بدر الاسلام
منسق الموقع
درس لماذا مياه البحار مالحة في مادة العلوم
درس لماذا مياه البحار مالحة في مادة العلوم
يرجع السبب في ملوحة مياه البحار ،
إلى وجود كلوريد الصوديوم الموجود
في المياه ، حيث يذوب بنسبة عالية
جداً في الماء وبكميّات كبيرة ، إنّ
الكرة الأرضيّة ، وخاصّة قشرتها ، كانت
تحوي منذ تكوينها قديماً ، على الكثير
من العناصر الكيميائيّة ، التي كانت
مرتّبة حسب كثافتها ، وهذه العناصر كانت
مكّونة من مركّبات ، خضعت لتفاعلات كيميائيّة ،
حيث نشأتّ هذه المركبات نتيجة تبريد عناصر
القشرة الأرضيّة بين بعضها البعض ، إنّ أغلب
هذه المركّبات هي قابلة لأن تذوب في الماء ،
والتي تعرف في غالبها بالمركبات القلويّة
الملحيّة ، وبعض هذه المركبات لا تذوب في
الماء ، والتي يشتهر منها السيليكات .
يرجع أغلب العلماء إلى أنّه وبسبب هطول
الأمطار في العصر الأولى لتشكيل الأرض ،
أي منذ القديم ، فقد حدث أن تكثّفت
المياه ، وبذلك قد ذابت الكثير من
العناصر من القشرة الأرضيّة القابلة لأن
تذوب في الماء ، وبسبب وفرتها وغناها
في القشرة ، وأيضاً بسبب قابليتها على
الانحلال في الماء ، حيث كان من بين هذه
العناصر الـ CLNA ، وبذلك أدّى هذا إلى
ملوحة مياه البار ، إنّ نسبة الملح تتفاوت
بين بحر وآخر ، وبين بحر ومحيط ، بحيث
يرجّح وجود الملح في المحيط على شكل كتل
متجمّعة في قاعه . يرى العلماء بأنّ مياه
البحار كانت مياهاً عذبةً ، وذلك منذ ملايين
السينين ، إلاّ أنّ الأنهار أدّت إلى ملوحة
البحار حيث تصبّ فيها ، حيث تجمع هذه
الأنهار أثناء جريانها لتصب في البحار ،
بعض الرواسب ، وأيضاً المعادن ، وبكميّات
كبيرة جداً ، ويكون من بينها الملح ،
وبذلك يرون بأنّ الملوحة هي حالة طارئة
على البحار وليس أصيلة ، كونه لا يدخل في
تركيب المياه الكيميائي، ويرى العلماء
بأنّ الملح الذي يترّسب في البحر ، بمرور
الوقت والسنين ، فتزداد نسبة الملوحة في
البحر نتيجة ازدياد التسربات . إنّ رأي
العلماء حول سبب أنّ البحر مالح ، وأنّ النهر
عذب ، يعلّلون ذلك إلى أنّه ، وبسبب جريان
النهر ، وانتقاله من مكانٍ لآخر ، هو الذي
يسبب بأنّ لا أملاح تترسّب فيه ، ولا تستقر ،
وأمّا البحر ، فإنّه وبسبب جلوسه في مكانه ،
لا يغيّر مكانه ، يؤدي هذا إلى تراكم كميّة
الملح فيه ، وربّما لهذا السبب لم
يتعفّن البحر ، كون الملح قد حفظه .
درس لماذا مياه البحار مالحة في مادة العلوم
يرجع السبب في ملوحة مياه البحار ،
إلى وجود كلوريد الصوديوم الموجود
في المياه ، حيث يذوب بنسبة عالية
جداً في الماء وبكميّات كبيرة ، إنّ
الكرة الأرضيّة ، وخاصّة قشرتها ، كانت
تحوي منذ تكوينها قديماً ، على الكثير
من العناصر الكيميائيّة ، التي كانت
مرتّبة حسب كثافتها ، وهذه العناصر كانت
مكّونة من مركّبات ، خضعت لتفاعلات كيميائيّة ،
حيث نشأتّ هذه المركبات نتيجة تبريد عناصر
القشرة الأرضيّة بين بعضها البعض ، إنّ أغلب
هذه المركّبات هي قابلة لأن تذوب في الماء ،
والتي تعرف في غالبها بالمركبات القلويّة
الملحيّة ، وبعض هذه المركبات لا تذوب في
الماء ، والتي يشتهر منها السيليكات .
يرجع أغلب العلماء إلى أنّه وبسبب هطول
الأمطار في العصر الأولى لتشكيل الأرض ،
أي منذ القديم ، فقد حدث أن تكثّفت
المياه ، وبذلك قد ذابت الكثير من
العناصر من القشرة الأرضيّة القابلة لأن
تذوب في الماء ، وبسبب وفرتها وغناها
في القشرة ، وأيضاً بسبب قابليتها على
الانحلال في الماء ، حيث كان من بين هذه
العناصر الـ CLNA ، وبذلك أدّى هذا إلى
ملوحة مياه البار ، إنّ نسبة الملح تتفاوت
بين بحر وآخر ، وبين بحر ومحيط ، بحيث
يرجّح وجود الملح في المحيط على شكل كتل
متجمّعة في قاعه . يرى العلماء بأنّ مياه
البحار كانت مياهاً عذبةً ، وذلك منذ ملايين
السينين ، إلاّ أنّ الأنهار أدّت إلى ملوحة
البحار حيث تصبّ فيها ، حيث تجمع هذه
الأنهار أثناء جريانها لتصب في البحار ،
بعض الرواسب ، وأيضاً المعادن ، وبكميّات
كبيرة جداً ، ويكون من بينها الملح ،
وبذلك يرون بأنّ الملوحة هي حالة طارئة
على البحار وليس أصيلة ، كونه لا يدخل في
تركيب المياه الكيميائي، ويرى العلماء
بأنّ الملح الذي يترّسب في البحر ، بمرور
الوقت والسنين ، فتزداد نسبة الملوحة في
البحر نتيجة ازدياد التسربات . إنّ رأي
العلماء حول سبب أنّ البحر مالح ، وأنّ النهر
عذب ، يعلّلون ذلك إلى أنّه ، وبسبب جريان
النهر ، وانتقاله من مكانٍ لآخر ، هو الذي
يسبب بأنّ لا أملاح تترسّب فيه ، ولا تستقر ،
وأمّا البحر ، فإنّه وبسبب جلوسه في مكانه ،
لا يغيّر مكانه ، يؤدي هذا إلى تراكم كميّة
الملح فيه ، وربّما لهذا السبب لم
يتعفّن البحر ، كون الملح قد حفظه .
العلوم
التعديل الأخير بواسطة المشرف: