لا فرق بين عربى ولا أعجمى إلا بالتقوى..!!

سـSARAـاره

من الاعضاء المؤسسين
لا فرق بين عربى ولا أعجمى إلا بالتقوى
  • قاعدة ذهبية فى الإسلام وضعت منذ كان ونفذت على خير وجه ليس بين المسلمين فقط بل مع غير المسلمين أيضاً فبين المسلمين لم نجد عبادة للسادة وعبادة للعبيد ففى الصلاة يقف الكل سواء فى صف واحدة الكتف فى الكتف والقدم فى القدم ونزل بذلك القرآن الكريم " إنما المؤمنون إخوة "وأعلنها النبى - صلى الله عليه وسلم - :" المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم ويجير عليهم أقصاهم وهم يد على من سواهم " فبلال الذى كان عبداً حبشياً يصبح أول مؤذن فى الإسلام يجله كل الناس فى حياة النبى وبعد وفاته - صلى الله عليه وسلم - وسلمان الفارسى الذى كان عبداً عند أحد اليهود يقدمه النبى - صلى الله عليه وسلم - على غيره حتى قال :" سلمان منا آل البيت " وعندما يحدث خلل فى مبدأ المساواة فى الإسلام يحمر وجه النبى ويغضب ويقوِّم المخطئ ومن ذلك ما حدث عندما سرقت امرأة شريفة فى قومها فقام أسامة بن زيد رضى الله عنه ليشفع لها عند النبى - صلى الله عليه وسلم - فيغضب النبى لئلا يختل ميزان العدالة فى الدولة الإسلامية ويقوم خطيباً فى الناس ومحذراً فى من يشفع حد من حدود الله ويقول أن سبب هلاك بنى إسرائيل أنهم إذا كانوا إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وإذا سرق فيهم الشريف تركوه .

    <LI dir=rtl>
    ولقد وعى الصحابة رضوان الله عليهم هذا جيداً فهذا الفاروق عمر بن الخطاب يأتيه مصرى مسيحى يشتكى إليه ظلم ابن عمرو بن العاص حاكم مصر فيستدعيه عمر ويأمر المسيحى أن يضرب من ضربه وظلمه ثم يضرب أباه عمرو بن العاص الذى ما فعل ابنه ذلك إلا فى حمايته ..وعندما يتخاصم على بن أبى طالب رضى الله عنه مع يهودى ويقول القاضى لعلى اجلس يا أبا الحسن ويقول لليهودى يا فلان ويناديه باسمه يعترض على بن أبى طالب لتفضيل القاضى له بأن اجلسه وناداه بكنيته ،والمفروض أن يكون محايداً لأنه القاضى ولأن هذا من شرائع الإسلام دين المساواة .
  • كل هذا فى الوقت الذى يسمح حاخامات اليهود لليهودى بأن يقتل غير اليهودى ويسرق ماله ويعامله بالربى ويزنى بغير اليهودية رغم أن كل هذا محرم عندهم مع اليهود ولكنهم يعتبرون غيرهم بهائم وهم وحدهم شعب الله المختار فأين هذا من سمو الإسلام .

- ويقول العالم الأمريكى دونالد ركويل بعد اعتناقه الإسلام:-

  • "..إن الجانب الإنسانى فى الإسلام واضح ملموس ، فالناس سواء أمام الله وإن اختلفوا فى حظوظ الدنيا ومتاعها ، لا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى.."

- وبعد دراسة عجيبة للقرآن والإسلام يقول موريس بوكاى:-
  • "لقد قمت بدراسة القرآن الكريم وذلك دون أى فكر مسبق وبموضوعية تامة ، باحثاً عن درجة اتفاق نصى القرآن ومعطيات العلم الحديث .. فأدركت أنه لا يحتوى على أية مقولة قابلة للنقد من وجهة نظر العلم فى العصر الحديث ..."

- ويقول إيثين دينيه بعد أن أعلن لإسلامه:-
  • "لقد (دعا) عيسى [عليه السلام] إلى المساواة والأخوة ، أما محمد - صلى الله عليه وسلم - فوفق إلى تحقيق المساواة والأخوة بين المؤمنين أثناء حياته" .
 
مرورك الراائع رنوو الغاالية
شكرا لكل عزيزتي الغالية لمرورك
تحياتي لك
 
لا فرق بين عربى ولا أعجمى إلا بالتقوى..!!

 
الوسوم
أعجمى إلا بالتقوى بين عربى فرق لا ولا
عودة
أعلى