تعرفو الى المثل وقصته..!!

هف مهف مقيط ورشاه
مثل شعبي عن رجل اسمه مقيط .كان في رحلة لصيد فراخ الصقور مع رفيق له واتفق ان يمسك الرفيق (بالرشاء )
وهو الحبل بينما تدل مقيط من قمة الجبل لاخذ الصقور من عشها الموجود على حافه خطره وحين وصل مقيط
الى العش جاهر بنوايه الخفيه وقال لرفيقه ان الفراخ النادره ستكون من نصيبه وحده فما كان من هذا الرفيق
الا ان قال له (خذ حبلك ) فهوى مقيط من اعلى الجبل ..
 
شعرة معاويه
قال معاويه بن ابي سفيان ..(اذا كان بيني وبين شعبي شعره لما انقطعت ..فأذا ارخو شديت واذا شدوا أرخيت )
ويضرب هذا المثل في حسن تدبير الامور مع الناس
 
(رب كلمه قالت لصاحبها دعني)
ذكروا ان ملك من ملوك حمير خرج متصيداً ومعه نديم له كان يقربه ويكرمه فاشرف على صخره ملساء ووقف عليها فقال له النديم :لو ان إ نسان ذبح على هذه الصخره الى اين كان يبلغ دمه ؟ فقال له الملك اذبحوه عليها ليرى دمه اين يبلغ فذبح عليها فقال الملك (رب كلمه قالت لصاحبها دعني)
 
وتقديم الحُرم من النعم
هكذا كانت تصاغ التهنئه عند وفاة الفتيات بهذه الاقوال وبهذا الاسلوب .كانت المراه في الجاهليه
تُقتل خوفاً من ان يلحق بها العار .ومن الاعتقاد انذاك ان البنات والملائكه اناث ولابئس
من الحاق الاناث بالاناث
 
(مايوم حليمه بسر)
يضرب في الامر الذي اشتهر واصبح معروف
في يوم انتصر فيه الغساسنه على المناذره ..وحليمه هذه بنت الحارث الغساني من امراء الغساسنه
ضمخت جند ابيها بالطيب قبل مسيرهم الى الحرب لتثير حماسم فانتصروا وذاع هذا اليوم وذاع موقف حليمه
 
(نعم كلب من بؤس قومه )
ان قوماً من العرب كانت لهم ماشيه من ابل وغنم فوقع فيها الموت واخذت كلابهم تاكل منها حتى سمنت
 
(أياك اعني فاسمعي ياجاره )
هذا مثل مشهور الاستعمال عند التعريض باظهارك شيئاًوأنت تريد شيئاً اخر
وهو لنهشل بن مالك الفرازي في شعر له وسببه .
انه خرج يريد النعمان بن المنذر ..فمر على بعض احياء طي .فسال من سيد الحي فدل على
حارثه بن لآم الطائيين فقصد رحله فلم فلم يصبه حاضراً
فقالت له اخت الحارثه .
انزل على الرحب والسعه حتى يلحق حارثه .فانزلته واكرمت مثواه واحسنت وفاده .ثم رآها خرجت
وقد خرجت من خباء ..فرأى جمالاً باهراً وحسناً فاتناً وكانت عقيلة قومها وسيدة نساء الحي
فوقعت من قلبه كل موقع وجعل يقول
ياأخت خيرالبدو والحضاره ………كيف ترين في فتى فزاره ؟
اصبح يهوى بهوى حره معطاره …..إياك أعني واسمعي ياجاره
 
(بينهم عطر مَنشِمَ)
(منشيم) ـ بكسر الشين ـ اسم امراهعطاره كانت بمكه وكانت قبيلتا (خزاعه )(وجرهم )اذا أرادو القتال تعطروا من عطرها وكان اذا فعلوا ذلك كثر القتلى بينهم.
فكان يقال (أشام من عطر منشم )
ويضرب هذا المثل في الشؤم والشر العظيم
 
من لي بالسانح بعد البارح
والسانح من الصيد :ماجاء عن شمالك فولاك ميامنه .والبارح : ماجاء عن يمينك فولاك ماياسره واصل المثل ……..أن رجل مرت به ظباء بارحه,والعرب تتشاءم بها ,فكره الرجل ذلك فقيل له :انها ستمر بك سانحه فعندها قال (من لي با لسانح بعد البارح ) يضرب في المثل من الياس عن الشيء
 
(استراح من لا عقل له )
يقال ان من اول من قال ذلك عمرو بن العاص لابنه قال :
(يابني ,وال عادل خير من مطر وابل ,وأسد حطوم خير من وال ظلوم ,ووالٍ ظلوم خيرٌُ من فتنه تدوم ,يابني :عثرة الرجل عظيم ُُ يُخبر،وعثرة اللسان لاتبقي ولاتذر,وقد استراح من لاعقل له )
 
أمكرأً وانت في الحديد
قال ابوعبيد :
هذا المثل لعبد الملك بن مروان قاله لسعيد بن عمرو بن العاص ,وكان مكبلاً فلما اراد قتله قال ( ياامير المؤمنين ,إن رأيت لا تفضحني بأن تخرجي للناس وتقتلني بحضرتهم فافعل ) وأ نما اراد سعيد بهذه المقوله أن يخالفه عبد الملك فيما اراد فيخرؤجه فإذا اظهره منعه اصحابه وحالوا بينه وبين قتله ,فقال : (ياأبا اميه امكراَ وانت في الحديد ؟) يضرب لمن اراد ان يمكر وهو مقهور
 
بكل واد اثر من ثعلبه
قال هذا المثل رجل من بني ثعلبه رأى في قومه مايسوءه فانتقل إلى غيرهم
فرأى منهم مثل ذلك
 
أحلم من فرخ الطائر
الحلم الاناة والعقل ..ونسب الحلم الى فرخ الطائر لانه يخرج من البيضه على قمة الجبل ثم لايتحرك حتى يتم نبات ريشه,ولو تحرك سقط
 
عند الصبح يحمدُ القومُ السرى
يضرب لمن يحتمل المشقه ثم يجد بعدها الراحه
قصة المثل
امر ابوبكر الصديق خالد بن الوليد ان يسير بجيشه من العراق الى الشام مداداً للمسلمين في حروبهم ضد الروم …فأراد خالد بن الوليد أن يباغتهم من خلفهم وكان عليه ان يقطع الصحراء التي تفصل بين العراق والشام فاستدعى احد رجاله وكان خبيراً في الصحراء واخبره بعزمه على اختراق الباديه فاستعظم الامر وقال (إن سلوك هذه المفازه فيه مخاطره شديده )
ولكن اصر خالد على ان يقطعها بجيشه ليحقق غرضه في مفاجاة الروم واتخذ عدته من الماء والزاد ومضى بجيشه فلما كان في الليله الرابعه قال الدليل انظروا ايها القوم فإن رايتم أشجار سدر عظيمه فابشروا والا الهلاك فنظر الناس فراوا السدر
فكبر وكبر الناس وشكروا الله على وصولهم سالمين وقال لهم (احفروا في اصل تلك الاشجار فحفروا فوجدوا عيناً من الماء فشربوا حتى ارتووا فقال خالد ((عند الصبح يحمدُ القوم ُ السرى )فذهب مثلاً
 
رماه الله بثالث الأثافي
ثالثة الاثافي :هي القطعه من الجبل يوضع الى جنبها حجران وينصب عليها القدرفوق النار(لطهو الطعام
ويضرب هذا المثل لمن رمي بداهيه عظيمه لان الأثافيه ثلاث حجار كل حجر مثل راس الانسان فأذا رمي بالثالثه فقد بلغ النهايه
 
(عش رجباً ترى عجباً)
كان للحرث بن عباد امراه سليطه فطلقها وارادت ان تتزوج رجل ..وأن هذا الرجل لقي الحارث يوماً فأعلم الحارث بمنزله عند المرأه
فقال الحارث :عش رجباً ترى عجباً شبه مدة تربصها في بيتها بشهر رجب الذي لايكون فيه حرب فاذا انقضى حدثت الاهوال يريد أنه إذا عاشرها راى من سوء عشرتها عجباً
 
(حال الجَريضُ دون القريض)
الجريض :الغصه من الجرض وهو الريق يغص به .يقال جرض بريقه تجرض .وهو ان يبتلع ريقه على هم
وحزن ,يقال مات فلان جريضاً ,أي مغموما,
والقريض :الشعر واصله جرة البعير وحال :منع ,يضرب للامر يقدر عليه أخيراً حين لاينفع .واصل المثل ان رجل كان له ابن نبغ في الشعر فنهاه أبوه عن ذلك ,فجاش به صدره ومرض حتى اشرف على الهلاك فاذن له ابوه في قول الشعر فقال هذا القول
 
(الا من يشتري سهراً بنوم )
اول من قال ذلك ذو رعين الحميري
وسببه ..أن حمير تفرقت على ملكها حسان واجتمعت على اخيه عمرو وحملوه على قتل اخيه حسان ورغبوه في ذلك ..
فنهاه ذو رعين عن ذلك فلم ينتهي فكتب بيتين في صحيفه وختمها وساله ان يودع هذه الصحيفه المختومه خزائنه للاحتفاظ بها الى حين طلبها
فلما قتل عمرو أخاه وولي الملك بعد ذلك أخذ ضميره يؤنبه وامتنع عليه النوم ولم يجد من يعالجه من السهر والارق
وأخيراً افهمه المجربون والحكماء ان من قتل رجل اخاه أو قريبه الاحرم من النوم ,,فاخذا عمرو يقتل كل من اشار عليه بقتل اخيه من زعماء حمير فلما وصل ذي رعين قال له أيها الملك إني نصحت لك بعدم قتل أخيك أن في خزانتك مايثبت براءتي فاعطني الصحيفه المختومه التي تحتفظ لي في خزانتك فلما فتحها
وجد عمرو ماكتبه ذو رعين وهو,,
ألا من يشتري سهر بنوم ,,,,,,,,سعيد من يبيت قرير العين
فإما حمير غدرت وخانت ,,,,,,,فمعزرة الإله لذي رعين
فعفا الملك عنه واحسن جائزته
 
(كحاطب ليل )
يضرب مثل للرجل يجمع كل شي لايميز الجيد من الرديء
 
(سيد القوم أشقاهم )
لانه يمارس الشدائد دون عشيرته فيقاتل عن العاجز ويتكلم عن العي ويتبرع بما لايلزمه
 
الوسوم
المثل الى تعرفو وقصته
عودة
أعلى