}{... نَعِيبٌ زَمَانَنَا ... وَالْعَيْبٌ فِيْنَا‏ .. }{

ζ͡¦ £ôνέ ŝŧŏřŷ

مشرفة سابقة
هُنَاك صِفَات نُطَلِّقُها فِي زَمَنِنَا هَذَا عَلَى عَكْس حَقِيْقَتُهَا !!
الْجَبَان يُطْلَق عَلَى نَفْسِه حَذَّر!!ا
وَالْوَقِح يَعْتَقِد انَّه شُجَاع ... !


الْمُتَهَوِّر مِقْدَام ... !


وَالْخَائِف حَرِيْصا .... !


التّافَة يُتَصَوَّر انَّه نَمُوْذَج لِلْأِنْسَان الْمُسْالِم ... !


وَالْخَبِيْث يَعْتَقِد انَّه الْذَّكِى ... !
وَالْبَخِيْل يَظُن الْأَمْر حِرْصَا ..... !
وَالْأُبُلَّه يَضَع نَفْسَه فِى عِدَاد الْطَّيِّبِين ... !

مِن يَبْحَث عَن الْتّسْلِيَة يَخَالُهَا حُبّا ً .. !



وَمُجَرَّد الاعْجَاب بِالْمَظْهَر يُطْلِقُون عَلَيْه الْعِشْق


نِصْف الْصَّادِق بِأَنَّه.... احْمَق
الْمُنَافِق مِن وِجْهَة نَظَرْنَا .... دِبْلُومَاسِى



ضَاعَت الْمَعَانِى فِى زِحَام الْكَلِمَات اخْتَطَلت الْحُرُوْف
وَكُوِّنَت مَزْجَا ..مَسْخَا مِن قَامُوْس جَدِيْد ...
مَزْج الْحَق بِالْبَاطِل بَل قَلْب الْحَق الَى بَاطِل
وَضَاعَت اجَمَل الْمَشَاعِر ..



نَحْتَرِم مَن يَمْلِك اكْثَر رُغْم ان امَلاكة لَه وَحْدَه..
نَنْظُر لِلْبِدْلَة وَلَا نَعْبَأ بِأَحْوَال الْرِّجَال دَاخِلِهَا نُنْفِق
عَلَى مُسْتَحْضَرَات الْتَّجْمِيْل أَكْثَر و نَشْتَرِى الْكُتُب لَأَقُل ..

نُسْرِف فِى كَلِمَات الْمُجَامَلَة وَنُقَصِّر فِى الْادَاء الْفُعْلَى ..


نَتَقَرَّب مِمَّن لَا يَحْتَاجُنا وَنَبْتَعِد عَن الْأَجْدَر بِالرِّعَايَة ...


نَعِيْش فِى الْبُيُوْت تَجْمَعُنَا جُدْرَان صُلْبَة ..


قَوَالِب طُوب وَلَا تَضَمَّنَا أَحَاسِيْس ...



يَبْرُدُنا مُكَيِّف وَنَحْصُل عَلَى الْدِّفْء مِن دَفَّايَة
يَفْتِنَنَا الْزَّيْف ...


ويُغْفَلْنا الْرِّيَاء ... نُظْلَم انْفُسَنَا


نَعِيْب زَمَانَنَا وَالْعَيْب فِيْنَا..... وْمَالزَمَانِناعَيْب سِوَانَا



ζ͡¦ £ôνέ ŝŧŏřŷ
 
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيبُُ سوانا !!


كم هو جميل هذا البيت من شعر الإمام الشافعي


طرح جميل و مبدع غاليتي

يعطيكي العافيه
 
الوسوم
زَمَانَنَا فِيْنَا‏ نَعِيبٌ وَالْعَيْبٌ
عودة
أعلى