مجموعة قصصية عن الصلاة للأطفال والكبار

رنون

من الاعضاء المؤسسين

مجموعة قصصية عن الصلاة تدى

قصتان عن للأطفال وثلاثة قصص للكبار


ارجوا لكم الفائدة من قراءتها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




القصة الأولى للأطفال



صلاتي نجاتي

الله اكبر ... الله اكبر
الله اكبر ... الله اكبر
اشهد ان لا اله الا الله ... اشهد ان لا اله الا الله
اشهد ان محمد رسول الله ... اشهد ان محمد رسول الله
حى على الصلاه ... حى على الصلاه
حى على الفلاح ...حى على الفلاح

:لا حول ولا قوة الله بالله ما تسمع قوم للصلاة

ترك عماد اللي بيده بخوف :خلاص قمت توضى قدامه وانتظره لما يخرج

خرج بعده كان يمشي بملل وهو يرمي بطريقة أي شيء يلاقيه "اوووف الصلاة الصلاة

ولو ما رحت الصلاة يضربني "

شاف بطريقة واحد من أصحابه راح يجري له :هلا أحمد فين بتروح

احمد وهو ينزل السواك من فمه :رايح للمسجد

عماد بتذمر :أبوك اليوم مو في ليه تروح المسجد

:أنا ما أصلي لأبوية أنا أصلي لربي وربي موجود بكل وقت

:طيب اسمع إذا شافك أبوية قول إني صليت معاك وخرجت بسرعة

مسكه أحمد بيده :فين بتروح

عماد وهو يتلفت حوليه ويرخى صوته :بروح أنا و صالح مع محمد بيسرق سيارة أبوه

وهو بالمسجد ونفحط فيها ونرجعها تعال معانا وبعدين نصلي بالبيت

:استغفر الله وتترك الصلاة عشان تفحيط تعال معايا وصلي لو تبغى ربي يوفقك

ويحفظك الصلاة حفظ بعدين لا تنسى انه اللي يصلي العشاء بجماعة بحفظ الله حتى يصبح

واللي يصلي الفجر بحفظه حتى يمسي لا تفوت على نفسك حفظ الله

تعال وأنسى كل شيء وإنت بين يدين ربي وراح تحس بالراحه

:يو كلامك كثير وأنا مو فاضي بروح بس لا تنسى تقول لأبوية إذا سأل عني

مسكه مع يده بقوه :ما راح أسيبك تعال معايا اليوم وجرب تصلي عشان ربي مو عشان

ترضى أبوك وصدقني ما راح تقدر تسيبها بعد كذا ولو ما ارتحت روح معاهم مره ثانيه

دخل معه من غير ما يقتنع صلى وكل تفكيره بأصحابه اللي ينتظروه والتفحيط اللي فاته

لما انتهى من الصلاة وقف وهو يشوف أبوه يقرب منه وهو مبتسم :الله ينور عليك ويهديك

خرجوا من المسجد وبطريقهم للبيت شافوا الناس مجتمعه وأصواتهم مرتفعه قرب ابوه

من جارهم:خير إيش فيه

:خير هذا محمد سارق سيارة أبوه مع صاحبة وجلس يفحط فيها صدموا هندي كان

رايح للمسجد

:لا حول ولا قوة الا بالله وهو ان شاء الله بخير

:يقولوا كدمات ويمكن كسور

تركوا جارهم وعماد ساكت ويحمد ربه انه مو معاهم وانه سمع كلام احمد وما ترك الصلاة

كيف بيكون حاله ذحين وإلا إيش راح يكون عقابه من أبوه

انتبه ليد أبوه اللي حاطت كتفه :ضيعوا الصلاة و انحرموا من حفظ الله لهم

ابتسم وهو يمشي رافع راسه :أنا بحفظ الله لين الصباح والصباح راح أجدد حفظه وما ارح

اترك الصلاة بعد اليوم لأنه فيها نجاتي


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




القصة الثانية للأطفال دون سن السابعه

" صلاتي حياتي "


اعتاد محمد الطفل المجتهد المطيع لوالديه أن يطلب رضا والدته عليه يومياً

قبل ذهابه للمدرسة / وكانت امه تدعي له بإستمرآر وفي احد الأيام جلس

مع والدته ودار بينهم الحوار التالي :


محمد – يمه

ام محمد- هلا ياعيون امك

محمد- يمه ابي اسألج سؤال

ام محمد- تفضل يمه اسأل

محمد – يمه قبل امس قلتلج عندي اختبار

وانتي دعيتلي انجح بصلاتج ونجحت

واللي قبله بعد كنت مريض وانتي دعيتلي بصلاتج

وتشافيت يمه شلون صار جذي ؟


ام محمد – يمه اسمعني حنا بس نصلي ندعي ربنا

وربنا إذا حاس بقربنا منه بالصلاة وصدق دعواتنا استجاب لنا

محمد – يمه انا احبج لانج تدعين لي

ام محمد- امممم شوف إذا انت تحبني لازم تدعيلي

بأن الله يطول عمري

محمد – الحين ادعيلج يمه وكل يوم


ام محمد- امممم ولازم تصلي عشان ربنا يستجيب دعواتك

محمد- يمه انا ما اعرف اصلي / علميني

وانا اصير اصلي كل يوم عشان ربي يخليج لي


" وهكذا رسخت ام محمد مفهوم الصلاة لدى ولدها بطريقة

غير مباشرة / علمته الصلاة واركانها وشروطها واصبح

لايترك فرضاً "





 

" قصة للكبار "



" صلاتي مفتاح رزقي "

نورا في الثلاثين من عمرها ملتزمة تخاف ربها وصابرة على قضاءه وقدره

وقد ابتلاها الله بزوج خمسيني فقير الحال فقير الأخلاق لا يصلي يهينها ويضربها /

حاولت نورا معه كل السبل لجعله يصلي لكنه كان يرفض الموضوع بحجة انه معدم

الحال فإذا صلى فلن يتبدل حاله "استغفر الله العظيم "


كان زوج نورا لايستلذ بتوجيه الإهانا ت لها إلا وهي ساجدة على

سجادة الصلاة تصلي فرضها / وكانت لاترفع رأسها ابدا من حالة السجود إلا وقد تنفخت

عيناها من كثر الدموع التي تصاحب دعاءها لربها بأن يهدي زوجها او يجعل لها مخرجا

من حياتها معه ...

وفي احد الأيام مر بهم مالك المنزل الذي يسكنون فيه

وطلب منهم دفع الأجرة المتراكمة عليهم / ضاق حال زوج نورا لأنه لا يملك المال للدفع

وإن لم يدفع سيطردون من المنزل / لاحظ الزوج انّ زوجته لم تتأثر بضيق حاله وهمه

فسألها وهو غاضب عن سبب عدم اهتمامها فقالت له بأنها

على ثقة بأن الله سوف يفرجها عليهم وعندما سألها عن سبب يقينها اخبرته انه وبينما

هو نائم صلت لربها وسألته بخشوع ان يفرج عليهم وأنها على يقين بأن الله

سيستجيب لها / غضب زوجها ونعتها بالسذاجة فالمبلغ كبير فكيف سيدفع للمالك ومن سيدفعه ،

اجابته بأن الله سيدفعه ، عاود الصراخ بوجهها وقال لها بأنها غير مبالية ولاتقد المسؤولية

فهمّ بضربها ضرباً مبرحاً وبينما هو يتفنن بضربها وتعذيبها وهي تبكي بحرقة صامتة ،

يقرع جرس الباب فيقوم بركلها والتوجه لفتح باب المنزل ، فإذا به المالك يخبره بأن شخص

مجهول مر به ودفع اجرة المنزل المتراكمة عليهم وانهم غير مطالبين بأي مبلغ الأن ،

سمع الزوج كلام المالك ثمّ دخل منزله وجلس على الأريكة واضعاً يده على وجهه واجهش بلبكاء ،

استغربت نورا من وضعه فأقتربت منه وربتت على كتفه وقالت له الم اخبرك بأن الله سيفرجها

علينا وأن الصلاة مفتاح الرزق والسعادة ، اجابها بأنه كان في ضلال وأنه قد اخطأ

بحق ربه ونفسه وزوجته ، وفجأة قام وتوضأ وصلى لربه ومن يومها ولم يترك فرضاً

فتحسنت معاملته لزوجته ووسع الله له في رزقه ورزقه طفل من نورا بعدما كان

قد فقد الأمل بذلك لأن الأطباء اكدوا عقمه ، فسبحان الله .







ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


القصه الثانيه للكبار

صلاتي سر نجاحي

حشود تنتظر بلهفة أيدي تتوق للتصفيق بحرارة لصاحب الانجازات العظيمة

خرج لهم وكل العيون ترمقه بهيبته المعهودة يمشي بخطوات واثقة ليتوسط ذلك المقعد

بكل ثقة لتتعالى هتافات المباركة وتحتضن الأيدي بالتصفيق ..

يومي لهم براسه و بابتسامة تنم عن العرفان ليستلم احد الصحفيين دفة الحوار مرحبا

بضيفة الكريم ويقف بين يديه بكل احترام : أهلا بك سيدي في هذا اليوم الذي يشهد

تطور انجازاتك هل لنا يا سيدي بمعرفة سر هذا التطور الملموس في كل خطوة تخطوها

والنجاح الملازم لإسمك

ابتسم وهو يرحل بذاكرته لليوم الذي عرف فيه الطريق للنجاح

كان يوم صيفي حار ارتمى بيأس على المقعد لتسقط منه الأوراق التي يحملها لم يهتم وبقى

بلا حراك وهو يتذمر ويتسخط على حظه العين الذي أغلق بوجهه كل الأبواب والفرص لوظيفة

محترمه تعينه على ظنك الحياة كان ينظر للوقت بملل انتهي وقت الدوام وليس أمامه الا ان

يعيد محاولاته في اليوم التالي فهذا ما يفعله كل صباح من أربع أشهر تنهد وهو يحمل الأوراق

ويعيد ترتيبها وسط الملف ويقف على عجل ليسير مسرعا فلم يبقى عن الأذان الا دقائق ستغلق

المحلات وهو بحاجة لرشفة ماء بعد هذا الجهد سقطت أوراقه هو يصطدم برجل لم يتبين هيئته

تذمر وانحنى ليحمل الأوراق من جديد وهو يعلن سخطه وتذمره من الأعمى الذي لا يرى

وقف ورفع راسه ليكمل ما بدأه ولكن الكلمات ماتت بين شفتيه وهو يرى هيبة الرجل ووقاره

وابتسامته التي لم تخفها شتائمه ليبادره :كنت أرقبك لربع ساعة لم تقف فيها عن التذمر

سكت وهو يسحبه للمقعد ويجلس بجواره كان يراه يردد مع المؤذن إلى أن انتهى الأذان

ليلتفت له :هيا معي لأدلك على طريق المجد فقد كنت في يوم شاب مثلك وانظر الآن إلى

ما أنا عليه تبعه وهو يحس ان طاقة القدر فتحت له اخيرا سيحقق حلمة هذا الرجل سيساعده

بلا شك ليقف إمام مصلى صغير :هنا سر النجاح لن يرد لك طلب اطلب ما شئت بقلب


صادق وأنت ساجد بين يديه بلا يأس وسترى الخير بحياتك

ابتسم للهتاف من حوله الكل يرقب ذلك السر العظيم ليقف وهو يعلنه لهم :صلاتي سر نجاحي



 





" صلاتي سبب نجاتي"


ثلاثة شباب " احمد ، علي ، خالد " يقررون السفر للتنزه في احدى الدول الأجنبية

يتجهون للمطار ، ينهون اجراءاتهم وينتظرون في ركن الإنتظار حتى يحين موعد انطلاق

الرحلة يحين موعد صلاة العصر ، يقول لهم احمد هلموا للصلاة لكنهم يرفضون

ان يصلوا الصلاة بوقتها بحجة انهم يخشون ان تفوتهم الرحلة

فأخبرهم بأن الصلاة لن تأخذ منهم الوقت الكثير ولن تفوتهم الرحلة ومع ذلك رفضوا

لكن احمد اصر على اداء الصلاة فتوجه للمصلى الخاص

بالمطار وادى فرضه وفور انتهائه سمع النداء الألي لموعد الرحلة ،

فتوجه لصالة الإنتظار وقبل وصوله اليها شاهد رجل عجوز يسقط مغشي

عليه فسارع اليه وحاول مساعدته تجمع الناس حولهم وقاموا بلتعاون مع احمد لنقل

الرجل لغرفة الطوارىء في المطار وطلبوا الإسعاف ، طبعاً الرحلة كانت قد فاتت احمد

وسافر اصدقائه بدونه ، لم يحزن احمد بأن الرحلة فاتته ففرضه ومساعدته للرجل االعجوز افضل

عندالله له من هذه الرحلة ، كانت المفاجئة عندما عاد احمد لمنزله ووجد اهله

يستقبلونه بالبكاء والصراخ وعندما سألهم عن السبب اخبروه أن الطائرة التي

كان سيسافر عليها سقطت ومات كل من فيها وانهم كانوا يظنون انه سافر فيها /

حزن احمد على اصدقائه حزن شديد وشكر ربه لأن صلاته وحفاظه على موعدها انقذته .


ولكن اصدقاءه فضلوا رحلة الموت على الصلاة , فسبحان الله صلاته كانت سبب نجاته.


 
مجموعة قصصية عن الصلاة للأطفال والكبار
 
الوسوم
الصلاة عن قصصية للأطفال مجموعة والكبار
عودة
أعلى