الاداري الناجح..!!

سلاح ذو حدين
الاعلام سلاح فعال , ولكنه ككل الأسلحة ,سلاح ذو حدين.


 
المال عنصر أساسي , لكنه ليس الوحيد!
المال عنصر أساسي في الإدارة ؛ ولكنه ليس العنصر الأوحد, وقد لا يكون العنصر الأهم.

 
خطأ شائع
الإداري الناجح- على خلاف ما يتصور الناس-ليس هو الإداري الذي لا يمكن أن يستغني العمل عن وجوده لحظة واحدة , بل على النقيض من ذلك تماما. الإداري الناجح هو الذي يستطيع تنظيم الأمور على نحو لا تعود معه للعمل حاجة إلى وجوده.

 
لا للتعقيد
عندما يكون عدد الموظفين صغيرا, فلا مبرر لتعقيد الوضع بتنظيم هرمي.


 
صقل المقاييس العليا للأخلاقيات الشخصية:
بحيث لا يستطيع القائد الفعَال أن يعيش أخلاقيات مزدوجة إحداها في حياته العامة (الشخصية) و الأخرى في العمل، فالأخلاقيات الشخصية لابد أن تتطابق مع الأخلاقيات المهنية.

 
النشاط العالي:
بحيث يترفع القائد عن توافه الأمور و ينغمس في القضايا الجليلة في حال إكتشافه بأنها مهمة و مثيرة.

 
الإنجاز:
فالقائد الفعَال تكون لديه القدرة على إنجاز الأولويات، غير أن هناك فرقا مابين إعداد الأولويات وإنجازها.

 
العمل بدافع الإبداع:
يتميز القادة الفعالون بدوافعهم الذاتية للإبداع و الشعور بالضجر من الأشياء التي لاتجدي نفعا أما الأفراد الذين يتمتعون بالحماس و الإقدام فلن يكون لديهم الصبرلإنتظار رنين الهاتف من أجل البدء بالعمل ،فالقائد الفعال هو شخص مبدع خلاَق يفضل أن يبدأ بطلب المغفرة على طلب الإذن.


 
العمل الجاد بتفان وإلتزام:
فالقادة الفعالين يقوموا بإنجاز أعمالهم بتفان و عطاء كبير كما يكون لديهم إلتزام تجاه تلك الأعمال.

 
إمتلاك الحنكة:
فالقائد الفعَال هو ذلك الشخص الذي يمتلك مستوى رفيعا من الحنكة بحيث يتمكن من تنظيم المواقف الفوضوية، فهو لا يتجاوب مع المشاكل بل يستجيب لها.

 
مساعدة الأخرين على النمو:
فالقادة الحقيقيون لايسعون للتطوير و النمو الذاتي فقط ،وعندما يكون جو العمل سليما و صحيا و خاليا من التفاهات يتم حينها تبادل الأفكاربحرية مما يؤدي إلى التعاون ،ومن خلال هذا التعاون تصبح المنظمة و العاملون فيها جزءا متكاملا لايتجزأ منتجين فريقا يتصدى لأقوى الفرق و المهام.

 
الصفات الشخصية:
- السمعة الطيبة و الأمانة و الأخلاق الحسنة.
- الهدوء و الإتزان في معالجة الأمور و الرزانة و التعقل عند إتخاذ القرارات.
- القوة البدنية و السلامة الصحية.
- المرونة وسعة الأفق.
- القدرة على ضبط النفس عند اللزوم.
- المظهر الحسن.
- إحترام نفسه و إحترام الغير.
- الإيجابية في العمل.
- القدرة على الإبتكار و حسن التصرف.
- أن تتسم علاقاته مع زملائه و رؤسائه و مرؤوسيه بالكمال والتعاون.
 
الصفات القيادية
الإلمام الكامل بالعلاقات الإنسانية وعلاقات العمل.
- الإلمام الكامل باللوائح و القوانين المنظمة للعمل.
 
الصفات القيادية

-القدرة على إكتشاف الأخطاء وتقبل النقد البناء.
- القدرة على إتخاذ القرارات السريعة في المواقف العاجلة دون تردد
 
الصفات القيادية
الثقة في النفس عن طريق الكفاءة العالية في تخصصه وإكتساب ثقة الغير.
- الحزم وسرعة البت وتجنب الإندفاع و التهور

 
الصفات القيادية

الديمقراطية في القيادة وتجنب الإستئثار بالرأي أو السلطة.
- القدرة على خلق الجو الطيب و الملائم لحسن سير العمل.
- المواظبة والإنتظام حتى يكون قدوة حسنة لمرؤوسيه
 
الصفات القيادية


سعة الصدر و القدرة على التصرف و مواجهة المواقف الصعبة.
- توخي العدالة في مواجهة مرؤوسيه
 
الصفات القيادية

تجنب الأنانية وحب الذات وإعطاء الفرصة لمرؤوسيه لإبراز مواهبهم وقدراتهم.

 
الأداري الناجح


- دقيق في أموره , ضابط لادارته , ملم بشؤون العاملين.


- نظامي يضع كل شيء موضعه , يربي بعمله أكثر من قوله .


- ينهي أعماله كل يوم بيومه و ليس لديه تسويف و لا اضطراب.


- يوزع المهام على حسب التخصص و المواهب و الامكانات.


- جيد المتابعة , حازم في قراره يشاور و يتأمل كثيرا.


- لطيف المعشر سمح الخلق قوي في غير ضعف.


- كثير النشاط حاضر البديهة دائم الملاحظة قوي التركيز يعجبه الاتقان و الجودة.


- يستفيد من خبرات الآخرين و تجاربهم بالاطلاع و المجالسة له في وقت عمله راحة وفي وقت راحته عمل.


- يحب التميز و يعشق الابداع و يرتاح للتفرد و يسعى للتفوق.


- يجتنب تكرار الخطأ و يستفيد من الاخفاق و يحذر العثرة .


- متفائل لا يعرف الاحباط و اليأس.

 
الصبر
اعتياد الصبر على المكاره، فإن الإدارة تستلزم المكاره، سواء من الرؤساء، أو الزملاء، أو المرؤوسين، أو نفس الأعمال، فبدون الصبر لا يتمكن الإنسان من إنجاز إدارته على وجه حسن
فغالبا الرؤساء يتوقعون من الإنسان أشياء، ليس بإمكانه الإتيان بها، فإذا صبر على توقعاتهم، ولم يظهر التبرم والضجر، يتلاشى طلبات الرؤساء ويبقى هو ممدوحا لحسن إدارته
كما أن الغالب كون الزملاء في صدر الحسد وحساب الزلة وتكبير العثرة، فإن صبر الإنسان عليهم تلاشت أتعابهم في تحطيمه، وبقي هو مرفوع الرأس لحسن إدارته، والمرؤوسون، كثيرا ما لا يطيعون الإنسان فيما يأمر وينهي، مما يسبب تأثر أعصابه، وانحراف بعض الأعمال فإن صبر عليهم، خرج من المعركة ظافرا، وإلا سقطت إدارته، ووصم بضعف الإدارة
أما طبيعة العمل، فمن الأعمال اللازمة في مهمة الإنسان، قد لا يتأتى بيسر وسهولة فإن صبر الإنسان حتى أنجز تلك الأعمال وصل إلى القمة، وإلا فشل، ودل ذلك على ضعف إدارته. وإذا نظر الإنسان إلى المديرين الناجحين، رآهم يتحلون بهذه الصفة (الصبر) في حسن إدارتهم .

 
الوسوم
الاداري الناجح
عودة
أعلى