اكتب كل يوم حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كان لي مثل أحد ذهبا، لسرني أن لا تمر علي ثلاث ليال وعندي منه شيء إلا شيء أرصده لدين "

 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان
 
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَحْفُوا الشَّوَارِبَ وَأَعْفُوا اللِّحَى"، وفي رواية: "اعْفُوا اللِّحَى وَقُصُّوا الشَّارِبْ، وَخَالِفُوا اليَهُودَ والنَّصَارَى". أخرجه أحمد (2/16 ، رقم 4654) ، ومسلم (1/222 ، رقم 259) ، والترمذي (5/95 ، رقم 2763) وقال : صحيح. والنسائي (1/16 ، رقم 15). وأخرجه أيضًا : أبو عوانة (1/161 ، رقم 466). قال العلامة الوالد عبد العزيز بن باز رحمه الله: اللحية كرامة من الله للرجل، وجعلها الله ميزة له عن النساء، وجعلها ميزة له عن الكفرة والعصاة الذين يحلقون لحاهم، فهي زينة للرجال، وهي نور في الوجه وهي ميزة له عن النساء، فلا يجوز له أن يتعرضها بحلق ولا قص فلا يحلقها ولا يقصها ولا يحلق العارضين مع الخدين؛ لأن اللحية تشمل الشعر الذي ينبت على اللحيين والذقن، فما نبت على الخدين والذقن فهو اللحية، وهكذا الذي تحت الشفة السفلى داخل في اللحية فلا يجوز له قصها ولا حلقها، بل يجب إكرامها وإعفاؤها وتوفيرها؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بإعفاء اللحى وقص الشوارب وقال: ((خالفوا المشركين قصوا الشوارب وأعفوا اللحى)) ، وقال عليه الصلاة والسلام: ((جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس)) وفي لفظ: ((وفروا اللحى)) و ((أوفوا اللحى))، فعلى المسلم أن يوفرها ويعفيها، ويحرم عليه قصها أو حلقها، هذا هو الواجب على المسلم، فلا ينبغي أن يرضى بأن يشابه أخته، وبنته، وعمته وأمه، أو الكفرة أو العصاة؛ بل ينبغي له أن يخدمها ويوفرها حتى يبقى على سمة الرجال ووجوه الرجال، وحتى يتباعد عن مشابهة المجوس والمشركين الذين يحلقونها ويطيلون السبالات وهي الشوارب، فالشارب يقص ويحفى، واللحية تعفى وترخى، هذا هو المشروع، وهذا هو الواجب والله المستعان


 
[font=&quot]عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ [/font][font=&quot]رَضِيَ الله عَنْهُ،[/font][font=&quot]أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ [/font][font=&quot]وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ[/font][font=&quot] فَقَالَ بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا[/font][font=&quot]بِاللَّهِ قَالَ يُقَالُ حِينَئِذٍ هُدِيتَ وَكُفِيتَ وَوُقِيتَ فَتَتَنَحَّى لَهُ [/font][font=&quot]الشَّيَاطِينُ فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ[/font][font=&quot] وَكُفِيَ وَوُقِيَ[/font][font=&quot]". أخرجه[/font][font=&quot]أبو داود (4/325 ، رقم 5095) ، والنسائي فى الكبرى (6/26 ، رقم 9917) ، وابن السني (ص 75 ، رقم 177) ، وابن حبان (3/104 ، رقم 822) ، والضياء (4/371 ، رقم 1539) وأخرجه أيضًا : الترمذي (5/490 ، رقم 3426) وقال: حسن صحيح غريب ، والبيهقي (5/251[/font][font=&quot]، رقم 10090) وصححه الألباني (صحيح الترمذي، 3666).[/font]
 
و حدثني ‏ ‏أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏عن ‏ ‏يونس ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏حرملة بن يحيى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏ عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏سالم بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏يقولا ‏

قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إن الله عز وجل ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم

قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فوالله ما حلفت بها منذ سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نهى عنها ذاكرا ولا ‏ ‏آثرا ‏ ‏و حدثني ‏ ‏عبد الملك بن شعيب بن الليث ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏جدي ‏ ‏حدثني ‏ ‏عقيل بن خالد ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏مثله ‏ ‏غير أن في حديث ‏ ‏عقيل ‏ ‏ما حلفت بها منذ سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ينهى عنها ولا تكلمت بها ولم يقل ذاكرا ولا ‏ ‏آثرا ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وعمرو الناقد ‏ ‏وزهير بن حرب ‏ ‏قالوا حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏سالم ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏قال ‏ ‏سمع النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عمر ‏ ‏وهو يحلف بأبيه ‏ ‏بمثل رواية ‏ ‏يونس ‏ ‏ومعمر ‏

رواه مسلم
 
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما



قال

"أتاني ربي في احسن صورة، فقال: يا محمد، قلت: لبيك ربي وسعديك، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: ربي لا أدري ، فوضع يده بين كتفي ، فوجدت بردها بين ثديي ، فعلمت ما بين المشرق والمغرب، قال: يا محمد ، فقلت لبيك ربي وسعديك، قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: في الدرجات، والكفارات، وفي تقل الأقدام إلي الجماعات، وإسباغ الوضوء في المكروهات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، ومن يحافظ عليهن عاش بخيرٍ، ومات بخير، وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه".


 
حدثنا ‏ ‏محمد بن معمر بن ربعي القيسي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو هشام المخزومي ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الواحد وهو ابن زياد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عثمان بن حكيم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن المنكدر ‏ ‏عن ‏ ‏حمران ‏ ‏عن ‏ ‏عثمان بن عفان ‏

قال قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره ‏


رواه مسلم
 
اكتب كل يوم حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
 
حدثني ‏ ‏أبو خيثمة زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏كهمس ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن بريدة ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن يعمر ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏عبيد الله بن معاذ العنبري ‏ ‏وهذا حديثه ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏كهمس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن بريدة ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن يعمر ‏ ‏قال ‏ ‏كان أول من قال في القدر ‏ ‏بالبصرة ‏ ‏معبد الجهني ‏ ‏فانطلقت أنا ‏ ‏وحميد بن عبد الرحمن الحميري ‏ ‏حاجين ‏ ‏أو معتمرين ‏ ‏فقلنا لو لقينا أحدا من ‏ ‏أصحاب رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فسألناه عما يقول هؤلاء في ‏ ‏القدر ‏ ‏فوفق لنا ‏ ‏عبد الله بن عمر بن الخطاب ‏ ‏داخلا المسجد ‏ ‏فاكتنفته ‏ ‏أنا وصاحبي أحدنا عن يمينه والآخر عن شماله فظننت أن صاحبي ‏ ‏سيكل ‏ ‏الكلام إلي فقلت ‏ ‏أبا عبد الرحمن ‏ ‏إنه قد ظهر قبلنا ناس يقرءون القرآن ‏ ‏ويتقفرون ‏ ‏العلم وذكر من شأنهم وأنهم يزعمون أن لا قدر وأن الأمر ‏ ‏أنف ‏ ‏قال فإذا لقيت أولئك فأخبرهم أني بريء منهم وأنهم برآء مني والذي يحلف به ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏لو أن لأحدهم مثل ‏ ‏أحد ‏ ‏ذهبا فأنفقه ما قبل الله منه حتى يؤمن بالقدر ‏
ثم ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال ‏ ‏بينما نحن عند رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال يا ‏ ‏محمد ‏ ‏أخبرني عن الإسلام فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن ‏ ‏محمدا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وتحج ‏ ‏البيت ‏ ‏إن استطعت إليه سبيلا قال صدقت قال فعجبنا له يسأله ويصدقه قال فأخبرني عن الإيمان قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره قال صدقت قال فأخبرني عن الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال فأخبرني عن الساعة قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل قال فأخبرني عن ‏ ‏أمارتها ‏ ‏قال أن تلد الأمة ‏ ‏ربتها ‏ ‏وأن ‏ ‏ترى الحفاة العراة ‏ ‏العالة ‏ ‏رعاء الشاء ‏ ‏يتطاولون ‏ ‏في البنيان قال ثم انطلق فلبثت ‏ ‏مليا ‏ ‏ثم قال لي يا ‏ ‏عمر ‏ ‏أتدري من السائل قلت الله ورسوله أعلم قال فإنه ‏ ‏جبريل ‏ ‏أتاكم يعلمكم دينكم ‏
حدثني ‏ ‏محمد بن عبيد الغبري ‏ ‏وأبو كامل الجحدري ‏ ‏وأحمد بن عبدة ‏ ‏قالوا حدثنا ‏ ‏حماد بن زيد ‏ ‏عن ‏ ‏مطر الوراق ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن بريدة ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن يعمر ‏ ‏قال ‏ ‏لما تكلم ‏ ‏معبد ‏ ‏بما تكلم به في شأن القدر أنكرنا ذلك قال فحججت أنا ‏ ‏وحميد بن عبد الرحمن الحميري ‏ ‏حجة ‏ ‏وساقوا الحديث بمعنى حديث ‏ ‏كهمس ‏ ‏وإسناده وفيه بعض زيادة ونقصان أحرف ‏ ‏و حدثني ‏ ‏محمد بن حاتم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يحيى بن سعيد القطان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عثمان بن غياث ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن بريدة ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن يعمر ‏ ‏وحميد بن عبد الرحمن ‏ ‏قالا لقينا ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏فذكرنا القدر وما يقولون فيه ‏ ‏فاقتص الحديث كنحو حديثهم عن ‏ ‏عمر ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وفيه شيء من زيادة وقد نقص منه شيئا ‏ ‏و حدثني ‏ ‏حجاج بن الشاعر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يونس بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏المعتمر ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏يحيى بن يعمر ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عمر ‏ ‏عن ‏ ‏عمر ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏بنحو حديثهم
‏ ‏ رواه مسلم
 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((ليس الواصل بالمكافئ ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها))
 
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ : ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَارْحَمْنِي ، وَاجْبُرْنِي ، وَاهْدِنِي ، وَارْزُقْنِي )
رواه الترمذي و صححه الألباني .
وروي هذا الحديث بألفاظ مختلفة ، وفي بعضها زيادات على بعض ، وحاصل ما روي في هذا الدعاء سبع كلمات : ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ، وَارْحَمْنِي ، وَاجْبُرْنِي ، وَاهْدِنِي ، وَارْزُقْنِي ، وَعَافِنِي ، وَارْفَعْنِي ) .
وأقل ما يقال : ( رب اغفر لي ) لما جاء عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ َكَانَ يَقُولُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ : ( رَبِّ اغْفِرْ لِي ، رَبِّ اغْفِرْ لِي ) .
رواه النسائي وصححه الألباني كما في صفة الصلاة .
 
ذهب جمهور العلماء إلى أن هذا الدعاء مستحب وليس من واجبات الصلاة .

وذهب الحنابلة إلى أنه واجب لمواظبة النبي صلى الله عليه وسلم على الدعاء بين السجدتين ؛ ولأن جميع أفعال الصلاة لا تخلو من ذكر الله ، وسائر هذه الأذكار واجبة ، فكان حكم الذكر بين السجدتين حكمها.

والواجب منه أن يقول : ( رب اغفر لي ) مرة واحدة ، والزيادة مستحبة .

وما ذهب إليه الجمهور من القول بالاستحباب قول قوي ؛ لعدم وجود دليل صريح يدل على الوجوب ، وهو اختيار بعض الحنابلة أيضاً .

قال الحافظ ابن رجب : " وحكم هذا الذكر بين السجدتين عند أكثر أصحاب أحمد حكم التسبيح في الركوع والسجود ، وأنه واجب تبطل الصلاة بتركه عمداً ، ويسجد لسهوه .

وروي عن أحمد أنه ليس بواجب .

قال حرب : مذهب أحمد أنه إن قال جاز ، وإن لم يقل جاز ، والأمر عنده واسع .

وكذا ذكر أبو بكر الخلال ، أن هذا مذهب أحمد ، وهذا قول جمهور العلماء ".
فتح الباري لابن رجب" (6 / 56) .
 
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : ( أُتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قتل نفسه بمَشاقص فلم يصل عليه ) رواه مسلم ( 978 ) .
قال النووي :
" المَشاقص : سهام عراض .
وفي هذا الحديث دليل لمن يقول : لا يصلى على قاتل نفسه لعصيانه , وهذا مذهب عمر بن عبد العزيز والأوزاعي , وقال الحسن والنخعي وقتادة ومالك وأبو حنيفة والشافعي وجماهير العلماء : يصلى عليه , وأجابوا عن هذا الحديث بأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل عليه بنفسه زجرا للناس عن مثل فعله , وصلت عليه الصحابة " انتهى .
" شرح مسلم " ( 7 / 47 ) .
 
الوسوم
اكتب الله حديث رسول صلى عليه عن كل وسلم يوم
عودة
أعلى