بحة وجع ...

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
قصة_واقعية

(الجزء الاول)
قصتي قصة حرمان .. قصة وجع .. قصة ظلم .. قصة قهر .. قصتي قصة طفولة ضاعت .. ومراهقة اختفت .. وشباب اندثر ..

اسمي ندى .. عمري 44 سنة .. عندي ولد وبنت .. وتنيناتن مزوجين .. دخلت جروبكن وحبيتكن كلكن .. لهيك رح شاركن وجعي .. يمكن لاقي كلمة منكن تخفف عني .. او يمكن اسمع نصيحة تغير مسار حياتي ..

بلشت قصتي وقت كان عمري 13 سنة وقرر ابي انو يزوجني من رفيقو صالح يلي تعرف عليه بالمسجد .. صالح شب عمرو 24 سنة .. وكان لسا عم يدرس بكلية الشريعة وما اتخرج ..

امي: والله وكبرت بنتي وصارت عروس .. تعي لضمك يا قلبي تعي

ندى: (تبكي)..........

امي: لك شبك يا قلبي

ندى: كنت حابة البس فستان عرس متل رفقاتي واعمل عرس

امي: يا روحي يا امي .. هالاشيا كلا مظاهر ومالا قيمة .. المهم انو زوجك رجال بيخاف الله وما رح يظلمك .. واكيد رح يعوضك عن هالشي

ندى: بس يا امي ....

امي: ندى .. ازا سمعك ابوكي رح يزعل منك

ندى: اووووف امي

امي: ندى ... خلصنا

وهيك تزوجت من صالح .. تزوجت وانا ما بعرف شو يعني زواج ولا شو يعني زوج .. وما كنت حس بشي اتجاهو ابدا ..

اهلو لصالح كانو ساكنين بحي شعبي بسيط وبيتهم صغير كتير وما النا مكان فيه.. عشنا بغرفة صغيرة ببيت اختو لكبيرة .. يلي كانت بمقام امهم لانو امهم ميتة وكان كلشي بئيدها .. كنت بالنهار قضيها عند اهلو وباخر الليل نروح للغرفة يلي ببيت اختو لنام .. حياتي كانت تعيسة جدا .. ما كان الي ايا شي خاص فيني ابدا .. انحرمت كل معاني الحياة مرة وحدة ..

كنت قضي طول النهار من غيرو .. كان يروح ع كليتو .. ووقت يرجع يروح مع رفقاتو من المسجد واغلب الاوقات يبات براة البيت .. ما كنت شوفو ..
اهلو كانو قاسيين كتير وهو متلهن .. قاسي وبارد جدا بكلشي .. وهيك كانت حياتي معو .. باردة وما فيها روح ..

بعد زواجي بشي شهرين حملت .. كنت لسا طفلة ما كملت ال14 .. ما بعرف كيف حملت ولا كيف مرقت ايام حملي .. وجبت ابني ع الدنيي وقت كان عمري 14سنة .. وبلشت اشغل حالي فيه .. بس ابدا ما كنت اقدر اتعامل معو ..

ومن بعدا توفى ابو زوجي .. هالشي يلي خلا اختو لزوجي تطردنا من بيتا ..

ما بعرف بوقتا بشو كنت حس .. كلشي كان مع بعضو .. كلو ظلم وقهر وذل..

ووقت خبر امي تسكتني ..

ندى: بس يا امي انا تعبت منن .. والله تعبت

امي: سكتي بلا ما يسمعك ابوكي

ندى: امي فهميني .. انا ما بشوفو لصالح .. عم يبات براة البيت .. واهلو طول الوقت عم يقهرو فيني .. ووقت اشكيلو بيضربني يا امي .. لك يا امي تعبت

امي: لك اي خرجك .. ما في ست محترمة بتشكي اهل زوجا لزوجا .. وزوجك عم يبات براة البيت كرمال دراستو .. بقى سكتي خلص

هاد كان جوابا بكل مرة بشكيلا .. الشي يلي كان عم يسكتني ..

ومن بعدا انهى زوجي دراستو وتوظف بالمسجد وصار امام فيه .. بس هالشي ابدا ما ردعو عن الظلم ..

ورجعت حملت وجبت بنتي .. وصار عندي تنين لالهي حالي فيهن ..

ومن بعدا زوجي انطلب للجيش .. بس ما راح وهرب وصار مطارد .. وصرنا كل يوم بمنطقة .. لوقت صارت مشاكل بالبلاد وضاعت كل لوراق وما عاد مطارد.. ورجعنا لبيت اهلو ..
وهالمرة بلشو اختو وزوجا يعملولي مشاكل .. صارت اختو تبعتلي زوجا ليتحركش فيني ويسجلي كاسيت .. كرمال تخبر زوجي انو انا عم اتحركشو ويطلقني ..

ندى: صالح رح خبرك شي

صالح: شوفي

ندى: زوج اختك يا صالح

صالح: شبو

ندى: ما بعرف شو بدي قلك .. بس يعني ما عم ارتحلو ونظراتو وسخة كتير

اطلع فيني بعصبية وقرب مني ليضربني ..

صالح: لك جنيتي انت ولييي

ندى: صااالح .. لك وربي عم يتحركشني .. لك عم خبرك لتحميني منو مو لتضربني (تبكي)

وقت خبرتو ما حكا ولا كلمة وفورا طلع لبرا وراح لاختو وزوجا وصارت بوقتا مشكلة كبيرة وضرب زوجا .. ومن بعدا طلعنا من بيتن وعشنا ببيت اجار صغير ..

وصرنا من بيت لبيت .. سكنا بمناطق ما بينسكن فيها .. شي غرفة معزولة عن العالم .. شي بيت كلو مكسر .. شي حي ما بينسكن فيه ..

ومع كل هاد ما وقف ظلم زوجي وقسوتو .. كان ع طول ينام بعيد عني وانا نام مع ولادي .. ووقت يطلبني روح لعندو يلبي حاجتو وارجع لعند ولادي ...

بوقتا ما كنت اهتم .. لانو فعلا ما كنت حس بشي اتجاهو

ووقت صرت حس باني بحاجة لالو وغريزتي عم تطلبو .

صالح: لك انت وحدة وسخة .. لك تفه عليكي من بين الاناث .. روحي من وشي روحي

كنت اخجل من حالي .. وبالفعل حس حالي وحدة وسخة .. كنت موت كل يوم الف موتة وما حدا عم يحس فيني ..

ما كان الي غير ربي لارجعلو .. وقف ع مصلايتي وادعي ودموعي ع خدودي .. اطلب منو الرحمة والهداية .. اطلب منو يهدي زوجي ...

وع طول قول لحالي يا بنت زوجك رجال بيخاف ربو وامام مسجد اكيد شي يوم رح يعرف غلطو ويعرف قديش ظالمك .. صبري يا بنت صبري ..

بحة وجع (الجزء الثاني)

ومشت ايامي مع صالح وربنا افرجا علينا وتحسنت مادياتنا وصار عنا بيت ملك واستقر سكنا ..

ندى: صالح .. هاي سكنا استقر الحمد لله .. بس..

صالح: بس شو

ندى: حياتنا .. حياتنا يا صالح .. حابة تستقر حياتنا .. تعبت من هالوضع

صالح: ايا وضع .. وشبها حياتنا

ندى: حابة حس حالي زوجة جد .. عيش حياة زوجية كاملة متل كل الناس

صالح: ليش وانت شو عايشة

ندى: انا ماني عايشة يا صالح .. انا بحبك .. ومن كل قلبي .. عم اشتقلك يا صالح .. نفسي نام ع كتفك .. نفسي تضمني واغفى ع صدرك .. نفسي اسمع منك كلمة حلوة (تبكي)

اطلع في بقرف ..

صالح: لك انت مين عم يلعب بعقلك .. هاااا .. ميييين
ندى: (يبكي) لك ماااا حدا .. لك انا انسانة والي مشاعر واحاسيس .. لك انا ما بعرف شو عم يحكو الازواج بغرفن .. لك مشتهية البسلك روب نوم متل يلي بشوفن .. انا بدي عيش حياة كاملة

قاطعني وضربني كف ع وشي ..

(لك قووومي من وشي يا ...... ... قووومي .. لك يا وسخة يا فلتانة )

حسيت بدموعي عم تنزل ع خدي متل النااار .. لك لييش يا صالح لييش .. لك انا ما عم اطلب شي حرام او عيب .. لك لييش هيك عم يصير .. لييش ..

ومتل كل مرة سكتت ومسحت دموعي وهديت مشاعري ..

مشت الايام بوجعا وبذلا مع صالح .. وكبرو ولادي .. بنتي صارت صبية عمرا 14 سنة ..

صالح: اليوم جاي خطاب لبنتك ... جهزيها وفهميها شو تعمل

ندى: بس البنت صغيرة .. وانا حابة درسها

هز راسو واطلع في بعصبية..

صالح: شو امرتي .. شووووو عيدي ما سمعت

ندى: صالح الله يخليك .. هاي بنتك وقطعة من روحك .. الله يخليك ما بدي يصير فيها متلي .. حرام البنت صغيرة ما بدي احرمها طفولتها

صالح: يصيبا متلك قلتيلي!! .. لك الناس عم تكبر وتعقل .. انت عم تكبري وتجنيي .. لك شبها حياتك هااا .. لك شو ناقصك انت شووو .. وشو طفولة هاي .. اياااكي تسمعيها البنت علاكك هاد .. ونقاشنا انتهى

ومتل العادة رايو يلي مشى وزوجا لبنتي بعمر ال14.. بس الحمد لله ربنا اكرمها برجال بيخاف ربو وحياتا معو ماشية ع احسن ما يكون ..

وكبر ابني وكمان زوجنا والحمد لله استقرت حياة ولادي .. ورجعت وحيدة .. ما الي حدا غير حالي .. ولادي صرلن حياتن الخاصة .. وزوجي مانو موجود ..
عم يقضي وقتو بالمسجد وبراة البيت .. وما بعرف عنو شي ..

بحة وجع (الجزء الثالث)

حياة فارغة ما فيها شي ولا فيها روح .. بااردة وكئيبة .. زوجي بلش يبعد عني اكتر .. ما عاد قرب علي ابدا .. صرت وقت احتاجو اقعد وابكي من كل قلبي .. اقعد ع سجادتي وقول يا رب .. ياا رب .. ليش هيك عم يصير فيني .. ليش .. بدي عيش .. بدي حياة طبيعية متل البشر .. بدي حس حالي انسانة كاملة .. انسانة طبيعية ..
سنين عم تمشي وظلمو لزوجي ما وقف ..

كنت كتير اسال حالي انو معقول امام مسجد يكون ظالم لهالدرجة .. معقول انسان حافظ لكتاب الله ويكون بهيك اخلاق . ..

وبلشت تبين تصرفات غريبة من زوجي .. صار ع طول بدو ياني اطلع براة البيت .. شي يقلي روحي زوري امك .. شي روحي زوري بنتك ..

وبيوم اجا ع البيت ومعو تياب داخلية جديدة .. اجا وهو كتير مكركب ومتوتر ..

صالح: ندى .. روحي لعند بنتك زيارة اطمني عليها لتطمنيني

ندى: بس مالي شي زايرتا

صالح: اي معلش .. زوريها كمان مرة

ندى: اي ماشي .. متل ما بدك

طلعت من البيت وانا ماني مطمنة .. قلبي كان حاسسني انو في شي مو طبيعي .. توترو ما كان طبيعي ابدااا ..

رحت زيارة ووقت رجعت دخلت غرفتي وانصدمت من يلي شفتو .. كانت كل شراشف السرير مكركبة ومانا مرتبة ..

ندى: شو صاير هون ؟ ليش هيك الشراشف

طبعا كان توترو كتيييير واااضح..

صالح: هااا .. كنت مضيع مصاري وعم دور عليهن

وبلشت شك بزيادة .. بس سكتت وما حكيت ..

ومن بعد هالموقف زادت المواقف ..
بيوم تعبت كتير من بطني ووقت زاد وجعي وما عاد فيني انو وقف رحت لعند الدكتور ..

الدكتور: اختي انت عندك المرارة ضروري تنشال

رجعت ع البيت وخبرتو ..

صالح: اي خدي يلي بيلزمك وروحي حجزي مع الدكتور

ندى: وانت؟ ما حتيجي معي

صالح: لك شايفة عندي وقت لهيك شي ؟!!

وبالفعل رحت وحجزت ودخلت العملية وعملتا من غير ما يطمن علي او يسال .. ووقت تعافيت رجعت ع البيت وحدي ..

كتير صعبة تكوني بوقت وجعك من غير اغلا انسان ع قلبك ..

دخلت البيت وتفاجات انو مرتب البيت .. مع انو مالو بالعادة .. وجايب فواكه وضيافة . ..

بعد بشوي سمعت صوتو هو وكمان شخص معو ع البيت .. فتح الباب .. ووقت شافني تلبك ورجع قفلو وراح بسرعة . .. وبعد بشوي رجع وما معو حدا ..

ندى: شبك ليش رجعت .. ومين يلي كان معك

صالح: هاا .. اي هاد رفيقي كان جاي لنسهر سوا

ندى: اي وليش رجع

صالح: لانو ما كنت بعرف انو انت بالبيت ووقت شفتك رجع

ندى: اي لك كنت انا عملتلكن لضيافة ... لشو ليرجع

وكمان هالمرة حسيت بشي مانو طبيعي ... وتكررت هالمواقف .. وع طول عم يطلب مني انو اطلع من البيت ويبقى هو فيه ..

بحة وجع (الجزء الرابع)

وبيوم اجا ع البيت وهو ملبك كالعادة ..
صالح: ندى .. طلعي زيارة لعند بنتك طمني عليها

ندى: اي ماشي

بوقتا كنت مصرة بدي افهم شو عم يصير من ورا ضهري .. وشو يلي مخبي زوجي عني ..
فتحت الجوال ع تسجيل الصوت واخفيتو تحت الطاولة وطلعت من البيت ..

وبعد شي ساعة رجعت ع البيت وما كان موجود .. وكان البيت متل ما تركتو .. اخدت التسجيل وبلشت اسمع ..

(اي مازن .. اي يالا عم استناك .. انا جاهز .. ليش .. لك مرتي مو بالبيت .. لك اشتقتلك كتير ما فيني اصبر اكتر .. وجهزتلك حالي .. اي .. اي لكن بنلتقي بالفندق .. ماشي. جاي ع طول)

طبعا الحكي اكتر من هيك بكتير .. بس قرفت حطلكن ياه ..
وقت سمعتو للتسجيل كل جسمي صار يرجف ونفسي بلشت تلعي .. تمنيت الارض تنشق وتبلعني ..

ندى:(تبكي) يا ربي دخيلك ع هالمصيبة .. يااا ربي دخيلك .. لك شو اعمل بحالي انا شو اعمل .. لك كنت خايفة تكون حابب علي .. لك يااا ريتك حابب وحدة ياا ريتك .. لك ااااخ اااااااخ .. يااا ربي خدني يااا ربي

كل املي راح .. خلص ما عاد في امل منو .. حياتي هون تنتهت .. كلشي هون وقف ..
حسيت حالي بمستنقع كتير وسخ ومالي طلعة منو .. تايهة وضايعة وماني عرفانة شو الحل ..

فكرت بالطلاق .. بس لوين بدي روح .. اخواتي حالن ع قدن .. وابي ميت ..
وشو رح احكي لولادي .. قلن ابوكن شاذ .. شو رح يكون موقفهن ..
مين خبر ولمين احكي .. سمعتي وسمعة ولادي .. لك شو اعمل ؟؟ ..ما في شي لاعملو ..

قرفتو .. قرفتو كتير .. ووقت اجا .. تركتو لقعد وفتحتلو التسجيل ..

صالح: شو هاد

ندى: انت يلي شو هاد مو انا

صالح: كاينة عم تسجليلي ولي

ندى: هلا هاد يلي هامك .. انو عم سجلك .. شو يلي عم تعملو يا شيييييخ .. يااا امام المسجد .. لك انت ما بتخجل من ربك .. لك كيف عم توقف وتام بخلق ربك .. لك كيييف عم تحمل خطيتن .. لك الله يلعنك يا صالح .. لك الله يلعنك

كنت متوقعة انو يخجل او يستحي او تنكسر عينو .. بس هو لااا .. ركض لعندي وبلش يضرب فيني وانا صرخ ..

(لك يا قليلة الشرف عم تتجسسي علي)

(لك والك عين كمان تحكي عن الشرف .. لك والله لافضحك وخبر كل الناس عن وساختك)

(اي خبريهن لشوف مين رح يصدقك .. خبريهن.. ههههه مفكرة رح يصدقو وحدة متلك ويكزبوني )

اكلت القتلة وفتت ع غرفتي وغرقت بدموعي ووجعي .. شو ما حكيتلك ما فيني اوصفلكن شو يلي مريت فيه .. وجعي اكبر بكتير من انو اوصفو ..
وصلت لمرحلة كرهت الصلاة والشيوخ والقران .. كرهت كلشي بيمت للدين بصلة بسببو .. كنت قول ازا المقيم ببيت الله والحافظ لكتابو هيك عم يعمل ...

بس من بعدا ربنا رحمني ورجعني لعقلي .. وصرت استغفر ربي واطلب الهداية لزوجي .. وبلشت بين كل فترة وفترة احكي معاه وحاول انصحو ..

بحة وجع (الجزء الخامس)

ومشت الايام والسنين بهالوجع يلي ما الو حل غير الموت ..
صرت اقرف كلشي اسمو ادم .. لا زوج ولا ابن ولا اخ ولا ايا رجال بالعالم ..
ما عاد الي ثقة بايا شخص . ..

اعتزلت العالم .. ما عاد روح لمكان ابدا .. لا بيت اهلي ولا بيت بنتي ولا ايا مكان ..
بعرف انو عم يروح ع اماكن تانية وعم يمارس قذارتو .. بس كان بدي بيتي يتم نضيف .. بدي مساحة طاهرة لالي .. اختلي فيها مع نفسي ..

ما بعرف شو بدي احكي زيادة .. صدقا ما فيني اوصف حالي .. نار عم تغلي جواتي .. براكين عم تتفجر جواة قلبي ..

انا ضايعة كتير وتايهة ..و الوحدة عم تقتلني .. كل حلمي كان بيت هادي وحياة زوجية هادية .. بس للاسف ما شفتن غير بخيالي ..

مشاعري ملخبطة كتير .. بحس حالي كتير ضعيفة .. عقلي بيكرهو كتير وبيقرف منو .. بس من جواتي في حب الو مزروع وماني قدرانة شيلو ..

صدقا يا .... نفسي اعرف شو الازواج بيحكو بغرف النوم .. انا نحرمت من كلشي وفوق منا اجتني هالمصيبة ...

حكيتلكن قصتي لاطلب منكن تدعولي بشي واحد بس .. انو احفظ كتاب الله .. لانو هاد هو حلمي .. وما عاد بدي شي تاني ..

زوجي خبرني انو ترك .. بس بعرف ومتاكدة انو ما ترك ولا رح يترك .. سلمت امري لربي هو بيقتص منو ..
انتهت

صدقا صبايا ما عرفت اكتب اكتر من هيك .. لانو صدقا ما لقيت كلمات تعبر عن كم الالم يلي عم تحس فيه صاحبة القصة .. بتمنى من الكل يدعيلا
 
الوسوم
بحة وجع
عودة
أعلى