درس فوائد الغذاء الصحي للجسم في مادة علم الاحياء

بدر الاسلام

منسق الموقع
درس فوائد الغذاء الصحي للجسم في مادة علم الاحياء

درس فوائد الغذاء الصحي للجسم في مادة علم الاحياء


درس فوائد الغذاء الصحي للجسم في مادة علم الاحياء

الغذاء الصحي الصحّة من نِعَم
الله عزّ وجلّ على الإنسان، ومن
واجبه أن يُحافظ على هذه
النّعمة التي لا يشعر بأهميّتها


مُعظم البشر إلا عندما يفقدونها،
ومن الأمور الواجب مُراعاتها
للتمتّع بالصحّة والعافية الحرص
على تناول الغذاء الصحّي المُتكامل؛


إذ يُعاني الكثير من بعض الأمراض،
مثل السّكتة الدماغيّة، وأمراض
القلب والشّرايين، والسّرطان، والسُكريّ،
وغيرها الكثير من الأمراض التي
ترتبط بالغذاء غير الصحّي ونمط الحياة.


الغذاء العضويّ


الغذاء العضويّ هو غذاء صحيّ تم إنتاجه
دون اللّجوء لاستخدام مُبيدات الحشرات،
أو الأسمدة الكيميائيّة، أو مُخلّفات
المجاري، أو مُبيدات الأعشاب، أو


المُضادّات الحيويّة، والهرمونات،
والإشعاعات. بالرّغم من الحاجة
لمزيد من الأبحاث لإثبات أنّ الأغذية
العضويّة أكثر أماناً من الأغذية


التقليديّة، إلا أنّ الخُبراء يعتقدون
أنَّ الأطعمة التي تحتوي على المُبيدات
والأسمدة والهرمونات قد تزيد من خطر
الإصابة بالسّرطان، ومشاكل الصحّة


الإنجابيّة، ومشاكل الجهاز العصبيّ،
والعيوب الخلقيّة. يعتقد بعض
الباحثين أنَّ بعض الأطعمة العضويّة
يُمكن أن تكون أغنى قليلاً بالمواد


الغذائيّة من نظيراتها التقليديّة؛
إذ إنّ هناك دلائل على أنَّ البرتقال
العضويّ قد يحتوي على كميّة أكبر من
فيتامين (C) مُقارنةً بالبرتقال


التقليديّ، كما أنَّ بعض النّاس قد
يجدون طعم الغذاء العضويّ أفضل.
من سلبيّات الأغذية العضويّة أنّها
أكثر تكلفةً من المواد الغذائيّة


غير العضويّة، وقد تكون أكثر عرضةً
لوجود الكائنات الحيّة المُسبّبة
للأمراض، مثل السالمونيلّا، بسبب
استخدام الأسمدة الطبيعيّة، كروث
الحيوانات، للتّسميد بدلاً من
الأسمدة الكيميائيّة.[١]


فوائد الغذاء الصحّي للجسم


فيما يأتي بعض أبرز الفوائد
التي يحصل عليها الإنسان عند
التزامه بتناول الأغذية الصحيّة:
تَجنُّب الأطعمة المُدخّنة والمُعلّبة


والمُخلّلات يقي من السّرطان، خاصّةً
سرطان المريء وسرطان المعدة.[٢]
النّظام الغذائيّ قليل السُكريّات
يقي من مرض السُكّري، ويُعزّز صحّة


الجهاز المناعي.[٢] الغذاء الصحيّ
قليل الدّهون يقي من السّمنة،
وارتفاع ضغط الدّم، والسُكريّ،
والسّرطان، ويقي من انسداد الأوعية


الدمويّة، ممّا يُقلّل من خطر
الإصابة بأمراض القلب والسّكتة
الدماغيّة [٢][٣] تناول الغذاء
الغنيّ بالألياف يقي من الإمساك


وسرطان القولون، ويُخلِّص الجسم من
فائض هرمون الإستروجين والسّموم.
[٢] تناول الغذاء المُتوازن يقي
من السّمنة التي تزيد من مخاطر


الاصابة بالأمراض السرطانيّة.[٢]
تناول الدّهون غير المُشبعة و
التّقليل من الدّهون المُشبعة يرفع
مستوى الكولسترول الجيّد (HDL)


الذي يقي من أمراض القلب، ويُقلّل
من كولسترول (LDL) الذي يُؤدّي إلى
الإصابة بمرض القلب.[٣] تناول
مصادر الكربوهيدرات الجيّدة للجسم،


مثل الحبوب الكاملة كالقمح، و
الخبز الكامل، وكذلك الفاكهة و
الخضروات، وتجنّب البطاطا، والخبز
الأبيض، والمعكرونة، والأرز الأبيض.


يقي من السّمنة والسُكّري، وأمراض
القلب، والسّكتة الدماغيّة.[٣] تناو
ل الفاكهه الطّازجة والخضار الورقيّة
الخضراء الدّاكنة، مثل، السّبانخ و


الكرنب الغنية بالفيتامينات المُضادّة
للأكسدة (C) و(E)، والزّنك، كما يقي
من الإصابة بأمراض العيون، مثل مرض
تحلّل البقعة الصّفراء المُرتَبط بالسنّ
(مرض يكون فيه مركز الشبكيّة في الجزء


الخلفيّ من العين، وهو السبب الرئيسيّ
للعمى لدى كبار السنّ).[٣] اتّباع نظام
غذائيّ قليل الملح، غني بالبوتاسيوم،
مثل: الموز والبطيخ، والأفوكادو التي


تقي من ارتفاع ضغط الدم.[٣] تناول
المصادر الغنيّة بالكالسيوم، ومنتجات
الألبان قليلة الدسم يقي من الإصابة
بسرطان القولون.[٣] اعتماد نظام


غذائيّ يعتمد بشكل أساسيّ على الأغذية
النباتيّة، والزّيوت النباتيّة يُقلّل
من خطر الاصابة بمرض الزّهايمر.[٣]
تناول البقوليّات قد يُقلّل من خطر


الإصابة بالخَرَف ومرض الزهايمر، ومقاومة
الإنسولين، ويضبط نسبة السُكّر في الدم،
ويحمي من تضخُّم البروستاتا، ويُحسّن كثافة
العظام، ويُقلّل من تجاعيد الجلد، ويحدّ


من ارتفاع ضغط الدم، ويخفض الكولسترول
(وخاصة الكولسترول الضار)، ويقي من
أمراض القلب والأوعية الدمويّة، ويُقلّل
من خطر سرطان الثدي وأنواع أخرى من


السّرطان.[٤] تناول العناصر الغذائيّ
ة المُضادّة للالتهابات بانتظام يُساعد
على خفض مُستويات التوتّر والاكتئاب،
ويحافظ على الطّاقة، ويُحسّن المزاج.


من الأمثلة على مُضادّات الالتهابات:
الأفوكادو، والجوز، والكربوهيدرات
المُعقّدة، والبيض، والحليب، والأغذية
الغنيّة بأوميغا 3، والشّوكولاتة الدّاكنة.


إرشادات الغذاء الصحّي


في ما يأتي بعض النّصائح التي قد تُساعد
على الاستفادة من الغذاء الصحّي:
التنويع في الغذاء والإكثار من تناول
الحبوب الكاملة، والفاكهة والخضروات


والبقوليّات، واختيار مُنتجات الحليب
قليلة الدّسم.[٦] عدم إغفال السّوائل،
وشرب كمّيات كافية منها.[٦] تقليل كميّات
الدّهون، واختيار مصادر الدّهون الأحادية


غير المُشبعة، مثل تلك الموجودة في الأسماك،
والمُكسّرات، وزيت الزّيتون، والأفوكادو.
التّقليل من مشروبات الطّاقة والمشروبات
الغازيّة، والمُنبّهات.[٦] المُوازنة بين


ممارسة الرّياضة وتناول الطّعام للحصول
على عضلات قويّة ووزن صحيّ.[٦] الحرص على
تناول وجبة الإفطار يوميّاً.[٦] الاسترخاء
والاستمتاع بالوجبات الصحيّة وعدم اعتبارها


واجباً ثقيلاً، تناوُل الطّعام ببطء، والحرص
على تناول وجبات الطّعام مع العائلة.[٧] عدم
تخطّي الوجبات وتناولها في أوقات مُنتظمة،
وعدم تجاهل الشّعور بالجوع؛ لأن ذلك يُؤدّي


إلى الإفراط في تناول الطّعام لاحقاً.[٧] تناول
عدّة وجبات صغيرة خلال اليوم بدلاً من الوجبات
الكبيرة التي تَثقُل على الجهاز الهضميّ.[٢]
الإكثار من تناول مَصادر البروتينات النباتيّة؛


لأنّها غنيّة بالألياف وفقيرة بالدّهون، خلافاً
للمَصادر الحيوانيّة للبروتين.[٢] التّقليل
من تناول الأغذية الغنيّة بالدّهون والسُكّر
المُضاف والملح، مثل المُعجّنات، والبسكويت


المُحلّى، واللّحوم المُصنّعة كالنّقانق،
زالحليب المُحلّى المُكثّف، والمُثلّجات،
والأطعمة المقليّة، ورقائق البطاطس، و
القشدة، والزّبدة.[٨] التخلّص من الدّهون
في اللّحوم الحمراء والدّجاج، وإزالة
جلد الدّجاج قبل الطّهي.[٩]


مجموعات الغذاء الصحّي


الصحّي الغذاء الصحيّ يعني استهلاك الكميّات
الصّحيحة من مجموعات الغذاء الخمس الرّئيسة
وهي: الحبوب الكاملة، والفاكهة والخضروات،
والبروتين، والألبان، والدّهون والسُكّر:[١٠]
الحبوب الكاملة: هي الحبوب التي تحتوي على


جميع أجزاء البذرة الصّالحة للأكل، كالنخالة،
وجنين البذرة، والسّويداء، كالذُرة، والشّوفان،
والأرز البنيّ، الجاودار، والشّعير، والأرز البريّ،
والحنطة السّوداء، وفول الصّويا، والبرغل


(القمح المجروش)، والدَّخن، والكينوا. تعتبر
الحبوب الكاملة من المصادر الغنيّة بالبروتين،
والألياف، وفيتامينات B، ومُضادّات الأكسدة،


والمَعادن كالحديد والزّنك والنّحاس والمغنيسيوم.
[١١] الفاكهة والخضروات: من مصادر الألياف،
والفيتامينات، والمعادن اللازمة لصحّة الجسم و
الوقاية من الأمراض. ينصح خبراء التّغذية بتناول


خمسة مقادير من الخضار يوميّاً (المقدار الواحد
يُساوي كوب من الخضار النّيئة، أو نصف كوب من
الخضار المَطبوخة)، ومقدارين من الفاكهة، (المقدار
الواحد هو حبّة مُتوسّطة الحجم أو حبتين من


الفاكهة صغيرة الحجم). ومن المُفيد للصحّة
التّنويع في ألوان الخضار والفاكهة للحصول
على مجموعة أكبر من المواد الغذائيّة، فالأطعمة
الحمراء، مثل الطّماطم والبطّيخ تحتوي على مادة
اللّيكوبين المُهمّة في مُكافحة سرطان البروستاتا


وأمراض القلب. الخضار الخضراء، مثل السّبانخ و
اللّفت، تحتوي على مادَّتَي اللّوتين، وزياكسانثين،
اللتان تُساعدان على الحماية من أمراض العين
المُرتبطة بالتقدّم في السنّ. أمّا الأطعمة ذات اللّون


الأزرق والبنفسجيّ، مثل: التّوت والباذنجان، تحتوي
على مادة الأنثوسيانين التي قد تُساعد على حماية
الجسم من السّرطان. وتحتوي الأطعمة البيضاء، مثل
القرنبيط، على مادة سلفورافين التي تُساعد أيضاً


على الحماية ضدّ بعض أنواع السّرطان.[١٢]
البروتينات: ينصح خبراء التّغذية أنّ تشكُّل
البروتينات من 20%-25% من الغذاء اليوميّ،
إذ يحتاج الجسم إلى البروتينات لبناء


العضلات وإصلاح الأنسجة. كما أنّ الأطعمة الغنيّة
بالبروتينات تُزوّد الجسم أيضاً بالمعادن
الأساسيّة، مثل الحديد، والمغنيسيوم، والزّنك،
وكذلك فيتامين (ب). من أهم الأغذية التي


تحتوي على البروتين الأسماك، والدّواجن، و
اللّحوم، والبيض، والبقوليّات، والمُكسّرات،
والصّويا.[١٠] البقوليّات وتشمل الفاصولياء،
والعدس، والبازلاء، والحمّص، وفول الصّويا،


والفول السودانيّ. تُزوّد البقوليات الجسم
بمُضادّات الأكسدة، والألياف، وحمض الفوليك،
والمغنيسيوم، والحديد.[٤] الألبان: مُنتجات
الألبان من الأغذية الغنيّة بالكالسيوم


اللازم لبناء العظام، والبروتين، وفيتامين
(د)، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والزّنك.
يَنصح الخبراء بتناول 3 حصص غذائيّة من
مُنتجات الألبان يوميّاً.[١٣] الدّهون والسُكريّات:


يوجد نوعين من الدّهون: الدهون غير المُشبعة
المتواجدة في الزّيوت النباتيّة وزيت السّمك،
والدّهون المُشبعة. ينصح الخبراء بتقليل كميّة
الدّهون المُشبعة والسُكّر للحد الأدنى للحفاظ
على الصحّة.[١٠]
 
الوسوم
الاحياء الصحي الغذاء درس علم فوائد في للجسم مادة
عودة
أعلى