أنت سيد قرارك

  • تاريخ البدء

ياسر المنياوى

شخصية هامة
أنت سيد قرارك



ربما تستعجب الأن وأنت تقرء هذا ...ولما الأستعجاب نعم فكم من شخصا قابلتَه بحياتك شعر كم أنت غال

كم شخصاًَ عشقك وعاش مجرد حلم أن يكون في مكان تتواجد فيه لمجرد رؤياك حتي وإن نظرت إليه نظره

عابره.. كم مره أحببت وتذكرك من تحب وأهتم لأمرك من منا وجد كل شئ و من منا بحث عن حباً فوجده

وإنتظرالحبيب المنشود فكتشف أنه كان يبحث عن مجرد إحساس تحول الي فكره جائت الي خاطره فنبض

قلبه بها..كم مره علمت أنك لا تعني شئ لمن تحبه و

كم مره رأيت أمامك شخصين يحبان بعضهم وتمنيت أن تعش يوما مثلهما ...ومتي وجدت ذاك

الشخصين عند غياب أحدهم يتذكرون بعضهم وعندما يكونا بمفردهم في مكان بتذكرون بعضهم وأجمل

لحظات مرت عليهم أثرت فيهم وتأثرت بهم الي ان اصبحت ذكري ولا تراودهم مشاعر عدم الرضا أو

النظر الي أحد أخر أتعلم

أن نظرت في عين من يحب بصدق فستري من يحبه حقاً ...أنا وأنت وأنتِ رأينا هؤلاء وتمنينا أن نصبح

مثلهم أو أكثر لنعلم طريقا وشعورا جديدا لمعني السعاده الأبديه ولكن لم يتحقق الحلم ومازلنا نحلم و ننتظر

أنا وأنتم مازلنا نحلم أن نجد من نحبه ولكن

من سيتحقق حلمه ومن سيصيبه الفشل أصبحت أخيراً الجأ لبنات أفكاري لترشدني كيف أحب من لاأعرفه

كيف اشعر به فمتي سياتي هه يالا سخريه القدر فعندما وجدته ووجدت نفسي معه غفوت وتمنيت كل ما

جاء بخاطري في السطور الماضيه ولكني فوجئت انها مجرد حروفا تحولت إلي كلمات فعبارات فأفكار

فوجدت أحاسيساً تولد ولكني أستيقظت علي حقيقه واحده أن ليس كل البشر أنا نعم للأسف ليسوا كلهم أنا

فلماذا أحب وأهتم بمن لا يقدر حبي لماذا أهتم به وينشغل هو بغيري وكأنه يعلم أنه مهما باعد عن دميته

وعاد إليها سيجدها كما هي أريدك أن تعلم يا من أحببت أني لست دمه أنا بشرًَا مثلك أشعر وأحب وأحتاج

إليك لتشعرني بك وبحبك في كل لحظه كما تحب أن أفعل أنا فانا لست أحيا لتاخذ مني بدون أن تعطي أنت

رجل وأنا إمرءه ونحب فاذا تخلي احد عن الاخر فستكون بدايت نهايتنا معا... وصل بنا الحال أن يمر

الوقت علينا ولا أستمع الي صوته الا صدفه فحين يستيقظ إن تذكرني أجده يحدثني وإن لم فأظل انا أنتظر

وأنتظر أن أري أسمه علي هاتفي فعندما أغفل ليلاً يتخلل إلي أذني هاتف ان هاتفي يدق فحين أستيقظ مسرعا

محاولا البحث عن هاتفي أجده كان حلما فعقلي هو من يدق وليس هاتفي فحين أفكر أجد سؤالا يراودني

هل أستحق أنا هذا هل قمت بجرح أحداً أحبني هل ما أذقه أنا من عذاب شعر به أحداً وكنت أنا مصدر

شقائه الا يعلم من أحبه أني كانثي لدي قلبا ينبض ويحنو ويتعذب ويغفر ويحب الا يعلم أن بحور حبه لا

تغفر له إن جرح كرامه إمرءه.. لا أعتقد أنه يعلم فلو علم أن أحاسيسها تحولت الي مجرد فكره فلن يجد

مكانا في قلبها حتي وإن ملئت دموعه أنهارا...... ًوإن فكرت أن تعامله بمثل المعامله فلن يصبر سوي

ساعات وربما دقائق فلماذا يحب أن يره قسوه إمرءه علم قلبها طريق الحب ...وأخيرا ًَإن وجدت حباًَ فحافظ

عليه وإن لم تجده فتريث فأمامك خيارين أن تكون..أو أن تكون
وأنت سيد قرارك

وإليكم تحياتي
 
أنت سيد قرارك
 
الوسوم
أنت سيد قرارك
عودة
أعلى