[FONT="]طلب العلم[/FONT]
[FONT="]طلب العلم له مكانةٌ عظيمة في الإسلام، وترجع هذه المكانة إلى أن دوام واستمرارية وتجدد طب العلم هو حفظٌ وصونٌ لهذه الشريعة الغراء، فلا تضيعُ سنةً من سننها، ولا يندرسُ أدبٌ من آدابها، وقد ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – جزاءاً عظيماً لطالبِ العلم، وأخبر عن مكانتِهِ التي لا تُضارعها مكانة، وذلك يدل على أهمية طلب العلم ودورِهِ في حفظِ الدين، فحياةُ العالم هي حياةُ الأمة، وسعي طلبة العلم إلى طريقٍ يلتمسون فيه علماً، هو سعيُ الأمة إلى صيانةِ دينها والحفاظ على أسباب هدايتها، ومن الأحاديث التي تحضُ على طلب العلم : [/FONT]
[FONT="]1- عن أبي هريرة - رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : (مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الجنَّةِ) [/FONT]
[FONT="]2- وعن زر بن حبيش قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي - رضي الله عنه – قال: ما جاء بك؟ قلت: أطلبُ العلمَ قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (مَا مِنْ خَارِجٍ مِنْ بَيْتِهِ فِي طَلَبِ العِلْمِ إِلَّا وَضَعَتْ لَهُ الملَائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا بِمَا يَصْنَعُ)[/FONT]
[FONT="]3- وعن أبي أمامة – رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا، أَوْ يُعَلِّمَهُ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حَجَّتَهُ)[/FONT]
[FONT="]4- وعن أنسٍ – رضي اللهُ عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ العِلْمِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ حَتَّى يَرْجِعَ) [/FONT]
[FONT="]5- وعن ابن مسعود - رضي الله عنه – قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (نَضَّرَ اللهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا شَيْئًا؛ فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَهُ؛ فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ)[/FONT]
[FONT="]كيفية تحفيز الهمة في طلب العلم[/FONT]
[FONT="]- عندما يعلمُ طالبُ العلم أنه حينما يسلكُ طريقاً يلتمسُ فيه علماً ؛ فإنه يسلكُ طريقًا إلى الجنة، وهذا استدعاءٌ لصورةِ الجزاء في ذهن طالب العلم حتى يكون دائمَ الطلب والاجتهاد فيه .[/FONT]
[FONT="]- من دوافع طلب العلم والحث على سلوك طريقه أن يعلم طالبُ العلم أنه في طلبه يحظى بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم وهي : (نَضَّرَ اللهُ مَنْ سَمِعَ مَقَالَتِي هَذِهِ فَأَدَّاهَا كَمَا سَمِعَهَا)[/FONT]
[FONT="]- ومن دوافع التحفيز أيضاً رفع مكانة طالب العلم حتى إن طالب العلم يعلم أن الملائكة تضع أجنحتها له، إن ذلك يعد حافزاً قوياً، وفي الوقت نفسه إدراكاً لقيمة رسالة طالب العلم، حتى إنه ليعد مُبَلِغاً عن الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم. [/FONT]
[FONT="]- بيان رسالة العلم، وهي إصلاح العمل والعبادة على بينةٍ وهدى، وليس للمراء ولا للجدال ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : (مَنْ طَلَبَ العِلْمَ لِيُجَارِي بِهِ العُلَمَاءَ أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ) كما حث النبي صلى الله عليه وسلم على الدقة والتحري في العلم في قوله : (فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَهُ) كل ذلك يعدُّ حافزاً أيضاً للمؤمن في طلب العلم إذ إنه يطلب شيئاً يقوم عليه صلاح عمله ودينه ونجاته في الآخرة .[/FONT]
[FONT="]- حث النبي صلى الله عليه وسلم على المداومة في طلب العلم فطالب العلم لا يشبع، ولا يستغني، ولذلك قال سفيان بن عيينة – رحمه الله - يومًا لأصحابه : ( مَنْ أَحْوَجُ النَّاسِ إِلَى طَلَبِ العِلْمِ ؟ ) قالوا : قل يا أبا محمد قال : ( لَيْسَ أَحَدٌ أَحْوَجُ إِلَى طَلَبِ العِلْمِ مِنَ العَالِمِ ؛ لأَنَّهُ لَيْسَ الجَهْلُ بِأَحَدٍ أَقْبَحُ بِهِ مِنَ العَالِمِ)[/FONT]
[FONT="]وهكذا فإن طلبَ العلم يرفعُ المسلمَ درجاتٍ عالية، ترفعُ من شأن الفرد في الدنيا والآخرة ، فرسالةُ العلم تقي صاحبَها من مصارع الجهل وتقي المجتمع من شر الفتن والجهل، ولا شك أن ميادين الخير متعددة في حياة المؤمن ،وكلٌ لهُ إلى الله طريق وباب ومن أبواب الخير العظيمة في حياة المؤمن الصبر فماذا أعد الله للصابرين من جزاء؟ هذا ما سنتناوله في المقال القادم بحول الله وقوته[/FONT]
[FONT="]طلب العلم له مكانةٌ عظيمة في الإسلام، وترجع هذه المكانة إلى أن دوام واستمرارية وتجدد طب العلم هو حفظٌ وصونٌ لهذه الشريعة الغراء، فلا تضيعُ سنةً من سننها، ولا يندرسُ أدبٌ من آدابها، وقد ذكر النبي – صلى الله عليه وسلم – جزاءاً عظيماً لطالبِ العلم، وأخبر عن مكانتِهِ التي لا تُضارعها مكانة، وذلك يدل على أهمية طلب العلم ودورِهِ في حفظِ الدين، فحياةُ العالم هي حياةُ الأمة، وسعي طلبة العلم إلى طريقٍ يلتمسون فيه علماً، هو سعيُ الأمة إلى صيانةِ دينها والحفاظ على أسباب هدايتها، ومن الأحاديث التي تحضُ على طلب العلم : [/FONT]
[FONT="]1- عن أبي هريرة - رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال : (مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الجنَّةِ) [/FONT]
[FONT="]2- وعن زر بن حبيش قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي - رضي الله عنه – قال: ما جاء بك؟ قلت: أطلبُ العلمَ قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (مَا مِنْ خَارِجٍ مِنْ بَيْتِهِ فِي طَلَبِ العِلْمِ إِلَّا وَضَعَتْ لَهُ الملَائِكَةُ أَجْنِحَتَهَا رِضًا بِمَا يَصْنَعُ)[/FONT]
[FONT="]3- وعن أبي أمامة – رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يُرِيدُ إِلَّا أَنْ يَتَعَلَّمَ خَيْرًا، أَوْ يُعَلِّمَهُ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ حَاجٍّ تَامًّا حَجَّتَهُ)[/FONT]
[FONT="]4- وعن أنسٍ – رضي اللهُ عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (مَنْ خَرَجَ فِي طَلَبِ العِلْمِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ حَتَّى يَرْجِعَ) [/FONT]
[FONT="]5- وعن ابن مسعود - رضي الله عنه – قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (نَضَّرَ اللهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا شَيْئًا؛ فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَهُ؛ فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ)[/FONT]
[FONT="]كيفية تحفيز الهمة في طلب العلم[/FONT]
[FONT="]- عندما يعلمُ طالبُ العلم أنه حينما يسلكُ طريقاً يلتمسُ فيه علماً ؛ فإنه يسلكُ طريقًا إلى الجنة، وهذا استدعاءٌ لصورةِ الجزاء في ذهن طالب العلم حتى يكون دائمَ الطلب والاجتهاد فيه .[/FONT]
[FONT="]- من دوافع طلب العلم والحث على سلوك طريقه أن يعلم طالبُ العلم أنه في طلبه يحظى بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم وهي : (نَضَّرَ اللهُ مَنْ سَمِعَ مَقَالَتِي هَذِهِ فَأَدَّاهَا كَمَا سَمِعَهَا)[/FONT]
[FONT="]- ومن دوافع التحفيز أيضاً رفع مكانة طالب العلم حتى إن طالب العلم يعلم أن الملائكة تضع أجنحتها له، إن ذلك يعد حافزاً قوياً، وفي الوقت نفسه إدراكاً لقيمة رسالة طالب العلم، حتى إنه ليعد مُبَلِغاً عن الله ورسول الله صلى الله عليه وسلم. [/FONT]
[FONT="]- بيان رسالة العلم، وهي إصلاح العمل والعبادة على بينةٍ وهدى، وليس للمراء ولا للجدال ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : (مَنْ طَلَبَ العِلْمَ لِيُجَارِي بِهِ العُلَمَاءَ أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ يَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ النَّارَ) كما حث النبي صلى الله عليه وسلم على الدقة والتحري في العلم في قوله : (فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَهُ) كل ذلك يعدُّ حافزاً أيضاً للمؤمن في طلب العلم إذ إنه يطلب شيئاً يقوم عليه صلاح عمله ودينه ونجاته في الآخرة .[/FONT]
[FONT="]- حث النبي صلى الله عليه وسلم على المداومة في طلب العلم فطالب العلم لا يشبع، ولا يستغني، ولذلك قال سفيان بن عيينة – رحمه الله - يومًا لأصحابه : ( مَنْ أَحْوَجُ النَّاسِ إِلَى طَلَبِ العِلْمِ ؟ ) قالوا : قل يا أبا محمد قال : ( لَيْسَ أَحَدٌ أَحْوَجُ إِلَى طَلَبِ العِلْمِ مِنَ العَالِمِ ؛ لأَنَّهُ لَيْسَ الجَهْلُ بِأَحَدٍ أَقْبَحُ بِهِ مِنَ العَالِمِ)[/FONT]
[FONT="]وهكذا فإن طلبَ العلم يرفعُ المسلمَ درجاتٍ عالية، ترفعُ من شأن الفرد في الدنيا والآخرة ، فرسالةُ العلم تقي صاحبَها من مصارع الجهل وتقي المجتمع من شر الفتن والجهل، ولا شك أن ميادين الخير متعددة في حياة المؤمن ،وكلٌ لهُ إلى الله طريق وباب ومن أبواب الخير العظيمة في حياة المؤمن الصبر فماذا أعد الله للصابرين من جزاء؟ هذا ما سنتناوله في المقال القادم بحول الله وقوته[/FONT]
