منقول من بنت قرفانة عيشتها والجلي
هلأ صراحة و للأمانة !
النية و الحكي كان إني رمضان هاد أكون عروس و ببيت زوجي !
لإنو كان واعدني ، وعد زلام ! إنو نرمضن رمضان 2017 ع نفس السفرة و أخيراً ، و قلي إنو هاي المرة وعده رح يكون مكانه ! و من كتر الحلفانات الي حلفها أنا حاولت ما اتحمس كتير و ما أستبق الأحداث عشان ما أنطفس زي كل مرة ! بس ما قدرت من الفرحة ! ما قدرت أمنع حالي أتخيل حالي و أنا بطعميه التمرات أول ما يطلع صوت الأذان بإيدي الي مشلشلة أسوار دهب للكوع ! و أنا شعري معمول فير و مفرود ع كتافي و لابسة عباية عرايس مزركشة و ملونة و مفتوحة من الجنب لعند الركبة ، و بطقطق بحفايتي الكعب الي عليها ريش ، و بتهفهف مني ريحة عود الأقحوان ! و يكون كل البيوت طالع منها أصوات صحون و طناجر إلا بيتي مش طالع منه غير صوت خرخشة أساوري الدهب مع أصوات ضحكاتنا المتعالية من السعادة ! تخيلت كمان كيف رح نصلي تراويح جماعة ! و نتسحر ع ضواو الشموع ! و نتدافش و نتناغش قبل أذان الفجر عند كولر المي و نرشق بعض و نكون بقمة سعادتنا ! و كيف ما رح أطبخ ولا أجلي لإنو رح نمضيها معزومين ، أه أه معزومين عند أهله و اهلي ، رح اشتريلي قبل رمضان كم طقم اشخص فيهم و أقاهر ! بعرفش مين بدي أقاهر بس عادي المهم أقاهر لإني عروس و هاي أقصى اهتمامات العروس ! ، بدي أمضيها عروس صغيرة لطيفة مو مبينة لإنو كتف زوجي مغطي علي و أنا ماسكة بإيده و مستحية من أهله و وين ما يروح أنا على أسفل يمينه ، و عند أهلي رح أدخل فاردة ريشاتي و نافشة مناخيري و ما أمدش ايدي ولا على اشي ! و أختي الصغيرة زي الجرو المشرد المقطوعة دانه بتكون تجلي بالمطبخ و إجرها فوق راسها و بتطلع علي من بعيد نظرة حقد ! و أنا من الصالون حاطة إجر ع أجر جمب زوجي و بعمللها حركة المقاهرة بالحواجب و بحط شوكة عليها بطيخة بتم زوجي !
بس حالياً أنا الجرو المقطوعة دانه !
أي أي لساتني بدار أهلي ! و ماطلع زلمة طلع سرسري و كذاب !
و قبل الفطور صحيت ع صوت إمي و هي بتغضب علي ! قمت و أنا لابسة شلحة اخوي من الشوب ، فتت عالمطبخ حافية و شعري عامل حفل شعبي و غرتي عبارة تشعبات شوكية ، و جفوني منفخات متل الي بتعاطو إبر هايبكس ، فرمت سلطة سريع و هو بأذن ! ولو هاي وظيفتي من رمضان 2006 !
هي افطرو و انسطحو و قاعدين بحضرو باب الحارة و رامز زفت الطين ، و أنا قاعدة بجلي زي القردة المكسور خاطرها و كل شوي حدا بيجي بحطلي كاسة بالمجلى ! و أنا بقعد اتحسب عليه و بفتح شريط ردح مصري بس ما حدا بعبرني !
هاي المرة بإذن الله جد آخر رمضان رح أكون مطفوسة فيه بدار أهلي لو توصل معي أنزل إعلان عالسوق المفتوح
! المهم ما أجلي و افرم سلطة .
هلأ صراحة و للأمانة !
النية و الحكي كان إني رمضان هاد أكون عروس و ببيت زوجي !
لإنو كان واعدني ، وعد زلام ! إنو نرمضن رمضان 2017 ع نفس السفرة و أخيراً ، و قلي إنو هاي المرة وعده رح يكون مكانه ! و من كتر الحلفانات الي حلفها أنا حاولت ما اتحمس كتير و ما أستبق الأحداث عشان ما أنطفس زي كل مرة ! بس ما قدرت من الفرحة ! ما قدرت أمنع حالي أتخيل حالي و أنا بطعميه التمرات أول ما يطلع صوت الأذان بإيدي الي مشلشلة أسوار دهب للكوع ! و أنا شعري معمول فير و مفرود ع كتافي و لابسة عباية عرايس مزركشة و ملونة و مفتوحة من الجنب لعند الركبة ، و بطقطق بحفايتي الكعب الي عليها ريش ، و بتهفهف مني ريحة عود الأقحوان ! و يكون كل البيوت طالع منها أصوات صحون و طناجر إلا بيتي مش طالع منه غير صوت خرخشة أساوري الدهب مع أصوات ضحكاتنا المتعالية من السعادة ! تخيلت كمان كيف رح نصلي تراويح جماعة ! و نتسحر ع ضواو الشموع ! و نتدافش و نتناغش قبل أذان الفجر عند كولر المي و نرشق بعض و نكون بقمة سعادتنا ! و كيف ما رح أطبخ ولا أجلي لإنو رح نمضيها معزومين ، أه أه معزومين عند أهله و اهلي ، رح اشتريلي قبل رمضان كم طقم اشخص فيهم و أقاهر ! بعرفش مين بدي أقاهر بس عادي المهم أقاهر لإني عروس و هاي أقصى اهتمامات العروس ! ، بدي أمضيها عروس صغيرة لطيفة مو مبينة لإنو كتف زوجي مغطي علي و أنا ماسكة بإيده و مستحية من أهله و وين ما يروح أنا على أسفل يمينه ، و عند أهلي رح أدخل فاردة ريشاتي و نافشة مناخيري و ما أمدش ايدي ولا على اشي ! و أختي الصغيرة زي الجرو المشرد المقطوعة دانه بتكون تجلي بالمطبخ و إجرها فوق راسها و بتطلع علي من بعيد نظرة حقد ! و أنا من الصالون حاطة إجر ع أجر جمب زوجي و بعمللها حركة المقاهرة بالحواجب و بحط شوكة عليها بطيخة بتم زوجي !
بس حالياً أنا الجرو المقطوعة دانه !
أي أي لساتني بدار أهلي ! و ماطلع زلمة طلع سرسري و كذاب !
و قبل الفطور صحيت ع صوت إمي و هي بتغضب علي ! قمت و أنا لابسة شلحة اخوي من الشوب ، فتت عالمطبخ حافية و شعري عامل حفل شعبي و غرتي عبارة تشعبات شوكية ، و جفوني منفخات متل الي بتعاطو إبر هايبكس ، فرمت سلطة سريع و هو بأذن ! ولو هاي وظيفتي من رمضان 2006 !
هي افطرو و انسطحو و قاعدين بحضرو باب الحارة و رامز زفت الطين ، و أنا قاعدة بجلي زي القردة المكسور خاطرها و كل شوي حدا بيجي بحطلي كاسة بالمجلى ! و أنا بقعد اتحسب عليه و بفتح شريط ردح مصري بس ما حدا بعبرني !
هاي المرة بإذن الله جد آخر رمضان رح أكون مطفوسة فيه بدار أهلي لو توصل معي أنزل إعلان عالسوق المفتوح
! المهم ما أجلي و افرم سلطة .
