسها،
وقال: لا تصحبن خمسة ولا تتخذهم لك إخوانا:
الفاسق فإنه يبعك بأكلة فما دونها،
والبخيل فإنه يخذلك بماله وأنت أحوج ما تكون إلى معونته.،
والكذاب فإنه كالسراب يبعد عنك القريب ويدنى البعيد ،
والاحمق فإنه يريد أن ينفعك فيضرك ،
وقاطع الرحم فإنه ملعون فى كتاب الله
 
بسم الله الرحمن الرحيم

ضرب من الجنون .. أن تنتظر جني محصول .. من أرض بور .. أرض لم تحرثها .. لم تنثر فيها البذور .. لم تسقها ماء ولم تعطرها بعرق الجبين مجبولاً بدمع العيون ..
وضرب من الجنون أن تحسن الظن بالله دون أن تتوب وتندم وتقلع وتستقبل بقية عمرك بطاعة ملك الملوك ..
 
بسم الله الرحمن الرحيم

كان يشتد خوف علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه من اثنتين : طول الأمل واتباع الهوى .. حيث قال :
أما طول الأمل فينسي الآخرة .. وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق ..
ألا إن الدنيا ولت مدبرة .. والآخرة مقبلة .. ولكل واحد بنون .. فكونوا من أبناء الآخرة ولاتكونوا من أصحاب الدنيا .. فإن اليوم عمل ولاحساب .. وغداً حساب ولاعمل .
 
الوسوم
اليوم حكمة
عودة
أعلى