الفوائد الصحية لصلاة التراويح

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
يؤكد العلماء أن للصلاة فوائد علاجية وروحية تبدأ من الوضوء إلى الحركات

الجسدية في الصلاة بداية من التكبير والقيام والركوع والسجود
والجلسة والتسليم.

ويؤدي المسلمون خمس صلوات فريضة في اليوم إضافة إلى صلوات السنة

والنافلة، وفي شهر رمضان يؤدون صلاة التراويح بعد فريضة العشاء ويتراوح

عدد ركعاتها بين ثماني إلى عشرين ركعة.

وأوضح هؤلاء أن صلاة التراويح،

- تعتبر تمرينا بدنيا معتدلا لكل عضلة من عضلات الجسم، حيث تنقبض بعض العضلات

بطول متساوٍ، وتنقبض الأخرى بنفس التوتر، وتزيد الطاقة اللازمة لعمليات أيض العضلات

خلال تأدية الصلاة، مما يؤدي إلى نقص في مستويات الأكسجين والعناصر الغذائية في

العضلات، ويؤدي هذا النقص بدوره إلى توسع الأوعية الدموية، مما يسمح للدم بالتدفق

بسهولة عائدا إلى القلب، فيعمل هذا العبء المتزايد مؤقتا على القلب، على تقوية

العضلة القلبية وتحسين التدفق الدموي فيها.

- تنظيم مستويات السكر بعد الإفطار، فنسبة السكر والأنسولين في الدم تكون في أدنى مستوياتها

قبل وجبة الإفطار، وبعد ساعة من تناول الوجبة، يبدأ الجلوكوز والأنسولين بالارتفاع، فيعمل

الكبد والعضلات على سحب جلوكوز الدم، إلا أن سكر الدم يصل إلى مستويات عالية خلال

ساعة أو ساعتين، وهنا تأتي فائدة صلاة التراويح، حيث يتم معالجة السكر وحرقه إلى أكسجين وماء خلال هذه الصلاة.

- تحسن مرونة الجسم وتوازنه، وتقلل الاستجابات الذاتية المرتبطة بالتوتر عند الأصحاء، وتخفف حالات القلق والكآبة.

- وأداء صلاة التراويح يحقق افضل النتائج من حيث تخفيف الوزن، وتقليل تراكم الدهون في الجسم.

- الأشخاص الذين يحافظون على صلوات الفرض والنافلة، سواء من الرجال أو النساء، يتمتعون بكثافة

عظمية أعلى ويكونون أقل عرضة لهشاشة العظام عند تقدمهم في السن، وينعمون بصحة أفضل في مراحل الشيخوخة،

- تساعد على التخسيس، لأنها تشتمل الوقوف والركوع والسجود، وتؤدى هذه لفترة زمنية لا تقل عن ساعة يومياً، يمكن

أن يتخلص الفرد من بعض السعرات الحرارية الزائدة، إضافة إلى المشى للمسجد بعد تناول وجبة الإفطار لتأدية صلاة

العشاء، حيث إن ذلك يساعد على زيادة تحسين عملية التمثيل الغذائي للطعام وزيادة صرف السعرات الحرارية.


- كل حركات الصلاة من رفع اليدين فى التكبيرة الأولى وحتى نهاية السجود تمثل تمرين يومي مستمر للجسم تقوي

العظام والعضلات والأربطة في كل أنحاء الجسم من الكتفين مروراً بفقرات الرقبة وعضلات

اليدين والكوع إلى فقرات الظهر وعضلات الأطراف السفلى حتى القدمين.

- التكبيرة الأولى تساعد على توسيع عضلات الصدر وفقراته وتزيد من التنفس وتقوية عضلات

الكتفين، أما الركوع فيساعد على استقامة الظهر تفتيح فقرات الظهر وابتعادها عن بعضها

البعض وهو وضع جيد جداً لتقوية الأربطة بينها ووضع الركوع أيضاً إلى شد كامل لعضلات ا

لرجلين وتفريغ السائل الزيتي بينها والذي يساعد على تشحيم العضلات، إضافة إلى تنشيط الدورة الدموية.

عملية السجود والتي تساعد تحريك العظام الرباعية من الحوض إلى الساقين والقدمين وهو ما يعد تخفيف

عن منطقة الحوض والاحتقان فيها من حمل الجسم، كما يساعد على مرونة العمود الفقري ويساعد

السجود على عملية الزفير الإجباري وهى إخراج الهواء من الرئتين وطرد غاز ثاني أكسيد

الكربون وإعادة التنفس بهواء جديد.


- تكافئ رياضة المشي أو الجري لمدة ثلاثة أميال‏,‏ واذا كانت التراويح كلها فوائد فإن الصلوات

الخمس من الوضوء إلى الصلاة والتكبير والقيام والركوع والسجود والتسليم والتشهد كلها تحدث

تغيرات فسيولوجية مثل أي رياضة وتضفي على الصائم

نشاطاً لأن كل أعضاء الجسم تتحرك.

- صلاة التراويح تجعل مريض السكر يتخلص من السكر الزائد لاسيما بعد الإفطار وتحسن

وظيفة الأوعية الدموية وترفع من كفاءة الجسم‏,‏ ‏,‏ ويحسن ضغط الدم‏,‏ ويحقق التوازن النفسي

والصحي ويبعد شبح الاكتئاب ويرفع من ثقة الإنسان وإيمانه‏.‏

- أفادت دراسات حديثة أهمية اتصال الإنسان بالأرض لتفريغ الشحنات الكهرومغناطيسية الزائدة

في الجسم عن طريق السجود. وأشارت الدراسة إلى أن الإنسان الذى يتعرض لجرعات زائدة

من الإشعاع يحدث نوعاً من التفاعل بين الخلايا فيتسبب في

إصابة الإنسان بما يعرف بأمراض العصر، مثل الشعور بالصداع والتقلصات العضلية والتهابات

العنق والتعب والإرهاق، بالإضافة إلى النسيان والشرود الذهني. وحذرت الدراسة من أنه

ما لم يتم تفريغ هذه الشحنات عن طريق السجود في الصلاة فإن

الأمر يؤدي إلى الإصابة بالأورام السرطانية. وتتميز بها صلاة التراويح

نظرا لكثرة السجود فيها وعدد ركعاتها .

- تكمن فوائد الصلاة في أنها تقوي عضلات البطن، وذلك لأنها تمنع تراكم الدهون

التي تؤدي إلى البدانة والترهل، فتمنع تشوهات الجسم وتزيد من رشاقته، حيث أن

الصلاة بحركاتها المتعددة تزيد من حركة الأمعاء فتقلل من حالات الإمساك،

بالإضافة إلى أن السجود الطويل يؤدي إلى عودة ضغط الدم إلى معدلاته الطبيعية في الجسم كله.

- الفوائد النفسية :

- من اهم الفوائد السريعة المفعول للصلاة هي إزالة التوتر وبعث الراحة في النفس والاطمئنان

( ألا بذكر الله تطمئن القلوب) مع محافظة المصلي على هدوء أعصابه وأيضا يكتسب الرصانة

والسكينة والصلاة أيضا تضفي عليه وقارا ونورا وتمنحه القدرة على الصبر والتحكم في انفعالاته

خاصة مع ما يصيب الإنسان من هموم وكروب ومصائب وابتلاءات لا يقدر عليها ضعيفو الإيمان

لذلك وبرحمته ارسل الله الدواء مع الداء فامرنا به في هذه الآية

( وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) [البقرة: 45
 
الوسوم
التراويح الصحية الفوائد لصلاة
عودة
أعلى