العلاج بالرسم والزهور والموسيقى..!!

سـSARAـاره

من الاعضاء المؤسسين
العلاج البديل بالرسم .. والموسيقى .. والزهور
العلاج بالرسم:

يلجأ الاطباء النفسيون للعلاج بالرسم للمرضى النفسيين, حيث ثبت ان لجوء المريض للرسم يخرج ما بداخله من توترات وقلق ويعيده للواقع الذى يرفضه ويؤدىبه للاسترخاءليبدأ بعد ذلك العلاج المكمل بالدواء .
يقول د. عادل سليم أستاذ الطب النفسى بجامعة الأزهر "يستخدم العلاج بالرسم فى تشخيص المرض النفسى من خلال ما يرسمه المريض، ويقوم الطبيب بمناقشة المريض فيما رسم أو يستخدم الطبيب الرسم فى علاج المريض؛ فالرسم عند هذه الحالة يعد نوعاً من أنواع إفراز ما يعتمل داخل العقل الباطن وإفراز للشحنة الداخلية للمريض مثلها مثل كسر فازة مثلاً.. مشكلة المريض أنه فى عالم لا واقعى والرسم يخرجه للواقع وبالتالى يمكن علاجه.
ويستخدم الرسم فى علاج حالات معينة مثل مرضى الاكتئاب أو التوتر أما المرضى العقليون فلا يمكن علاجهم بالرسم لأنه يعاند مع المريض ولا يقوم بالرسم أما المرضى الآخرون فيمكن إشغالهم عن المرض بالرسم الذى يأتى معهم بتحسين ما..
د. أحمد أبو العزايم استشارى الطب النفسى يقول.. الرسم علاج للإنسان منذ القدم؛ فقديماً كانت تنتاب الإنسان بعض المخاوف من الحيوانات فكان يرسمها على الجدران، ثم أصبح الرسم وسيلة من وسائل تخزين الثقافة والكتابة، وتدريجياً أصبح الرسم نوعاً من أنواع الإبداع والعلاج الحاضر.. فكلما تخيل الإنسان شيئاً فى المستقبل وقام برسمه حاول بعد ذلك أن يحققه..
والرسم قدرة إدراكية وإبداعية وتآزر بصرى حركى، فعندما يبدأ المريض فى رسم منظر طبيعى مثلاً فإنه يدركه ويدرك أعماقه.. إذن الرسم قدرة إبداعية تستخدم كأسلوب من أساليب العلاج المباشر وغير المباشر أو للكشف عن أنماط الشخصية لوضع خطة علاجية سليمة، فإذا ظهرت علامات اضطراب فى الشخصية من خلال الرسم فإنه يتم وضع برنامج بالرسم لإصلاح هذه الأعطاب البصرية.
والرسم أيضاً أسلوب للعلاج المعرفى.. فعندما يعطى الإنسان المريض رسماً لوجه شخص، ويطلب منه أن يرسم مرتين، مرة للخير، ومرة للشر؛ فهذا نوع من أنواع العلاج المعرفى.
كما أن الرسم يجعل المريض مسترخياً بعيداً عن كل التوترات من خلال إفراغ التوترات الداخلية على الورق فى صورة رسم، كما يستخدم الرسم فى علاج الأطفال كثيرى الحركة والمندفعين ومرضى الاكتئاب، حيث يطلب من المريض رسم وجه جميل أمامه والاستمرار فى النظر إليه، مما يجعله أكثر إشراقاً كلما نظر لهذا الوجه الجميل وأكثر هدوءاً واستقراراً.
ويضيف د. محمد راضى استشارى الطب النفسى أن العلاج بالرسم يستخدم كمكمل للعلاج الدوائى.
فإننا نترك للمريض الألوان والورق ليرسم ما يريد لنصل إلى مراحل تطور المرض ونتبين الاعتقادات الخاطئة لدى المريض ، كما يوضح الرسم الذى يرسمه المريض الحالة العاطفية لديه سواء كان حزيناً أو مرحاً أو مكتئباً أو منعزلاً.. فلو كان شخصاً منعزلاً فإنه يرسم شخصاً وحيداً فى مكان منعزل بمفرده، ولو كان مرحاً فإنه يرسم شخصاً فرحاً موجوداً فى وسط الأزهار والورود، وهكذا كما يستخدم الرسم فى تركيز المريض، وعدم تشتته، ولكى يتم ذلك تحضر له رسومات جاهزة ملونة وأخرى مشابهة لها وغير ملونة.. ويتطلب منه تلوينها بنفس الألوان التى أمامه، فلو كان مشتتاً، فلن يستطيع الرسم، أما إذا كانت لديه قدرة على التركيز والاستيعاب فإنه يقلد نفس الرسم الذى أمامه.


الموسيقى تقضى على التوتر وتقى من السرطان:

يلجأ الانسان عادة إلى سماع الموسيقىللاستمتاع بها ولتخفيف الآلام عن نفسه , اما حديثاً فقد ثبت أن للموسيقى دورأً علاجياً لكثير من الامراض, فالموسيقى الهادئة لها تأثير , والموسيقى الصاخبة لها تأثير ايضاً على النفس والجسد , وهذا ما قاله المتخصصون.
يقول د. فكرى عبد العزيز استشارى الطب النفسى إن الاستماع لموسيقى هادفة ذات "رتم" غير متكرر تساعد على التركيز والأمان النفسى، والقدرة على الإنتاج، والعمل.. وهناك بحث أجرى على الحيوانات التى تدر لبناً، فوجدوا أن تعرض الحيوانات لهذه الموسيقى يؤدى لإدرار اللبن، عكس العينة التى لم تتعرض للموسيقى؛ مما نستنتج منه أن الموسيقى تؤثر على كيمياء المخ وتعبر عن آمال وأحلام.. فالموسيقى المصاحبة للكلمات الوطنية تزيد الدافع الوطنى.. والموسيقى الهادئة تساعد على النوم وتقضى على القلق، لهذا ننصح بالاستماع للموسيقى التى تساعد على علاج حالات التوتر والقلق والاكتئاب واضطراب النوم.
ويضيف د. سمير الملا استشارى أمراض المخ والأعصاب عن الاستماع للموسيقى قائلاً: "إن هناك جزءاً فى المخ يتجاوب مع الموسيقى، وبالتالى يؤثر على بقية أعضاء الجسم، وكلما اقترب الإيقاع الموسيقى ما بين 80، 90 ضربة فى الدقيقة زادت ضربات القلب، وكلما زادت الإيقاعات الموسيقية عن 80، 90 ضربة أدى لزيادة فى إفراز مادة الأدرينالين، التى تشكل المزاج الجيد للإنسان، وإذا قلت ضربات إيقاع الموسيقى حدث نوع من الاسترخاء الذهنى، الذى يؤثر على بقية الجسم ويؤدى إلى ارتخاء عقلى وجسدى..
أما موسيقى الديسكو الصاخبة التى تزيد على 100 ضربة فى الدقيقة، فإنها تؤدى إلى ارتفاع فى ضغط الدم.
وفى الأبحاث التى أجريت فى الخارج، ثبت أن الموسيقى تساعد على سرعة الشفاء للمرضى وعلى نمو الذكاء فى مدارس المتخلفين عقلياً، وتهدئ من عدوانية المجرمين فى السجن.
كما تستخدم الموسيقى فى التنويم المغناطيسى، الذى يعتمد على سماع الإنسان لنغمة رتيبة مستمرة، كما أنها تحد من انتشار مرض السرطان، الذى يحدث نتيجة الضغط العصبى للإنسان، وتساعد على شفاء الأمراض الجسدية التى سببها نفسى.
أما الدكتور حمدى حافظ جراح الفم والأسنان فيشير إلى أهمية الموسيقى لمرضى الأسنان بالذات، ويقول "إن المريض يذهب للعيادة وهو خائف ومضطرب، ولكن سماعه للموسيقى يغير تفكيره، ويهدئ أعصابه، كما تزيل إحساسه بأنه فى مكان للعلاج أو مستشفى، بل فى مكان مريح، فيشعر بالراحة والأمان.. وعندما يتعامل معه الطبيب حينما يجلس على كرسى الأسنان ويسلم فمه للطبيب يكون مهموماً لحد كبير ومتوهماً للآلام، لكن الموسيقى تهدئ أعصابه وتشفى الآلام وتجعله يستسلم بين يدى الطبيب دون أدنى شعور بالألم.



الزهور أحدث صيحة لعلاج الأمراض:

الطبيب البريطاني "إدوارد باخ" يتبع الفراعنة ويثبت ان الورود يمكنها حل المشاكل النفسية اليومية.
العلاج بالورود هو أحدث صيحة للتغلب على الأمراض النفسية التي تصيب الأفراد، ورغم الطفرة التي سجلها الطب النفسي على مستوى الدواء وعلى مستوى الجلسات النفسية فإن العالم أجمع، وعلى رأسه الولايات المتحدة والدول الأوروبية، اتجه مرة أخرى وبقوة نحو العلاج الطبيعى لمحاربة أوجاع الجسد والنفس على حد سواء، والآن بعد طب الأعشاب يجيء علاج الأزمات النفسية بواسطة رحيق الورود والأزهار.
والمدهش أن أجدادنا الفراعنة كانوا أول من اكتشف سحر الزهور فاستخدموها في أمور كثيرة في حياتهم.. في الزينة والعطر والعلاج من الأوجاع البسيطة، ومنذ سنوات عديدة أعاد الطبيب البريطاني الألمانى الأصل "إدوارد باخ" اكتشاف سر الورود، ولكن هذه المرة كوسيلة للعلاج من المشاكل النفسية اليومية، فعكف الطبيب البريطاني المتخصص في العلاج الطبيعي في معمله شهوراً طويلة يخلط رحيق 39 وردة مختلفة، تم انتقاؤها بعناية فائقة؛ ليضمها في مزيج واحد، مؤكداً أن مزيجه السحري كفيل بعلاج وتضميد الجراح النفسية المختلفة.
وطريقة إعداد دواء الورود تتم بأسلوب، بسيط للغاية، حيث يتم وضع أوراق الوردة في آنية عميقة مع إضافة قدر محدد من المياه، ثم تعريض الإناء للشمس لمدة ست ساعات وبعد ذلك تتم إضافة قليل من الكحول للمساعدة على حفظ العلاج.
وتتعدد الزهور التي يمكن أن تستخدمها كدواء، فهناك أوراق الزيتون التي تعالج الإنسان المنهك جسدياً وعاطفياً، فتدعمه وتمنحه القوة الحيوية وهناك زهرة البنفسج، التي تعالج الصدمات الناتجة عن المشاكل العاطفية الحادة أو زهرة الأركان الخمسة فهي تعطي المرء الإحساس بالأمان والطمأنينة، وتعالج مشاكل الانطواء والوحدة، ووردة العين السوداء تسهم في علاج التوتر الدائم وحالات الغضب المفاجئ وعدم القدرة على ضبط الأعصاب وزهور العنكبوت الرمادي مفيدة لمشاكل الخوف والفزع دون سبب واضح.
وإلى جانب المشاكل النفسية تستطيع الورود علاج المشكلات الجسمانية مثل علاج الإسهال، الذي ينجم عن القلق والتوتر
 
الوسوم
العلاج بالرسم والزهور والموسيقى
عودة
أعلى