جسدك، وطني

بسمه

الاعضاء
هنـَاا أسكن ، هنـَاا اقُيم ، اتربع هنـَاا ، ف لقد بنيت لي قصراا ً منذ ( ؟ ) ، أتعلم أين ؟؟
ثنِّي يسـَارك بـِ إتجـَاه عُنقك .. نعم .. أنزل قليلااا ً .. ثم توقف !!!
أتسمع تلك المقـَاومه ؟؟

هي أنـَاا
نعم هي أنـَاا .. حـَاولت الخروج فلم أستطيع ..
لأنك أحكمت الإغلاق علي، فَ لم يعد لِي سبيلااا ً لِـ الخروج ..
كم يسعدني ذلك الإعتقال الأبدي يـَاا سيدي !!!!!!


أتسلّل بين ذراعيك ، وأتمَركز حول ذاتك ..
لِـ أفجر كل القصائد .. كل المشاعر التي تكـَالبت علىَ شفتي
مفعمٌ بي أنت كَ رياحين ٍ تأبىَ أن تُقطف ، وترضىَ أن تهدىَ


يجرفني أسمك الىَ لغة البوح، لِـ موانيء ٍ لااا ترسي بهـَاا سفن
أتوارىَ خلف ظلّك
أبحث عنك .. فلااا أجدك ..
فأعود لِـ التحليق كَ طائر النورس فوق الأزرق ..


تهرول الأيـَّام كَـ الأحصنـَه ..
وتمضي الساعات، والثواني وأنـَاا أنتظر .. وأنتظر علىَ هامش الورق
أقتـَات الصبر، والحزن علىَ صَدر الألم ..
لااا زالت رآئحـَه ذكراك تعمُّ المكـَان ،
ولون عينيك يٍُحول الغيـَاب إلىَ شاعريـَّه تعزف علىَ أوتـَار الذكريـَات
التي أحكمت وثـَاقي، وقذفت بي إلىَ منفىَ الكتـــابه

 
بحر الشووووووووق

جسدك، وطني
 
كلمات راائعه
واحاسيس رقيقه
سلمت يمينك ولا حرمنا من جديدك
 
الوسوم
جسدك، وطني
عودة
أعلى