سـSARAـاره
من الاعضاء المؤسسين
العلاج بالإيحاء أو التنويم المغناطيسي
(Hypnotherapy).
نظرة تاريخية:
يرجع بدء العلاج بالتنويم المغناطيسي إلى عام 1778 م عندما كان الطبيب النمساوي فرانز ميزمر (Franz Mesmer) يعالج مرضاه في مدينة باريس بوضعهم في حوض ماء كبير مبطن بالحديد والمغناطيس، ثم يدور حولهم ويلمسهم بقضيب في يده. وبسبب نجاحه في علاج عدد كبير من المرضى بهذه الطريقة، صارت له شعبية كبيرة وصار الناس يقصدونه للعلاج من أنحاء أوروبا، وحاول بعض زملائه تقليده فلم يتمكنوا من تحقيق النجاح الذي حققه، وحاولوا معرفة سر نجاحه الذي كان يعزى إلى التأثير المغناطيسي لحوض الإستحمام، وسميت طريقة العلاج تلك بالمزميريزم (Mesmerism) نسبة إلى ميزمر.
لكن الحقيقة أن المغناطيس لم يكن له أي تأثير على الحالة المرضية للذين تم علاجهم وأن التحسن والشفاء كان بسبب التأثير الإيحائي للمعالج الذي كانت ثقتهم به كبيرة وكانوا متأكدين من قدرته على شفائهم.
وبعد ميزمر جاء الجراح الإنجليزي جيمس إيسديل (James Esdaile) الذي أجرى المئات من العمليات الجراحية تحت تأثير الإيحاء أو المزميريزم.
ثم جاء الطبيب الإنجليزي جيمس برايد (James Braid) الذي طور طريقة العلاج بالإيحاء مستخدماً تركيز العينين على ساعته التي كان يحركها حركة بندولية منتظمة، وسمى طريقته تلك بالتنويم المغناطيسي، لكنه سرعان ما اكتشف أن المرضى لم يكونوا منومين أثناء العلاج، وغير الإسم إلى (Monoeidism) أي التركيز على فكرة واحدة، لكن إسم التنويم المغناطيسي هو الذي اشتهر واستمر استعماله حتى الآن.
واليوم صار العلاج بالتنويم المغناطيسي أمر معترف به في كثير من أنحاء العالم، وصارت له مدارس ومراكز لتعليمه وإعطاء الشهادات للمتدربين تسمح لهم بممارسته في عياداتهم ومراكزهم الصحية.
ومن الجدير بالذكر أن المقصود بالتنويم المغناطيسي للعلاج الطبي هو غير ماتعارف عليه الناس في السابق من استعمال التنويم المغناطيسي في الأغراض الشريرة وتغيير أفكار الناس والتأثير عليهم.
ويمكن لنا الآن أن نعرف التنويم المغناطيسي بأنه حالة من التركيز العميق يعيشها الإنسان بسبب الإيحاء من المعالج أو من الشخص نفسه (أي الإيحاء الذاتي).
يكون المنََوَّم في كامل وعيه أثناء العلاج ويمكنه أن يتصرف بصورة طبيعية أثناء العلاج وحال الإنتهاء منه، ويتذكر كل مامر عليه وماسمعه أثناء العلاج، على الرغم من أنه يتأثر بما سمعه وتلقاه أثناء التنويم.
الحالات التي استعمل فيها العلاج بالتنويم المغناطيسي بنجاح:
استعمل التنويم المغناطيسي بنجاح في علاج كثير من الحالات المرضية مثل:
- حالات الخوف المرضي.
- اضطرابات النوم.
- متلازمة المعي المتهيج.
- حالات الربو البسيطة والمتوسطة.
- الإقلاع عن التدخين.
- حالات الألم الناتجة عن التهابات الأعصاب والأورام السرطانية .
- الغثيان الناتج عن الحمل أو استعمال أدوية السرطان أو بسبب السفر في البحر.
- إنقاص الوزن.
- علاج الإدمان على الخمور.
- بعض الحالات الجلدية مثل حب الشباب والثآليل وسماكة الجلد الحرشفية (icthyosis).
(Hypnotherapy).
نظرة تاريخية:
يرجع بدء العلاج بالتنويم المغناطيسي إلى عام 1778 م عندما كان الطبيب النمساوي فرانز ميزمر (Franz Mesmer) يعالج مرضاه في مدينة باريس بوضعهم في حوض ماء كبير مبطن بالحديد والمغناطيس، ثم يدور حولهم ويلمسهم بقضيب في يده. وبسبب نجاحه في علاج عدد كبير من المرضى بهذه الطريقة، صارت له شعبية كبيرة وصار الناس يقصدونه للعلاج من أنحاء أوروبا، وحاول بعض زملائه تقليده فلم يتمكنوا من تحقيق النجاح الذي حققه، وحاولوا معرفة سر نجاحه الذي كان يعزى إلى التأثير المغناطيسي لحوض الإستحمام، وسميت طريقة العلاج تلك بالمزميريزم (Mesmerism) نسبة إلى ميزمر.
لكن الحقيقة أن المغناطيس لم يكن له أي تأثير على الحالة المرضية للذين تم علاجهم وأن التحسن والشفاء كان بسبب التأثير الإيحائي للمعالج الذي كانت ثقتهم به كبيرة وكانوا متأكدين من قدرته على شفائهم.
وبعد ميزمر جاء الجراح الإنجليزي جيمس إيسديل (James Esdaile) الذي أجرى المئات من العمليات الجراحية تحت تأثير الإيحاء أو المزميريزم.
ثم جاء الطبيب الإنجليزي جيمس برايد (James Braid) الذي طور طريقة العلاج بالإيحاء مستخدماً تركيز العينين على ساعته التي كان يحركها حركة بندولية منتظمة، وسمى طريقته تلك بالتنويم المغناطيسي، لكنه سرعان ما اكتشف أن المرضى لم يكونوا منومين أثناء العلاج، وغير الإسم إلى (Monoeidism) أي التركيز على فكرة واحدة، لكن إسم التنويم المغناطيسي هو الذي اشتهر واستمر استعماله حتى الآن.
واليوم صار العلاج بالتنويم المغناطيسي أمر معترف به في كثير من أنحاء العالم، وصارت له مدارس ومراكز لتعليمه وإعطاء الشهادات للمتدربين تسمح لهم بممارسته في عياداتهم ومراكزهم الصحية.
ومن الجدير بالذكر أن المقصود بالتنويم المغناطيسي للعلاج الطبي هو غير ماتعارف عليه الناس في السابق من استعمال التنويم المغناطيسي في الأغراض الشريرة وتغيير أفكار الناس والتأثير عليهم.
ويمكن لنا الآن أن نعرف التنويم المغناطيسي بأنه حالة من التركيز العميق يعيشها الإنسان بسبب الإيحاء من المعالج أو من الشخص نفسه (أي الإيحاء الذاتي).
يكون المنََوَّم في كامل وعيه أثناء العلاج ويمكنه أن يتصرف بصورة طبيعية أثناء العلاج وحال الإنتهاء منه، ويتذكر كل مامر عليه وماسمعه أثناء العلاج، على الرغم من أنه يتأثر بما سمعه وتلقاه أثناء التنويم.
الحالات التي استعمل فيها العلاج بالتنويم المغناطيسي بنجاح:
استعمل التنويم المغناطيسي بنجاح في علاج كثير من الحالات المرضية مثل:
- حالات الخوف المرضي.
- اضطرابات النوم.
- متلازمة المعي المتهيج.
- حالات الربو البسيطة والمتوسطة.
- الإقلاع عن التدخين.
- حالات الألم الناتجة عن التهابات الأعصاب والأورام السرطانية .
- الغثيان الناتج عن الحمل أو استعمال أدوية السرطان أو بسبب السفر في البحر.
- إنقاص الوزن.
- علاج الإدمان على الخمور.
- بعض الحالات الجلدية مثل حب الشباب والثآليل وسماكة الجلد الحرشفية (icthyosis).