الحجر الأسود

خالدالطيب

شخصية هامة
الحجر الأسود



والحجر الأسود ياقوتة من يواقيت الجنة


وليس كما زعمه المستشرقون من
أنه نيزك من النيازك .





وموضع الحجر الأسود في الركن الشرقي الغربي من الكعبة يرتفع على أرض المطاف متراً ونصف المتر تقريباً ، وهو محاط بإطارين من الفضة الخالصة صوناً له ، ويظهر مكان الحجر بيضاوياً ، والحجر الأسود لا يمكن وصفه لأننا لا نرى منه الآن إلا ثماني قطع صغار مختلفة الحجم أكبرها بقدر الثمرة ، ويروى أن القطع تبلغ خمس عشرة قطعة إلا أن القطع السبع الأخرى مغطاة بالمعجون الذي يراه كل مستلم للحجر وهو خليط من الشمع والمسك والعنبر موضوع على رأس الحجر ، فالمنظور من الحجر داخل في بناء الكعبة المشرفة والتي يحيط به حجارة الكعبة من كل جانب ،
أما طوله فقد رآه محمد بن نافع الخزاعي يوم اقتلعه القرامطة في القرن الرابع الهجري ورأى السواد في رأسه فقط و سائره أبيض وطوله قدر ذراع


.



وأول من طوق الحجر الأسود بالفضة
عبدالله بن ال**ير


وتتابع من بعد الخلفاء والأغنياء وكان آخر من أهداه إطاراً قبل الدولة السعودية السلطان محمد رشاد خان سنة 1331هـ وكان من الفضة الخالصة ، وقد أصلح الملك عبدالعزيز آل سعود من هذا الطوق ثم في عام 1375هـ بدل الملك سعود يرحمه الله – الإطار السابق بآخر من الفضة الخالصة .




عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضاً من اللبن فسودته خطايا بني آدم
" رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح

 
خالد الطيب
بسم الله ماشاء الله
موضوع رائع
ومجهود اروع
فى انتظار المزيد من الابداع
ودائما وابدا
بحفظ الله
 
الحجر الأسود

 
الوسوم
الأسود الحجر
عودة
أعلى