الدعاء أضواء وأنوار

صفا النعمان

الادارة
طاقم الإدارة
[FONT=&quot]الدعاء أنوار وأضواء:
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليس شئٌ أكرمُ على الله من الدعاء" أخرجه البخارى فى الأدب المفرد رقم (712) وحسنه الألبانى.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين، ونور السموات والأرض" (رواه الحاكم وقال صحيح الإسناد) رقم (1812) وأبو يعلى فى مسنده برقم (439) وإسناده ضعيف.

وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الدعاء هو العبادة، ثم قرأ: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) (غافر:60) (رواه أبو داود برقم (1479)، والترمذى برقم (2969) وقال: حديث صحيح).
وروى عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الدعاء مخ العبادة". رواه الترمذي برقم (3371) وضعفه الألبانى.
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوى إلا أتاه الله تعالى إياها، أو صرف عنه من السوء مثلها، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم". فقال رجل من القوم: "إذا نكثر" قال: "الله أكثر". (رواه الترمذي برقم (3573)، والحاكم برقم (1816) وقال الألبانى : حسن صحيح).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من مسلم ينصب وجهه لله عز وجل في مسألة إلا أعطاها إياه: إما أن يعجلها له، وإما أن يدخرها له في الآخرة" (رواه أحمد برقم (9784) وإسناده ضعيف).
وعن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قال الله تعالي : "يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً، لأتيتك بقرابها مغفرة" رواه أحمد برقم (3540) والترمذى برقم (3540) وصححه الألبانى
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل يقول: أنا عند ظن عبدى بي ، وأنا معه إذا دعاني" (رواه البخاري برقم (6970) ومسلم برقم (2675) والترمذى برقم (2388) وابن ماجة برقم (3822).
طلب الدعاء:
يقول الله تعالي : ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة:186).
وقال تعالي: ( وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً) (النساء:32) .
وقال سبحانه: ( ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ *وَلا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)(الأعراف:55 ، 56) .
وقال تعالي: ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ) (النمل:62) .
وقال تعالي: ( وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) (غافر:60).
وقال تعالى: (هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (غافر:65).
وعن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "سلوا الله من فضله، فإن الله يحب أن يسأل، وأفضل العبادة انتظار الفرج". أخرجه الترمذى برقم (3571) وضعفه الألبانى.
وعن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن ربه عز وجل أنه قال: "يا عبادى إنى حرمت الظلم علي نفسى وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا".
يا عبادى كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدونى أهدكم.
يا عبادى كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم.
يا عبادى كلم عار إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم.
يا عبادى إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفرونى أغفر لكم.
يا عبادى إنكم لن تبلغوا ضرى فتضرونى، ولن تبلغوا نفعي فتنفعونى.
يا عبادى لو أن أولكم وأخركم، وإنسكم وجنكم، كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئاً.
يا عبادى لو أن أولكم وأخركم، وإنسكم وجنكم، قاموا فى صعيد واحد فسألونى فأعطيت كل إنسان منهم مسألته، ما نقص ذلك مما عندى إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر.
يا عبادى إنما هى أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيراً فليحمد الله عز وجل ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه. (صحيح مسلم) برقم (2577).

[/FONT]


 
الوسوم
أضواء الدعاء وأنوار
عودة
أعلى