ياسر المنياوى
شخصية هامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من المتعرف عليه ان الشرف قيمة تمس النفس والروح ، فهو يعني الكرامة والنزاهة والصدق والامانة وغيرها من الصفات التى تتظافر مع بعضها لتكون انسان يسمو بنفسه ويرتقي الى اعلى درجات التقدير والاجلال ...ومن المعروف ايضاً ان هذا التعريف وردا شاملا اي خُص به الذكر والانثى معاً ، ولم ينحصر على الانثى فقط ، لكن من المؤسف ان نرى ان المجتمع يريد وبكل برودة ان يجعل الشرف يرتبط بالمرأة ويترك الرجل بعيداً عن هذا المعنى وهنا بعيدا عن تدنيسه وليس عن حقه في كونه شريفاً !!
ويخبر المجتمع اصل المراة وشرفها بالفتاة التى لم تقم اي علاقة عاطيفية مع الرجال ؟فلماذا نجعل دائرة الشرف ضيقة كثقب الابرة ! بينما الرجل مثل القداحة يمكن ان تشتعل وتنطفئ بدون ان يؤثر عليه ذلك في شيء ..
اعلم ان هذا السؤال يعتبر احراجا فكريا لنظام المجتمع برمته ،وان تعريفا كهذا يستقــــي جذوره من قرون طويل من التخلف والطقوس التى جعلت معناه الحقيقي ينحرف عن الصراط فيتمحور حول محور واحد هو الانثى ويُترجم بالسلوك الجنسي لها !!
واخيراً أريد ان اذيل موضوعي بكلمات
علها تجد اذان صاغيــــــــــــــــة
انا لست ضـــــــد الشرف بالمعنى الذي يتركز عليه المجتمع فمفخرة لنا ألا يدنس المرء نفسه ورحه بالرذيلة ، ولكن هذا لايخص المراة في المقام الاول فعندما يفكر المجتمع هكدا تفكير فهو يغفل تماما عن السلوكات الاخرى الغير الشريفة التى تقع التى تتسبب في ازمة مرور طوووويلة تجتمع فيها المبادئ والقيم ويصعب انذاك تحقيق الهدوء الطبيعي للاي مجتمع ان يتمتع به !
\فمن يغش الناس ويهينهم ويغتصبهم ويسرقهم ويُصااادر أحلامهم وطموحاتهم ، فهو عديم الشرف لاريب !
علها تجد اذان صاغيــــــــــــــــة
انا لست ضـــــــد الشرف بالمعنى الذي يتركز عليه المجتمع فمفخرة لنا ألا يدنس المرء نفسه ورحه بالرذيلة ، ولكن هذا لايخص المراة في المقام الاول فعندما يفكر المجتمع هكدا تفكير فهو يغفل تماما عن السلوكات الاخرى الغير الشريفة التى تقع التى تتسبب في ازمة مرور طوووويلة تجتمع فيها المبادئ والقيم ويصعب انذاك تحقيق الهدوء الطبيعي للاي مجتمع ان يتمتع به !
\فمن يغش الناس ويهينهم ويغتصبهم ويسرقهم ويُصااادر أحلامهم وطموحاتهم ، فهو عديم الشرف لاريب !
ربما السؤال قد طُرح مرات عده ، وقد سئم البعض منه ولكني وجدت زاوية اخرى اطرح من خلالها موضوعي وبطريقة خاصة
اتمنى ان يتمتع بردود كافية ، تشبع عطاشي
لكم مودتي ومعزتي التى لا تُبلى