جلنا يعرف أن نقص الحديد يؤدي إلى أمراض عديدة,
لكن زيادة كمية الحديد يوثر أيضا وبطريقة سلبية على صحتنا.
تابع معنا واكتشف مزيدا من التفاصيل.
خلق الله سبحانه وتعالى كل شيء بمقدار "وإنا كل شيء خلقناه بقدر" سورة القمر ,
وقد ذكرنا كيف أن الضغط الشرياني الانقباضي يجب ألا يزيد عن 140 ويجب ألا يقل
عن 90 حتى يكون طبيعيا. وكذلك الهيموغلوبين عند الرجل يجب ألا يزيد عن 18 وألا
يقل عن 13 وهكذا يمكن أن نفهم أن زيادة الحديد عن حد معين يعتبر خللا في التوازن كما هو نقصه تماما.
فزيادة الحديد في الجسم أو ما يعرف باسم الهيموسيدروسيس تحدث نتيجة لزيادة الحديد عن
قدرة الكريات الحمراء والعضلات على حمله وتخزينه. فيبدأ هذا الحديد الزائد بالترسب في
أعضاء الجسم فيسبب عدة أعراض حسب العضو المترسب فيه. ففي الرئتين يسبب ترسب
الحديد فيها حدوث نزف منتشر في الحويصلات الرئوية. كما يمكن أن يترسب هذا الحديد
الزائد في الكبد مسببا قصور الكبد. أما ترسبه في الكلية فيترافق مع حدوث انحلال الهيموغلوبينالليلي الدوري.
كما يمكن أن يترسب هذا الحديد الزائد في البنكرياس مسببا الداء السكري وقصور البنكرياس عن أداء وظيفته.
أما ترسبه في الجلد فيؤدي إلى حدوث تصبغات في الجلد والذي قد يتطور إلى حدوث نوع
من أنواع الأكزيما أو الالتهاب الجلدي المسبب حكة دائمة.
وكذلك ترسبه في الدماغ يمكن أن يؤدي إلى حدوث نزف في الدماغ.
ولعل أهم سبب لزيادة الحديد هو نقل الدم المستمر كما يحدث عن الحالات التي تحتاج
إلى نقل دم مستمر مثل حالات فقر الدم الانحلالي ( التلاسيميا وفقر الدم المنجلي ).
ومن الأسباب كذلك زيادة تناول مركبات الحديد دون مراقبة ومتابعة.
ولذلك دائما ننصح المرضى بضرورة عمل تحليل دقيق للحديد في الدم قبل أخذه وعدم
الاعتماد على الهيموغلوبين.
فمرضى التلاسيميا عندهم الحديد زائد عن الحد بسبب زيادة انحلال الكريات الحمراء
وتفكك الهيموجلوبين فيها وخروج الحديد منه إلى الدم,
ولكن في نفس الوقت هم يعانون من نقص الهيموغلوبين.
فكثير من الناس يعتقد أن الحديد هو قياس الهيموغلوبين نفسه وهذا غير صحيح.
لكن زيادة كمية الحديد يوثر أيضا وبطريقة سلبية على صحتنا.
تابع معنا واكتشف مزيدا من التفاصيل.
خلق الله سبحانه وتعالى كل شيء بمقدار "وإنا كل شيء خلقناه بقدر" سورة القمر ,
وقد ذكرنا كيف أن الضغط الشرياني الانقباضي يجب ألا يزيد عن 140 ويجب ألا يقل
عن 90 حتى يكون طبيعيا. وكذلك الهيموغلوبين عند الرجل يجب ألا يزيد عن 18 وألا
يقل عن 13 وهكذا يمكن أن نفهم أن زيادة الحديد عن حد معين يعتبر خللا في التوازن كما هو نقصه تماما.
فزيادة الحديد في الجسم أو ما يعرف باسم الهيموسيدروسيس تحدث نتيجة لزيادة الحديد عن
قدرة الكريات الحمراء والعضلات على حمله وتخزينه. فيبدأ هذا الحديد الزائد بالترسب في
أعضاء الجسم فيسبب عدة أعراض حسب العضو المترسب فيه. ففي الرئتين يسبب ترسب
الحديد فيها حدوث نزف منتشر في الحويصلات الرئوية. كما يمكن أن يترسب هذا الحديد
الزائد في الكبد مسببا قصور الكبد. أما ترسبه في الكلية فيترافق مع حدوث انحلال الهيموغلوبينالليلي الدوري.
كما يمكن أن يترسب هذا الحديد الزائد في البنكرياس مسببا الداء السكري وقصور البنكرياس عن أداء وظيفته.
أما ترسبه في الجلد فيؤدي إلى حدوث تصبغات في الجلد والذي قد يتطور إلى حدوث نوع
من أنواع الأكزيما أو الالتهاب الجلدي المسبب حكة دائمة.
وكذلك ترسبه في الدماغ يمكن أن يؤدي إلى حدوث نزف في الدماغ.
ولعل أهم سبب لزيادة الحديد هو نقل الدم المستمر كما يحدث عن الحالات التي تحتاج
إلى نقل دم مستمر مثل حالات فقر الدم الانحلالي ( التلاسيميا وفقر الدم المنجلي ).
ومن الأسباب كذلك زيادة تناول مركبات الحديد دون مراقبة ومتابعة.
ولذلك دائما ننصح المرضى بضرورة عمل تحليل دقيق للحديد في الدم قبل أخذه وعدم
الاعتماد على الهيموغلوبين.
فمرضى التلاسيميا عندهم الحديد زائد عن الحد بسبب زيادة انحلال الكريات الحمراء
وتفكك الهيموجلوبين فيها وخروج الحديد منه إلى الدم,
ولكن في نفس الوقت هم يعانون من نقص الهيموغلوبين.
فكثير من الناس يعتقد أن الحديد هو قياس الهيموغلوبين نفسه وهذا غير صحيح.
