درس المفعول لأجله في اللغة العربية

ام البشاير

منسقة المحتوى
درس المفعول لأجله في اللغة العربية

درس المفعول لأجله في اللغة العربية



درس المفعول لأجله في اللغة العربية

المفعول لأجله
المفعول لأجله هو أحد المفاعيل، وهو اسم فضلة، ومصدر منصوب قلبي
يأتي في جملة فعليّة بعد الفعل ليبين علته والسبب في حدوثه، ولا
بد لهذا المفعول من مشاركة الفعل في الزمان والفاعل نفسه، كما
يأتي في الجملة ليبين السبب والهدف من وقوع الفعل، وأحياناً يطلق


عليه المفعول السببي؛ لأنّ دوره ينحصر في الجملة
التي تبين سبب وقوع الفعل.


صور المفعول لأجله
أن يكون اسماً منكراً مجرداً من (ال) التعريف؛ مثل: اجتهدت تلبيةً
لأوامر رئيسي، وغالباً ما يأتي هذا النوع منصوباً، ونادراً ما تدخل
عليه حروف الجر. أن يكون اسماً معرفاً بأل التعريف؛ مثل: نصحتُ
الأمر بالمعروف، وفي هذا النوع يأتي المفعول له مجروراً، ونادراً ما


يأتي منصوباً. أن يكون اسماً معرفاً بالإضافة؛ مثل: غلفتُ الكتب خشية
تمزقها، وفي هذا النوع يمكن أن يكون المفعول له منصوباً أو مجروراً


شروط نصب الاسم على أنه مفعول لأجله
مخالفة المصدر للفعل في اللفظ من غير الصحيح نصب المصدر المشتق من
فعل على أنّه مفعولٌ لأجله في جملة فعليّة يكون فعلها هو الفعل نفسه
الذي اشتق منه، فلا يصح قول أن الاسم مفعول لأجله في جملة: سجدت سجوداً لله.


مشاركة الفعل والفاعل
عند مخالفة الاسم للفعل في الزمن، فإنّه يكون مفعولاً لأجله، مثل: تأهبت
سفراً ففي هذه الحالة يحدث التأهب قبل السفر، وبسبب الفارق
الزمني بين الاسم والفعل فلا يصح نصبه كمفعولٍ لأجله.


استخدام المصدر لغرض التعليل
إذا ذُكر المصدر في الجملة لهدف غير التعليل فلا يسمى مفعولاً لأجله،
وذلك لأنّ تسميته كذلك تفقده أحد الشروط الجوهريّة المتعلقة به،
ويكون غير مناسباً للقيام بدوره المعنوي المطلوب منه وهو التعليل،
ففي جملة: أكره النفاق كرهاً شديداً لا يكون المصدر المنصوب كرهاً


مفعولاً لأجله، وذلك لأنّه لم يذكر لغرض التعليل،
وإنما كان دوره هو التأكيد على معنى الفعل




أن يكون الاسم مصدراً
إن لم يكن الاسم مصدراً فلا يصح نصبه على أنّه مفعولٌ لأجله،
ولذلك فإنّه لا يصح القول: قبلت العمل مالاً
بسبب أن مالاً ليست مصدر.


أن يكون المصدر قلبياً
المصادر القلبية هي المصادر المشتقة من أفعال القلوب التي
تنشأ في الباطن؛ مثل: الحب، والكراهية، والتفضيل، والخوف
وما شابهها، فإن لم يكن كذلك فلا يصح نصبه على أنّه مفعولٌ
لأجله، حيث لا يصح أن يقال: جلست تعليماً أي من أجل التعليم،
وذلك لأنّ التعليم ليس مصدراً قلبياً.
 
الوسوم
العربية اللغة المفعول درس في لأجله
عودة
أعلى