قصة حقيقية واقعية ..
#قلب_من_حجر
انا راما راح خبركم قصتي انا ساكنة بضيعة بتركيا اهلي وضعهم كتير كتير منيح وقت كنت 13سنة كنت قول لتيم ابن عم بابا انه بس اكبر بدى اتزوجه كان اكبر مني بشي 13سنة كان يقلي بس اكبري وماحتكوني الا الي كنت احكي هيك حكي اطفال . بس ماكنت بعرف انه تيم كان هالشي بعقله انه بس اكبر راح يتزوجني تيم كان ابن اغا وقت توفى ابوه تكفل برعايته عمه فاروق عمه اله ولدين ليث وغيث.. ومن هون بلشت قصتي
وقت صرت 15 سنة عل السكت عمه طلبني لابنه ليث وعل السكت ابي وافق بعدا تيم طلع من الضيعة وسافر ليكمل دراسته العليا باسطنبول ماكنت فاهمة شو يعني خطبه وشي من هالكلام وماكنت معنية ولا مهتمة حتى تيم تقريبا نسيته .
بس كانوا ناطرين كتب كتابي لبال ماخلص الثانوية العامة وابلغ السن القانوني الى المحكمة تقبل بزواجي بس الي صار انه غيث توفي وترك وراء ولدين وبنت لهيك بالضيعة الاخ الي بموت اخوه بتزوج ارملته . وقتها كنت 18 سنة وفعلا انفضت الخطبة بابا كرمال انه يخفف عنى وجعي الي اصلا ماكنت موجوعة بقلبي بس كلام الناس بوجع قرر يسفرني عل اسطنبول كمل دراستي فعلا سافر قبلي ورتب الامور وسجلني بكليه السن بس الشي الى ماكان محسوب اله حساب انه راح عيش مع تيم بعتبره ابن ضيعتي وشرفي من شرفه وهالشي ببلدنا عادى
بس الشي الى ماكان بالحسبان تيم تيم ماعاد متل مابنعرفه انسان قلبه من حجر كل ليلة مع بنت شكل بالنهار بدرس بالجامعة وباليل اخ شو قول لقول كان نفسي اترك العيشة معه ماكنت متحملة عيش مع انسان ماله قلب بلعب بقلوب الصبايا كرمال جماله وهيبته وقوة شخصيته وحط فوقهم كوم جاذبية كمان دقنه معطيا رجولا دوبت
كنت ماشية بين الخضرة في ارضنا وقت لمحت مايا قاعدة تحت الشجرة رفعت ايدى
راما: لك مايا
اطلعت عليا ورفعت ايدها كانت لابسة فستان طويل لون فستقي حلو كتير مايا بتكون بنت عم ليث وغيث يعني بنت عم تيم
قربت منها وقعدت جنبها واخدت نفس كبير وكنت عم ابتسم
اطلعت فيا مايا عيونا كلهن حزن مايا ملامحها غربية شقار وعيون عسلي فعلا انا عيوني ملونة ومالون لون محدد بس شعري بني
مايا: شو
اطلعت فيها وضحكت
راما: شو بشو
مايا: مبسوطة
خبطت ايدي بركبي كتر ماانا مبسوطة
مايا؛..
راما: كتير كتير
مايا: عل شو بالزبط
فرحتى ماخلتني افهم سؤالها
مايا: جاوبي
راما: راح ادرس السن
مايا : امممم
راما : احلى شي ان ليث تزوج
مايا: وراح تعيشي باسطنبول
ضحكت
مايا كملت حكيا
مايا: مع تيم
راما: لك بتعرفي
مايا: شو
راما: مابتذكر تيم كويس
مايا: هههه
ضحكت لاول مرة حس انها عم تضحك بشكل هستيري
اطلعت فيها حسيت دموعها نزلوا من عيونها
راما: شوفي
مايا: ماله كم سنة مسافر
راما: وانا مستغربة ماعم اتذكر ملامحه
مايا:بس
راما: شو
مايا: لا يعني راح ذكرك تيم الشب القوى الشهم الحلو حسيت
حسيت انه الدموع تجمعوا بعيونا بس ماكنت عم افهم ليش
مايا كملت: الى كل صبية بهالبلد اجا يوم وقعت بغرامه
راما: اوف اوف
مايا: شو نسيتي وقت كنت تقولي لتيم بدى اتزوجك
راما: ههه كان يجبلي كل شي زاكى وماكان يخلي حد يضربني
مايا سرحت لبعيد
راما: بس هلا غير
اطلعت فيا
مايا: كيف
راما: صرت كبيرة
مايا: ايه طبقتي 18
راما: ايه
مايا: معك حق
كنت مبسوطة كتير كتير
مايا: حاسة انه
راما: شو
مايا: لا شي
كانت عم تطلع فيا وعم تدقق
راما: شو القصة مايا
مايا: انت حلوة كتير
راما: لك شو الى قالبك اليوم
مايا: ولاشي عيونك فيهم طفولة مابحس انه انتي راح تكبري
راما: راح موت
مايا: لا موهيك بس راح تبقي طفلة بنظر الى راح ياخدك
راما: كانك عم تحكي الغاز
مايا: شكلي جنيت اصلا
راما: جيت قلك بدى انزل جيب تياب
مايا: بدك ياني روح معك
راما: اه بابا بدو ياني جيب كل شي بدى ياه
مايا: حاضر
راما: راح سافر الخميس
بلعت ريقها وقالت الله يوفقك
...
مايا كانت اكبر مني ب8 سنين كنت حس انها اختى الكبيرة ليلة سفري نامت عندى وكانت عم تعطيني نصايح عن المدينة الى مسافرة عليها
تاني يوم فقت لبست فستان قطن لعند الركبة وجزمة تلتين ودعت ماما بدموعي لبستني خاتم من 3 صفوف حجار كريمة بيضاء مافي شي الا 3 صفوف محفور بخط صغير كتير ربي يحميكي بس كنت فرحانة لانى راح سافر ركبنا بموقف الباصات بابا كان جنبي غفيت عل كتفه بعد فترة فقت
بابا: شو نمتى
راما: اه
كنا بادين نفوت اسطنبول كل شي غير مبانى عالية وزحمة وناس رايحة جاية وقت وصلنا اخد تاكسي بابا
بابا: انا راح ارجع بقطار المسا
راما: شو
وقتها حسيت بالخوف والرعبة
راما: ليش
بابا: معادنا نسلم المحصول
راما: وانا
بابا: تيم بكون ابن عمى ومتل اخوكي الكبير وهو بدرس بنفس كليتك
راما: عل الاقل اقعد شي يومين
بابا: مابزبط راح نط كل يوم والتاني لا تخافي
بدا التاكسي يشق طريقة لحي كتير حلو نزلنا قبال بيت من طابق وروف صغير وحوالى جنينة فيا مسبح
بابا: لك بيت تيم
ماكنت مفكرة بشي الا انه بعد ساعات راح ابقا بوحدى بهالمدينة كانى كنت بحلم وهلا فقت كنت حاسة بدقات قلبي من الخوف وحسيت حواسي تخدرت
فتحت الباب ست كبيرة شي 45 سنة اسما ام عثمان
ام عثمان: تفضل يابيك
بابا: تيم هون
ام عثمان: لا عنده جامعة
فتنا بيته مختلف كبير عن البيوت بضيعتنا اثاث حضاري وفيه بنص الصالة دفاية عل الحطب في باب قزاز كبيررررر بطل عل مسبح
بابا: راح اترك بنتي بامانتك لما تسلميها لتيم
ام عثمان: ما شاء الله شو هالجمال
كانت بتطلع فيا نظرات كلها اعجاب رغم اني ماكنت طويلة كتيرر ونحيفة
ام عثمان: مارح روح قبل ماتيم يرجع
بابا: كل يوم بتيجي
ام عثمان: بيجي وبنظف واذا بدو بطبخ
هز بابا براسه
بعد شوى ودعني بابا وبقيت معها
ام عثمان: راح وريكي اوضتك
راما: اوضتي
ام عثمان؛ ايه الاوضة الى راح تنامى فيها
فتت عل الاوضة كانت بسرير وقبالها كنبة زهرى وسجادى زهروالستاير والغطاء تبع السرير ابيض مكتب صغير وباب قزاز بطل عل المسبح الاوضة صغيرة بس كتير كتير حلوة
فضيت تيابي بالخزانة ولبست بجامة زهري ستان بناتى ناعمة وقعدت عل السرير ومادري كيف نمت
بجوز لاني مش متعودة سافر مسافات طويلة وقت فقت كانت الدنيا ليل كنت مسكرة من جوا الباب ومنزلة الستاير وقفت اطلعت بالمراية كنت مستغربة المكان كانى ناسية شو صار ولا وين انا شوى شوى تذكرت اني ماعدت بضيعتي فتحت باب اوضتي وطلعت كنت حاسة حركة بالبيت والانارة الليلية شاعلة بالبيت صرت امشي بشويش لمكان الصوت شوى شوى ادركت انه هالصوت جاى من المطبخ كنت بعتقد ام عثمان بس وقت فتت كان فيه ظهر رجال طويل لابس جكت بني كنت بعرف انه تيم
راما: احم احم
لف وشه علياحسيت انه عم يطلع فيا بنظرات غريبة تذكرته ابتسمت تذكرت كل شي كانه ماغاب ماتغير بس الايام اعطته هيبة ورجولة اكتر بعدا دقنه السودة عيونه الى فيهم لمعه غريبة
تيم: مسا الخير
راما: مسا النور
تيم: مارضيت فيقك
راما: ام
كان مجهز العشا عل السفرة كل شي جاهز بس حسيت انه عم يتفحصني الايام غيرتني لاني صغيرة بس حسيت انه عابس
قعدت قباله كان جايب وجبات مشاوى
تيم كان عم ياكل بصمت مريب مخيف مركز بصحنه ماكان في صوت الا صوت السكين وقت تيجي بالصحن
راما: ام عثمان وينها
رفع عيونه واطلع فيا
تيم: وقت جيت روحت
حسيت انه عم يطلع بخاتمي بس مادقيت
تيم: راح وصلك معي بكرة عل الجامعة ولا حابة ترتاحي
راما: لا بدى روح
بعد العشا ساعدتة بترتيب السفرة وفات هوا ينام ولاني طول اليوم قضيت وقتى نوم ماقدرت نام صرت لف بالبيت متل الهبلة
كنت حاسة في حركة باوضته شي صوت حكي مابعرف شو بالزبط
قعدت عل كنبة بالصالة وصرت اطلع بالبيت وقت فتح الباب وطلع من الاوضة
تيم: شو بعدك فايقة
راما: نمت كتير لهيك ماعم اقدر نام
تيم: ام
قعد قبالي كانت ملامحه قاسية
تيم: صرتي 18
ضحكت بعفوية ووقفت عل طرف اصابيعي وقلت كبرت اطلع فيا وابتسم ورجع عبس
تيم بعقله: بتبقي بعيوني طفلة صغيرة شو حليانة
كنت مركزه معه
راما: كيف الجامعة
تيم: بكرة بتشوفيها
حكينا شوى لغاية مارن جواله وطلع يحكي بره فتت عل اوضتي حتى مااحرجه كنت منتبها من وراء القزاز الى باوضتي انه بحكى قريب المسبح قعدت عل السرير وسندت دقنى بركبتي كنت سرحانة بالجامعة بس وقت تذكرت ماما عيونه دمعوا حركت الخاتم الى اعطتني ياه وبوسته
راما: من اول لحظة اشتقتلكن
بصعوبة كتير قدرت ارجع نام حتى اني كعادتى كسولة فقت عل دق الباب اطلعت بالساعة وفزيت بدون مااطلع بالمراية فتحت
راما: اسفة تاخرت
كان شكله معصب كتير كانه حاله عم يحكى شو هالمصيبة هاى الى وقعت عل راسي كانه بحكى انا مش قد المسئولية هاى
كنت حاسة نظراته في شي غريب فيهن
اطلع بالساعة
تيم بلهجة امر:معك 10 دقايق تكوني جاهزة
حاولت اعترض بس لف وشه ومشي فتت عل الحمام الداخلى الى بالاوضة وبسرعة لبست لبست تنورة جينز قصيرة لفوق الركبة بشي شبر ونص وبلوزة بيضاء وبوت ابيض واخدت شنطتى وطلعت كان قاعد بالمطبخ
راما: انا جهزت
اطلع فيا من فوق لتحت كانه في شي مش عاجبة اطلعت بحالى وطلعت بالمراية الى بالمطبخ
راما: شو
تيم: كلى لقمة بسرعةراما: مابدى
تيم: اليوم طويل
راما: راح اعمل كاسة قهوة اخدها معي وقفت اعمل كاسة القهوة حتى حطها بالكاسة الحافظة للحرارة بس حسيت شي مسط شعري
لفيت وشي
راما: شوفي
تيم كان عم يرفع شعري بالمشبك
راما: بس هيك حلو
تيم: انت مش رايحة كرمال تعرضي حالك
حسيت حالى بدى ابكي
راما: بس الكل بلبس هيك
كان معصب كتير ضغط عل ايدى وماحكا ولا كلمة بقي ساكت ولف وشه وطلع
طلعت وراء وقعدت جنبه
تيم: اربطى الحزام
راما: حاضر
حاولت اعمله مازبط قرب منى ومال حتى يعمله انتبهت قديش حلو
دقنه بتجنن ريحة عطره بتفوت جو القلب
راما : يالله شو مبسوطة
تيم كان مركز بالسواقة عل الطريق
تيم: شو
راما: هلا اكيد الك معجبات كتير بالجامعة اطلع ناحتي وعقد حواجبة بس بكل هبل كملت
راما: اكيد في كتير بجنوا عليك مايا قالتلي انه بالضيعة مافي بنت الا عشقتك
تيم: ولا بنت
راما: هيك قالت
تيم: طيب
راما: هلا لما صير روح وروح معك راح يحسدوني الصبايا عليك
اطلع فيا
راما: اكيد انه الى اخ كبير متلك
مابعرف وقت قلت الكلمة شحط بالسيارة
راما: راح نعمل حادث اطلع فيا وكان كتير كتير معصب مابعرف ليش
رجع شغل السيارة ومشي وقت وصلنا عل الجامعة وقت نزلت معه من السيارة مشي جنبي مدرى ليه العيون كانت علينا كنت حاسة كانه حد نازل من السما كان ماشي جنبي لابس جاكت بني تحته بلوزة سودة
راما: بشويش
اطلع فيا
راما: نفسي انقطع
مابعرف ليش وبحركة مفاجئة مسك ايدى كنت حاسة احساس عادى بس كنت حاسة انه تيم وشه احمر كتير كان شادد عل ايدى بقوة
صبية من ورانا
الصبية: دكتور تيم
لف وشه وبعد ايده بايدى
تيم بلهجة صارمة: شو مدلين
الصبية مدت ورقه وقالت جدولك الجديد
تيم: وجدول راما
مدلين: تفضل
ترك ايدى وصار يطلع شي فيا شي بالجدول
تيم: راح وصلك لاول محاضرة
طلعت معه بالمصعد
تيم: راح تكون اخر محاضرة الك عندى
راما: شووو
قلتها بشكل صدمه
تيم: كانه ماعجبك
راما: لا لا مش هيك بس
لف وشه وماعلق
قبل مانفوت القاعة
تيم: انتبهي عل جوالك
صرت دور بشنطتي
تيم: لك مش قصدى ينسرق قصدى انتبهي عليه انى رن عليكي وماتسمعي
راما: اه اه فهمت
رجع مسك ايدى قبل مايدق القاعة كنت حاسة بشي غريب بشكله
فات
تيم: مسا الخير دكتور نادر
حسيت كل الطلبة عيونهم عل الصبية الى داخله ايدها بايد تيم
نادر: شو
تيم: راما
قعدت جنب صبية اسمها تالين هاى الى صارت رفيقتي قبل مايطلع من القاعة لف بعيونه عل الكل واخر شي اطلع فيا وطلع
تالين بهمس: اسمي تالين
راما: تشرفنا
بعد ماخلصت المحاضرة كانت كل محاضرتي مع تالين لانها سنة تحضيرية
راما: يالله تعبت
تالين: وانا ماقلتي لي شو بقرب الك تيم
راما: ابن عمى
تالين: اممم
راما : شو
تالين: اختى سنة تالته حكتلى عنه كتير
راما: انا صارلي فترة ماشفته
تالين: بس بجنن اخ شو جنتل
راما: بقولوا ما ضلت بنت بضيعتنا ماعشقته
تالين: وبالجامعة بس هوا
كانت بدها تقول شي بس قطعت كلامها وحكيا
راما: شو بدك تحكى
ضلت ساكتة شوى
تالين: ابن عمك متل البحر
راما: مافهمت
تالين: قلب مادق قلبه من حجر دوب كتير كانه بنتقم من كل بنت بالدنيا
راما: لا تيم
تالين: الايام راح تكشفلك كل ليلة مع بنت
راما: شو
كنت مصدومة كتير
تالين: بس لعلمك كل صبية بتعرف انه تيم ماحبها ولا راح يحبها
راما: وكيف بقبلوا هيك شي
تالين: اله جاذبية فظيعة ديري بالك بجنوا عليه
راما: طيب تيم مش هيك
تالين: بقولوا سبب هالشي بنت تركته
راما: ..
كنت مصدومة كتير وراح ابكى كيف بدى عيش معه بنفس البيت
وقت اجا موعد اخر محاضرة مفروض كون فيها ودكتورى تيم خفت فوت كان نفسي اخذ اول قطار وارجع لضيعتي بس حلمى بالجامعة
تالين: تاخرنا الدكتور فات
راما: مابدى فوت
تالين: ليش
راما: مرعوبة
حطت ايدها عل كتفي وقالت انتي قريبته وتيم رغم كل شي شهم
راما: كل هادا وشهم
تالين: البنت الى بتقبل تكون مع واحد مابدو بنت بالكون كله بتستاهل
تالين: راح فوت وفوتي بعدى
حسيت حالى صرت ابكى مسحت دموعي وبعد نص ساعة دقيت
كان عم يعرف الطلبة بالمنهج
وقت شافني اطلع بالساعة
بس انا مشيت راسي بالارض وماحاولت اطلع عليه اشرتلي تالين وقعدت جنبها
تالين: وشك مخطوف الدكتور مركز عل وشك
راما بصوت برجف: خاايفة
تالين: لا تخافي شكله بخاف عليكي
اطلعت فيها
تالين: طول الوقت عين عل ساعته وعين عل الباب
مسحت دمعه
رفعت عيونى اجوا عيوني بعيونه
نزلتهم بسرعة
بس خلصت المحاضرةتالين اخد رقم جوالى وحساب الفيس وانا عم اوقف
شب: انسة لوسمحتي
اطلعت فيه شب طويل بشعر اشقر وعيون عسلية
رراما: .
مد ايده وقال: انا جاد
هزيت راسي ومامديت ايدى
تالين: الدكتور ناطرك عم يستنا
جاد اطلع ناحية تيم
جاد: بقربلك الدنجوان
راما:..
تالين؛ جاد لوسمحت
راما: عن اذنكم
وصلت لعنده ووقفت جنبه
تيم بعصبية: شو ساعة حتى انطر
رفعت عيوني كانوا مليانين دمووع
تيم: شو في
مسكني من معصمي ومشي حتى يعطى فرصة للطلبة يطلعوا سحبت ايدى بقوة
اطلع فيا وماعلق
وقت طلعت جنبه بالسيارة كمشت حالى
تيم قبل مايشغل السيارة
تيم: شو القصة
صرت ابكى
تيم: شوفي
راما: بدى ارجع
تيم رفع حواجبه ومشي بالسيارة وبقي ساكت لما وصلنا اشارة مرور
تيم: اشتقتيله
لفيت وشي علي
راما: لمين
تيم: خطيبك
داقوا عيوني
كمل حكيه: ليث خطيبك
اطلعت قدام ومارديت
بيومها بقيت حابسة حالى بالاوضة دق عليا اكل بس ما طلعت وعند الساعة 10 طلع حسيت انه كلام تالين صح انتبهت انه وقف واطلع ناحية اوضتي قبل مايطلع من الباب الخارجى
بقيت ابكى طول الوقت مابعرف شو مفروض اعمل وكيف لازم اتصرف مابعرف اقبل عيش هوه ولا اخد حالى واهرب بس حلمي الى اليوم فتت اول خطوة بطريقه
رجع وش الفجر ماشفته بس سمعت السيارة وقتها غفيت صارت الايام كلها شبه بعض مااحكى معه نهائي ولا حاول اشوفه حتى دايما طالع وسهران
..
بعد شهر ونص
تالين: في اليوم مسرحية ثقافية شو رايك تحضري
حكيت دقني وقلت ايه بحضر
ماترددت مسكت جوالى وبعتت رسالة لتيم
) لا تنطرني انا راح اتاخر برة)
كنت متوقعة يطلب تفسير ويناقش لكن رده صدمنى
) الله يسعدكم سوا)
مادقيت كتير عل الرغم انه محتوى الرسالة كان غريب
خلصت المسرحية 10 المسا وانا مروحة فكرت اكسر الروتين الى الى بيني وبين تيم حالنا طوال لسه دراستي مطولة ميلت جبت وجبتين بيتزا وعلبتين ببسي
كنت لابسة فستان من القطن الابيض قصير وعليه جاكيت جينز وقت حضنت العلب حتى اقدر افتح الباب
سمعت اصوات جوا البيت صوت اغاني رومانسية فتت وسكرت الباب برجليا
كانت اضاءة رومانسية منظر مابتخيله تيم كان بشرب دخان وصببة لابسة فستان بخزى جنبه وقت شافني استغرب
تيم: راما
ضحكت نص ضحكة وحاولت بين طبيعية
رحت جهة اوضتي رجعت حطيت علبة بيتزا
راما: هاى الك انت حر دبر حالك انت وياها ماراح اعطيكم تبعتى
نظرته كانت كلها شفقة
تيم: راما انا
راما: لا تفسر هادا بيتك
الصبية بغنج: مين هاى
قبل مايرد : انا بنت عمه
كانت تطلعاتها الى نارية
فتت عل الاوضة وحاسة حالى مخنوقة كتير وبفكر وين روح سمعت صوت سيارة اطلعت كانت سيارة الصبية غيرت ولبست بجامة وقعدت عل الارض وسندت ظهرى للخزانة وفتحت البيتزا رفعت شعري بمشبك دق الباب وفات تيم كان حامل علبة البيتزا
تيم: فوت
راما: انت فتت
قعد قبالي نفس قعدتى
تيم؛ راما اسف
راما: لا هادا بيتك
تيم: ماتوقعت ترجعى
اطلعت فيه وقطعت قطعة بيتزا وقلت ليه
كنت عم اكل وقت قال
تيم: قلت حتبقي مع ليث
راما: ليث
تيم: ايه كلمني قلي انه هون بس ماكنت فاضي شوفه
راما: طيب شو علاقتي فيه
تيم: يعني انا قلت
اخد نفس وقال: خطيبك اشتقلك
حطيت اللقمة من ايدى واتكتفت
راما: اخي انت بتحكى جد
تيم: شو الغلط
راما: يعني انت بدك تفهمنى انك مابتعرف
تيم: شو
كان شكله مستغرب لجد
راما: ليث تزوج
تيم؛ شو
راما: لك انت وين مش بالبلد كنت عم افتح البيبسي وقت كملت اتزوج ارملة اخوة وشربت
تيم هز براسه
تيم: انت ايش بتحكى
راما: شو الغريب
اطلع بالخاتم واشر
مديت ايدى مسك اصبعي قرب الخاتم من وشه ضحك ضحكة مسخرة من حالة
تيم: وانت
راما: انا شو
تيم: مازعلتي
راما: ازعل ليه بقا حتى ازعل
تيم: راما انت كنتى خاطبة
اخد نفس ووقفت وتكتفت
راما: كله غلط بابا خطبني بدون مااعرفه
قعدت عل التخت وتربعت وحطيت ايدى تحت دقني
راما: بدى كمل دراستي
كان عم يطلع فيا ووقف قعد عل طرف السرير
تيم: والحب
راما: ماله مكان بحياتي
تيم: كيف
راما وقت حب بدى حب حد غير كل الدنيا لو حبيت
تيم: ماعم افهمك
راما: ولا عمرك راح تفهم
تيم: ليش
راما: لانك
وقطعت كلامى وعبست ووقفت واعطيته ظهرى وقف ورايا
مسك معصمي ولف وشي
تيم: شو
راما: ولاشي
تيم: راما احكى
حطيت ايدى عل قلبه وقلت هون مافي قلب
تيم ترك ايدى وقال: شو
راما: تيم انت ماعندك قلبك
تيم: ..
راما: كل ليلة مع صبية
تيم مسك معصمي وقال : لانه انكسر قلبي بس مابحياتي كسرت قلب حد
راما: اتركنى
كان معصب
تيم: صورتي بشعة كتير بعيونك
سكتت وما حكيت حرف واحد
تيم: احكى
عيونى دمعوا
راما: تيم انت اخى اديقت كتيروقت عرفت انك عرفت بنات
تيم: انا مش اخوكي ياراما
راما: غلطانة انت ابن عمى ياتيم
تيم: لك اكبري
راما: تيم المنظر الى جيت شفته بشع كتير
اطلع فيا
تيم: بشع
لف وشه عنى مسكت كمه وقلت
راما؛ تيم
اطلع فياراما: حاول تحب يعني مش هيك
تيم: لك انا الشغلة الوحيدة الى عملتها وماقدرت انساها اني حبيت
مافهمت شو قصده بس طلع من الاوضة معصب كتير تاني يوم فقت بدرى عملت الفطور والقهوة دقيت عل باب اوضته فتت كان بعده نايم
قربت منه
راما: تيم
هزيت ايده
كان لابس بلوزة بيضاء عل قد الجسم فتح عيونه وقت فاق اطلع فيا نظرة بحياتي مافيا انساها وابتسم وقعد
راما: تاخرنا يالله الفطور جاهز
وانا طالعة
تيم: راما
لفيت وشي عليه
راما: شو
تيم: مازعلتي انك فسختى
راما: لا
تيم: ليش
راما: لاني نفسي حب
وقف قبالي وقال
شو مواصفاته
راما: يحبني اطلعت فيه وابتسمت
تيم: ليش بتضحكي
راما: بدى ياه حلو متلك
ابتسم بس كملت
راما: بس مابدى ياه متلك
قلتها ولفيت وشي مسك معصمي
تيم: راما
قالها وسكت
يتبع .....
#قلب_من_حجر
انا راما راح خبركم قصتي انا ساكنة بضيعة بتركيا اهلي وضعهم كتير كتير منيح وقت كنت 13سنة كنت قول لتيم ابن عم بابا انه بس اكبر بدى اتزوجه كان اكبر مني بشي 13سنة كان يقلي بس اكبري وماحتكوني الا الي كنت احكي هيك حكي اطفال . بس ماكنت بعرف انه تيم كان هالشي بعقله انه بس اكبر راح يتزوجني تيم كان ابن اغا وقت توفى ابوه تكفل برعايته عمه فاروق عمه اله ولدين ليث وغيث.. ومن هون بلشت قصتي
وقت صرت 15 سنة عل السكت عمه طلبني لابنه ليث وعل السكت ابي وافق بعدا تيم طلع من الضيعة وسافر ليكمل دراسته العليا باسطنبول ماكنت فاهمة شو يعني خطبه وشي من هالكلام وماكنت معنية ولا مهتمة حتى تيم تقريبا نسيته .
بس كانوا ناطرين كتب كتابي لبال ماخلص الثانوية العامة وابلغ السن القانوني الى المحكمة تقبل بزواجي بس الي صار انه غيث توفي وترك وراء ولدين وبنت لهيك بالضيعة الاخ الي بموت اخوه بتزوج ارملته . وقتها كنت 18 سنة وفعلا انفضت الخطبة بابا كرمال انه يخفف عنى وجعي الي اصلا ماكنت موجوعة بقلبي بس كلام الناس بوجع قرر يسفرني عل اسطنبول كمل دراستي فعلا سافر قبلي ورتب الامور وسجلني بكليه السن بس الشي الى ماكان محسوب اله حساب انه راح عيش مع تيم بعتبره ابن ضيعتي وشرفي من شرفه وهالشي ببلدنا عادى
بس الشي الى ماكان بالحسبان تيم تيم ماعاد متل مابنعرفه انسان قلبه من حجر كل ليلة مع بنت شكل بالنهار بدرس بالجامعة وباليل اخ شو قول لقول كان نفسي اترك العيشة معه ماكنت متحملة عيش مع انسان ماله قلب بلعب بقلوب الصبايا كرمال جماله وهيبته وقوة شخصيته وحط فوقهم كوم جاذبية كمان دقنه معطيا رجولا دوبت
كنت ماشية بين الخضرة في ارضنا وقت لمحت مايا قاعدة تحت الشجرة رفعت ايدى
راما: لك مايا
اطلعت عليا ورفعت ايدها كانت لابسة فستان طويل لون فستقي حلو كتير مايا بتكون بنت عم ليث وغيث يعني بنت عم تيم
قربت منها وقعدت جنبها واخدت نفس كبير وكنت عم ابتسم
اطلعت فيا مايا عيونا كلهن حزن مايا ملامحها غربية شقار وعيون عسلي فعلا انا عيوني ملونة ومالون لون محدد بس شعري بني
مايا: شو
اطلعت فيها وضحكت
راما: شو بشو
مايا: مبسوطة
خبطت ايدي بركبي كتر ماانا مبسوطة
مايا؛..
راما: كتير كتير
مايا: عل شو بالزبط
فرحتى ماخلتني افهم سؤالها
مايا: جاوبي
راما: راح ادرس السن
مايا : امممم
راما : احلى شي ان ليث تزوج
مايا: وراح تعيشي باسطنبول
ضحكت
مايا كملت حكيا
مايا: مع تيم
راما: لك بتعرفي
مايا: شو
راما: مابتذكر تيم كويس
مايا: هههه
ضحكت لاول مرة حس انها عم تضحك بشكل هستيري
اطلعت فيها حسيت دموعها نزلوا من عيونها
راما: شوفي
مايا: ماله كم سنة مسافر
راما: وانا مستغربة ماعم اتذكر ملامحه
مايا:بس
راما: شو
مايا: لا يعني راح ذكرك تيم الشب القوى الشهم الحلو حسيت
حسيت انه الدموع تجمعوا بعيونا بس ماكنت عم افهم ليش
مايا كملت: الى كل صبية بهالبلد اجا يوم وقعت بغرامه
راما: اوف اوف
مايا: شو نسيتي وقت كنت تقولي لتيم بدى اتزوجك
راما: ههه كان يجبلي كل شي زاكى وماكان يخلي حد يضربني
مايا سرحت لبعيد
راما: بس هلا غير
اطلعت فيا
مايا: كيف
راما: صرت كبيرة
مايا: ايه طبقتي 18
راما: ايه
مايا: معك حق
كنت مبسوطة كتير كتير
مايا: حاسة انه
راما: شو
مايا: لا شي
كانت عم تطلع فيا وعم تدقق
راما: شو القصة مايا
مايا: انت حلوة كتير
راما: لك شو الى قالبك اليوم
مايا: ولاشي عيونك فيهم طفولة مابحس انه انتي راح تكبري
راما: راح موت
مايا: لا موهيك بس راح تبقي طفلة بنظر الى راح ياخدك
راما: كانك عم تحكي الغاز
مايا: شكلي جنيت اصلا
راما: جيت قلك بدى انزل جيب تياب
مايا: بدك ياني روح معك
راما: اه بابا بدو ياني جيب كل شي بدى ياه
مايا: حاضر
راما: راح سافر الخميس
بلعت ريقها وقالت الله يوفقك
...
مايا كانت اكبر مني ب8 سنين كنت حس انها اختى الكبيرة ليلة سفري نامت عندى وكانت عم تعطيني نصايح عن المدينة الى مسافرة عليها
تاني يوم فقت لبست فستان قطن لعند الركبة وجزمة تلتين ودعت ماما بدموعي لبستني خاتم من 3 صفوف حجار كريمة بيضاء مافي شي الا 3 صفوف محفور بخط صغير كتير ربي يحميكي بس كنت فرحانة لانى راح سافر ركبنا بموقف الباصات بابا كان جنبي غفيت عل كتفه بعد فترة فقت
بابا: شو نمتى
راما: اه
كنا بادين نفوت اسطنبول كل شي غير مبانى عالية وزحمة وناس رايحة جاية وقت وصلنا اخد تاكسي بابا
بابا: انا راح ارجع بقطار المسا
راما: شو
وقتها حسيت بالخوف والرعبة
راما: ليش
بابا: معادنا نسلم المحصول
راما: وانا
بابا: تيم بكون ابن عمى ومتل اخوكي الكبير وهو بدرس بنفس كليتك
راما: عل الاقل اقعد شي يومين
بابا: مابزبط راح نط كل يوم والتاني لا تخافي
بدا التاكسي يشق طريقة لحي كتير حلو نزلنا قبال بيت من طابق وروف صغير وحوالى جنينة فيا مسبح
بابا: لك بيت تيم
ماكنت مفكرة بشي الا انه بعد ساعات راح ابقا بوحدى بهالمدينة كانى كنت بحلم وهلا فقت كنت حاسة بدقات قلبي من الخوف وحسيت حواسي تخدرت
فتحت الباب ست كبيرة شي 45 سنة اسما ام عثمان
ام عثمان: تفضل يابيك
بابا: تيم هون
ام عثمان: لا عنده جامعة
فتنا بيته مختلف كبير عن البيوت بضيعتنا اثاث حضاري وفيه بنص الصالة دفاية عل الحطب في باب قزاز كبيررررر بطل عل مسبح
بابا: راح اترك بنتي بامانتك لما تسلميها لتيم
ام عثمان: ما شاء الله شو هالجمال
كانت بتطلع فيا نظرات كلها اعجاب رغم اني ماكنت طويلة كتيرر ونحيفة
ام عثمان: مارح روح قبل ماتيم يرجع
بابا: كل يوم بتيجي
ام عثمان: بيجي وبنظف واذا بدو بطبخ
هز بابا براسه
بعد شوى ودعني بابا وبقيت معها
ام عثمان: راح وريكي اوضتك
راما: اوضتي
ام عثمان؛ ايه الاوضة الى راح تنامى فيها
فتت عل الاوضة كانت بسرير وقبالها كنبة زهرى وسجادى زهروالستاير والغطاء تبع السرير ابيض مكتب صغير وباب قزاز بطل عل المسبح الاوضة صغيرة بس كتير كتير حلوة
فضيت تيابي بالخزانة ولبست بجامة زهري ستان بناتى ناعمة وقعدت عل السرير ومادري كيف نمت
بجوز لاني مش متعودة سافر مسافات طويلة وقت فقت كانت الدنيا ليل كنت مسكرة من جوا الباب ومنزلة الستاير وقفت اطلعت بالمراية كنت مستغربة المكان كانى ناسية شو صار ولا وين انا شوى شوى تذكرت اني ماعدت بضيعتي فتحت باب اوضتي وطلعت كنت حاسة حركة بالبيت والانارة الليلية شاعلة بالبيت صرت امشي بشويش لمكان الصوت شوى شوى ادركت انه هالصوت جاى من المطبخ كنت بعتقد ام عثمان بس وقت فتت كان فيه ظهر رجال طويل لابس جكت بني كنت بعرف انه تيم
راما: احم احم
لف وشه علياحسيت انه عم يطلع فيا بنظرات غريبة تذكرته ابتسمت تذكرت كل شي كانه ماغاب ماتغير بس الايام اعطته هيبة ورجولة اكتر بعدا دقنه السودة عيونه الى فيهم لمعه غريبة
تيم: مسا الخير
راما: مسا النور
تيم: مارضيت فيقك
راما: ام
كان مجهز العشا عل السفرة كل شي جاهز بس حسيت انه عم يتفحصني الايام غيرتني لاني صغيرة بس حسيت انه عابس
قعدت قباله كان جايب وجبات مشاوى
تيم كان عم ياكل بصمت مريب مخيف مركز بصحنه ماكان في صوت الا صوت السكين وقت تيجي بالصحن
راما: ام عثمان وينها
رفع عيونه واطلع فيا
تيم: وقت جيت روحت
حسيت انه عم يطلع بخاتمي بس مادقيت
تيم: راح وصلك معي بكرة عل الجامعة ولا حابة ترتاحي
راما: لا بدى روح
بعد العشا ساعدتة بترتيب السفرة وفات هوا ينام ولاني طول اليوم قضيت وقتى نوم ماقدرت نام صرت لف بالبيت متل الهبلة
كنت حاسة في حركة باوضته شي صوت حكي مابعرف شو بالزبط
قعدت عل كنبة بالصالة وصرت اطلع بالبيت وقت فتح الباب وطلع من الاوضة
تيم: شو بعدك فايقة
راما: نمت كتير لهيك ماعم اقدر نام
تيم: ام
قعد قبالي كانت ملامحه قاسية
تيم: صرتي 18
ضحكت بعفوية ووقفت عل طرف اصابيعي وقلت كبرت اطلع فيا وابتسم ورجع عبس
تيم بعقله: بتبقي بعيوني طفلة صغيرة شو حليانة
كنت مركزه معه
راما: كيف الجامعة
تيم: بكرة بتشوفيها
حكينا شوى لغاية مارن جواله وطلع يحكي بره فتت عل اوضتي حتى مااحرجه كنت منتبها من وراء القزاز الى باوضتي انه بحكى قريب المسبح قعدت عل السرير وسندت دقنى بركبتي كنت سرحانة بالجامعة بس وقت تذكرت ماما عيونه دمعوا حركت الخاتم الى اعطتني ياه وبوسته
راما: من اول لحظة اشتقتلكن
بصعوبة كتير قدرت ارجع نام حتى اني كعادتى كسولة فقت عل دق الباب اطلعت بالساعة وفزيت بدون مااطلع بالمراية فتحت
راما: اسفة تاخرت
كان شكله معصب كتير كانه حاله عم يحكى شو هالمصيبة هاى الى وقعت عل راسي كانه بحكى انا مش قد المسئولية هاى
كنت حاسة نظراته في شي غريب فيهن
اطلع بالساعة
تيم بلهجة امر:معك 10 دقايق تكوني جاهزة
حاولت اعترض بس لف وشه ومشي فتت عل الحمام الداخلى الى بالاوضة وبسرعة لبست لبست تنورة جينز قصيرة لفوق الركبة بشي شبر ونص وبلوزة بيضاء وبوت ابيض واخدت شنطتى وطلعت كان قاعد بالمطبخ
راما: انا جهزت
اطلع فيا من فوق لتحت كانه في شي مش عاجبة اطلعت بحالى وطلعت بالمراية الى بالمطبخ
راما: شو
تيم: كلى لقمة بسرعةراما: مابدى
تيم: اليوم طويل
راما: راح اعمل كاسة قهوة اخدها معي وقفت اعمل كاسة القهوة حتى حطها بالكاسة الحافظة للحرارة بس حسيت شي مسط شعري
لفيت وشي
راما: شوفي
تيم كان عم يرفع شعري بالمشبك
راما: بس هيك حلو
تيم: انت مش رايحة كرمال تعرضي حالك
حسيت حالى بدى ابكي
راما: بس الكل بلبس هيك
كان معصب كتير ضغط عل ايدى وماحكا ولا كلمة بقي ساكت ولف وشه وطلع
طلعت وراء وقعدت جنبه
تيم: اربطى الحزام
راما: حاضر
حاولت اعمله مازبط قرب منى ومال حتى يعمله انتبهت قديش حلو
دقنه بتجنن ريحة عطره بتفوت جو القلب
راما : يالله شو مبسوطة
تيم كان مركز بالسواقة عل الطريق
تيم: شو
راما: هلا اكيد الك معجبات كتير بالجامعة اطلع ناحتي وعقد حواجبة بس بكل هبل كملت
راما: اكيد في كتير بجنوا عليك مايا قالتلي انه بالضيعة مافي بنت الا عشقتك
تيم: ولا بنت
راما: هيك قالت
تيم: طيب
راما: هلا لما صير روح وروح معك راح يحسدوني الصبايا عليك
اطلع فيا
راما: اكيد انه الى اخ كبير متلك
مابعرف وقت قلت الكلمة شحط بالسيارة
راما: راح نعمل حادث اطلع فيا وكان كتير كتير معصب مابعرف ليش
رجع شغل السيارة ومشي وقت وصلنا عل الجامعة وقت نزلت معه من السيارة مشي جنبي مدرى ليه العيون كانت علينا كنت حاسة كانه حد نازل من السما كان ماشي جنبي لابس جاكت بني تحته بلوزة سودة
راما: بشويش
اطلع فيا
راما: نفسي انقطع
مابعرف ليش وبحركة مفاجئة مسك ايدى كنت حاسة احساس عادى بس كنت حاسة انه تيم وشه احمر كتير كان شادد عل ايدى بقوة
صبية من ورانا
الصبية: دكتور تيم
لف وشه وبعد ايده بايدى
تيم بلهجة صارمة: شو مدلين
الصبية مدت ورقه وقالت جدولك الجديد
تيم: وجدول راما
مدلين: تفضل
ترك ايدى وصار يطلع شي فيا شي بالجدول
تيم: راح وصلك لاول محاضرة
طلعت معه بالمصعد
تيم: راح تكون اخر محاضرة الك عندى
راما: شووو
قلتها بشكل صدمه
تيم: كانه ماعجبك
راما: لا لا مش هيك بس
لف وشه وماعلق
قبل مانفوت القاعة
تيم: انتبهي عل جوالك
صرت دور بشنطتي
تيم: لك مش قصدى ينسرق قصدى انتبهي عليه انى رن عليكي وماتسمعي
راما: اه اه فهمت
رجع مسك ايدى قبل مايدق القاعة كنت حاسة بشي غريب بشكله
فات
تيم: مسا الخير دكتور نادر
حسيت كل الطلبة عيونهم عل الصبية الى داخله ايدها بايد تيم
نادر: شو
تيم: راما
قعدت جنب صبية اسمها تالين هاى الى صارت رفيقتي قبل مايطلع من القاعة لف بعيونه عل الكل واخر شي اطلع فيا وطلع
تالين بهمس: اسمي تالين
راما: تشرفنا
بعد ماخلصت المحاضرة كانت كل محاضرتي مع تالين لانها سنة تحضيرية
راما: يالله تعبت
تالين: وانا ماقلتي لي شو بقرب الك تيم
راما: ابن عمى
تالين: اممم
راما : شو
تالين: اختى سنة تالته حكتلى عنه كتير
راما: انا صارلي فترة ماشفته
تالين: بس بجنن اخ شو جنتل
راما: بقولوا ما ضلت بنت بضيعتنا ماعشقته
تالين: وبالجامعة بس هوا
كانت بدها تقول شي بس قطعت كلامها وحكيا
راما: شو بدك تحكى
ضلت ساكتة شوى
تالين: ابن عمك متل البحر
راما: مافهمت
تالين: قلب مادق قلبه من حجر دوب كتير كانه بنتقم من كل بنت بالدنيا
راما: لا تيم
تالين: الايام راح تكشفلك كل ليلة مع بنت
راما: شو
كنت مصدومة كتير
تالين: بس لعلمك كل صبية بتعرف انه تيم ماحبها ولا راح يحبها
راما: وكيف بقبلوا هيك شي
تالين: اله جاذبية فظيعة ديري بالك بجنوا عليه
راما: طيب تيم مش هيك
تالين: بقولوا سبب هالشي بنت تركته
راما: ..
كنت مصدومة كتير وراح ابكى كيف بدى عيش معه بنفس البيت
وقت اجا موعد اخر محاضرة مفروض كون فيها ودكتورى تيم خفت فوت كان نفسي اخذ اول قطار وارجع لضيعتي بس حلمى بالجامعة
تالين: تاخرنا الدكتور فات
راما: مابدى فوت
تالين: ليش
راما: مرعوبة
حطت ايدها عل كتفي وقالت انتي قريبته وتيم رغم كل شي شهم
راما: كل هادا وشهم
تالين: البنت الى بتقبل تكون مع واحد مابدو بنت بالكون كله بتستاهل
تالين: راح فوت وفوتي بعدى
حسيت حالى صرت ابكى مسحت دموعي وبعد نص ساعة دقيت
كان عم يعرف الطلبة بالمنهج
وقت شافني اطلع بالساعة
بس انا مشيت راسي بالارض وماحاولت اطلع عليه اشرتلي تالين وقعدت جنبها
تالين: وشك مخطوف الدكتور مركز عل وشك
راما بصوت برجف: خاايفة
تالين: لا تخافي شكله بخاف عليكي
اطلعت فيها
تالين: طول الوقت عين عل ساعته وعين عل الباب
مسحت دمعه
رفعت عيونى اجوا عيوني بعيونه
نزلتهم بسرعة
بس خلصت المحاضرةتالين اخد رقم جوالى وحساب الفيس وانا عم اوقف
شب: انسة لوسمحتي
اطلعت فيه شب طويل بشعر اشقر وعيون عسلية
رراما: .
مد ايده وقال: انا جاد
هزيت راسي ومامديت ايدى
تالين: الدكتور ناطرك عم يستنا
جاد اطلع ناحية تيم
جاد: بقربلك الدنجوان
راما:..
تالين؛ جاد لوسمحت
راما: عن اذنكم
وصلت لعنده ووقفت جنبه
تيم بعصبية: شو ساعة حتى انطر
رفعت عيوني كانوا مليانين دمووع
تيم: شو في
مسكني من معصمي ومشي حتى يعطى فرصة للطلبة يطلعوا سحبت ايدى بقوة
اطلع فيا وماعلق
وقت طلعت جنبه بالسيارة كمشت حالى
تيم قبل مايشغل السيارة
تيم: شو القصة
صرت ابكى
تيم: شوفي
راما: بدى ارجع
تيم رفع حواجبه ومشي بالسيارة وبقي ساكت لما وصلنا اشارة مرور
تيم: اشتقتيله
لفيت وشي علي
راما: لمين
تيم: خطيبك
داقوا عيوني
كمل حكيه: ليث خطيبك
اطلعت قدام ومارديت
بيومها بقيت حابسة حالى بالاوضة دق عليا اكل بس ما طلعت وعند الساعة 10 طلع حسيت انه كلام تالين صح انتبهت انه وقف واطلع ناحية اوضتي قبل مايطلع من الباب الخارجى
بقيت ابكى طول الوقت مابعرف شو مفروض اعمل وكيف لازم اتصرف مابعرف اقبل عيش هوه ولا اخد حالى واهرب بس حلمي الى اليوم فتت اول خطوة بطريقه
رجع وش الفجر ماشفته بس سمعت السيارة وقتها غفيت صارت الايام كلها شبه بعض مااحكى معه نهائي ولا حاول اشوفه حتى دايما طالع وسهران
..
بعد شهر ونص
تالين: في اليوم مسرحية ثقافية شو رايك تحضري
حكيت دقني وقلت ايه بحضر
ماترددت مسكت جوالى وبعتت رسالة لتيم
) لا تنطرني انا راح اتاخر برة)
كنت متوقعة يطلب تفسير ويناقش لكن رده صدمنى
) الله يسعدكم سوا)
مادقيت كتير عل الرغم انه محتوى الرسالة كان غريب
خلصت المسرحية 10 المسا وانا مروحة فكرت اكسر الروتين الى الى بيني وبين تيم حالنا طوال لسه دراستي مطولة ميلت جبت وجبتين بيتزا وعلبتين ببسي
كنت لابسة فستان من القطن الابيض قصير وعليه جاكيت جينز وقت حضنت العلب حتى اقدر افتح الباب
سمعت اصوات جوا البيت صوت اغاني رومانسية فتت وسكرت الباب برجليا
كانت اضاءة رومانسية منظر مابتخيله تيم كان بشرب دخان وصببة لابسة فستان بخزى جنبه وقت شافني استغرب
تيم: راما
ضحكت نص ضحكة وحاولت بين طبيعية
رحت جهة اوضتي رجعت حطيت علبة بيتزا
راما: هاى الك انت حر دبر حالك انت وياها ماراح اعطيكم تبعتى
نظرته كانت كلها شفقة
تيم: راما انا
راما: لا تفسر هادا بيتك
الصبية بغنج: مين هاى
قبل مايرد : انا بنت عمه
كانت تطلعاتها الى نارية
فتت عل الاوضة وحاسة حالى مخنوقة كتير وبفكر وين روح سمعت صوت سيارة اطلعت كانت سيارة الصبية غيرت ولبست بجامة وقعدت عل الارض وسندت ظهرى للخزانة وفتحت البيتزا رفعت شعري بمشبك دق الباب وفات تيم كان حامل علبة البيتزا
تيم: فوت
راما: انت فتت
قعد قبالي نفس قعدتى
تيم؛ راما اسف
راما: لا هادا بيتك
تيم: ماتوقعت ترجعى
اطلعت فيه وقطعت قطعة بيتزا وقلت ليه
كنت عم اكل وقت قال
تيم: قلت حتبقي مع ليث
راما: ليث
تيم: ايه كلمني قلي انه هون بس ماكنت فاضي شوفه
راما: طيب شو علاقتي فيه
تيم: يعني انا قلت
اخد نفس وقال: خطيبك اشتقلك
حطيت اللقمة من ايدى واتكتفت
راما: اخي انت بتحكى جد
تيم: شو الغلط
راما: يعني انت بدك تفهمنى انك مابتعرف
تيم: شو
كان شكله مستغرب لجد
راما: ليث تزوج
تيم؛ شو
راما: لك انت وين مش بالبلد كنت عم افتح البيبسي وقت كملت اتزوج ارملة اخوة وشربت
تيم هز براسه
تيم: انت ايش بتحكى
راما: شو الغريب
اطلع بالخاتم واشر
مديت ايدى مسك اصبعي قرب الخاتم من وشه ضحك ضحكة مسخرة من حالة
تيم: وانت
راما: انا شو
تيم: مازعلتي
راما: ازعل ليه بقا حتى ازعل
تيم: راما انت كنتى خاطبة
اخد نفس ووقفت وتكتفت
راما: كله غلط بابا خطبني بدون مااعرفه
قعدت عل التخت وتربعت وحطيت ايدى تحت دقني
راما: بدى كمل دراستي
كان عم يطلع فيا ووقف قعد عل طرف السرير
تيم: والحب
راما: ماله مكان بحياتي
تيم: كيف
راما وقت حب بدى حب حد غير كل الدنيا لو حبيت
تيم: ماعم افهمك
راما: ولا عمرك راح تفهم
تيم: ليش
راما: لانك
وقطعت كلامى وعبست ووقفت واعطيته ظهرى وقف ورايا
مسك معصمي ولف وشي
تيم: شو
راما: ولاشي
تيم: راما احكى
حطيت ايدى عل قلبه وقلت هون مافي قلب
تيم ترك ايدى وقال: شو
راما: تيم انت ماعندك قلبك
تيم: ..
راما: كل ليلة مع صبية
تيم مسك معصمي وقال : لانه انكسر قلبي بس مابحياتي كسرت قلب حد
راما: اتركنى
كان معصب
تيم: صورتي بشعة كتير بعيونك
سكتت وما حكيت حرف واحد
تيم: احكى
عيونى دمعوا
راما: تيم انت اخى اديقت كتيروقت عرفت انك عرفت بنات
تيم: انا مش اخوكي ياراما
راما: غلطانة انت ابن عمى ياتيم
تيم: لك اكبري
راما: تيم المنظر الى جيت شفته بشع كتير
اطلع فيا
تيم: بشع
لف وشه عنى مسكت كمه وقلت
راما؛ تيم
اطلع فياراما: حاول تحب يعني مش هيك
تيم: لك انا الشغلة الوحيدة الى عملتها وماقدرت انساها اني حبيت
مافهمت شو قصده بس طلع من الاوضة معصب كتير تاني يوم فقت بدرى عملت الفطور والقهوة دقيت عل باب اوضته فتت كان بعده نايم
قربت منه
راما: تيم
هزيت ايده
كان لابس بلوزة بيضاء عل قد الجسم فتح عيونه وقت فاق اطلع فيا نظرة بحياتي مافيا انساها وابتسم وقعد
راما: تاخرنا يالله الفطور جاهز
وانا طالعة
تيم: راما
لفيت وشي عليه
راما: شو
تيم: مازعلتي انك فسختى
راما: لا
تيم: ليش
راما: لاني نفسي حب
وقف قبالي وقال
شو مواصفاته
راما: يحبني اطلعت فيه وابتسمت
تيم: ليش بتضحكي
راما: بدى ياه حلو متلك
ابتسم بس كملت
راما: بس مابدى ياه متلك
قلتها ولفيت وشي مسك معصمي
تيم: راما
قالها وسكت
يتبع .....