ذكر الله تعالي هو روح العبادة وغايتها ، وذروة سنامها ، وعبادة الله هي الهدف الإلهي للخلق ، لقوله تعالي ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
ورغم الأهمية الفائقة لذكر الله سبحانه وتعالي باعتباره الركن القوي في سبيل الهداية لصراط الله المستقيم وللفوز في الحياة الدنيا والآخرة إلا أن كثيرا من الناس لا يعطونه الأهمية التي يستحقها ويغفلون عنه في كثير من أوقاتهم التي تضيع في اللهو أو اللغو
** ولذكر الله أكبر
( اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ )
( وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ)
عليكم بالإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالي وعبادته والتقرب إليه بالأعمال الصالحة