املي بالله
نائبة المدير العام
.
.
.
قررنا الرحيل .. و الاعتزالْ !
دبّرنا .. و رتّبنا ،
و في يوم ذهابنا و بعدنا
كنتُ سعيدةً بشكل لا يصدّق !
دبّرنا .. و رتّبنا ،
و في يوم ذهابنا و بعدنا
كنتُ سعيدةً بشكل لا يصدّق !
أتعلم لماذا ؟
لأنها المرةَ الأولى التي أسافر فيها ببهاء معكْ ..
كنت تضحك حين تراني أدورُ حول نفسي و أضحك عالياً بسبب او بدونه ~
و أنا أعلمُ تماماً بأنك حقاً لا تدركْ حقيقةً ما يحدث داخلي !
لأنها المرةَ الأولى التي أسافر فيها ببهاء معكْ ..
كنت تضحك حين تراني أدورُ حول نفسي و أضحك عالياً بسبب او بدونه ~
و أنا أعلمُ تماماً بأنك حقاً لا تدركْ حقيقةً ما يحدث داخلي !
و في غفلة مني بحجم سعادتي التي تفاقمتْ ، قلت لي أن أسبقكْ للطائرة ..
طبعاً .. ركضتُ و ذهبتُ ولم أمانع أبداً .. !
طبعاً .. ركضتُ و ذهبتُ ولم أمانع أبداً .. !
انتظرتُك ..
(٢:٣٣ ص) كثيرٌ من الركاب ركبوا وبقيَ القليل .. ومنهم انت !
(٢:٥٤ ص) لم يبقى إلا أنتَ وراكبٌ آخر .. أسرع أرجوك !
(٣:٠٠ ص) جاء الراكب الآخر راكضاً .. تمنيتُه أنت ..
(٣:٠٥ ص) قاربوا لإغلاق باب الطائرة وأنا لا زلت انتظرك .. وَ أنتَ لم تأتي بعد !
(٣:١٠ ص) أغلقوا الباب ولم يعبئو بي حين قلت لهم بأنّك لم تأتي بعد وان عليهم الانتظارْ !
(٢:٥٤ ص) لم يبقى إلا أنتَ وراكبٌ آخر .. أسرع أرجوك !
(٣:٠٠ ص) جاء الراكب الآخر راكضاً .. تمنيتُه أنت ..
(٣:٠٥ ص) قاربوا لإغلاق باب الطائرة وأنا لا زلت انتظرك .. وَ أنتَ لم تأتي بعد !
(٣:١٠ ص) أغلقوا الباب ولم يعبئو بي حين قلت لهم بأنّك لم تأتي بعد وان عليهم الانتظارْ !
أني لا أحتملُ أن ينكسر قلبي مرةً أخرى بسببكْ .. أني لا أحتمل أن أكون الفتاةَ التي أعماها الحبْ !
أنت تجعلني أشمئز من الحبِّ حين تتكلم عنه
؛ لأني اعلم تماما بأنكَ لا تعرفَ منه اكثر مما تشاهده في تلفازكَ المملْ !
؛ لأني اعلم تماما بأنكَ لا تعرفَ منه اكثر مما تشاهده في تلفازكَ المملْ !
أهدئي يا نفسي .. واهدأ يا قلبي .. اعلم أني بدأتُ بكرهكْ و أنتَ فعلاً لم تعبهْ !
تخلّيتَ عني و تركني وحيدة .. مكسورة .. و حز........................
.
.
.
.
تخلّيتَ عني و تركني وحيدة .. مكسورة .. و حز........................
.
.
.
.
وردةٌ حمراء أمامي .. يدٌ ملفوفةٌ على كتفاي و همسٌ بأذني :
"حبيبتي توقفي عن التفكير لا يمكن ان أتركك هكذا وانتي تعلمين ، كنتُ ابحث عن وردتكِ المفضلة فقطْ !"
"حبيبتي توقفي عن التفكير لا يمكن ان أتركك هكذا وانتي تعلمين ، كنتُ ابحث عن وردتكِ المفضلة فقطْ !"
تفاجأت !
وما كان مني الا ان سقطت دموعي بعد ان كنت متماسكة بكل القوة ..
ضممتكَ وأنتَ تضحكُ على خوفي الذي بنظرك (لا يستحق كل هذا) !
ضممتكَ وأنتَ تضحكُ على خوفي الذي بنظرك (لا يستحق كل هذا) !
هدأت ..
تنفستُ ..
وأنتَ لاتزال تضمُّ يدي بين راحتيكْ !
تنفستُ ..
وأنتَ لاتزال تضمُّ يدي بين راحتيكْ !
بدأتُ بلومِ نفسي الآن .. بدأتُ بالحنقِ عليها ..
لأني كنتُ اكادُ أتخلى عن حجمِ حبي الذي أكنّه لك .. بــــ .. فرقعةِ اصبع !
لأني كنتُ اكادُ أتخلى عن حجمِ حبي الذي أكنّه لك .. بــــ .. فرقعةِ اصبع !