الشاي الأخضر والبابونج
الشاي الأخضر
هو الشاي الذي يصنع من الأوراق التي لم تخمر،
بحيث تحتوي على أعلى مستوى من مضادات الأكسدة، وخصوصاً
مادة الفلافونويد، والتي تمثل حوالي 30% من الوزن الجاف من
أوراق الشاي الأخضر،[١] أما البابونج، فهو نبات عشبي طبي يتبع
عائلة أستيراسي من النباتات، يستخدم للعلاجات الطبيعية، والعشبية
والكمادات، وهو يحتوي على العديد من المركبات النباتية القوية التي
لها خصائص علاجية، وطبية.
[٢] فوائد الشاي الأخضر
يوفر الشاي الأخضر العديد من الفوائد الغذائية والصحية، نذكر منها:
[٣] مركبات حيوية تحسن الصحة
يحتوي الشاي الأخضر على العديد من المركبات النباتية، وكميات
كبيرة من العناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم، فهو غني بمادة
البوليفينول (بالإنجليزية: polyphenols) بنسبة 30%، والتي
لها آثار صحية عديدة، كالحد من الالتهاب، والمساعدة على مكافحة
السرطان، كما يحتوي الشاي الأخضر على كميات كبيرة من مادة
الكاتشين (بالإنجليزية: EGCG)، وهي نوع من مضادات الأكسدة
الطبيعية، والتي تساعد على منع تلف الخلايا، وتشكيل الجذور الحرة
الضارة، وحماية الخلايا من التلف.
تحسين وظيفة الدماغ
يحتوي الشاي الأخضر على العديد من المركبات النباتية القوية، والتي تساعد
بدورها على تحفيز الذاكرة، وزيادة معدلات الذكاء، فالعنصر النشط الرئيسي
فيه هو الكافيين، وهو منبه معروف، ولكنه أقل تركيزاً من الكمية الموجودة في
القهوة، ما يفعله الكافيين في الدماغ هو منع تثبيط الناقل العصبي المسمى
بأدينوسين (بالإنجليزية: Adenosine)، وبذلك، سيزيد الجسم من إطلاق الخلايا
العصبية، وتركيز الناقلات العصبية كالدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine)،
والنورادرينالين (بالإنجليزية: Norepinephrine)، ولقد تمت دراسة الكافيين
بشكل مكثف من قبل، فوجودا أنّه استطاع تحسين وظيفة الدماغ، بما في ذلك
تحسين المزاج، وتعزيز الذاكرة، واليقظة، والاستيعاب، ويحتوي الشاي الأخضر
أيضاً على الأحماض الأمينية الثيانين (بالإنجليزية: L-theanine)، والتي
يمكن أن تعمل بالتآزر مع الكافيين لتحسين وظيفة الدماغ.
زيادة حرق الدهون ويحسن الأداء البدني
يحتل الشاي الأخضر مكانة مميزة بين قائمة المكوّنات الملحقة لحرق الدهون،
وذلك بسبب النتائج التي أظهرتها بعض التجارب في فاعليته في حرق الدهون،
وتعزيز معدل عملية الأيض، ففي دراسة أجريت على 10 من الرجال الأصحاء،
أظهرت أنّ شرب الشاي الأخضر زاد في استهلاك الطاقة بنسبة 4%، وأظهرت
دراسة أخرى أنّ الشاي الأخضر استطاع أكسدة الدهون بنسبة تصل 17%،
مشيرة إلى دوره في زيادة حرق الدهون بشكل انتقائي، ومع ذلك،
فإنّ بعض الدراسات على الشاي الأخضر لا تظهر أي زيادة في عملية
التمثيل الغذائي، وبالتالي فإنّ آثاره تختلف اعتماداً على الشخص نفسه.
التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
تساعد مضادات الأكسدة في الشاي الأخضر على تثبيط نمو الخلايا السرطانية،
ومنع الإصابة ببضع أنواع منه، وقد تكون عامل وقائي لمنع الإصابة به في
المستقبل، ومن أبرز أنواع السرطان التي تتمكن مضادات الأكسدة في الشاي
الأخضر من تثبيطها ما يلي:
سرطان البروستات: أظهرت إحدى الدراسات أنّ الرجال الذين يشربون الشاي
الأخضر بانتظام، لديهم نسبة خطر أقل بالإصابة سرطان البروستات بنسبة
تصل إلى 48%، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال.
سرطان الثدي: أكد تحليل للدراسات البعدية الرصدية أنّ النساء اللواتي يتناولن
الشاي الأخضر بانتظام، لديهم نسبة خطر أقل للإصابة به بنسبة تصل 20-30%،
وهو السرطان الأكثر شيوعاً بين النساء.
سرطان القولون والمستقيم: أظهر تحليل صدر عن 29 دراسة أنّ الأشخاص
الذين يشربون الشاي الأخضر بانتظام كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون
والمستقيم بنسبة 42%.
ملاحظة: من الجدير بالذكر أنّ وضع الحليب في الشاي الأخضر قد يكون فكرة سيئة،
لأنّ بعض الدراسات تشير إلى أنّه يقلل من قيمة مضادات الأكسدة.
حماية الدماغ من الشيخوخة
يساعد تناول الشاي الأخضر على الحد من الإصابة بمرض الزهايمر، ومرض
الباركينسون، ناهيك عن فعاليته في تحسين وظيفة الدماغ، وحمايته من
الأمراض عندما يصبح الإنسان في سن الشيخوخة، فمرض الزهايمر هو المرض
العصبي الأكثر شيوعاً، وهو سبب رئيسي للاصابة بالخرف، أما مرض باركنسون
هو ثاني أكثر الأمراض العصبية شيوعاً، وهو سبب قتل مادة الدوبامين في الخلايا
العصبية المنتجة له في الدماغ.
فوائد شاي البابونج
يوفر شاي البابونج العديد من الفوائد الصحية، نذكر منها:
[٤] الحد من آلام الطمث ربطت العديد من الدراسات أنّ تناول شاي البابونج
يُحد من شدة تشنجات الحيض عند النساء، فلقد أظهرت دراسة أجريت عام 2010م،
إنّ تناول شاي البابونج بانتظام لمدة شهر يمكن أن يقلل من آلام تشنجات الحيض،
وذكرت النساء في الدراسة أنّه قلل أيضاً من عوامل القلق والضيق المرتبطة بالألم في هذه الفترة.
معالجة مرض السكري ويخفض نسبة السكر في الدم
وجدت بعض الدراسات أنّ تناول شاي البابونج يمكن أن يخفض
نسبة السكر في الدم، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون
من مرض السكري من النوع الثاني، لكن الدراسات والأبحاث لم
تؤكد أن شاي البابونج بديل حيوي لأدوية السكري، ولكنه قد يكون
مكملاً مفيداً للعلاجات القائمة، وبناء على ذلك، وجدت دراسة أجريت
عام 2008م على الفئران، أنّ الاستهلاك المستمر من شاي البابونج
قد يمنع من ارتفاع السكر في الدم، وهذا التأثير قد يقلل من المخاطر
المُحتملة من مضاعفات السكري على المدى الطويل، مما يشير إلى
أنّ البابونج يمكن أن يحسن، أو يضبط نتائج مرض السكري بشكل عام.
بطء أو منع هشاشة العظام
يعرف مرض هشاشة العظام بأنّه الفقدان التدريجي للكثافة العظمية في
الجسم، مما ينتج عنه زيادة من خطر كسر العظام، وخصوصاً عند النساء
في مرحلة انقطاع الطمث، وهذا قد يكون عائداً إلى آثار هرمون الأستروجين
في هذه المرحلة، فلقد وجدت دراسة أجريت عام 2004م أنّ شاي البابونج
قد يكون له آثار مضادة للأستروجين، مما يساعد على تعزيز كثافة العظام،
ولكن العلماء الذين قاموا بهذه الدراسة يحذرون من أنّ هناك حاجة إلى مزيد
من البحوث لإثبات هذه الفوائد.
الحد من الالتهاب
يحتوي شاي البابونج على المركبات الكيميائية التي قد تقلل من الالتهاب،
والتي تنتج عن ردة فعل جهاز المناعة عن الإصابة بالعدوى، فعوامل
الالتهاب تؤثر على المدى الطويل على الجسم، وتتسبب بالعديد من المشاكل الصحية،
بما فيها: التهاب المفاصل، والبواسير، وآلام الجهاز الهضمي، واضطرابات
المناعة الذاتية، وحتّى الاكتئاب.
معالجة أنواع من السرطان
تشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول شاي البابونج قد يستهدف الخلايا السرطانية،
أو حتّى يمنع نمو تلك الخلايا من التطور، ومع ذلك، فإنّ الأبحاث حتّى الآن
غير حاسمة على هذه الحقائق، ويقول العلماء أنّ هناك حاجة إلى مزيد من العمل
لإثبات قدرة البابونج المضادة للسرطان، وقد بحثت معظم الأبحاث في النماذج
السريرية في الحيوانات، وليس على البشر، وقد قارنت دراسة أجريت عام
2012م على مكافحة السرطان من نبتة القطيفة وشاي البابونج، وكان كلاهما
قادرين على استهداف أورام السرطان بشكل انتقائي، ولكن آثار شاي القطيفة كانت أكثر فعالية.
الشاي الأخضر
هو الشاي الذي يصنع من الأوراق التي لم تخمر،
بحيث تحتوي على أعلى مستوى من مضادات الأكسدة، وخصوصاً
مادة الفلافونويد، والتي تمثل حوالي 30% من الوزن الجاف من
أوراق الشاي الأخضر،[١] أما البابونج، فهو نبات عشبي طبي يتبع
عائلة أستيراسي من النباتات، يستخدم للعلاجات الطبيعية، والعشبية
والكمادات، وهو يحتوي على العديد من المركبات النباتية القوية التي
لها خصائص علاجية، وطبية.
[٢] فوائد الشاي الأخضر
يوفر الشاي الأخضر العديد من الفوائد الغذائية والصحية، نذكر منها:
[٣] مركبات حيوية تحسن الصحة
يحتوي الشاي الأخضر على العديد من المركبات النباتية، وكميات
كبيرة من العناصر الغذائية الهامة لصحة الجسم، فهو غني بمادة
البوليفينول (بالإنجليزية: polyphenols) بنسبة 30%، والتي
لها آثار صحية عديدة، كالحد من الالتهاب، والمساعدة على مكافحة
السرطان، كما يحتوي الشاي الأخضر على كميات كبيرة من مادة
الكاتشين (بالإنجليزية: EGCG)، وهي نوع من مضادات الأكسدة
الطبيعية، والتي تساعد على منع تلف الخلايا، وتشكيل الجذور الحرة
الضارة، وحماية الخلايا من التلف.
تحسين وظيفة الدماغ
يحتوي الشاي الأخضر على العديد من المركبات النباتية القوية، والتي تساعد
بدورها على تحفيز الذاكرة، وزيادة معدلات الذكاء، فالعنصر النشط الرئيسي
فيه هو الكافيين، وهو منبه معروف، ولكنه أقل تركيزاً من الكمية الموجودة في
القهوة، ما يفعله الكافيين في الدماغ هو منع تثبيط الناقل العصبي المسمى
بأدينوسين (بالإنجليزية: Adenosine)، وبذلك، سيزيد الجسم من إطلاق الخلايا
العصبية، وتركيز الناقلات العصبية كالدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine)،
والنورادرينالين (بالإنجليزية: Norepinephrine)، ولقد تمت دراسة الكافيين
بشكل مكثف من قبل، فوجودا أنّه استطاع تحسين وظيفة الدماغ، بما في ذلك
تحسين المزاج، وتعزيز الذاكرة، واليقظة، والاستيعاب، ويحتوي الشاي الأخضر
أيضاً على الأحماض الأمينية الثيانين (بالإنجليزية: L-theanine)، والتي
يمكن أن تعمل بالتآزر مع الكافيين لتحسين وظيفة الدماغ.
زيادة حرق الدهون ويحسن الأداء البدني
يحتل الشاي الأخضر مكانة مميزة بين قائمة المكوّنات الملحقة لحرق الدهون،
وذلك بسبب النتائج التي أظهرتها بعض التجارب في فاعليته في حرق الدهون،
وتعزيز معدل عملية الأيض، ففي دراسة أجريت على 10 من الرجال الأصحاء،
أظهرت أنّ شرب الشاي الأخضر زاد في استهلاك الطاقة بنسبة 4%، وأظهرت
دراسة أخرى أنّ الشاي الأخضر استطاع أكسدة الدهون بنسبة تصل 17%،
مشيرة إلى دوره في زيادة حرق الدهون بشكل انتقائي، ومع ذلك،
فإنّ بعض الدراسات على الشاي الأخضر لا تظهر أي زيادة في عملية
التمثيل الغذائي، وبالتالي فإنّ آثاره تختلف اعتماداً على الشخص نفسه.
التقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان
تساعد مضادات الأكسدة في الشاي الأخضر على تثبيط نمو الخلايا السرطانية،
ومنع الإصابة ببضع أنواع منه، وقد تكون عامل وقائي لمنع الإصابة به في
المستقبل، ومن أبرز أنواع السرطان التي تتمكن مضادات الأكسدة في الشاي
الأخضر من تثبيطها ما يلي:
سرطان البروستات: أظهرت إحدى الدراسات أنّ الرجال الذين يشربون الشاي
الأخضر بانتظام، لديهم نسبة خطر أقل بالإصابة سرطان البروستات بنسبة
تصل إلى 48%، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال.
سرطان الثدي: أكد تحليل للدراسات البعدية الرصدية أنّ النساء اللواتي يتناولن
الشاي الأخضر بانتظام، لديهم نسبة خطر أقل للإصابة به بنسبة تصل 20-30%،
وهو السرطان الأكثر شيوعاً بين النساء.
سرطان القولون والمستقيم: أظهر تحليل صدر عن 29 دراسة أنّ الأشخاص
الذين يشربون الشاي الأخضر بانتظام كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون
والمستقيم بنسبة 42%.
ملاحظة: من الجدير بالذكر أنّ وضع الحليب في الشاي الأخضر قد يكون فكرة سيئة،
لأنّ بعض الدراسات تشير إلى أنّه يقلل من قيمة مضادات الأكسدة.
حماية الدماغ من الشيخوخة
يساعد تناول الشاي الأخضر على الحد من الإصابة بمرض الزهايمر، ومرض
الباركينسون، ناهيك عن فعاليته في تحسين وظيفة الدماغ، وحمايته من
الأمراض عندما يصبح الإنسان في سن الشيخوخة، فمرض الزهايمر هو المرض
العصبي الأكثر شيوعاً، وهو سبب رئيسي للاصابة بالخرف، أما مرض باركنسون
هو ثاني أكثر الأمراض العصبية شيوعاً، وهو سبب قتل مادة الدوبامين في الخلايا
العصبية المنتجة له في الدماغ.
فوائد شاي البابونج
يوفر شاي البابونج العديد من الفوائد الصحية، نذكر منها:
[٤] الحد من آلام الطمث ربطت العديد من الدراسات أنّ تناول شاي البابونج
يُحد من شدة تشنجات الحيض عند النساء، فلقد أظهرت دراسة أجريت عام 2010م،
إنّ تناول شاي البابونج بانتظام لمدة شهر يمكن أن يقلل من آلام تشنجات الحيض،
وذكرت النساء في الدراسة أنّه قلل أيضاً من عوامل القلق والضيق المرتبطة بالألم في هذه الفترة.
معالجة مرض السكري ويخفض نسبة السكر في الدم
وجدت بعض الدراسات أنّ تناول شاي البابونج يمكن أن يخفض
نسبة السكر في الدم، خصوصاً لدى الأشخاص الذين يعانون
من مرض السكري من النوع الثاني، لكن الدراسات والأبحاث لم
تؤكد أن شاي البابونج بديل حيوي لأدوية السكري، ولكنه قد يكون
مكملاً مفيداً للعلاجات القائمة، وبناء على ذلك، وجدت دراسة أجريت
عام 2008م على الفئران، أنّ الاستهلاك المستمر من شاي البابونج
قد يمنع من ارتفاع السكر في الدم، وهذا التأثير قد يقلل من المخاطر
المُحتملة من مضاعفات السكري على المدى الطويل، مما يشير إلى
أنّ البابونج يمكن أن يحسن، أو يضبط نتائج مرض السكري بشكل عام.
بطء أو منع هشاشة العظام
يعرف مرض هشاشة العظام بأنّه الفقدان التدريجي للكثافة العظمية في
الجسم، مما ينتج عنه زيادة من خطر كسر العظام، وخصوصاً عند النساء
في مرحلة انقطاع الطمث، وهذا قد يكون عائداً إلى آثار هرمون الأستروجين
في هذه المرحلة، فلقد وجدت دراسة أجريت عام 2004م أنّ شاي البابونج
قد يكون له آثار مضادة للأستروجين، مما يساعد على تعزيز كثافة العظام،
ولكن العلماء الذين قاموا بهذه الدراسة يحذرون من أنّ هناك حاجة إلى مزيد
من البحوث لإثبات هذه الفوائد.
الحد من الالتهاب
يحتوي شاي البابونج على المركبات الكيميائية التي قد تقلل من الالتهاب،
والتي تنتج عن ردة فعل جهاز المناعة عن الإصابة بالعدوى، فعوامل
الالتهاب تؤثر على المدى الطويل على الجسم، وتتسبب بالعديد من المشاكل الصحية،
بما فيها: التهاب المفاصل، والبواسير، وآلام الجهاز الهضمي، واضطرابات
المناعة الذاتية، وحتّى الاكتئاب.
معالجة أنواع من السرطان
تشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول شاي البابونج قد يستهدف الخلايا السرطانية،
أو حتّى يمنع نمو تلك الخلايا من التطور، ومع ذلك، فإنّ الأبحاث حتّى الآن
غير حاسمة على هذه الحقائق، ويقول العلماء أنّ هناك حاجة إلى مزيد من العمل
لإثبات قدرة البابونج المضادة للسرطان، وقد بحثت معظم الأبحاث في النماذج
السريرية في الحيوانات، وليس على البشر، وقد قارنت دراسة أجريت عام
2012م على مكافحة السرطان من نبتة القطيفة وشاي البابونج، وكان كلاهما
قادرين على استهداف أورام السرطان بشكل انتقائي، ولكن آثار شاي القطيفة كانت أكثر فعالية.
