قصة مغامرات للطفل - الضفدع الفائز - مرحلة رياض الاطفال

بدر الاسلام

منسق الموقع
قصة مغامرات للطفل - الضفدع الفائز - مرحلة رياض الاطفال

قصة مغامرات للطفل - الضفدع الفائز - مرحلة رياض الاطفال

قصة مغامرات للطفل - الضفدع الفائز   - مرحلة رياض الاطفال

[FONT=Droid_Arabic_Naskh]فى يوم من الايام قرر الضفادع اقامة مسابقة كبيرة تضم جميع الضفادع

من العالم لتحديد من هو الضفدع الاقوى و الاشجع و الاسرع و قد اختارو

برجا عاليا ليكون الاول فى تسلق هذا البرج هو الفائز فى السباق و

اتفقت الضفادع مع بنى ادم ان لا يتدخلو فى السباق ولا يفسدوه

او يحاولون اعاقتة .[/FONT]
[FONT=Droid_Arabic_Naskh]اجتمعت الضفادع من كل بلدان العالم للتسابق للحصول على الشرف الكبير

باختيارها اشجع الضفادع فى العالم و اشترك فى السباق اكثر من 2000

ضفدع من جميع الانواع و الاشكال و الاعمار . بدأ السباق و

اتجهت جميع الضفادع مسرعة الى البرج و بدأوا فى التسلق ..

[/FONT]
[FONT=Droid_Arabic_Naskh]اثناء تسلق الضفادع كان جميع الحضور من البشر و الضفادع الغير مشتركة فى

السباق يرددون : ” ستقع احذر يا مجنون ستسقط ستموت احذر .. ” و غيرها

من عبارات التخويف و التحذير . و هكذا توالى سقوط الضفادع واحدا تلو الاخر .

المحظوظ من الضفادع قد سقط من مسافة قريبة فلم يمت و لم يحدث له شئ

او اصيب اصابة خفيفة و لكن بعض الضفادع قد سقط من مسافة عالية

فمات على الفور . و استمر الجميع يرددون هتافاتهم :

” انتبه مات الى الان 10 ضفادع , احذر ستسقط ميتا ” .

ومع ترديد هذة الهتافات قد توالى سقوط جميع

الضفادع كالمطر ![/FONT]
[FONT=Droid_Arabic_Naskh]سقطت جميع الضفادع و لم يبقى الى ضفدعا وحيدا قد واصل التسلق

رغم استمرار الهتافات المحبطة و المحذرة . و هكذا استمر هذا

الضفدع حتى وصل الى قمة البرج وفاز فى

السباق و نال شرف اشجع و اسرع ضفدع

فى العالم .[/FONT]
[FONT=Droid_Arabic_Naskh]واراد الحضور جميعا

معرفة سر هذا الضفدع و سر شجاعتة و جرأتة

فسأله احدهم : ” اخبرنا ما السر فى نجاحك ؟ ” ولكن الضفدع لم يجيب ! فاستمروا فى سؤاله :

” كيف نجحت فى التسلق دون ان تسقط ؟ ما سر هذا النجاح و

هذة الشجاعة ؟ ” و لكن الضفدع استمر فى الصمت

و لم يجيب ! كرروا السؤال مرة و اتنين و ثلاثة و

استمر سكوت الضفدع .[/FONT]
[FONT=Droid_Arabic_Naskh]وكان صمته هو الاجابة ..

هو خير اجابة !![/FONT]
[FONT=Droid_Arabic_Naskh]فقد كان هذا الضفدع اصم لا يسمع و لهذا لم يتأثر

بعبارات الاحباط و التحذير المخيفة وواصل الى القمة و كان هذا هو سر نجاحه فى السباق .[/FONT]
 
الوسوم
الاطفال الضفدع الفائز رياض قصة للطفل مرحلة مغامرات
عودة
أعلى