الملافظ سعد ...

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
اوعكون توصو ع شي بالتلفون

دخلت محل فروج نيّ وكانت الدنيا جاية على عيد وفي زحمة كبيرة بالمحل ..و إذ بتدخل ست على مايبدو كانت موصية على طلبية افخاد فروج عالتلفون ومرت بطريقها تاخدهم
هي وصلت على باب المحل وقف المعلم من ورا الطاولة يعمل واجب معها وصاح بالعمال : ياشباب افخاد ام رامي مع مين
..صاح العامل من جوا.. معي معلم ثواني بكونوا عندك
هون كل الموجودين بالمحل وانا معهم التفتنا ناحية الباب واجت عيونا بعيون ام رامي ...والمعلم الفهمان بعدو عميصيح وفاتح جاعورو ومبينيين بنات ادانه
... ولك يا شبااااب وين افخاد ام رامي ... ام رامي افخادها وين ياشبااااب
ولبينما وصلوا الفخاد لعند أم رامي كانت المستورة ام رامي وطي ضغطها من الخجل ..وصارت تلعي نفسها وحلحلت مفاصلها.. وطئطئ سقف حلقها ..وزاغوا عيونها وارتكت عالحيط ...وايدها على صدرها ..وما عاد بدها من الدنيا الا الله يحسن ختامها ويبعتلها حناين من اهلها منشان توصيهم اذا بدهن يدفنوها يدفنوها قدام قبر امها .
وفي كم سوارة بايدها يبيعوهن منشان يطالعوها طلعة مرتبة وتكون الطلعة من الجامع يللي بحارة أهلها أوجب لاسم العيلة
يعني بالمختصر لبينما اتكحلت العورة كان السوق خرب
لبينما وصلوا الفخاد انشمست المستورة
ومن يومها ام رامي ماعادت اتحط الفروج بتمها
وصارت نباتية
 
الوسوم
الملافظ سعد
عودة
أعلى