قصه الفيل تجسد واقعنا المرير

  • تاريخ البدء

بندق

من الاعضاء المؤسسين
يتحدث واحد من أهم الكتب المترجمة عن البرمجة اللغوية العصبية،
عن قصة الفيل الأبيض نيلسون،
الذي تم اصطياده من إفريقيا وأرسل إلى حديقة حيوان يملكها أحد الاثرياء الذي قام بربط أرجل الفيل بسلسلة حديدية قوية، وفي نهاية السلسة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد الصلب، ووضعوا (الفيل) في مكان بعيد في الحديقة.


شعر الفيل بالغضب الشديد من جراء هذه المعاملة القاسية، وعزم على تحرير نفسه من هذه المعاملة القاسية ولكنه كلما حاول أن يتحرك ويشد السلسة الحديدية كانت الاوجاع تزداد عليه، فما كان منه بعد عدة محاولات إلا أن يتعب وينام.

وفي اليوم التالي يستيقيظ ويفعل نفس الشيء لمحاولة تخليص نفسه، ولكن بلا جدوى حتى يتعب ويتألم وينام.. مع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله قرر ان يتقبل الوضع، ولم يعد يحاول تخليص نفسه مرة آخرى، وبذلك استطاع المالك الثري أن يبرمج الفيل نيلسون تماماً.



وفي إحدى الليالي وعندما كان (الفيل) نائماً ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة لكرة صغيرة مصنوعة من الخشب مما كان من الممكن أن تكون فرصة للفيل لتخليص نفسه، ولكن الذي حدث كان هو العكس تماماً.

فقد تبرمج الفيل على أن محاولاته ستبوء بالفشل وتسبب له آلاماً مبرحة، وكان مالك الفيل يعلم تماماً أن الفيل قوي للغاية، ولكنه قد تبرمج تماماً بعدم قدرته وعدم استخدام قوته الذاتية.



يقول الدكتور إبراهيم الفقي، وهو واحد من أشهر العاملين في هذا الحقل "في كتابه " قوة التحكم في الذات

إن معظم الناس تتبرمج منذ الصغر على ان يتصرفوا بطريقة معينة، ويتكلموا بطريقة معينة، ويعتقدوا باعتقادات معينة، ويشعروا بأحاسيس سلبية من أسباب معينة، ويشعروا بالتعاسة لأسباب معينة، وأستمروا في حياتهم بنفس التصرفات... وأصبحوا سجناء في برمجتهم السلبية وإ عتقاداتهم السلبية التي تحد من حصولهم على مايستحقون في الحياة. فنجد نسب الطلاق تزداد في الارتفاع، والشركات تغلق أبوابها، والأصدقاء يتخاصمون وترتفع نسبة الاشخاص الذين يعانون من الامراض النفسية والقرحة والصداع المزمن والازمات القلبية.
كل هذا سببه واحد وهو البرمجة السلبية. ولكن هذا الوضع من الممكن تغييره وتحويله إلى مصحلتنا.. فأنت وأنا وكل إنسان على هذه الارض نستطيع تغيير هذه البرمجة واستبدالها بأخرى تساعدنا على العيش بسعادة وتؤهلنا إلى تحقيق أهدفنا.

ولكن هذا التغيير يجب أن يبدأ بالخطوة الاولى وهو أن تقرر التغيير... فقرارك هذا الذي سيضئ لك الطريق إلى حياة أفضل، وكما قال الله سبحانه "وتعالى " إن الله لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم


ويجب عليك أن تعلم أن أي تغيير في حياتك يحدث أولاً في داخلك.. في الطريقة التي تفكر بها والتي ستسبب لك ثورة ذهنية كبيرة قد تجعل من حياتك سعادة أو تعاسة
 
القناعه السلبية هي من جعلت الفيل لم ينتبه ان الكرة الحديدية تبدلت باخرى خشبية وصار بامكانه التحرر

فإيماننا بالأمور الإيجابية يعزز تواجد الأمور الإيجابية في حياتنا ، لأننا نرسل بأفكارنا طاقات تجذب الأحداث الإيجابية !

فالانسان مثل المغناطيس يجذب إليه الظروف والأشخاص والأحداث التي تتناسب مع طريقة تفكيره ،

فإذا أراد أن يغير الحوادث فعليه أن يغير طريقة تفكيره

مافي بعد قوله تعالى " انا عند ظن عبدي بي " وقول رسولنا الكريم تفائلوا بالخير تجدووه

طرح رائع يا بندق

لك تحياتي
 
سمايل

كل الشكر لروعه تواجدك

لكى تحياااااتى

 
الوسوم
الفيل المرير تجسد قصه واقعنا
عودة
أعلى