عبد الرحمن بن عوف..!!

سـSARAـاره

من الاعضاء المؤسسين
عبد الرحمن بن عوف

  • [*]
    عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث.
    [*]
    كنيته أبو محمد، وكان يسمى فى الجاهلية عبد الكعبة، وسماه الرسول عبدالرحمن .
    [*]
    ولد سنة 44 قبل الهجرة.
    [*]
    كان أبيض مشربًا بحمرة حسن الوجه رقيق البشرة ضخم الكفين غليظ الأصابع.
    [*]
    أسلم على يد أبى بكر الصديق وكان ضمن أول ثمانية دخلوا الإسلام.
    [*]
    أحد العشرة المبشرين بالجنة.
    [*]
    هاجر للحبشة الهجرتين الأولى والثانية.
    [*]
    هاجر إلى المدينة وشهد بدرًا والمشاهد كلها.
    [*]
    آخى الرسول e بينه وبين سعد بن الربيع الذى قال لعبد الرحمن: أنا أكثر أهل المدينة مالاً، فانظر شطر مالى فخذه، وتحتى امرأتين فانظر أيتهما أعجب لك حتى أطلقها وتتزوجها، فدعا له عبدالرحمن وقال له: ((دلنى على السوق))، فعمل بالتجارة حتى أصبح تاجرًا من أكثر المسلمين ثراءً وغنى.
    [*]
    فى يوم من الأيام جلجلت المدينة قافلة له من سبعمائة راحلة، فأخبرته السيدة عائشة ببشرى النبى e: ((رأيتُ عبدَ الرَّحمن بنَ عَوْف يدخل الجنَّة حَبْوًا)) فتصدق بالقافلة كلها قائلاً: ((لئن استطعت أن أدخلها قائمًا لأفعل)).
    [*]
    أعتق فى يوم واحد 30 عبدًا.
    [*]
    كان كثير التصدق على فقراء المسلمين وعلى أمهات المؤمنين وعلى الجيش، وأوصى قبل موته بأربعمائة دينار لمن شهد بدرًا، وأخذ منها عثمان بن عفان رغم ثرائه، وقال بأن ماله حلال الطعمة، فيه بركة، وكذلك أوصى بألف فرس وبخمسين ألف دينار فى سبيل الله.
    [*]
    أصيب يوم أحد بواحد وعشرين جُرحًا، وكُسِر بعض ثناياه، فصار أهتم فى نطقه، وأصيبت إحدى ساقيه فصار أعرج.
    [*]
    قال عنه رسول الله e: ((عبد الرحمن بن عوف أمين فى السماء، أمين فى الأرض)).
    [*]
    وضعه عمر بن الخطاب مع أصحاب الشورى الستة الذين توفى رسول الله e وهو عنهم راض، وذلك لتكون الخلافة فى أحدهم من بعده، وتنازل عن ترشيحه للخلافة واختار عثمان بن عفان.
    [*]
    أرادت السيدة عائشة أن يدفن فى حجرتها بجوار رسول الله وأبى بكر وعمر ولكنه استحى من هذا الجوار.
    [*]
    أُتى له بطعام وكان صائمًا فقال: ((قتل مصعب بن عمير وهو خير منى، فكُفِّن فى بردة، إن غُطِّىَ رأسه بدت رجلاه، وإن غُطِّىَ رجلاه بدا رأسه، ثم بُسط لنا من الدنيا ما بُسط، وقد خشينا أن تكون حسناتنا عُجِّلَت لنا))، ثم جعل يبكى حتى ترك الطعام.
    [*]
    خلف مالاً عظيمًا ومنه ذهبٌ قُطِّع بالفئوس، وترك ألف بعير، ومائة فرس، وثلاثة آلاف شاة ترعى بالبقيع.
    [*]
    توفى عن أربع نسوة.
    [*]
    روى عن النبى e 65 حديثاً.
    [*]
    من مروياته عن النبى e قوله: ((إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الأَوَّلِ)).
    [*]
    مات بالمدينة عام 32 هـ، ودفن مع عثمان بن مظعون لأنهما تعاهدا: أيهما مات بعد الآخر دفن إلى جوار صاحبه .
 
خالد الطيب ويبارك فيك يا رب
شكرا لمرورك الطيب يا طيب
تحياتي لك
دمت بخيرر
 
عبد الرحمن بن عوف..!!
 
الوسوم
الرحمن بن عبد عوف
عودة
أعلى