نكتة.. ولكن!

  • تاريخ البدء
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

نغم السماء

من الاعضاء المؤسسين
في أحد الأيام عاد أبناء العائلة مسرعين إلى جدهم في المنزل، يتصارخون ويستنجدون به، فقال لهم جدهم: ما بالكم أيها الأحفاد؟

قالوا: إلحق يا جدنا مصيبة عظيمة.

فقال: ما بكم ما الذي جرى؟ هل نفقت الماشية؟

قالوا: لا يا جدنا، إنه الجدار، صادر أراضينا في المنطقة الغربية..

فقال: له له له.. ضاعت حصة البنات!!

فإذا كانت حصة البنات قد صادرها الاحتلال، ففي معتقدات الجد التي يورثها للأبناء أن المعارضة لهذه المصادرة ليست في محلها.

فالجدار لم يأخذ حصة الأولاد في اعتقاده الذي بناه كذلك، وهو أصلا لم يوزع الورثة على أحد، وعندما فرض واقع الجدار اعتبر أن ما صودر من أراض هو من حق البنات اللواتي كان ينكر حقهن أصلاً.

البنات اللواتي من لحمه ودمه, لهنّ لا ينتفض لإرجاع حق اعتبر أنه ضاع.. فماذا سيكون موقفه من حرم يُهوّد أو مسجد يُهدم؟!

في المرة القادمة إذا عاد الأبناء إلى الجد وقالوا له ساعدنا يا جدنا فالجدار التهم بقية الأرض، فماذا سيكون موقفه الذي عرفتم مبدأه؟

هذا الجد كان شابا عندما اغتصب الاحتلال ارض اجداده في 48. ومازالت مستمرة! .

منقولة......
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
الوسوم
نكتة ولكن
عودة
أعلى