ماء زمزم: شفاء لعشرات الأمراض.. وتركيبة ربانية فريدة

  • تاريخ البدء

ايفےـلےـين

من الاعضاء المؤسسين
حقائق أشبه بالمعجزات توصلت إليها أبحاث علمية ودراسات طبية أجريت على ماء زمزم المبارك،الذي ينفرد بتركيبات ربانية خصه الله بها، ولم يتوصل أحد إلى سرها رغم معرفة مكوناتها،وتلك التركيبة المعجزة لماء زمزم،وكما أثبتت دراسات علمية وأبحاث طبية حديثة،قادرة على أن تشفي كافة الأمراض حتى المستعصية منها،الأمرالذي أعطاه صفة خير ماء على سطح الأرض.
البداية بماء زمزم الذي يعد من أفضل أنواع المياه المعدنية المستخدمة في العلاج والاستشفاء على مستوى العالم، وقد حاول البعض تصنيع مياه معدنية لها مواصفات ماء زمزم،ورغم أن نسب مكونات ماء زمزم معروفة،إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل،وهذا يؤكد أحد أسرار الإعجاز الإلهي لهذا الماء الموجود في بئر زمزم، التي تقع على بعد 21 مترا من الكعبة المشرفة، وهو ما أكدته العديد من الدراسات والأبحاث التي أجريت حول ماء بئر زمزم، والذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من ماء زمزم لماشرب له)

ماء متفرد
من تلك الدراسة دراسة آجراها الدكتور محمد عزت المهدي أستاذ الجيولوجيا بمعهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس بمصر،حيث أكدت تلك الدراسة: أن ماء زمزم ينفرد بخصائص تميزه عن جميع أنواع المياه في العالم، حيث توصل المهدي من خلال دراسته إلى مجموعة من الخصائص التي يمتاز بها ماء زمزم، فهو ماء لا يتعفن ولا يتعطن، ولا يتغير طعمه أو لونه أو رائحته،وأنه في هذا مثل عسل النحل،الذي لا يتأثر بتعرضه للجو،مختلفا في ذلك عما يحدث لجميع أنواع المياه الأخرى، مثل مياه الأنهار والبحار والأمطار والمياه الجوفية.
وأرجعت الدراسة ذلك إلى مكونات ماء زمزم الكيميائية،التي تمنع نشاط لجراثيم والبكتيريا والفطريات، مشيرة أن مياه زمزم مياه عسيرة، أى إنها غنية بالكالسيوم والمغنيسيوم،وقد دلت الأبحاث العلمية الحديثة،على أن مرض شرايين القلب التاجية (الذبحة الصدرية أو جلطة القلب) ربما يكون أقل حدوثا في المناطق التي يشرب سكانها المياه العسرة. بئر زمزم من الداخل

الإعجاز في البركة
إعجاز ماء زمزم لا يكمن في تركيبته الخاصة من الأملاح المعدنية فقط، بل في بركته التي لا يمكن تحديدها ولا تقديرها ولا قياسها، فهي تعتمد على صدق نية من شربه،كحال إي عبادة أخرى تعتمد على إخلاص النية ليكون مؤثرا أكثر من تأثير التركيب الكيميائي. وهذا لا يعني أن التركيب الكيميائي لماء زمزم عادى،حيث أكدت دراسة أخري آجراها علماء باكستانيون بالتعاون مع مركز الحج السعودى، انه ماء عجيب تختلف عن غيره ومنفرد بصفاته وتركيبته الكيميائية،وهو نقي طاهر لا توجد فيه جرثومة واحدة،الأمر الذي أعطاه صفة خير ماء على سطح الأرض.
وأوضحت تلك الدراسة أن ماء زمزم غني بالمعادن بخلاف ماء مكة، وأيضا هو ماء عسر،بمعنى انه يحتوي على معدل اكبر من الماء العادي بنسب الكالسيوم والمغنيسيوم والبيكربونات، كما ما أشارت تلك الدراسة أيضا إلى أن مياه زمزم مياه غازية،والمياه الغازية هي المياه الغنية بالبيكربونات، ولو نظرنا إلى تركيب مياه زمزم، لوجدنا أنها تحتوي على 366 مللى جرام /ليتر من البيكربونات، وتزيد كمية البيكربونات الموجودة في ماء زمزم على تلك الموجودة في ماء (إيفيان) الشهيرة والتي تبلغ 357 مللى جرام / ليتر ، فإذن التأثير يحدث من جانبين ،جانب البركة وجانب التركيب.

رسالة من الماء
أما الشهادة العلمية الأبرز على إعجاز ماء زمزم، فجاءت من خلال دراسة علمية حديثة للباحث العالمي اليابانى الدكتور(مساري ايموتو) رئيس معهد هادو للبحوث العلمية في طوكيو، وأكدت أن ماء زمزم يمتاز بخواص علمية لا توجد في الماء العادي،
ومعروف أن العالم ايموتو هو المؤسس لنظرية تبلور ذرات الماء تبعا للمؤثرات الخارجية سواء كانت بصرية أو سمعية،والتي تعد اختراقا علميا جديدا في مجال أبحاث الماء،وقد لخص هذا العالم مجموعة من تجاربه ونظرياته في كتاب شهير له عنوانه (رسالة من الماء)وقد ضمن كتابه هذا تجاربه التي أجراها على ماء زمزم حصل عليه من شخص عربي كان يقيم في اليابان، وأكدت تلك التجارب التي أجراها العالم على الماء بتقنية النانو،أن تلك التقنية لم تستطع تغيير أي من خواصه، وأن إضافة قطرة من ماء زمزم .إلى 1000 قطرة من الماء العادي تجعله يكتسب خصائص ماء مزم.وأوضحت تلك الدراسة أيضا أن ماء زمزم لا يشبه في بلوراته أي نوع من المياه في العالم أيا كان مصدرها، وأن بلورات الماء الناتجة بعد التكرير تعطي أشكالا رائعة، لذلك لا يمكن أن يكون ماء زمزم عاديا.

الحاجة أم إبراهيم، حكاية لمعجزة ربانية، عنوانها العريض، ماء زمزم، دعاها التشبث بالأمل المقرون برحمة الله والدعاء له، حتى شفيت من سقم لازمها لسنوات طوال.فالحاجة البالغة من العمر 63 عاما، صاحبها مرض "سرطان الدم" الخبيث طيلة ثلاث سنوات رفضت خلالها تناول أي جرعات من الدواء، وأصرت على معالجة نفسها بالدعاء إلى الله، حتى أخذتها رحمته تعالى إلى "ماء زمزم" الذي استخدمته لمدة ستة أشهر ليبارك لها طبيبها المعالج بتخلصها من المرض.وفي التفاصيل، عمدت الحاجة أم إبراهيم التي التقتها "الحقيقة الدولية" في مدينة إربد، إلى زيارة مكة المكرمة لأداء فريضة العمرة، حيث راودتها فكرة الاستحمام بماء زمزم من الرأس إلى أخمص قدميها. وقد جلبت معها، عند عودتها إلى الأردن، كمية وافية من الماء، لم تكن تتناول سواه، حتى شفاها الله من المرض الذي أخبرها الطبيب أنه بدا في ثاني مراحله.كانت الحاجة أم إبراهيم تقرأ أثناء شربها ماء زمزم، الفاتحة والمعوذات وتختتمها بالصلاة على النبي، فدعاء "اللهم إني أسألك العافية والمعافاة الدائمة في الدنيا والآخرة" الذي لم يفارق شفتيها، إلى جانب دعائها: "اللهم يا رب أنا عبدك ومتكلة عليكم، ومن اتكل عليك ما خاب أمله"، لتذهب إلى غسل وجهها بماء زمزم بعد ذلك.أم إبراهيم، التي كان قلبها يخاطب بارئها بما خطر على بالها من دعاء، نذرت نفسها للصيام كل يوم اثنين وخميس شكرا لله على ما من عليها من فضل، بعدما أظهرت الفحوصات الطبية سلامتها من المرض وأن لا آثار للمرض في دمها.شفاء الحاجة أم إبراهيم من "لوكيميا الدم" شكل حافزا لها لعلاج نفسها من السكري والديسك عبر شرب ماء زمزم المقرون بالدعاء.ووفق أم إبراهيم في حديثها لـ"الحقيقة الدولية" فإنها أكدت أن الإيمان النابع من القلب هو الأصل في الاستشفاء بماء زمزم وليس قراءة الآخرين على الماء.
 
بارك الله فيكي ايفوو الغاالية
وجعله في ميزان حسناتك سبحان الله
مع انه سمعت والله اعلم انه السعودية بتستورد مياه من جبال الالب !!
تحياتي لك
 
الوسوم
الأمراض ربانية زمزم شفاء فريدة لعشرات ماء وتركيبة
عودة
أعلى