التغيرات المناخية وما يتبعها من أمراض..!!

سـSARAـاره

من الاعضاء المؤسسين
التغيرات المناخية سبب انتشار قائمة مميتة من الامراض






277642.jpg

أعلنت جمعية الحفاظ على الحياة البرية أن 12 مرضا مميتا تتراوح من أنفلونزا الطيور إلى الحمى الصفراء من المرجح أن تنتشر بشكل أكبر بسبب التغيرات المناخية.
ودعت الجمعية بحسب وكالة "رويترز" إلى مراقبة أفضل لصحة الحيوانات البرية للمساعدة في إعطاء إنذار مبكر بشأن كيفية انتشار العوامل المسببة للمرض مع دفء الأرض.
وحددت "الدستة المميتة" من الأمراض بأنها انفلونزا الطيور، والبابيزيا التي تنقلها القرادة والكوليرا والايبولا، والطفيليات، والطاعون وتكاثر الطحالب، وحمى الوادي المتصدع وداء النوم والدرن والحمى الصفراء.
وقال ستيفن ساندرسون رئيس الجمعية "حتى الاضطرابات الصغيرة يمكن أن يكون لها عواقب بعيدة المدى بشأن الأمراض التي قد تواجهها "الحيوانات البرية" وتنقلها مع تغير المناخ".
وأضاف قائلا مصطلح "التغير المناخي" يثير صورا عن ذوبان القمم الجليدية، وارتفاع مستويات البحر بما يهدد المدن الساحلية، لكن مما لا يقل في الأهمية أيضا أن ارتفاع درجات الحرارة ومستويات تكثف البخار المتقلبة ستغير توزيع العوامل الخطيرة المسببة للمرض.
وقال في بيان "مراقبة صحة الحياة البرية ستساعدنا في التنبؤ أين ستحدث نقاط المتاعب تلك ونخطط لكيفية كيف نستعد لها".
وتقول لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة أن انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري والناتجة بشكل أساسي عن الاستخدام البشري للوقود الحفري ترفع درجات الحرارة وتعطل أنماط سقوط الأمطار ولها آثار تتراوح بين موجات الحرارة إلى ذوبان الأنهار الجليدية.
وقال وليام كاريش من الجمعية في مؤتمر صحفي في برشلونة لإعلان التقرير في مؤتمر في الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة "على مدى آلاف السنين عرف الناس العلاقة بين الصحة والمناخ".
وأضاف أن التقرير ليس قائمة كاملة لكنه تصوير لمجموعة كبيرة من الأمراض التي تنتقل عن طريق العدوى والتي قد تهدد البشر، والحيوانات.
 
احذر التلوث الخفي

397197.jpg

ربطت الدراسات بين الضجيج والإجهاد والإصابة بأمراض كثيرة منها أمراض الدورة الدموية والقلب والأمراض النفسية، وهذا ما يفسر الإصابات التى تعانى منها المنطقه العربية خاصة في الأونة الأخيرة .
وهناك أيضا "التلوث الخفي" المنتشر في البيوت، والتى تعج بآلات وأجهزة الصوت مثل أجهزة التكييف والغسالات والخلاطات وغيرها من الأجهزة الكهربانية أما خارج البيوت فالشوارع مكتظة بالعربات والشاحنات وآلات الحفر ومعدات البناء والمصانع.
كل هذه المنظومة من الأصوات تسبب ما يسميه علماء البيئة بالتلوث الضوضائي الذي يحدث أضرارا سمعية عوضا عن الآثار النفسية والسلوكية التي تؤثر على تصرفات المرء وكفاءة وظائفة العضوية.
كما يؤدي هذا النوع من التلوث إلى اضطرابات النوم والقلق وارتفاع ضغط الدم والتغيرات الفيزيولوجية والهرمونية التي تصيب الجسم.
وفي دراسة ألمانية نشرت في برلين وأجريت على الأطفال كانت النتيجة أن الضجيج يضعف مناعة الأطفال ويضعف قدراتهم على التعلم، كما أن تأثير الضجيج السلبية وأخطاره على نظام المناعة في تزايد مستمر.
 
التأقلم على العمل في الجو الحار..

أكدت الدراسات تأثير الجو الحار على العمال يقل إذا تأقلموا على العمل فيه، وهذا يعني أن العامل يتأقلم على العيش والعمل في درجات الحرارة المرتفعة والمشبعة بالرطوبة أيضا، والتأقلم هو عبارة عن حالة فسيولوجية مثيرة للاهتمام تتميز بانخفاض معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم الداخلية .
أهمية التأقلم مع الجو الحار
العامل المتأقلم مع الحرارة يستطيع الحفاظ على الصوديوم والكلور فلا يفقدهما بكثرة في العرق
كما أن كمية تعرقه تكون أقل من العامل غير المتأقلم، والتأقلم دائما ما يكون محددا ونسبيا، فالفرد يتأقلم على جو محدد سواء جافا أو رطبا ، و يتأقلم أيضا على كمية عمل محددة في ذلك الجو، وأية زيادة في كمية العمل أو في العبء الحراري قد تقود إلى مشاكل صحية .
ولقد لوحظ أن الغياب عن العمل لمدة أسبوع واحد قد يقود إلى فقد العامل ما بين ربع إلى ثلثي تأقلمه السابق، كما أن ثلاثة أسابيع من الانقطاع عن العمل تقود إلى فقدان التأقلم كليا ما لم يكن العامل رياضيا وفي حالة جسدية طيبة، وفي الحالة الأخيرة فإن فقد التأقلم يكون بسيطا ويستعيد العامل سريعا حالته الأولى من القدرة على العمل في الجو الحار فور عودته إليه .
العوامل التي تتدخل في عملية تأقلم العامل على العمل في الجو الحار:-
تنظيم حرارة الجسم ، وتدفق الدم في القلب ومعدل ضرباته، وأخيرا التعرق وملخص ما يحدث أن جسم الإنسان يعمل على خفض إنتاج الحرارة بداخله، مع زيادة المنصرف من هذه الحرارة عن طريق تعديل جريان الدم في الجسم، وتوتر العضلات والتنفس والتعرق.
كما أن الجسم يعمل على ترشيد خروج الماء والأملاح في العرق ، بتقليل نسبة الأملاح في العرق، وأيضا بتقليل كمية العرق الإجمالية.
وبذلك يستطيع العامل أن يعمل في الجو الحار بدون احتياج كبير للماء و الملح، وظاهرة التأقلم على العمل في الجو الحار تفسر حدوث المشاكل الصحية للعاملين الجدد الوافدين حديثا إلى المناطق الحارة، في الوقت الذي لا يعاني فيه العاملين القدامى من مثل هذه المشاكل.

 
كيف تقاوم ضربة الشمس..!؟
من بين المشاكل الصحية لارتفاع حرارة الجو ما يسمى "ضربة الشمس" أو "ضربة الحرارة "، وهو ما يحدث عندما يقوم الفرد بجهد عضلي كبير، فيؤدي هذا إلى نشاط أيضا كبير للجسم ينتج عنه حرارة عالية، ويضاف إلى ذلك درجة حرارة مرتفعة في الجو، ويكون هذا الجمع بين الحرارتين كافيا لإحداث عبء حراري كبير على الجسم الذي لا يستطيع أن يتحمله.
وهنا يزداد المخزون الحراري للجسم، فترتفع حرارة الجسم الداخلية بسرعة، ويكون الخطر أكبر عندما يكون العاملون غير متأقلمين على العمل في الجو الحار، مع قدرة ضعيفة على العمل. وقد وجد أن ثقيلي الأوزان ممن يعانون من السمنة يكونون أكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس،
وفي ضربة الشمس ترتفع درجة حرارة الجسم ارتفاعا كبيرا عن المعدل ، فتصل بسرعة إلى معدل بين 40 -43 درجة مئوية.
كما ترتفع درجة حرارة الجلد الذي يكون جافا بينما ينقطع الجسم عن التعرق، ويشعر المصاب في بداية الحالة بفقدان الإحساس بالزمان والمكان، يتبعها دخوله في حالة من الهذيان والاهتياج، ثم يبدأ المصاب بالتشنج، وبعدها ينهار تماما، ومعظم الوفيات من هذه الحالة تحدث - ما لم يتم العلاج بسرعة - خلال 24 ساعة ، فيما تحدث بقية الوفيات خلال 12 يوما من بدء الأعراض.
والعلاج الضروري لضربة الشمس هو الخفض الفوري النشط لحرارة الجسم الداخلية إلى 39 درجة مئوية، دون تجاوزها إلى درجة أقل، في خلال ساعة واحدة، ويتم العلاج بواسطة تبريد الجسم عن طريق استعمال أسفنجة ممتلئة بالماء البارد، أو لف الجسم بأغطية أو مناشف مبللة بالماء البارد ، أو بتعريض الجسم إلى تيار من الهواء البارد الجاف .
و يجب الحذر من أن هذه الوسائل قد تؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية السطحية للجسم مما يؤدي إلى تأخير فقد الحرارة عن طريق الجلد، ولتلافي هذا يتم تدليك سطح الجسم والأطراف خلال عملية التبريد حتي تنشط الدورة الدموية وبذلك تنشط عملية الفقد السطحي للحرارة الداخلية للجسم.
وفي أثناء ذلك يجب قياس درجة الحرارة بانتظام حتي يتم التأكد أنها لم تنزل عن 39 درجة مئوية في خلال ساعة، حيث أن الخفض السريع لحرارة الجسم لأقل من 39 درجة مئوية خلال ساعة واحدة قد يقود إلى حدوث حالة الصدمة "انخفاض ضغط الدم الحاد".
وعندما يتم الوصول إلى درجة 39 درجة مئوية تتوقف عملية الخفض النشط للحرارة ، و يترك الجسم لكي يفقد ذاتيا الحرارة الزائدة حتى تصل إلى 37.5 درجة مئوية.

 
الطفح الجلدى للعاملين في فصل الصيف

496920.jpg

مع كثرة التعرض لدرجات حرارة الجو العالية، وخصوصا بين العاملين، قد تحدث حالة من الطفح الجلدي ويحدث هذا الخلل نتيجة حدوث خلل للغدد العرقية يمنع العرق من الوصول إلى سطح الجلد لكي يقوم بالتبخر وبالتالي تبريد الجسم .
ونتيجة لذلك يتسرب العرق تحت سطح الجلد، فيعاني المريض من إحساس مزعج ومؤلم بالوخز والحرقة بالجلد الذي تظهر عليه حبوب حمراء مصحوبة بحكة وخصوصا في أماكن الجسم المغطاة بالملابس .
ويتطلب العلاج في هذه الحالات نقل العامل إلى جو بارد، ، مع التجفيف التام للجلد برقة، ودهنه بغسول الكالامينا لتخفيف المعاناة، وحتى مع العلاج فإن الحكة واحمرار الجلد قد يستمران لعدة أيام،
وينصح للعامل عند الرجوع إلى المنزل بأخذ حمام بالماء البارد بصورة يومية وقد تطول مدة العلاج لعدة أسابيع.
 
كيفية الوقاية من برد الصيف



599868.jpg


ترتبط نزلات البرد بفصل الشتاء ارتباطاً وثيقاً نتيجة الظروف الجوية الملائمة للإصابة بفيروس المرض والتي تجعله نشطاً في هذا الوقت من العام، ولكن الإصابة لا تقتصر على الشتاء فقط, ففي بعض الأحيان يتعرض الأشخاص للإصابة بالبرد خلال فصل الصيف، والإصابة بالبرد خلال الصيف يكون أشد وطأة من برد الشتاء.
وينصح د‏.‏وفائي عبد الرسول أستاذ الأنف والأذن والحنجرة بطب الأزهر مرضي نزلات البرد بتناول مزيج من ملعقة عسل نحل كبيرة علي كوب حليب دافيء‏ أو كوب من عصير الليمون، أما مرضي السعال فملعقة كبيرة من عسل النحل‏+‏ ملعقة صغيرة من الزنجبيل وعصير الليمون ثلاث مرات يوميا.
وفي حالة الإصابة بالتهاب اللوزتين ينصح الأطباء بتناول ملعقة كبيرة من عسل النحل قبل الطعام بساعتين أو بعده بثلاث ساعات مضافا إليه ملعقة صغيرة من زيت السمك‏.‏

 
خبراء التغيرات المناخية يحذرون من غرق العالم في 2030




يحذر خبراء البيئة وأساتذة جامعة عين شمس من ظاهرة التغيرات المناخية وذلك بندوة "حماية الصحة من تغير المناخ" التي عقدت بالجامعة مؤخراً ، وعن نفس القضية يؤكد الدكتور حسين الجزائري المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية أن التغيرات المناخية ستحدث ضرراً للبشرية لا قبل لهابه.
وأساس المشكلة يتمثل في سوء استغلال الموارد الطبيعية وعدم الاهتمام بالأجيال المقبلة مشيراً إلى أن التغير المناخي يهدد التقدم الذي أحرزه العلماء في مكافحة الأمراض الناجمة عن الفقر وتغير المناخ كالإسهال والملاريا وسوء التغذية والتي تتسبب في مقتل ثلاثة ملايين شخص سنوياً أو يزيد .
كما أشار الجزائري إلى أن العالم في حاجة إلى زيادة المساحات الخضراء وبذل مزيد من الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة التصحر.
وأوضح الدكتور مجدي بدران الأستاذ بطب عين شمس خلال كلمته في الندوة أن ظاهرة التغيرات المناخية تؤثر على مصر بشكل كبير لعدم وجود غابات بها, كما تؤدي الظاهرة إلى انتشار البعوض من 50 إلى 80 بعوضة بمناطق متفرقة بالعالم .
كما أوضح أنه خلال المائة عام القادمة سترتفع درجات الحرارة بمتوسط 3 درجات مئوية متسببة في ارتفاع مستوى مياه البحر حوالي 20 سم بحلول عام 2030 لتفيض المياه وتغرق الجزر المنخفضة والمناطق الساحلية وتشرد ملايين البشر .
ومن هذا المنطلق ينادي خبراء البيئة بضرورة إيجاد خطة للتعاون الدولي للحد من آثار هذه الظاهرة وتطبيق القوانين والتشريعات لحماية الدول المختلفة

 
الرمد الربيعي" ضيف الربيع المؤلم








يعتبر الرمد الربيعي أحد أنواع حساسية العين

606414.jpg


أحد حالات الأصابة بالرمد الربيعي يرتبط بفصل الربيع نتيجة زيادة حبوب اللقاح وتطايرها في الهواء وحساسية العين ليست مقتصرة على موسم الربيع فقط ولكنها تزيد في هذا الفصل بزيادة مسبباتها.




والرمد الربيعي نوع من الحساسية الغير معدية تصيب الملتحمة - غشاء رقيق يغطي بياض العين والجفنين من الداخل - مسببة انتفاخ واحمرار في العين وحدوث إفرازات ودموع وقد يصاحبه في بعض الأحيان ألم في العين وحكة قد تكون شديدة ومؤلمة وبعض حالات المرض المتقدمة يصاحبها سيلان بالأنف.

ولا يقتصر الرمد الربيعي على فئه سنية بعينها ولكنه يصيب الفئات العمرية المختلفة، و قد يكون الأطفال هم أكثر فئة معرضة للإصابه بالمرض نتيجة تعرضهم للهواء الطلق بصورة أكبر .
أعراض المرض
ويشير أطباء الرمد إلى أن أعراض المرض تختلف من شخص لآخر سواء في حدتها أو مرات تكرارها، وتتمثل أعراض المرض في احمرار وتورم في العينين تصاحبه حكة شديدة وزيادة في كمية الدموع التي تفرزها، خاصة في فترات الصباح وقد يظهر إفراز جيلاتيني ملون حول القرنية أو إفرازات مخاطية صفراء أو بيضاء اللون وهبوط بالأجفان العلوية وفي بعض الحالات لا يستطيع الشخص المريض مواجهة الضوء.

ومن أهم مضاعفات المرض حدوث شرخ أو قرحة بقرنية العين نتيجة الحكة الشديدة وتكون صعبة العلاج .

وقد تتشابه أعراض الرمد الربيعي مع بعض الأمراض الأخرى التي يكون لها نفس الأعراض كالتراخوما والتهابات الملتحمة الأخرى.

وفي بعض الأحيان يحدث خلط لدي الأشخاص عند احمرار العين لأي التهاب أو تلوث يصيبها ويعتقدون أنه رمدا ربيعيا، وهناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلي احمرار وحكة بالعين مع وجود إفرازات مائية مثل التهابات العين الفيروسية والبكتيرية، ودخول جسم غريب للعين أو انسداد مجري الدمع والطبيب فقط من يمكنه التفرقة فيما بين الأنواع المختلفة من الالتهابات.
كيفية الوقاية من الرمد الربيعي

وللوقاية من الرمد الربيعي ينصح الأطباء بالابتعاد عن تيارات الهواء والغبار وإغلاق نوافذ المنزل في الصباح، وضرورة استخدام نظارة شمسية ذات نوع جيد لتلافي التعرض للأشعة البنفسجية، وغسل العينين جيداً والحفاظ على نظافة المناشف، والابتعاد عن الحشائش والأتربة .

وفي حالة حدوث إصابة لا قدر الله ينصح الأطباء بوضع كمادات باردة على جفن العين لعدة مرات يوميا، وفي الحالات البسيطة يتم إعطاء المريض قطرة مضادة للهيستامين مع قطرات أخري تمنع إفراز الخلايا للهيستامين، وتستعمل على الأقل اربع مرات يومياً لعدة أسابيع حتي يبدأ مفعولها.

وفي حالة الإصابة الشديدة تعطي للمريض قطرات تحتوي على الكورتيزون مع الحرص على عدم استعمالها لفترة طويلة لأنها قد تسبب مضاعفات خطيرة للعين مثل المياه البيضاء أو ارتفاع ضغط العين.

ويجب الحذر عند استخدام الأدوية بقدر الإمكان حيث أنها كما تساعد علي الشفاء فأنها أيضاً لها أعراض جانبية، ومن أكثر أعراضها الشعور بحرقة أو لسع في العين عند وضع القطرة لذلك لا يجب استعمال الأدوية إلا بإشراف الأطباء وعدم تكرارها أيضاً إلا بأمر الطبيب .



 
التعديل الأخير:
الوسوم
أمراض التغيرات المناخية من وما يتبعها
عودة
أعلى