من أجل صوم بعيد عن الغثيان و الصداع

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
من المعروف أن كثيرا من الناس يصابون عند الصيام بالصداع والهبوط والغثيان والقيء في بعض

الأحيان خاصة في أول يوم من أيام ال
صوم‏، ولتجنب هذه المتاعب على الأشخاص الأصحاء الذين

ليس لديهم عذر يبيح الإفطار يمكنهم تجنب هذه المشكلة بالاستعداد للصيام قبل بداية شهر رمضان

بعدة أيام بإلغاء وجبة الإفطار الصباحية والإقلال من تناول المشروبات المنبهة مثل القهوة والشاي‏

حتى يحدث الانخفاض في السكر بصورة تدريجية‏ ومن ثم يتدرب البنكرياس علي فترات الصوم.

الغثيان:

يحدث الغثيان نتيجة هبوط مفاجئ في الضغط الطبيعي للأمعاء، وذلك عند التعرّض إلى

رائحة كريهة أو منظر غير مستحب أو نتيجة للألم الشديد أو التعب أثناء فترة الصوم.

العلاج

ينصح الأطباء بالقيام بالتنفس العميق والبطيء، بصورة يكون الشهيق عبر الأنف

والزفير عبر الفم، مع تكرار هذه العملية طوال فترة الصوم. ويفضّل جعل الرأس في وضع استلقاء

لتجنب حدوث القيء. كما ينصح بعد الإفطار باستخدام عقار يحتوي على فيتامين "ب 6" b6.

لا تهمل وجبة السحور ! تسحروا فان في السحور بركة

التركيز على أهمية السحور حتى لا يحدث انخفاض في السكر ويصاب الإنسان بالهبوط‏، فيجب

أن تحتوي وجبة السحور علي النشويات بطيئة الاحتراق علي عكس السكريات سريعة الاحتراق

‏ وكذلك أهمية المياه أثناء السحور‏ وينصح بعدم تناول الشاي والقهوة في السحور لأنها مدرات للبول‏.‏

وقد يصاحب الغثيان بعض المشكلات الصحية البسيطة والتي تصيب الصائم وتسبب له بعض

النوبات نتيجة نقص تناول الطعام أو الشراب، أبرزها:

1- الصداع وآلام الرأس:

يحدث الصداع غالباً نتيجةً لنقص معدّل السكر في الدم بسبب التوقف عن تناول المواد السكرية

المحفّزة على إنتاج الطاقة أو نتيجةً للتوقف عن استعمال التبغ من قبل المدخنين أو شرب

المنبهات كالشاي والقهوة لاحتوائها على مادة الكافيين المنبهة للجهاز العصبي.

العلاج:

الراحة أثناء الصوم والامتناع عن القيام بأي مجهود بدني أو ذهني زائد، مع تجنب الإضاءة

القوية والضجيج، بالإضافة إلى إمداد الجسم بالكمية اللازمة له من السكريات أثناء الإفطار.

2- الدوار:

يتعرّض الصائم غالباً إلى حدوث دوار مفاجئ، خصوصاً عند النهوض من وضعية الاستلقاء بشكل سريع.

العلاج:

يمكن تجنّب ذلك عن طريق النهوض ببطء وإمداد الجسم بالماء اللازم له من اليوم السابق

للصيام، لتحسين عمل الدورة الدموية التي تعمل على إيصال الدم إلى المخ بكفاءة.

3-
اضطرابات الرؤية:

يتمثّل اضطراب الرؤية في حدوث ازدواج في الصورة وضعف بصري، سرعان ما يختفي تماماً بعد انتهاء فترة الصوم.

4- كما أن هناك متاعب صحية قد تسبب الصداع والغثيان والقيء مثل التهابات الجيوب الأنفية ونزول بعض

الإفرازات منها إلى الجهاز الهضمي فتسبب ذلك ويمكن تناول

أدوية مضادة للاحتقان في السحور لتجنب الصداع‏ أما القيء فيحدث نتيجة عدة

أشياء من بينها الصداع أو الألم فعندما يشتد الألم ينبه العصب الحائر ويحدث

القيء‏ وأيضا قد يكون القيء نتيجة متاعب القولون العصبي أو المعدة العصبية‏,‏

ويمكن التغلب عليه بالأدوية المهدئة‏.

وأما الحامل


إن كانت في المرحلة الأولى من الحمل، أي الأشهر الثلاثة الأولى، ربما تجد الصيام

بالذات صعباً، ففي هذه الفترة يكون الغثيان في أسوأ حالاته، وينصح بالراحة قدر

المستطاع والتخطيط لتمديد الوجبات ما بين المغرب والفجر، وان ساء وضع

الغثيان مع الصيام، يجب التحدث مع الطبيب في الأمر،

وهؤلاء النساء اللواتي يعانين من القيء والغثيان الحاد خلال أشهر الحمل الثلاثة الأولى قد تفقد أجسامهن

السوائل وبعض المعادن مثل الصوديوم، في مثل هذه الحال، وربما يتوجب على المرأة أن تحقن

بمغذٍّ عبر الوريد، وهو يفطر، مما يضطرها إلى الامتناع عن الصيام حتى يتوقف القيء والغثيان

نصائح مهمة وفعالة :

• الفطور تدريجياً على دفعات، من خلال تناول وجبة صغيرة على مهل، بدل أكل وجبة كبيرة دفعة واحدة.


• الحرص على الاهتمام بوجبة السحور، وتأخيرها قدر المستطاع.

• شرب الكثير من السوائل بين 8 إلى 10 أكواب من الماء يومياً.

• تناول البلح أو التمر للتخفيف من الإمساك.

• تناول البروتينات الحيوانية سهلة الهضم، مثل اللحوم الحمراء، والدجاج، والسمك والبيض.

• تناول المزيد من الفاكهة والخضراوات الطازجة بما فيها ذات الأوراق الخضراء،

• التقليل من استهلاك الكربوهيدرات والدهون،

وربما من الأفضل الابتعاد عن بعض الأطعمة مثل المخللات، والتوابل (البهارات)،

والقهوة، والشاي، والمياه الغازية، والحلويات التي تزخر بها الموائد الرمضانية.
 
الوسوم
أجل الصداع الغثيان بعيد صوم عن من
عودة
أعلى