الموسوعة الطبية الشاملة ( طب اطفال ) ..

خالدالطيب

شخصية هامة

تحية طيبة للجميع هنا ..​

اليكم موسوعة طبية شاملة عن اهم واخطر واشهر الامراض​

دراسة ومعلومات واعرض واساليب علاج ونصائح ..​

نقلا عن موسوعات عالمية طبية لدى شخصيا ..​

نقلا عن موسوعات ومعتمده​

شلل الأطـفال :​


شلل الأطفال التهاب خطير يسببه فيروس، يصيب الصغار وقد يصيب الكبار أحياناً وقد يؤدي الى الشلل الحركي التام. وهناك نوعان من شلل الأطفال هما الشلل الشوكي والشلل البصلي، ومتلازمة ما بعد الشلل. هناك ثلاثة فيروسات تؤدي الى شلل الأطفال، وتسمى النمط الأول والثاني والثالث. أعراض شلل الأطفال مثل أعراض كثير من الأمراض، وهي تتمثل ألم الحلق والحمى والصداع . يوجد نوعان من لقاح الشلل ، كلاهما يقي الانسان – بإذن الله – من أمراض شلل الأطفال الثلاثة.​


الشرح :​




شلل الأطفال​





تعريف:​


شلل الأطفال التهاب خطير يسببه فيروس، يصيب الصغار وقد يصيب الكبار أحياناً وقد يؤدي الى الشلل الحركي التام. ولايعد معظم مرضى شلل الأطفال مصابين بالشلل الدائم، لأن الشلل قد يحدث على درجات وفي عدة مجموعات من العضلات. وهناك نوعان من شلل الأطفال هما الشلل الشوكي والشلل البصلي، ومتلازمة ما بعد الشلل. والشلل الشوكي​

هو أكثر الأنواع شيوعاً ويحدث هذا النوع عندما تهاجم فيروسات الشلل الخلايا العصبية التي تتحكم في عضلات كل من الساقين والذراعين والجذع والحجاب الحاجز والبطن والحوض. أما الشلل البصلي فهو يعد من أخطر أنواع شلل الأطفال، وينشأ نتيجة تهتك الخلايا العصبية في جذع الدماغ، وتتحكم بعض هذه الأعصاب في عضلات البلع وتحريك العينين واللسان والوجه والعنق، وقد تتأثر كذلك الأعصاب التي تتحكم في التنفس ودوران السوائل في الجسم.​



المسببات:​


هناك ثلاثة فيروسات تؤدي الى شلل الأطفال، وتسمى النمط الأول والثاني والثالث. حيث تهاجم الخلايا الحية وتنتقل الاصابة عن طريق الأنف والفم وتصل الى الأمعاء، وتتتقل مع الدم الى الدماغ عن طريق الألياف العصبية أو ينقلها الدم الى الجهاز العصبي المركزي. ثم تدخل في الخلية العصبية وتتكاثر بسرعة حتى تتهتك الخلية أو تموت، وينشأ الشلل عند تهتك عدة خلايا.​



الأعراض :​


أعراض شلل الأطفال مثل أعراض كثير من الأمراض، وهي تتمثل ألم الحلق والحمى والصداع والقئ، وقد تكون هذه الأعراض خفيفة بحيث يصعب على الطبيب تشخيص المرض على أنه شلل الأطفال، أما الاصابات الشديدة فلها نفس الأعراض السابقة ولكنها لاتختفي ، ويبدأ التيبس في عضلات الظهر والرقبة وتصبح العضلات ضعيفة والحركة عسيرة، وقد يحدث الألم في كل من الظهر والساقين، وبخاصة اذا أصبحت هذه الأعضاء مشدودة أو ممدة، وقد يعجز الانسان عن الوقوف أو المشي إذا تمكن منه مرض الشلل.​



وسائل العلاج:​


الوقاية خير من العلاج، يوجد نوعان من لقاح الشلل ، كلاهما يقي الانسان – بإذن الله – من أمراض شلل الأطفال الثلاثة. ويعطى اللقاح في صورة جرعات نموذجية في​

اربع جرعات، تعطى الجرعة الأولى في نهاية الشهر الثالث من العمر، والثانية في نهاية الشهر الرابع، والثالثة في نهاية الشهر الخامس، أما الجرعة الرابعة​

والأخيرة وهي جرعة منشطة فتعطى في نهاية الشهر الثامن عشر. ولم يكتشف العلماء حتى الآن دواء ناجع يستطيع قتل فيروس الشلل أو التحكم في انتشاره. وتعد الراحة​

التامة أهم علاج لهذا المرض. ويستخدم الأطباء العصائب الساخنة الرطبة لتخفيف الألم ، واذا اختفت الحمى، فيساعد أخصائيو العلاج الطبيعي المريض في تحريك​

الأطراف لمنع حدوث التشوهات والتيبس المؤلم في العضلات. وتساعد التمرينات المركزة على تقوية العضلات واعادة تدريبها فيما بعد. وقد يتمكن المرضى حتى​

المصابون منهم بالشلل الشديد من الحركة الكافية لأداء عدة أنشطة. وقد يحتاج بعضهم الى الجبائر أو الأربطة أو العكازات التي تساعدهم على الحركة. وقد يستخدم​

الأطباء جهازاً آلياً مثل جهاز التنفس الاصطناعي ليساعد المرضى على التنفس عند اصابة عضلات التنفس بالشلل ..​





 
التعديل الأخير:


الحمى القرمـزية :

الحمى القرمزية مرض معدي يصيب الاطفال أساسا. اكتسب اسمه من الطفح الجلدي البراق الذي ينمو أثناء المرض. تحدث الحمى القرمزية نتيجة الإصابة بنوع معين من البكتيريا يسمى المكور السِبَحي المحلل للدم مجموعة (أ) . والعدوى تكون إما مباشرة أو غير مباشرة. بعد يوم إلى يومين من بداية المرض يظهر الطفح القرمزي المميز للمرض على هيئة نقط صغيرة مثل رأس الدبوس لونها أحمر قان (قرمزي). ينصح بالتأكد من اختفاء (الميكروب السبحي) تماماً عند المريض بعد أخذ العلاج اللازم عن طريق الكشف المعملي لمسحة من حلقه.

الشرح :


الحُمى القرمزية




تعريف:

الحمى القرمزية مرض معدي يصيب الاطفال أساسا. اكتسب اسمه من الطفح الجلدي البراق الذي ينمو اثناء المرض ، كان المرض خطرا ومنتشرا ذات يوم ومنذ مطلب الخمسينيات من القرن العشرين الميلادي اصبح اقل شيوعا في كثير من الدول .


الأسباب:

تحدث الحمى القرمزية نتيجة الإصابة بنوع معين من البكتيريا يسمى المكور السِبَحي المحلل للدم مجموعة (أ) (Streptococcus Haemolyticus Group A).


طرق نقل العدوى:



1. عدوى مباشرة: عن رذاذ اللعاب المتطاير من أنف وحلق الطفل المصاب عند السعال.
2. عدوى غير مباشرة: عن طريق أدوات الطفل المريض الملوثة بميكروب المرض كالفوط المناديل واللعب.
3. حامل المرض (Carrier): وهو الشخص الذي يبدو ظاهرياً سليماً ولكنه يحمل ميكروب المرض بداخله.
4. اللبن: قد تنتقل العدوى عن طريق الطعام أو الماء أو اللبن الملوث بالميكروب السبحي ويلعب الحلابون الحاملون للميكروب دوراً خطيراً في حدوث العدوى عن طريق تلويثهم اللبن أثناء عملية الحلب، وفي هذه الحالة ينتشر المرض بشكل وبائي.


الأعراض:

1. طور الإصابة: بعد فترة حضانة تتراوح بين 2 5 أيام، يبدأ المرض فجأة بارتفاع درجة حرارة الطفل وصداع وغثيان وقيء وآلام بالبطن، مع آلام بالحلق وصعوبة في البلع. وقد تحدث بعض التشنجات خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة والتي قد تصل إلى 40 درجة مئوية. وتلتهب اللوزتان ويظهر عليهما غشاء رمادي اللون يسهل إزالته (يتكون غشاء مثل هذا في مرض الدفتريا بَيْد أنه لا يمكن إزالته بسهولة وإذا أزيل فإنه ينزف دماً). كما تتضخم الغدد الليمفاوية بالرقبة.
2. طور الطفح الجلدي: بعد يوم إلى يومين من بداية المرض يظهر الطفح القرمزي المميز للمرض على هيئة نقط صغيرة مثل رأس الدبوس لونها أحمر قان (قرمزي)، يظهر أولاً على العنق والظهر ثم يمتد إلى البطن وتحت الإبطين والإربيتين والأطراف ثم ينتشر تدريجياً إلى أن يغطي الجسم كله مرة واحدة ماعدا الوجه الذي يبدو شديد الاحتقان خاصة عند الوجنتين والجبين بينما لا يشمل الإحمرار المنطقة المحيطة بالفم، ومن ثم تبدو هذه المنطقة كحلقة من اللون الأبيض تحيط بفم الطفل.
ويتميز الطفح بغزارته عند أماكن الضغط بالجسم مثل خلف الركبتين وتحت الإبطين وعند الكوع والمنطقة الإربية. كما يتميز كذلك باختفائه عند الضغط عليه بأحدأصابع اليدين ويصير (مبيضاً) لفترة ماعدا أماكن الضغط.
3. طور التقشير والنقاهة: بعد أسبوع تقريباً يبدأ الطفح في الاختفاء، ويبدأ الجلد في التقشر على العنق أولاً ثم الظهر والبطن وأخيراً اليدين والقدمين (أي بنفس ترتيب ظهور الطفح)، ومن ثم تظهر قشور جلدية رقيقة ملتصقة ببقية الجلد.
4. تغيرات باللسان: من العلامات الهامة التي تساعد في تشخيص الحمى القرمزية تلك التي تعتري لسان الطفل، ففي البداية يغطي اللسان بطبقة بيضاء تبرز من خلالها حلمات اللسان الحمراء، فيشبه بذلك ثمر (التوت) (White Strawberry Tongue). بعد ذلك تسقط هذه الطبقة البيضاء تاركة اللسان أحمر اللون مع بروز حلماته الحمراء، فيشبه بذلك ثمرة (الفراولة) (Red Strawberry Tongue).


التشخيص:


بجانب الأعراض الإكلينيكية (السريرية) الآنفة الذكر، يتم إجراء بعض الفحوصات المعملية وتشمل:
1. عمل مزرعة خاصة لعزل الميكروب السبحي بعد أخذ عينة من حلق الطفل المصاب.
2. ارتفاع عدد كرات الدم البيضاء (أعلى من 15 ألف).
3. فحص معملي مهم يطلق عليه (Antistreptolysin Titre)، حيث يلاحظ ارتفاع معدل مضادات الميكروب السبحي (حيث يصل إى أعلى من 150 وحدة).


المضاعفات:

ثمة مضاعفات تحدث في الحال، نتيجة لانشار الميكروب السبحي من مكان تمركزه بالحلق إلى أعضاء الجسم المختلفة سواء موضعياً أو عن طريق الدورة الدموية..
وأهم هذه المضاعفات:
1. التهاب الأذن الوسطى الصديدي.
2. التهاب الجلد.
3. التهاب الغدد الليمفاوية بالرقبة.
4. التهاب الجيوب الأنفية.
5. التهاب المفاصل.
6. التهاء غشاء القلب.
7. التهاب الرئة الشُعبي.
8. التهاب سحايا المخ.. إلخ.
وثمة مضاعفات أخرى تأتي متأخرة (Delayed) إذ تحدث بعد أسبوعين أو ثلاثة أسابيع عقب إنتهاء المرض، وتعد من أخطر مضاعفات الحمى القرمزية قاطبة، وهما:
أولاً: التهاب الكلى الحاد: وهو مرض خطير، يحدث في حوالي 1% من الحالات، ويتميز في بدايته بانتفاخ المنطقة المحيطة بالعينين، ونزول دم في البول، وتغير لون البول فيبدو (دخانياً) Smoky، مع ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة البولينا.
ثانياً: الحمى الروماتيزمية: وهو مرض خطير أيضاً، ويصيب حوالي 5.2% من مجموع الحالات التي لم تعالج، حيث تبدو المفاصل الكبيرة متورمة وحمراء ومؤلمة عندالحركة.
والجدير بالذكر أن كل هذه المضاعفات سواء التي تحدث في الحال أو المتأخرة نادرة الحدوث إلا في الحالات التي لم يتم علاجها على النحو الصحيح.


طرق الوقاية:

1. ضرورة اتباع القواعد الصحية السليمة، والاهتمام بنظام الطفل ونظافة أدواته الخاصة.
2. تجنب مخالطة المرضى، وعدم استخدام أدواتهم أو متعلقاتهم الشخصية.
3. عزل الطفل المريض عن أخوته، مع الراحة التامة في الفراش، وعدم تعريضه لتيارات الهواء.
4. تخصيص أدوات خاصة بكل مريض وبخاصة الفوط والمناديل بحيث لا يستعملها غيره.

5. غلي اللبن جيداً قبل تناوله مع الاهتمام بنظافة الماء والطعام.
6. مقاومة الحشرات الطائرة وبخاصة الذباب.
7. ليس ثمة شك أن المنزل الصحي النظيف مع الغذاء السليم المتوازن يزيد مناعة الجسم ويساعده على مقاومة الأمراض بإذن الله.
8. ينصح بإعطاء المضاد الحيوي المعروف (البنسلين) أو (الإريثروميسين) للمخالطين للطفل المصاب على سبيل الوقاية من المرض، خاصة إذا لوحظ أن شدة المرض قد تسبب المضاعفات الآنفة الذكر، وذلك بواسطة الطبيب.
9. ينصح بالتأكد من اختفاء (الميكروب السبحي) تماماً عند المريض بعد أخذ العلاج اللازم عن طريق الكشف المعملي لمسحة من حلقه حتى لا ينقل العدوى إلى الآخرين.
10. الاهتمام بعلاج إلتهابات الحلق والتهابات اللوزتين الحاد والمزمن علاجاً شاملاً وتحت إشراف الطبيب المتخصص.


العلاج


1. يجب المبادرة في علاج الحمى القرمزية بمجرد تشخيصها، تحت إشراف الطبيب المتخصص نظراً لخطورتها وكثرة مضاعفاتها.
2. عزل الطفل المريض لمدة شهر داخل غرفة نظيفة وجيدة التهوية.
3. يراعى في علاج الطفل المريض الراحة التامة، خاصة إذا كان هناك ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
4. يقوم الطبيب بإعطاء الطفل المريض المضاد الحيوي المناسب لحالته، وعادة ما يعطى (البنسلين) بمعدل حقنة واحدة يومياً لمدة عشرة أيام متواصلة، يعقبها حقنة
بنسلين طويل المفعول) لمدة ثلاثة شهور. وإذا كان الطفل حساساً للبنسلين يُعطى في هذه الحالة دواء (الإريثرومايسين) أو ما يشير به الطبيب المعالج. فهذه الأدوية كفيلة بالقضاء على الميكروب السبحي ومنع حدوث المضاعفات بإذن الله.
5. يقوم الطبيب كذلك بإعطاء الطفل المريض بعض الأدوي المساعدة لخفض درجة الحرارة وتخفيف وطأة الألم بالحلق واللوزتين.

6. يُنصح بإعطاء الطفل الأغذية الخفيفة سهلة الهضم مع زيادة كمية السوائل.
7. الاهتمام بنظافة الطفل وجلده واستعمال بعض مراهم الجلد الملطفة.
8. يقوم الطبيب المعالج بتحليل بول الطفل لاكتشاف وجود (الزلال) في البول من عدمه، وذلك للتأكد من سلامته من مرض إلتهاب الكلى الحاد.
9. المبادرة بعلاج مضاعفات المرض في حالة حدوثها لا قدر الله.​

 

إلتهاب الحفاض :

تستخدم كلمة التهاب الحفاض لوصف أي تهيج جلدي في منطقة الحفاض. ان فرك الجلد بالصابون بعد كل غيار للحفاض ، قد يؤدي إلى ضرر على الطبقة الخارجية للجلد. ينصح بوضع طبقة رقيقة من الكريمات أو المرهم (الفازلين) لكي تقوم بحماية الجلد من الرطوبة ، كما يجب عدم استخدام المرطبات المعطرة. بعض الخطوات تساعد على إزالة هذه اللإلتهابات...تابع المقال

الشرح :

إلتهاب الحفاض





ما هو التهاب الحفاض؟


تستخدم كلمة التهاب الحفاض لوصف أي تهيج جلدي في منطقة الحفاض ، وهناك أسباب متعددة منها:
الرطوبة وعدم تغيير الحفاض باستمرار البول والغائط (البراز) يقومان بتهييج جلد الطفل استخدام بعض أنواع الصابون استخدام المضادات الحيوية الجلدية (وخصوصا التى تحتوي على النيومايسين) أو الالتهابات الفطرية والبكتيرية.
وفي أغلب الأحوال ، فإن التهاب الحفاض يظهر بدون وجود أسباب واضحة ، كما أنه يختفي بدون أي علاج.


كيف يمكن منع حدوث التهاب الحفاض؟

عدم فرك الجلد والنظافة الزائدة
ان فرك الجلد بالصابون بعد كل غيار للحفاض ، قد يؤدي إلى ضرر على الطبقة الخارجية للجلد. وتزداد الحالة سوءا عندما يزداد تهيج الجلد بالرطوبة ووجود البول، لذلك ننصح بعدم فرك الجلد سواء بالصابون أو المناديل المعطرة، لأن ذلك يزيد من حدة التهيج الجلدي ، كما أن فوطة مرطبة بالماء تمسح بها االمنطقة قد تؤدى الغرض المطلوب.
تغيير الحفاض في كل مرة يحدث فيها التبول أو التبرز، كي يكون الطفل جافا الجلد الرطب يمكن تهييجه بسهولة بالبول أو البراز. الرطوبة ودعك الجلد قد يؤديان إلى ضعف الطبقة الخارجية للجلد وتكون النتيجة التهاب الحفاض. الابتعاد عن الزيادة في تجفيف الجلد بعد كل غيار للحفاض بل يكفى المسح بفوطة ناعمة. ويجب عدم استخدام مجفف الشعر للتجفيف فقد يؤدي إلى حروق لا سمح الله.
ينصح بوضع طبقة رقيقة من الكريمات أو المرهم (الفازلين) لكي تقوم بحماية الجلد من الرطوبة ، كما يجب عدم استخدام المرطبات المعطرة ، أو استخدام بودرة لأنها قد تؤدي إلى تهيج جلد الطفل. اتركي طفلك بدون حفاض ما أمكنك ذلك . فمن الأفضل أن يتهوى الجلد . وهذا سوف
يسعد طفلك لأنه غير مقيد ، فعندما يكون الطفل صغيرا فإنه يستمتع بالرفس وهو مستلق على شرشف من المشمع والحفاض تحته


كيفية علاج التهاب الحفاض:


مع كل الحرص والجهد الذى يبذله الوالدين ، إلا أن الطفل يمكن أن يصاب بالتهاب الحفاض ، وإذا حدث ذلك فإن هناك خطوات يمكن أن تساعد على إزالة هذه الالتهابات
ومنها:


التأكد من تغيير الحفاض باستمرار بعد كل تبول أو تبرز.


إن إغلاق الحفاض بشدة يمنع مرور الهواء في المنطقة وخصوصا ليلا ويمكن زيادة دخول الهواء باستخدام حفاض أكبر حجما وعدم إغلاقه بشدة كما يمكن قطع الحبل
المطاطي للحفاض لجعله مرتخيا.
دهن المنطقة باحد الكريمات مثل أكسيد الزنك Zinc oxyde paste الذى يمكث على الجلد مدة أطول من المراهم حيث تقوم بحماية الطبقة الجلدية من الرطوبة والمواد المهيجة في البول والبراز ومع كل غيار للحفاض تأكدي من أن الجلد نظيف ، وبعد ذلك يمكن وضع طبقة الكريم أو المرهم فوق جلد طفلك.
يجب تنظيف الجلد باستخدام الماء االمنسكب والدعك بخفة لتنظيفه ، فهكذا يمكن تنظيف الجلد وابعاد بقايا البول والبراز ، كما أنه يمكن جعل العملية أسهل بوضعه في حوض مملوء بالماء.
إذا استمر وجود التهاب االحفاض أو ازداد سوءا بعد الملاحظات السابقة ، فيجب زيارة طيب الأطفال ، فقد يكون السبب هو وجود التهاب بالفطريات أو البكتريا ، مما يستدعي إعطاء علاجات معينة لكل منها .
بودرة التلك: الكثير يستخدمون بودرة التلك بوضعها على منطقة الحفاض ، و نذكر إن استخدام بودرة التلك بصورة مستمرة ومع كل غيار للحفاض أمر غير مرغوب.
إذا كنتم تستخدمون بودرة التلك تأكدوا أن تضعوا علبة البودرة بعيدا عن متناول الطفل لمنع حدوث أي حادث لأن البودرة قد تؤدي إلى اختناق تنفسي ، كما يجب عدم
رجها أو وضعها قرب وجه الطفل. ويمكن منع حدوث هذه المشاكل بوضع البودرة في الكفين بعيدا عن الطفل ، ومن ثم وضعها على منطقة الحفاض .​
 

الصحة النفسية للطفل :

الهدف من تخصص طب نفس الأطفال هو تخطي المشاكل النفسية والعضوية والتدخل المبكر وذلك للحد من انتشار المرض في مرحلة البلوغ. العوامل المؤثرة والمؤدية إلى اضطراب الأطفال النفسي.

الشرح :

الصحة النفسية للطفل


الهدف من تخصص طب نفس الأطفال هو تخطي المشاكل النفسية والعضوية والتدخل المبكر وذلك للحد من انتشار المرض في مرحلة البلوغ. لقد وجد من خلال الإحصائيات في القرن الثامن عشر الميلادي أن فرصة حياة الطفل في لندن حوالي 50% فقط بعد اليوم الخامس من الميلاد وقد كان الأطفال في أوروبا حتى عهد قريب يعانون من التعذيب
والقتل والاغتصاب والتشرد لكثرة الأطفال غير الشرعيين وقد استخدم الأطفال في الأعمال وبالأجر البسيط ولعدد طويل من الساعات، ومن ثم بدأ التفكير في تخصص الطب النفسي للأطفال.


أمراض الأطفال النفسية:

1- الاضطرابات العاطفية، القلق، الخجل، الميل إلى البكاء والحزن. وقد تظهر على شكل أعراض جسمية كالاستفراغ (التطريش) والإسهال واضطراب النوم والشهية أو السمنة، وتناقص أداء الطفل في المدرسة.
2- الاكتئاب النفسي وقد يظهر باضطراب في السلوك.
3- الخوف المرضي.
4- الاضطرابات التحولية أو ما يعرف (بالهستيريا).
5- الوسواس القهري.
6- الاضطرابات العقلية كالفصام والهوس.
7- أمراض الشخصية ، كالشخصية التجنبية والشخصية المعارضة التي تتسم بالعصيان والتمرد والعناد وإثارة الآخرين.
8- اضطراب السلوك كعمل تصرفات غير لائقة مثل انتهاك حقوق الآخرين والتخريب وإشعال الحرائق والسرقة والهروب من المدرسة واستخدام الكحول والمخدرات.
9- ظهور بعض العادات الغير مستحبة كمص الأصابع وقضم الأظافر ونتف الشعر ولمس الأعضاء التناسلية.
10- مشاكل النوم بأنواعها.
11- التبول الليلي والتبرز الليلي.
12- فرط الحركة وتشتت الانتباه.
13- اضطرابات الكلام والتأتأة.
14- هناك أمراض عديدة أخرى.


العائلة في ورطة:


من غير المتوقع أن يأتي طفل ليشتكي من معاناته النفسية ولذلك فإنه يجدر بالوالدين أو المدرسين ملاحظة ما يلي:
1- أمراض النمو وغالباً ما يكون لها أسبابها العضوية، ولكن التفاعل مع الإعاقة يظهر بشكل نفسي كاضطراب المشي والكلام والحركة.
2- أمراض العاطفة، اضطرابات السلوك وهي عبارة عن التصرفات الغير سوية لوجود ضغوط نفسية.
3- الأمراض الفسيولوجية النفسية أو ما يعرف بالاضطرابات الجسمية.

أما العوامل المؤثرة والمساعدة لاضطرابات الأطفال فهي متعددة ومنها العوامل النفسية والاجتماعية والأمراض العضوية والعوامل الوراثية.


كيف تتعامل مع طفلك؟


يحتاج الأطفال إلى الحب المعتدل وفرض نظام ثابت وواضح للطفل والاهتمام بإيجاد القدوة التي يتفهمها الطفل . وعدم الاهتمام أو العنف من الوالدين يؤدي إلى
اضطرابات الشعور ومن ثم عدم المبالاة بمشاعر الآخرين . وقد وجد أن السرقة والعنف تصبح صفات أولئك الأطفال عند الكبر .

عندما تلح الأم في إيصال طفلها إلى درجة الكمال من ناحية السلوك والشكل والنظافة والذكاء فإنها ستحبه ، ولكن عندما لا تتحقق رغبتها فإن تصرفات الأم
تتحول إلى نوع من الجفاء والغلظة والعقاب الغير مبرر لتصل به إلى طموحاتها. ولقد عرف منذ القدم أن العناية بالطفل ورعايته من النواحي الشكلية دون توفير
المحبة والعاطفة اللازم لذلك تنتج طفلاً قلقاً ، اعتماديا وقد يكون ذو سلوك معارض .


العوامل المؤثرة والمؤدية إلى اضطراب الأطفال النفسي:

1- الاضطرابات النفسية في الوالدين خصوصاً الأم سواء كان مرضاً عقلياً أو نفسياً أو اضطراب في الشخصية .
2- التطلعات والآمال الكبيرة في الطفل مما يجعل الأسرة في وضع متوتر، فعندما يخفق الطفل يشعر الوالدين بالدونية والتوتر . وقد يخضع الوالدين طفلهما إلى
أساليب لا يتحملها .
3- اتساع العائلة والتفاعل مع الأخوة ، فقد وجد أن وجود أربعة أطفال وأكثر في عائلة واحدة قد ينقص مستوى الذكاء قليلاً ، ويقلل مستوى الأداء في المدرسة وقد يؤدي إلى جنوح الأطفال بنسبة الضعف مقارنة بالأسرة الصغيرة . كما وجد أن كثرة أفراد العائلة وقلة رعاية الوالدين وضيق المكان من العوامل المؤثرة سلبياً على
صحة الطفل .
4- العنف تجاه الأطفال وما يؤدي إليه من إصابات الرأس والمخ والتخلف العقلي واضطرابات العلاقة الرابطة والسلوك .
5- حدة أحد الوالدين في مرحلة الطفولة سيما الأم .
6- الطلاق بين الوالدين حيث وجد أن نسبة 60% من المطلقين في الولايات المتحدة لديهم أطفال تحت سن 5 سنوات يعانون من الاضطرابات النفسي​
 

الربو :

معظم حالات ربو الاطفال تشاهد في السنوات الأولى من العمر وتسمى أحيانا نوب الأزيز المتكرر. وما يحدث في الربو هو نوب من الضيق والتهيج في القصبات الهوائية مترافقة مع حدثية التهابية مناعية مما يؤدي الى شعور الطفل بضيق النفس والسعال وزيادة المفرزات القصبية. علامات نوبة الربو. يختلف العلاج حسب شدة المرض وتكرار النوب وحجر الأساس في العلاج هو العلاج الوقائي

الشرح :

الربو


يصاب طفل واحد من كل عشرة أطفال بالربو خلال الطفولة. وهنالك ازدياد في حالات الربو في جميع انحاء العالم و لكن معظم حالات الربو عند الأطفال تشفى مع تقدم الطفل .بالعمر


ماهو الربو أو تحسس القصبات Asthma :


معظم حالات ربو الاطفال تشاهد في السنوات الأولى من العمر وتسمى أحيانا نوب الأزيز المتكرر وهي التسمية الأدق للحالة و نادرا ما يستمر الربو مع الطفل
عندما يكبر. وما يحدث في الربو هو نوب من الضيق والتهيج في القصبات الهوائية مترافقة مع حدثية التهابية مناعية مما يؤدي الى شعور الطفل بضيق النفس والسعال وزيادة المفرزات القصبية.


لماذا يحدث الربو؟

يحدث الربو نتيجة لوجود استعداد شخصي للتحسس في القصبات بآلية مناعية معقدة تؤدي لحدوث التهاب وتضيق وزيادة في المفرزات القصبية وقد يكون هذا الإستعداد وراثيا.


العوامل المحرضة لنوبة الربو عند الاطفال:

أهم هذه العوامل هو الرشح العادي الذي يصيب الطفل فيلاحظ الأهل عادة أن الطفل يصاب بنوب من السعال والنهجة الصدرية على أثر كل حالة رشح يمر بها و قد يصل عدد مرات الرشح العادي في فصل الشتاء لوحده الى خمس مرات أحيانا وهذا أمر طبيعي و من العوامل الأخرى أيضا دخان السجائر والدخان وأنواع أخرى والهواء البارد والهواء الملوث وغبار المنزل والحيوانات المنزلية مثل القطط والكلاب والطيور وكذلك من العوامل المحرضة لنوب الربو غبار الطلع والعفن والفطور التي تشاهد على الأخشاب القديمة.


كيف يتظاهر الربو:

يؤدي تضيق القصبات وتهيجها الى شعور الطفل بضيق نفس والسعال وأحياناتسرع التنفس واللهاث وتختلف شدة المرض من طفل لآخر وبالتالي بعض الأطفال المصابين بالربوالخفيف يصابون بنوب متباعدة والبعض يصاب بنوب موسمية والبعض يصاب بنوب متقاربة وشديدة ويمكن للأهل تقدير شدة نوبة الربو عندالطفل الكبير المتعاون استخدام جهاز يسمى جهاز التدفق الأقصى في المنزل


علامات نوبة الربو الخفيفة :


-صعوبة خفيفة في التنفس
-تسرع خفيف في التنفس
-يستطيع الطفل التكلم بشكل طبيعي
-سعال بسيط وع ضيق نفس بسيط
-يبقى لون جلد الطفل طبيعيا
-يبقى الطفل واعيا ويقوم بنشاطه بشكل طبيعي
-يمكن هنا مراقبة الطفل وإعطائه دواء موسع للقصبات.


علامات نوبة الربو المتوسطة :


-صعوبة متوسطة في التنفس
-تسرع واضح في التنفس
-يجد الطفل صعوبة في التكلم فيتكلم جملا قصيرة فقط
-سعال وضيق نفس متوسط
-"قد يصبح لون الطفل شاحبا
-يبقى الطفل واعيا وقادرا عليى القيام بنشاطه الطبيعي الى حد ما
-يجب هنا البدء بإعطاء الطفل أدويته الموسعة للقصبات والإتصال بالطبيب


علامات نوبة الربو الشديدة :


-صعوبة شديدة في التنفس
-ضيق نفس وسعال وتسرع تنفس لدرجة شديدة
-صعوبة واضحة في الكلام فينطق الطفل كلمات مفردة فقط
-يصبح لون جلد الطفل شاحبا أو مزرقا
-يصبح الطفل غير واعيا ويبدو عليه الإنهاك و يميل للنوم
-يجب هنا الإتصال بالطبيب فورا أو مراجعة أقرب قسم إسعاف


العلامات التي تدل على أن حالة الطفل تتجه نحو الأسوء :


-ازدياد السعال واللهاث
-عدم تحسن حالة الطفل رغم إعطائه أدويته المعتادة
-علامات عدم السيطرة على المرض عند الطفل :
-زيارة الطبيب بفواصل قريبة
-قبول الطفل بالمشفى أو العناية المشددة
-استمرار أعراض المرض رغم إعطاء العلاج و خاصة ليلا


علاج الربو:

يختلف العلاج حسب شدة المرض وتكرار النوب وحجر الأساس في العلاج هو العلاج الوقائي فعلى الأهل تجنب العوامل المحرضة لنوب الربو فيمكن تجنب الرشح بإبعاد الطفل عن الأشخاص المصابين بالرشح وعدم تفبيل الطفل كثيرا كذلك يجب عدم التدخين في المنزل أو تدخين النرجيلة حتى عند غياب الطفل عن المنزل.
و يعتبر تجنب غبار المنزل من أصعب المشاكل بسبب وجوده في كل مكان و سبب التحسس لغبار المنزل هو وجود العث في هذا الغبار و يكثر العث حيث الرطوبة واللدفء و يتواجد العث بأعداد كبيرة في الفراش لذلك يزداد السعال عند مرضى الربو ليلا كذلك يتواجد العث في البطانيات والمخدات و الموكيت و الكنبايات و داخل الخزائن وللتخلص من عث غبار المنزل يجب غسل الفرشات والبطانيات بالماء الساخن مرة كل شهر وإذا كانت لا تغسل يمكن تغطيتها بغطاء بلاستيكي خاص و يجب غسل المخدات مرة كل أسبوع و تغطية هذه المخدات بغطاء بلاستيكي عند النوم عليها و يجب غسل ألعاب الطفل ذلا الأوبار مرة كل خمسة عشر يوما ويفيد تجنب الرطوبة في التخفيف من العث و هناك أجهزة مزيلة للرطوبة خاصة لهذه الغاية ويجب غسل السجاد و الموكيت بمادة اسمها بنزوات البنزيل حيث تضاف هذه المادة لماء الغسل وهذه المادة تقتل العث ويجب عدم ترك الكتب والمجلات لفترة طويلة في غرفة الطفل لأنها مكان مناسب لتكاثر العث كذلك يجب إبعاد الطفل عن الروائح المخرشة مثل رائحة الدهان و الكولونيا و يجب إبعاد الطفل عن الحيوانات المنزلية والأفضل عدم وجودها في المنزل
بعض الأطفال يصابون بنوب الربو عند الركض و يجب ترك هؤلاء الاطفال ليلعبوا بحرية ويفيد إعطاؤهم دواء موسع للقصبات قبل ممارسة الرياضة عدد قليل من الأطفال يتظاهر ليهم الربو كتحسس للأغذية وأشهرها حليب البقر و المكسرات مثل الفستق يجب عدم إعطاء الطفل المصاب بالربو الأدوية التالية الأسبيرين و التاميرين و كذلك أكثر أدوية المفاصل وحاصرات بيتا


العلاج الدوائي للربو :


أهم دواء في علاج الربو هو موسعات القصبات و تعطى على شكل شراب و الأفضل أن تعطى على شكل بخاخ أو بجهاز الأرذاذ و يسمى نيبيولايزر. يفيد الكورتيزون كثيرا في علاج الربو ولكن يجب أن يعطى بحكمة وتحت إشراف الطبيب حصرا ويمكن أن يعطى على شكل بخاخ أيضا وهو المفضل. هناك بعض الأدوية الوقائية والتي يجب ان تؤخذ لفترة طويلة .
 

يرقان الطفل حديث الولادة :

تصاب نسبة كبيرة من الأطفال حديثي الولادة بإصفرار في لون الجلد والعينين و هو ما يسمى باليرقان أوأبو صفار أو تسميات أخرى حسب البلدان. اليرقان هو ارتفاع في قيمة مادة في دم الطفل تسمى البيليروبين. وأكثر حالات اليرقان عند الطفل حديث الولادة تسمى باليرقان الفيزيولوجي. يحدث اليرقان عند بعض الأطفال حديثي الولادة نتيجة لعدة أسباب وأهمها هو عدم نضج الكبد عند الطفل. الحالات الخفيفة والمتوسطة من اليرقان تزول لوحدها دون علاج أما حالات اليرقان الشديد فتحتاج للعلاج في المستشفى.

الشرح :

يرقان الطفل حديث الولادة



قبل كل شئ لا يفيد إعطاء الطفل الماء والسكر أو السيروم السكري أو وضع الطفل تحت ضوء لمبة النيون في إزالة اللون الأصفر من الطفل وهذه ممارسة خاطئة وخطيرة لأنها تعطي الأهل الشعور بأمان كاذب وأنهم يعالجون الطفل بينما تكون قيم البيليروبين آخذة فى الإرتفاع وقد تؤذي الطفل. تصاب نسبة كبيرة من الأطفال حديثي الولادة بإصفرار في لون الجلد والعينين و هو ما يسمى باليرقان أوأبو صفار أو تسميات أخرى حسب البلدان.
يظهر اليرقان عادة في اليوم الثاني أو الثالث بعد الولادة أما اليرقان الذي يلاحظ من اللحظة الأولى لولادة الطفل فهو حالة مرضية خاصة ولا ينطبق عليها كل ما سيرد في هذه الصفحة و كل يرقان يلاحظ منذ اللحظة الأولى للولادة يستدعي استشارة طبيب الأطفال مباشرة دون أي تأخير لأنه قد يخفي خلفه أمراض هامة.


أكثر حالات اليرقان عند الطفل حديث الولادة تسمى باليرقان الفيزيولوجي و كلمة فيزيولوجي تعني انه يرقان طبيعي وسيزول من تلقاء نفسه.


ما هو اليرقان:

اليرقان هو ارتفاع في قيمة مادة في دم الطفل تسمى البيليروبين و البيليروبين ينتجه جسم الإنسان بشكل طبيعي من تحطم الكريات الحمراء ثم يقوم الكبد بإلتقاط هذه المادة وطرحها عن طريق البراز و خلال هذه العملية الطبيعية تكون قيم بيليروبين الدم عند الطفل ضمن الحدود الطبيعية ولا يظهر اللون الأصفر على الطفل.


لماذا يحدث اليرقان:

يحدث اليرقان عند بعض الأطفال حديثي الولادة نتيجة لعدة أسباب وأهمها هو عدم نضج الكبد عند الطفل بحيث أن الكبد لا يستطيع التخلص من كمية البيليروبين
الزائد في الدم كذلك زيادة انتاج البيليروبين في هذه الفترة من حياة الطفل و زيادة إمتصاص البيليروبين من أمعاء الطفل و يؤدي ارتفاع قيم البيليروبين الى ظهور اللون الأصفر في الجلد و العينين و أول ما يظهر اللون الأصفر على وجه الطفل ثم يتجه ظهور اللون نحو الاسفل نحو الصدر ثم البطن وأخيرا القدمين.


ما هي خطورة اليرقان على الطفل حديث الولادة :

أكثر حالات اليرقان عند الأطفال حديثي الولادة هي حالات سليمة و تزول لوحدها ولكن أحيانا إذا حدث إرتفاع شديد في قيم البيليروبين يمكن أن يكون اليرقان خطيرا جدا ويؤدي الى تراكم هذه المادة في دماغ الطفل وتأذي الدماغ وإصابة الطفل بحالة خطيرة تسمى اليرقان النووي وقد يصاب نتيجة لذلك بالتخلف العقلي والشلل الحركي.


متى يصبح اليرقان خطرا:

تختلف قيم البيليربين التي يصبح عندها اليرقان خطرا على الطفل وذلك حسب وزن وعمر الطفل ووجود حالة مرضية معينة لديه ويتم تحديد قيم البيليروبين من خلال معايرة هذه المادة بأخذ عينة من دم الطفل وأفضل طريقة يلجأ اليها الاهل هي زيارة الطبيب وهو الذي يقرر حاجة الطفل لأي إجراء مثل هذا.


كيف تعرف فيما إذا كان طفلك مصاب باليرقان :


يكون لون الطفل حديث الولادة أحمر داكن عادة ومن الصعب على الأهل غالبا معرفة وجود لون أصفر في جلد الطفل إلا إذا هذا اللون شديدا ومن الأمور التي تسهل
اكتشاف وجود اليرقان هو ضغط جلد الطفل بشكل بسيط و ملاحظة تغير لون جلد الطفل نحو الاصفر وأفضل مكان لذلك هو جبهة او أنف الطفل ويجب ملاحظة لون الطفل تحت ضوء الشمس العادي أو ضوء النيون لان هناك أمور بسيطة تعطي انطباعا كاذبا بأن لون الطفل أصفر بكثير مما هو في الواقع لذلك يجب عدم ملاحظة لون جلد الطفل تحت لون لمبة حمراء ويجب عدم إلباس الطفل ثيابا صفراء خلال فترة اليرقان لأن ذلك يوحي بأن لون الطفل زائد الإصفرار وكل ذلك طبعا لا يغني عن أخذ رأي الطبيب.


معالجة اليرقان عند حديث الولادة :


الحالات الخفيفة والمتوسطة من اليرقان تزول لوحدها دون علاج أما حالات اليرقان الشديد فتحتاج للعلاج في المستشفى بواسطة لمبات نيون خاصة أو بتبديل دم الطفل ويجب التأكيد هنا أن ضوء النيون العادي في المنزل لا يفيد في العلاج و كذلك اعطاء الماء والسكر للطفل أو السيروم السكري و من الأمور التي تساعد على سرعة
زوال اليرقان هو التأكيد على الإكثار من الإرضاع الوالدي


حالة خاصة :


حالات قليلة جدا من يرقان حديث الولادة تحتاج لإيقاف الإرضاع الوالدي لعدة أيام وهذا يقرره طبيب الأطفال فقط​
 

مشاكل النوم عند الأطفال :

يكثر حدوث هذه الاضطرابات في النوم خلال فترة الطفولة وقد تكون عابرة أو متقطعة أو مزمنة في طبيعتها. كيف تظهر مشاكل النوم. ترتبط مخوف وقت النوم غالباً مع حالات الفصل الطبيعية كالتحاق الطفل بمركز الحضانة أو روضة الأطفال. النوم الانتيابى هو اضطراب ينجم عنه عدة نوب من النوم خلال النهار و الجمود والشلل النومي مع /أو إهلاسات نُعاسية. تظهر حالات الذعر الليلي او الفزع الليلي عادة في سنوات ما قبل المدرسة. يعتبر دعم الوالدين ، والتطمين والتشجيع أموراً بالغة الحيوية لتدبير اضطرابات النوم.


الشرح :

مشاكل النوم عند الأطفال


يكثر حدوث هذه الاضطرابات في النوم خلال فترة الطفولة وقد تكون عابرة أو متقطعة أو مزمنة في طبيعتها . ويقال أن معدل حدوثها (0.2-10%).


كيف تظهر مشاكل النوم:

هناك ميل لدى قسم من الأطفال لخوض المشاجرات حوالي فترة النوم. ويستعمل العديد منهم أثناء محاولة النوم دمية خاصة أو نوراً ليليا. قد نجد لدى الرضع الذين يجدون في العادة صعوبة في الإرضاء صعوبة في ترسيخ طرز نوم ليلة منتظمة، وصعوبة النوم لديهم عن وجود قلق لدى الوالدين أو نزاع بينهما، وقد يعاني الأطفال الأكبر سناً من مخاوف ليلية عابرة ( من اللصوص ، أصوات الضجيج ، برق ورعد والاختطاف..) ذات أثر على النوم، وقد يعبر الأطفال عن تلك المخاوف بصورة علنية أو يقنعونها عبر تكتيكات هدفها في الغالب تأجيل موعد النوم، وقد يطلب الطفل الخائف النوم في غرفة الوالدين .أو يأتي إليها بعد نومهما.
يعتبر عدم القدرة على النوم أو الفشل في المحافظة عليه أمراً قليل الشيوع في الطفولة فيما ينتشر حصوله لدى المراهقين . غالباً ما يشارك قلق الفصل هذه
المشكلة وقد يعتبر الأطفال بصورة لا واعية و رمزية النوم: بأنه ذلك الوقت الذي يحرمون فيه من حب واهتمام الوالدين، ولا شك أن ذلك القلق سيجد سبيله للتفاقم عند وجود صراع في الأسرة أو حدوث الطلاق أو انفصال الزوجين.
ترتبط مخوف وقت النوم غالباً مع حالات الفصل الطبيعية كالتحاق الطفل بمركز الحضانة أو روضة الأطفال، وعندما يترعرع الأطفال ويغدون أكثر إدراكاً للموت، قد
يتلكؤون في الذهاب إلى الفراش خشية تعرضهم له ويكون هذا الأمر مبالغً به عند وجود وفاة حديثة لأحد أفراد الأسرة وقد يتم التعبير عن القلق الناجم عن أي من مجالات حياة الطفل(الأسرة ، الأقران، مستوى الأداء المدرسي..)على شكل اضطراب في النوم، كما قد يسبب الاكتئاب مشاكل ذات صلة بالنوم.


النوم الانتيابي:

النوم الانتيابى هو اضطراب ينجم عنه عدة نوب من النوم خلال النهار و الجمود والشلل النومي مع /أو إهلاسات نُعاسية ، ولوحظ أن هناك تأهب جيني ، وسجلت حالات قبيل البلوغ رغم بدئه عادة في سن المراهقة، ولا بد من الدراسات المخبرية للنوم لوضع هذا التشخيص بصورة قطعية. يقترح اللجوء إلى المعاجلة المحافظة للحالة عادة حيث تستخدم المنبهات لوسنات النوم النهارية ومضادات الاكتئاب للجُمدة .
يسجل حوالي (7-15%)من الأطفال مشاكل تتعلق بالكوابيس ويكون حدوث أحلام القلق خلال مرحلة الرَيْم REM ( مرحلة النوم ذو الحركة السريعة للعين) إذ يستيقظ الطفل ويغدو صاحياً خلال وقت قصير، متذكراً عادة محتويات الحلم. تحدث الكوابيس بصورة أكثر شيوعاً لدى الإناث منها لدى الصبيان وتبدأ بالحوادث عادة قبل سن العاشرة، وهي شائعة خاصة عند أطفال لديهم قلق أو اضطرابات وجدانية


نوب الذعر الليلي:

تظهر حالات الذعر الليلي او الفزع الليلي عادة في سنوات ما قبل المدرسة، ويحدث الفعل الموقظ خلال المرحلة الرابعة للنوم وعادة عند بدء دورة النوم، ويكون الطفل فيها واضح التخليط وتَيْهاناً ، مبدياً علامات دالة على فعالية ذاتية شديدة( تنفس مجهد ، حدقتان متسعتان ، تعرق ، تسرع القلب ، وزلة ). وقد يشكو من
تظاهرات بصرية غريبة الأطوار ويبدو عليه الخوف واضحاً، وقد تحدث حالة السير النومي ( المشي أثناء النوم) التي يكون الطفل خلالها عُرضة للأذية نظراً
لانقضاء عدة دقائق عليه ليبدي اهتداء واضحاً، وعادة ما ينسى الطفل محتوى الحلم الذي سبب الفزع . تميل حالات الفزع الليلي للتراجع مع تلقاء نفسها وقد يكون لها
صلة بصراع نوعي ذو صفة تطورية أو بحادث رضي مؤهب، ويقال أن نسبة حدوثه لدى الأطفال (2-5%)ويعتبر أكثر شيوعاً لدى الصبيان منه لدى البنات، كما لوحظ وجود
طراز عائلي لتطور حالات الفزع الليلي، وقد يكون للمرض المترافق مع ارتفاع درجة الحرارة دورا في حدوث نوب الذعر الليلي



الكوابيس الليلية:

تحدث في أعمار مختلفة و يمكن تفريقها بسهولة عن نوب الذعر الليلي فهنا يشاهد الطفل حلما مزعجا يتلو ذلك حالة صحو تام و يستطيع الطفل تذكر الحلم و يحدث ذلك في النصف الاخير من الليل ويبدو الطفل خائفا بعد الصحو ويستجيب بشكل جيد للوالدين ولمحاولات إزالة الخوف و قد يجد الطفل صعوبة في العودة الى النوم وتزول اكثر حالات الكوابيس الليلية مع تقدم الطفل بالعمر.


المشي أثناء النوم:

يحدث المشي أثناء النوم أثناء المرحلة 3 أو 4 من النوم وذلك في (10-15%) من الأطفال بسن المدرسة وتختفي تلك الحالات العارضة مع بدء المراهقة بصورة طبيعية، ويغلب لها أن تترافق مع بول الفراش الليلي وقصة عائلية للسير النومي، وفيما يخص الحالات النفسية المرضية يعتبر السير النومي لدى الأطفال سليم المسار مقارنة مع
مثيله لدى البالغين، لكن لا بد من نفي صرع الفص الصدغي عند حدوثه، المعالجة عادة داعمة ، كالتأكيد على سلامة الطفل وأن الوالدين متفهمان للحالة على أنها مسألة وقت ليس إلا.



العلاج:

يعتبر دعم الوالدين ، والتطمين والتشجيع أموراً بالغة الحيوية لتدبير اضطرابات النوم ومن الواجب ، تجنب سورات الغضب والإجراءات ذات الصيغة العقابية، وعلى
الوالدين تبني مواقف صارمة مفعمة بالهدوء والتفهم مع السعي لجعل وقت النوم منتظماً وبوقت مُعلن مع الإقلال ما أمكن من التغييرات في وقت النوم، وعدم تشجيع
الطفل على النوم في غرفتهما مع السماح للطفل المصاب بالذعر بالنوم في غرفة أحد أشقائه بصورة مؤقتة، ومن الأمور المطمئنة استخدام نور ليلي والسماح بترك باب
الغرفة مفتوحاً. ينبغي أن تكون الفترة السابقة للنوم مريحة وهادئة وخالية من البرامج التلفازية المنبهة، وتعتبر الوجبات الخفيفة والحمام الساخن واللحظات
العابقة بالحنان من الوالدين ، سُبلاً نحو نوم هانئ ويميل بعض الأطفال للشعور بالنعاس إذا ما سمح لهم بقراءة كتاب محبب لديهم لدقائق قليلة بعد الاستقرار في
السرير، وقد يفيدDiphenhydramine Benadrly)) كمركن لطيف. و من الأمور المهمة تجنيب الطفل المصاب بنوب الذعر الليلي لمشاهدة المشاجرات او الحوادث العنيفة او
البرامج التلفزيونية المخيفة او الحيوانات المخيفة قبل النوم و خلال النهار وأما خلال نوبة الذعر الليلي فيجب على الوالدين التحلي بالصبر و محاولة تهدأة
الطفل مع الإنتباه الى انه قد لا يدرك ما يقوم به من تصرفات خلال هذه النوبة

أكثر الأطفال المصابين بالكوابيس الليلية يستجيبون لمحاولات التهدأة بعد أن يصحو من النوم بعكس نوب الذعر الليلي و يجب تغهم القلق الكامن خلف الكوابيس
المستمرة وتقديم الدعم اللازم للطفل سعياً وراء تدبيرها ، كما تعالج حالات الفزع الليلي بالطريقة نفسها . تم استخدام مركبات الـBenzodiazepin ومضادات
الاكتئاب ثلاثة الحلقة بسبب كبتها للمراحل 3أو 4 للنوم دون وجود دراسات تثبت فائدتها بشكل ناجح في حالات الفزع الليلي. ولا بد من التأكيد على أهمية
الدراسات المخبرية للنوم والفحص السريري في تقييم اضطرابات النوم.​
 

(الكساح) :

الخرع عند الأطفال يسمى أيضا الكساح أو نقص فيتامين د او لين العظام عند الصغارVitamin D deficiency . وهناك الكثير من أنواع الخرع والنوع الذي نورده هنا هو الخرع العوزي الناجم عن نقص الوارد الغذائي من الفيتامين د وعن قلة التعرض للشمس. يكون تطورالكساح أو الخرع مخادعا بحيث لا يكتشف الا متأخرا. وفي المراحل الاولى يتأخر ظهور الاسنان عند الطفل ويتأخر مشيه و يصبح نموه بطيئا وتصبح جبهة الطفل عريضة واليافوخ الامامي واسعا.يكون التشخيص بفحص الطفل ومعايرة مستوى كلس الدم. يكون العلاج بإعطاء جرعة كبيرة من الفيتامين د للحالات المتقدمة وجرعات اقل للحالات الخفيفة.


الشرح :

الخرع عند الاطفال(الكساح) Rickets


تعريف:


الخرع عند الأطفال يسمى أيضا الكساح أو نقص فيتامين د او لين العظام عند الصغارVitamin D deficiency .
وهناك الكثير من أنواع الخرع والنوع الذي نورده هنا هو الخرع العوزي الناجم عن
نقص الوارد الغذائي من الفيتامين د وعن قلة التعرض للشمس.


الفيتامين د:


هو من الفيتامينات المنحلة بالدسم له أهمية كبيرة في تمعدن العظام ويحصل الجسم على الفيتامين د من خلال الطعام أما الجزء الاهم منه فيتم الحصول عليه من خلال تعرض الجسم لاشعة الشمس حيث يقوم الجلد بتركيب الفيتامين د من طلائعه الموجودة في جسم الانسان و تبلغ الحاجة اليومية من الفيتامين د حوالي اربعمائة وحدة دولية يوميا ويتواجد الفيتامين د في البيض واللحم والحليب ويساعد على امتصاص الكالسيوم من الامعاء وكذلك الفوسفور.


أسباب الكساح:

يكون الاطفال الخدج و ناقصي وزن الولادة اكثر عرضة للخرع من غيرهم من الاطفال خاصة إذا كانت الام لا تتعرض لاشعة الشمس أيضا كذلك يحدث الخرع عند الاطفال
عندما يكون الوارد الطعامي من هذا الفيتامين قليلا وعندما لا يتعرض الطفل لاشعة الشمس خاصة في الصباح ومن المهم معرفة أنه حتى زجاج النافذة المنزلية
يمنع جسم الطفل من الاستفادة من الشمس لذلك يجب تعريض جسم الطفل مباشرة لأشعة الشمس.


أعراض الكساح:

يكون تطورالكساح أو الخرع مخادعا بحيث لا يكتشف الا متأخرا. وفي المراحل الاولى يتأخر ظهور الاسنان عند الطفل ويتأخر مشيه و يصبح نموه بطيئا و تصبح جبهة الطفل عريضة واليافوخ الامامي واسعا وتصبح ساقيه مقوستان وإذا لم يعالج قد يؤدي لتشوه العظام.
وبفحص الطفل تلاحظ السبحة الضلعية وهي عبارة عن عقيدات على الوجه الامامي للقفص الصدري وتصبح مشاشات العظام عريضة وعند الرضيع تكون عظام الجمجمة طرية وملمسها مثل كرة البينغ بونغ و قد يزداد التعرق عند الطفل وقد يزداد تعرضه للانتانات التنفسية.


التشخيص:

يكون التشخيص بفحص الطفل ومعايرة مستوى كلس الدم حيث يكون طبيعيا او ناقصا قليلا ومستوى الفوسفور حيث يكون ناقصا ومستوى الفوسفاتاز القلوية حيث تكون مرتفعة


العلاج:

يكون العلاج بإعطاء جرعة كبيرة من الفيتامين د للحالات المتقدمة و جرعات اقل للحالات الخفيفة.


الوقاية:

تكون بتزويد الطفل بالفيتامين د بمقدار اربعمائة وحدة يوميا وتعريضه لاشعة الشمس

 

متلازمة الموت المفاجئ عند الرضع والأطفال :

متلازمة الموت المفاجىء عند الرضع والأطفال عبارة عن موت مفاجئ وغير مفسر عند طفل عمره أقل من سنة. يعتقد حاليا ً أن الحالة تنجم عن خلل في تنظيم ضغط الدم أو التنفس أو الحرارة. وقد بينت الأبحاث أن الأطفال الذين اعتادوا النوم على ظهرهم يكونون أكثر عرضة للموت المفاجئ اذا غير الأهل وضعية نوم الطفل إلى النوم على البطن بشكل مفاجئ.

الشرح :

متلازمة الموت المفاجئ عند الرضع والأطفال

Sudden Infant Death Syndrome





تعريف:

متلازمة الموت المفاجىء عند الرضع والأطفال عبارة عن موت مفاجئ وغير مفسر عند طفل عمره أقل من سنة. وأكثر الحالات تحدث عند الرضع ما بين عمر 2 إلى 4 أشهر من العمر، وفي الولايات
المتحدة مثلا ً يتوفى 3000 طفل سنويا ً بهذه الحالة.


أسباب وحقائق حول الموت المفاجئ :

لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات حول هذه الحالة لمعرفة أسبابها ، و لكن يعتقد حاليا ً أن الحالة تنجم عن خلل في تنظيم ضغط الدم أو التنفس أو الحرارة أو كل هذه الأشياء مجتمعة عند الطفل لأسباب لا تزال غير معروفة تماما، ويزداد تأثير هذه العوامل بحيث تسبب الموت المفاجئ عند الطفل بعوامل إضافية وأهمها ترك الطفل ينام بوضعية الطب على البطن ( على بطنه ) لذلك يفضل عدم ترك الطفل الرضيع ينام بهذه الوضعية.
و بالتالي فالشيء الوحيد الذي بإمكان الأهل القيام به لمنع حدوث الموت المفاجئ عند الرضيع هو عدم ترك الطفل الرضيع ينام على بطنه وإنما النوم على ظهره والوجه للأعلى وهي الوضعية الأكثر أماناً، و هذه الوضعية تجعل الطفل يتنفس بطريقة أكثر سهولة، بينما النوم على البطن يعرض الطفل لمزيد من ثاني أوكسيد
الكربون خاصة إذا كان الطفل يغطى بكثير من الأغطية فوق رأسه، و يجب أن تكون غرفة نوم الطفل مهواة بشكل جيد ودافئة ويجب إبعاد المخدات والألعاب والأشياء الطرية الأخرى عن مكان نوم الطفل خاصة عن رأسه، وقد بينت الأبحاث أن الأطفال الذين اعتادوا النوم على ظهرهم يكونون أكثر عرضة للموت المفاجئ اذا غير
الأهل وضعية نوم الطفل إلى النوم على البطن بشكل مفاجئ ، لذلك يجب دوما ً الإصرار على نوم الطفل على ظهره .


العوامل التي تزيد من احتمال حدوث الموت المفاجئ:

ترك الطفل ينام على بطنه أو أحد جانبيه.
ترك الطفل ينام على فراش طري ومخدات طرية.
تغطية الطفل بالبطانيات واللحف وخاصة رأسه.
نقص وزن الطفل عند ولادته ( أقل من 2500 جرام) .
تدخين الأم خلال الحمل و التدخين حول الطفل .
تناول الأم للكحول خلال الحمل و كذلك المخدرات .
إذا كان عمر الأم أقل من 20 سنة.


الوقاية:

يجب عدم ترك الطفل ينام على بطنه.
و كذلك عدم ترك الطفل ينام على الأثاث المخصص للكبار مثل الصوفا والأسرة خوفا ً من انحصار الطفل في أحد زوايا المكان أو إختناقه تحت الأغطية.
تأكد دوما ً من أن الطفل لا يغطي رأسه أثناء النوم و لا يقع أثناء النوم .​
 

شلل الأطفال Poliomyelitis :

شلل الأطفال أو التهاب سنجابية النخاع، مرض فيروسي حاد، تتراوح حصيلته ما بين عدوى خفية وبين مرض شللي قد يفضي إلى الوفاة إن اصاب أعصاب الجهاز التنفسى أو غيرها من أعصاب العضلات الحيوية. معدل الوفاة بين المصابين بشلل الاطفال (التهاب سنجابية النخاع) منخفض ، وعادة أقل من 50% ، وغالباً ماتنجم الوفاة عن فشل الجهاز التنفسي . أما الشفاء من الإصابات الشللية فيتوقف على مدى تأثر العضلات. تُكتسب المناعة من شلل الأطفال (التهاب سنجابية النخاع) عن طريق التمنيع (التلقيح).

الشرح :

شلل الأطفال Poliomyelitis






مقدمة:

يبدو أن شلل الأطفال هو من أمراض العصر القديم. فقد مضت ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة منذ نقش نحات صورة هذا الشاب المصري بساقه الضامرة، نتيجة إصابته بشلل الأطفال على الأرجح. لقد ظل هذا المرض عبر التاريخ مرضاً مخيفاً، نجمت عنه مئات الألوف من حالات الشلل في جميع أنحاء العالم، حتى تم اكتشاف لقاح ضده في خمسينيات القرن العشرين.


تعريف:

شلل الأطفال أو التهاب سنجابية النخاع، مرض فيروسي حاد، تتراوح حصيلته ما بين عدوى خفية وبين مرض شللي قد يفضي إلى الوفاة إن أصاب أعصاب الجهاز التنفسي أو غيرها من أعصاب العضلات الحيوية .وهو يؤدي في معظم الحالات إلى شلل رخو في أحد الساقين أو كليهما.


أسباب المرض:


شلل الأطفال (التهاب سنجابية النخاع) مرض يسببه فيروس ضاري توجد منه ثلاثة أنماط (3.2.1) . وهذه الأنماط الثلاثة يمكنها أن تسبب الشلل . ولكن النمط 1 هو
أكثرها إحداثاً للشلل ، كما يشاهد في معظم الأوبئة . وبمجرد أن يدخل هذا الفيروس إلى جسم الإنسان فإنه يتجه بصفة خاصة إلى مهاجمة الخلايا العصبية
الحركية في النخاع الشوكي والدماغ ، مما ينتج عنه إتلافها .


الملامج الوبائية للمرض:


تؤكد المعلومات المتاحة أن فيروس السنجابية poliovirus لا يصيب إلا البشر فقط . فلا ينتقل هذا الفيروس من شخص إلى آخر وهو ينتشر أساساً عن طريق وصول التلوث
البرازي إلى الفم ، ولا سيما في المناطق التي يتدنى فيها مستوى الصحة. أما في البلدان التي يرتفع فيها مستوى الصحة فإن العدوى عرضة للإصابة بالمرض هم الرضع والأطفال دون السنة الخامسة من العمر . ولقد كان المرض موجوداً في جميع بلدان العالم قبل استخدام اللقاحات المضادة لشلل الاطفال . ومنذ ذلك الحين أخذ المرض يختفي في البلدان التي طبقت برامج وطنية قوية للتمنيع (التطعيم ) على نطاق واسع.

وفي كثير من البلدان يعتبر المرض موسمياً ، إذ يكون أكثر حدوثاً في موسم ارتفاع الحرارة والرطوبة . وعندما يصاب أي شخص بنمط معين من فيروسات السنجابية فإنه
يكتسب مناعة ضد هذا النمط تستمر طوال حياته . ولكن لا توجد مناعة تبادلية (متصالبة) بين الأنماط المختلفة للفيروس .


مدى انتشار المرض:


يقدر أن هناك ما بين عشرة ملايين وعشرين مليوناً من الأشخاص من جميع الأعمار يعيشون بشلل الأطفال في العالم ومنذ استخدام اللقاحات المضادة لشلل الأطفال
أخذت الحالات في الإختفاء سريعا في كثير من بلدان العالم التي تصل فيها التطعيمات الروتينية إلى نسب مرتفعة بين الرضع وصغار الأطفال . فلقد سجلت آخر
إصابة محلية بهذا المرض في البلدان الأمريكية عام 1991 . كما أن بلدان غرب المحيط الهادي ومن بينها الصين ، أصبحت الآن خالية تماماً من هذا المرض . ولكن المرض لا يزال متوطناً في بلدان كثيرة ، تشمل العديد من بلدان أفريقيا وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا . وفي إقليم شرق المتوسط تحررت من شلل الأطفال بلدان متعددة بينما لا يزال المرض يتوطن في بلدان أخرى . ولقد كان عدد الحالات الجديدة التي سجلت في العالم كله عام 1997 يبلغ عُشر العدد الذي سجل في عام 1988 . وتتناقص الحالات المبلغة سريعاً مع استمرار الجهود الفعالة ضد المرض في جميع أنحاء العالم .


الأعراض:

تمر العدوى بفيروس السنجابية poliovirus بصورة خفية في أكثر من 90% من الذين يصابون بها ، أضف إلى ذلك أن ما بين 4% و 8% من حالات العدوى تؤدي إلى اعتلال
طفيف ، وأن حوالي 1 % من الحالات تحدث بها أعراض عصبية . وتؤدي العدوى بفيروس السنجابية إلى الشلل في ما بين شخص واحد وعشرة أشخاص من كل 1000 شخص معرض .
وبينما لا تلاحظ أية علامات مرضية في الإصابات الخفية ، فإن هؤلاء المصابين يستطيعون نشر الفيروس بين الآخرين .
وتبدأ أعراض الإصابة غالباً باعتلال طفيف ، تصحبه حمى خفيفة والتهابات بالحلق ، وتقيؤ وألم بالبطن وفقدان الشهية وبعض التوعك . وهذه الأعراض ليست مميزة ولا يمكن التمييز بينها وبين حالات العدوى الفيروسية الخفيفة الأخرى . وسرعان ما يشفى المريض من هذه الأعراض شفاءً تاماً . وتكون المظاهر العصبية مصحوبة
بالتوعك والحمى والصداع والآلام العضلية وفرط الإحساس وتشوش الحس . وربما توجد كذلك أعراض الغثيان أو التقيؤ أو الإسهال أو الإمساك أو فقدان الشهية ، فضلاً
عن تيبس الرقبة .


الحلالت المصحوبة بالشلل :


في الحالات التي تنتهيبالشلل يلاحظ أن مسار المرض يمر عبر طورين ، طور أصغر minor وطور أكبر major ، وأحياناً ما تفصل بين الطورين عدة أيام بلا أعراض .
ويعاني المريض في الطور الأصغر من الحمى والاعراض التنفسية العلوية وأعراضاً معدية معوية ، أما الطور الأكبر فيبدأ بآلام عضلية وتشنجات بالعضلات ومعاودة
الحمى . وقد تختفي المنعكسات reflexes قبل أن يظهر بوضوح ضعف العضلات .


ويصيب الشلل الساقين أكثر ما يصيب الذراعين ، وعادةً ما لا يتناظر في الجانبين asymmetric . ويمكن في الحلات الوخيمة أن يصاب المريض بالشلل الرباعي ، حيث
يصيب الشلل عضلات الجذع والبطن والصدر ، الأمر الذي تترتب عليه عواقب خطيرة . وتصبح العضلات المشلولة رخوة وتفقد توترها . ومع ذلك فإن الإحساس بالألم واللمس
يظل بدون تغيير .



مدى قدرة الفيروس على العدوى :


يتسم فيروس السنجابية بقدرة فائقة على الانتقال . فالتعرض لشخص يحمل العدوى في بيت سيء الصحة ، قد يؤدي إلى معدل يكاد يصل إلى 100% لعدوى المخالطين غير
الملقحين . ويكون المصاب بالعدوى أشد قدرة على نقلها أثناء الطور المبكر للعدوى وفي الحلات قبل بداية الأعراض وأثناء الأيام المبكرة للمظاهر السريرية .


ويمكن مشاهدة فيروس السنجابية في إفرازات الحلق في وقت مبكر يصل إلى 36 ساعة بعد التعرض للعدوى . كما يشاهد في البراز بعد 72 ساعة من التعرض ، سواء أفضى
ذلك إلى عدوى خفية أو إلى مظاهر سريرية .


هل هناك أشخاص معرضون للمرض وآخرون منيعون ؟


كل شخص ليست لديه مناعة ضد المرض يمكن أن تصيبه العدوى . ويمكن اكتساب المناعة من خلال مقرر كامل من التطعيمات ، وكذلك بعد الإصابة بالعدوى الطبيعية ، سواء
نتج عنها الشلل أم لم ينتج . ويعتقد أن المناعة الناجمة عن مقرر كامل من التطعيمات سوف تستمر طوال الحياة . أما المواليد الذين يولدون لأمهات منيعات ،
فإنهم يحملون أضداداً (أجساماً مضادة) تحميهم من شلل الأطفال بضعة أسابيع يصبحون بعدها معرضين للعدوى ، إذا لم يكن قد بدأ تطعيمهم .


عواقب الإصابة بشلل الأطفال:

معدل الوفاة بين المصابين بشلل الاطفال (التهاب سنجابية النخاع) منخفض ، وعادة أقل من 50% ، وغالباً ماتنجم الوفاة عن فشل الجهاز التنفسي . أما الشفاء من الإصابات الشللية فيتوقف على مدى تأثر العضلات . فبعد بداية المرض بستة أسابيع يختفي معظم التلف العصبي القابل للتحسن . أما العضلا تالتي تظل مشلولة بعد
الأسابيع الستة فيرجح أنها تبقى مصابة بشلل دائم . وأي تحسن قد يحدث بعد ذلك سوف يكون طفيفاً ، ويعتمد على تضخم حجم العضلات وتدريبها ، وليس على استعادة
وظائف الخلايا العصبية .


الوقاية:

تُكتسب المناعة من شلل الأطفال (التهاب سنجابية النخاع) عن طريق التمنيع (التلقيح). ومن الأهمية بمكان أن يبدأ تلقيح الطفل في أقرب وقت ممكن بعد
ولادته وفي كل بلد جدول لتلقيح الأطفال يتناسب مع الوضع الوبائي السائد فيه. ويوجد نوعان من لقاحات شلل الأطفال، اللقاح الحي الموهن (المضعف) الذي يعطى بالفم (opv) واللقاح المقتول الذي يعطى حقناً (ipv) . واللقاح الفموي هو النوع الذي يستعمل على نطاق واسع . وهو يحضّر من ذراري خاصة تختلف عن ذراري الفيروس
الضاري الذي يسبب المرض .
وعند إعطاء اللقاح الفموي لجميع الأطفال في نفس الوقت ، كما يحدث في الحملات التي تعرف باسم الأيام الوطنية للتمنيع (التطعيم) ، فبالإضافة إلى تحقيق
الحماية الشخصية ضد المرض ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إبادة أية فيروسات ضارية تكون سارية في المجتمع ، ويقيم حائلاً فعالاً أمام انتشارها . ولهذه الأسباب يعتبر
اللقاح الفموي هو اللقاح المفضل للقضاء على شلل الاطفال .
وتكاد لا توجد أية موانع ضد التطعيم باللقاح الفموي .وينبغي أن لا يؤجل التطعيم إلى في الحالات المرضية الشديدة التي تتطلب معالجة الطفل داخل المستشفيات .
وجدول التطعيمات الموصى به للتطعيم الأولي يتضمن ثلاث جرعات من اللقاح الفموي . تفصل كلا منها عن الأخرى مدة 4-8 أسابيع ، بحيث يبدأ إعطاء اللقاح عند بلوغ
الطفل 6-8 أسابيع من العمر ، وبالإضافة إلى هذا التطعيم الأولي يوصى بإعطاء الطفل جرعات تعزيزية . وفضلاً عن ذلك يعطى جميع الأطفال دون السنة الخامسة من
العمر ، في الأيام الوطنية للتمنيع ، جرعتين من اللقاح تفصل بينهما 4-6 أسابيع ، بصرف النظر عن ما سبق أن تناولوه من تطعيمات .​
 
التبول اللاإرادي


(يصاب الكثير من الأطفال بسلس البول الليلي أو التبول اللاإرادي ليلا. هذه المشكلة التي تحتاج للعلاج بالتمارين والأدوية لعدة أشهر حتى يستطيع الطفل السيطرة على عملية التبول. الأسباب التي تؤدي لاستمرار سلس البول الليلي أو عودة ظهور السلس. يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية لعلاج سلس البول .حسب حالة كل طفل

الشرح :



سلس البول الليلي




تعريف:

يصاب الكثير من الأطفال بسلس البول الليلي أو التبول اللاإرادي ليلا. وليس طفلك هو الوحيد المصاب فهي مشكلة شائعة فبعمر ستة سنوات مثلا يصاب عشرة أطفال من كل ثلاثين طفلا بهذه المشكلة يمكن بإتباع النصائح الواردة في هذه الصفحة مساعدة الطفل على التغلب على هذه المشكلة التي تحتاج للعلاج بالتمارين والأدوية لعدة
أشهر حتى يستطيع الطفل السيطرة على عملية التبول.
العمر الطبيعي الذي يصبح فيه الطفل قادرا على السيطرة على عملية التبول ليلا هو من أربعة إلى خمسة سنوات لذلك لا حاجة لمعالجة الطفل من مشكلة السلس قبل عمر الخمس سنوات أمت بعد عمر الخمسة سنوات فيجب أن يعالج الطفل.


الأسباب:

الأسباب التي تؤدي لاستمرار سلس البول الليلي أو عودة ظهور السلس عند طفل كان قد سيطر على عملية التبول هي :
ولادة أخ جديد حادث وفاة في العائلة الدخول الى المدرسة الخوف من المدرسة سوء معاملة الطفل من قبل الوالدين في المنزل مثل كثرة الضرب والتوبيخ و أحيانا لا يكون هناك سببا واضحا وأحيانا تكون الحالة وراثية أو عائلية ويلاحظ أن الأطفال المصابين بسلس البول ينامون نوما عميقا جدا مما يجعل الشعور بالرغبة للتبول
صعبا خلال النوم. هناك نوعان من سلس البول عند الاطفال الأول يسمى سلس بدئي أي أن الطفل مصاب بالسلس منذ ولادته وهو الشكل الأكثر إنتشارا وعادة لا نجد هنا سببا واضحا للسلس والنوع الثاني هو السلس الثانوي أي أن الطفل عاد لحالة السلس بعد أن مرت فترة لأكثر من سنة سيطر فيها على مصراته وهو الشكل الأقل إنتشارا وهنا يمكن
معرفة سبب السلس غالبا.


يرجى مراعاة الأمور التالية عند التعامل مع الطفل:

-إذا كان الحمام بعيدا عن مكان نوم الطفل يفضل في هذه الحالة وضع نونية بجانب سرير الطفل والطلب من الطفل أن يبول فيها عندما يستيقظ ليلا لأن أكثر الأطفال يخافون مغادرة غرفهم ليلا .
-إتركي غرفة الطفل مضاءة بضوء خافت ليلا أو إجعلي كبسة زر الضوء بجانب سرير الطفل حتى يتمكن من إشعالها حالما يشعر بالحاجة للتبول.
-إتركي الطفل يتناول كمية مقبولة من السوائل خلال النهار و لكن يجب الإمتناع عن تناول السوائل خاصة الشاي والقهوة والكولا منذ المساء لأن مثل هذه السةائل تزيد
من حجم البول وتهيج المثانة.
-تأكدي دوما من عدم إصابة طفلك بالإمساك لأن الإمساك يؤدي الى نقص حجم البول المتجمع في المثانة و أزدياد رغبة الطفل بالتبول المتكرر و يمكن تجنب الإمساك
بإعطاء الطفل الكثير من الطعام المؤلف مكن الألياف مثل خبز الطحين الأسمر و النخالة والبازلاء.
-إمنحي طفلك مكافأة بسيطة مثل قطعة نقود في كل مرة يستيقظ فيها دون أن يبلل فراشه أو عندما يستيقظ لوحده ليلا
-إذا كنت تنامين بشكل متأخر أو تستيقظين ليلا يمكنك إيقاظ طفلك لكي يذهب الى الحمام ولكن يشترط أن يتم إيقاظه بشكل جيد وأن يتم إيقاظ الطفل في أوقات
متغيرة بين يوم وآخر وذلك على مدى عدة أشهر.
-يجب الإمتناع دوما عن معاقبة الطفل على عملية السلس لأن التوبيخ أو العقاب الجسدي ستؤدي الى سوء الحالة أكثر فأكثر و سوء علاقة الطفل بوالديه و يجب عدم
إظهار الإنزعاج من السلس امام الطفل و إنما نصحه وإعادة تشجيعه.
-يستفيد بعض الاطفال من ايقاظهم ليلا بواسطة المنبه العادي من أجل الذهاب الى التواليت ويجب الإستمرار بهذه العملية لعدة أشهر حتى يستفيد الطفل وأفضل وقت لإيقاظ الطفل هو منتصف الليل.
-يجب تدريب الطفل على عملية زيادة سعة المثانة أثناء النهار وذلك كما يلي عندما يشعر الطفل بالحاجة للتبول اطلبي منه الإنتظار قليلا والقيام بالعد من واحد حتى عشرة أو ان يقوم بغناء أغنية قصيرة و مع مرور الوقت يجب ان يطيل الطفل فترة الإنتظار امام باب الحمام تدرجيا فيصبح العد من واحد وحتى خمسة وعشرون
وهكذا.


معالجة سلس البول :

إضافة لما سبق من التدريبات يمكن أن يصف الطبيب بعض الأدوية لعلاج سلس البول حسب حالة كل طفل وأشهر هذه الأدوية هو التوفرانيل و المنيرين وغيرها من الادوية
و لكل طفل دواء يناسبه أكثر من غيره أما العلاح الأكثر فائدة فهو المنبهات الخاصة بسلس البول وهي تؤدي الى إيقاظ الطفل عند خروج اول نقطة بول عندما يرن
جرس الجهاز ومع تكرار العملية يستطيع الطفل الإستيقاظ لوحده بآلية المنعكس الشرطي و على الأهل الألتزام بتعليمات الطبيب فيما يخص الأدوية


من المهم جدا ان يقوم الوالدين بتصميم جدول بسيط لأيام الشهر خاص بالطفل و وضع اشارات حمراء على شكل نجمة في كل يوم لا يبلل فيه الطفل فراشه و يتم تعليم
الطفل برسم نجمة حمراء عن كل يوم لال يبلل فبه الفراش ومنحه مكافأة على كل نج​

 

فرفرية هينوخ شونلاين Henoch schonlein purpura :

كلمة فرفرية تعني طفح جلدي نزفي أما هينوخ شونلاين فهو العالم الألماني الذي اكتشف المرض و تسمى ايضا الفرفرية التحسسية او الفرفرية التأقآنية. أسباب حدوث المرض. يبدأ المرض بظهور مفاجىء لطفح جلدي مميز والذي يكون عادة على ظهر القدم والساق ويمتد للاعلى الى الاليتين. معظم الحالات تشفى تماما دون ان تترك اي مشاكل عند الطفل و حالات قليلة جدا قد تتطور الى قصور كلوي. وما هو العلاج؟.....تابع المقال

الشرح :

فرفرية هينوخ شونلاين Henoch schonlein purpura






تعريف:

كلمة فرفرية تعني طفح جلدي نزفي أما هينوخ شونلاين فهو العالم الألماني الذي اكتشف المرض و تسمى ايضا الفرفرية التحسسية او الفرفرية التأقآنية وهي نوع من
انواع التهابات الاوعية الدموية الصغيرة للجلد والمفاصل والامعاء والكلية واكثر ما بصيب المرض الاطفال واكثر حالات المرض تحدث بعد اصابة الطفل بحالة رشح عادي وبشكل اقل قد تحدث بعد تناول الطفل لدواء ما.


أسباب حدوث المرض:

يحدث المرض لاسباب مناعية يكون العامل المطلق لها اما فيروس ما كفيروسات الرشح او دواء ماحيث يسبب الفيروس او الدواء تشكل معقدات مناعية تتوضع في الجلد أو الكلية أو المفاصل وتؤدي لحدوث التهاب الاوعية المميز للمرض.


الأعراض:

يبدأ المرض بظهور مفاجىء لطفح جلدي مميز والذي يكون عادة على ظهر القدم والساق ويمتد للاعلى الى الاليتين و قد تكون الاندفاعات الجلدية صغيرة او شروية الشكل وقد يستمر الطفح لاسبوع او اكثر ويرافق ذلك ارتفاع في حرارة الطفل و تورم في المفاصل وتورم في اليدين والقدمين وآلام في البطن على شكل مغص مفاجىء وقد يشاهد بعض الدم في البراز وفي البول و تزول الاعراض خلال شهر كحد اقصى.


النتائج المترتبة على المرض:


معظم الحالات تشفى تماما دون ان تترك اي مشاكل عند الطفل و حالات قليلة جدا قد تتطور الى قصور كلوي و حالات قليلة ايضا يحدث فيها نزف من الامعاء او انسداد امعاء وهذا سهل التشخيص و سهل العلاج


تشخيص وعلاج المرض :


يشخص المرض بفحص الطفل عادة ونادرا ما تكون هناك ضرورة للفحوص المخبرية التي تكون جميعها طبيعية الا اذا كانت هناك اصابة كلوية فتشاهد علامات القصور الكلوي
و قد يحتاج الطفل عندها لخزعة كلية
العلاج يكون عادة بحذف الدواء المسبب للمرض اذا وجد هذا المسبب وغير ذلك تكون المعلجة عرضية وحالات قليلة تحتاج للعلاج بالكورتيزون و اقل من ذلك يحتاج الطفل
في حال وجود اصابة كلوية الى كابتات المناعة او فصل البلاسما
 

داء المصل Serum sickness :

هو اضطراب مناعي يصيب كامل الجسم بعد تعرضه لمادة غريبة ما والتي غالبا ما تكون دواء ما او مصل ومن هنا جاءت تسمية المرض. أول ما شوهد المرض عند الاطفال المعالجين من أجل الدفتريا عندما كانوا يحقنون بمصل حيواني لمعالجة الدفتريا وخاصة مصل الحصان أما الآن فاهم سبب للمرض هو الادوية وخاصة البنسيللين.تظهر الاعراض بعد اسبوع الى اسبوعين من أخذ الطفل للدواء أو المصل بطفح جلدي شروي أو فرفري مع ارتفاع درجة الحرارة و تورم في الوجه وتورم في المفاصل و ألم بطني. يكون العلاج بالاسبيرن ومضادات التحسس ونادرا ما يحتاج الطفل للكورتيزون ....

الشرح :



داء المصل Serum sickness



تعريف:

هو اضطراب مناعي يصيب كامل الجسم بعد تعرضه لمادة غريبة ما والتي غالبا ما تكون دواء ما او مصل ومن هنا جاءت تسمية المرض.


الاسباب:

أول ما شوهد المرض عند الاطفال المعالجين من أجل الدفتريا عندما كانوا يحقنون بمصل حيواني لمعالجة الدفتريا وخاصة مصل الحصان أما الآن فاهم سبب للمرض هو الادوية وخاصة البنسيللين وبشكل اقل قد ينجم المرض عن لدغ الحشرات وما يحدث بعد تعرض جسم الطفل للمادة الغريبة هو ان الجسم يرتكس بتشكيل أجسام مضادة
مناعية تؤدي الى حدوث التهاب في الاوعية في الجلد والمفاصل وأماكن اخرى في الجسم.


أعراض المرض:

تظهر الاعراض بعد اسبوع الى اسبوعين من اخذ الطفل للدواء أو المصل بطفح جلدي شروي أو فرفري مع ارتفاع درجة الحرارة و تورم في الوجه وتورم في المفاصل و ألم بطني واسهال ونادرا ما تصاب الكلية او القلب. مخبريا ينخفض تعداد الصفيحات الدموية وتشاهد بيلة دموية وبروتينية و ترتفع سرعة التثفل وينخفض الجزء الثالث والرابع من المتممة الدموية


العلاج:

يكون العلاج بالاسبيرن ومضادات التحسس ونادرا ما يحتاج الطفل للكورتيزون وأخطر مايمكن أن يخلفه المرض هو الاصابة العصبية او الكلوية وهذا نادر الحدوث ويجب معرفة العامل المسبب لتجنبه في المستقبل.​

 

متلازمة ويليام Williams syndrome :

اكتشفت المتلازمة عام واحد وستون من قبل عالم اسمه ويليامز ومن هنا جائت تسمية المرض. ومعظم الحالات تنجم عن حذف جزء من الصبغي السابع وتكون حالات افرادية اي غير وراثية. يولد الطفل المصاب و لديه تأخر خفيف في النمو داخل الرحم وصغر خفيف في الرأس اي يكون مستوى الذكاء عند هؤلاء الاطفال متوسطا. الوجه مميز فنهاية الانف العلوية منخفضة و الشق الطولي أعلى الشفة العلوية يكون قصيرا .....تابع المقال

الشرح :



متلازمة ويليام Williams syndrome






تعريف:

اكتشفت المتلازمة عام واحد وستون من قبل عالم اسمه ويليامز ومن هنا جائت تسمية المرض وأول ما كشفت عند أربعة أطفال ليس بينهم أي صلة قرابة وكانوا يشكون من سحنة خاصة أي ملامح وجه مميزة وتأخر عقلي وتضيق في منطقة ما فوق الدسام الابهري للقلب وبعض الحالات ترافقت مع ارتفاع في كلس الدم.


الأسباب:

معظم الحالات تنجم عن حذف جزء من الصبغي السابع وتكون حالات افرادية أي غير وراثية وحالات قليلة تكون وراثية ويمكن ان تنتقل من احد الوالدين الى الطفل وكسائر الشذوذات الصبغية فإن سبب هذا الخلل غير معروف تماما.


أعراض المتلازمة:

microcephaly يولد الطفل المصاب و لديه تأخر خفيف في النمو داخل الرحم وصغر خفيف في الرأس اي يكون مستوى الذكاء عند هؤلاء الاطفال متوسطا ويكونوا مسالمين
وصوتهم خشن ولديهم فرط حساسية للصوت و اضطرابات عصبية بسيطة تتظاهر على شكل ضعف خفيف في التكيف الاجتماعي وتكون المنعكسات الوترية زائدة النشاط و تكون الوظيفة الادراكية والحركية عند هؤلاء الاطفال متأثرة اكثر من الكلام والذاكرة واللغة.
الوجه مميز فنهاية الانف العلوية منخفضة و الشق الطولي أعلى الشفة العلوية يكون قصيرا ويكون هناك طية جانب العين من جهة الانف و قد يشاهد تورم حول العينين والعينان زرقاوتان والشفتان بارزتان والفم يبقى مفتوحا. قد يشاهد نقص في تصنع الأظافر. التشوهات القلبية موجودة غالبا واهمها تضيق ما فوق الدسام الابهري وتضيق الشريان الرئوي و تضيق الدسام الرئوي والفتحات ما بين الاذينتين وما بين البطينين وبشكل اقل قد يكون هناك تضيق في الشريان الكلوي وارتفاع في التوتر
الشرياني. قد تغيب بعض الاسنان بشكل كامل وتكون الاسنان ناقصة التصنع. تشاهد تشوهات العمود الفقري وأهمها الحدب والجنف وكذلك تكون حركة المفاصل غير كاملة.
قد تشاهد تشوهات كلوية مثل تكلس الكلية وعدم تناظر في حجم الكليتين وتكون هناك كلية وحيدة ومتوضعة في الحوض و قد يكون هناك رتج مثاني وتضيق في الاحليل وجذر مثاني حالبي.اما التشوهات الاقل مشاهدة في التشوهات العينية و شلل الحنجرة ونقص تصنع الرحى و التحام عظم الكعبرة مع عظم الزند وصغر حجم القضيب وفتق
السرة وفتق اربي. وعندما يكون الطفل رضيعا يكون لديه اقياءات وامساك ومغص وفي مرحلة الطفولة تظهر لديهم مشاكل التكيف الاجتماعي ومشاكل التحصيل الدراسي.
وعندما يصبحون كبارا قد يصابون بارتفاع التوتر الشرياني والتهابات المجاري البولية والبدانة وحصيات المرارة وسجلت حالات قليلة من الوفيات اثر التخدير
العام.
 


متلازمة بينا – شوكير Pena-Shokeir syndrome :

متلازمة بينا – شوكير يعتقد أنها تنجم عن نقص السائل الأمنيوسي داخل الرحم و تورث بصفة جسمية متنحية. تظهر الأعراض على شكل فشل نمو داخل الرحم عدا الرأس فيكون طبيعياً، وتكون العينان متبارزتان والأذنان صغيرتان وللخلف والفم والفك السفلي صغيران ويكون هناك اعوجاج في المفاصل الكبيرة وانحراف في الذراع، كذلك يشاهد نقص في تخلق الرئتين، وغياب الخصيتين، ورقبة قصيرة، وبشكل أقل تشوهات قلبية وشفة أرنبية، وبعد الولادة يحدث تنكس في الجملة العصبية المركزية والعصبونات المحركة في النخاع الشوكي. ماذا عن العلاج؟ ...

الشرح :



متلازمة بينا – شوكير Pena-Shokeir syndrome





تعريف:

أول ما وصفت عام 1974 وتصنف تحت اسم متلازمات إعوجاج المفاصل Arthrogroposis multiplex ويعتقد أنها تنجم عن نقص السائل الأمنيوسي داخل الرحم و تورث بصفة جسمية متنحية.


الأعراض:

تظهر الأعراض على شكل فشل نمو داخل الرحم عدا الرأس فيكون طبيعياً، وتكون العينان متبارزتان والأذنان صغيرتان وللخلف والفم والفك السفلي صغيران ويكون هناك اعوجاج في المفاصل الكبيرة وانحراف في الذراع، كذلك يشاهد نقص في تخلق الرئتين، وغياب الخصيتين، ورقبة قصيرة، وبشكل أقل تشوهات قلبية وشفة
أرنبية، وبعد الولادة يحدث تنكس في الجملة العصبية المركزية والعصبونات المحركة في النخاع الشوكي.
احتمال تكرر المرض قليل جداً خاصة إذا لم يكن هناك سوابق مشابهة.

 


نقص فيتامين ث ( الأسقربوط ) Vitamin C Deficincy :

نقص فيتامين ث المعروف بداء الحفر هو مرض حاد أو مزمن يتميز سريريا بوجود مظاهر نزفية. الأعراض الباكرة تشمل: سرعة تهيج، قهم، والفشل في كسب الوزن. من المظاهر الشائعة نذكر: الحمى، فقر الدم، وتسرع النبض والتنفس. ماذا عن العلاج؟ ....تابع المقال

الشرح :



نقص فيتامين ث (الأسقربوط) VITAMIN C DEFICIENCY





تعريف:

نقص فيتامين ث المعروف بداء الحفر هو مرض حاد أو مزمن يتميز سريريا بوجود مظاهر نزفية وحيويا بشذوذات تركيب المغراء واللحمة العظمية والسنية، وهو يحدث نتيجة العوز حمض الاسكوربيك. العوز البدئي في الرضع يكون سببه غياب الإضافات من الفيتامين C.


الأعراض:

يحدث داء الحفر الطفولي . بين الشهرين السادس والثاني عشر من الحياة.
الأعراض الباكرة تشمل: سرعة تهيج، قهم، والفشل في كسب الوزن. يصرخ الطفل عند تحريكه، وقد يبقي أرجله بدون حراك بسبب الألم الناجم عن النزف تحت السمحاقي. في الحالات المتقدمة توجد: ضخامات زاوية في الوصلات الغضروفية الضلعية ( السبحة الحفرية )، انتفاخ فوق نهايات العظام الطويلة ( وخاصة في النهاية السفلية لعظم الفخذ )، وميل لحدوث النزف ونشاهد كدليل له لثة متورمة نزفية محيطة بأسنان بازغة. في هذا العمر تكون النزوف الجلدية نادرة والتهاب اللثة لا يظهر حتى تبزغ الاسنان. من المظاهر الشائعة نذكر: الحمى، فقر الدم، وتسرع النبض والتنفس . فقر الدم يكون عادة سوى الكريات وسوي الصباغ في حين أنه قد نشاهد كثرة الكريات الحمر الضخمة في الدم وأرومات حمراء عرطلة في نقي العظام أما بسبب تشارك عوز الفيتامين C مع عوز حمض الفوليك ، أو بسبب تأكسد رباعي هيدرو فولات إلى 10 - حمض فورميل فوليك في حالة غياب الفيتامين C.


- الموجودات الشعاعية:

مميزة للمرض، تبدو نهايات العظام الطويلة ثخانة عرضانية وزيادة كثافة( الخط الأبيض ) القطعة التالية تماما للخط الأبيض باتجاه جسم العظم هي عبارة عن منطقة موضعة من التخلخل تظهر أولا في الحافة الوحشية، وتبدو في الصورة الشعاعية على شكل كسر صغير، تصبح حدود القطعة المصابة غير واضحة معطية إياها منظر قعر الكأس. بعد 7-10 أيام من المعالجة يتشكل بعض التكلس، وتبدي الصورة الشعاعية تورم شبيه بالهراوة ممتد من الخط الأبيض وحتى منتصف القطعة المتخلخلة ( ولا يمتد أبدا إلى داخل المفصل). عند تمام المعالجة يتم ارتشاف الأورام الدموية تحت السمحاقية ويستعيد العظم شكله الطبيعي.


- التشخيص:

يجب تفريق داء الحفر الطفولي عن: الخرع، التهاب سنجابية النخاع( شلل الأطفال )، التهاب العظم والنقي، الحمى الرثوية، وعن الاضطرابات النزفية( مثل :
أمراض الدم، فاقات الدم الشديدة، الفرفريات التأقية). ما يميزه عن الخرع بأن الخرع يحدث غالبا قبل الشهر الخامس بينما لا يحدث داء الحفر عادة قبل الشهر السادس ونادرا ما يحدث المرضان في وقت واحد. المظاهر النزفية تكون غائبة في الخرع. الاتصالات الضلعية الغضروفية تكون متضخمة في كلا الحالتين، ولكن التورمات في داء الحفر تكون زاوية بينما تميل لان تكون مدورة في الخرع، في شلل الأطفال يشك به غالبا عندما لايستطيع الطفل تحريك أرجله ويبكي عندما نحركها له، أما في داء الحفر فان غياب التغيرات العصبية ووجود النزف والتغيرات العظمية هي التي تسمح لنا بالتفريق. إن إصابة المفصل قد توحي بوجود الحمى الرثوية ولكن هذا المرض قليل المشاهدة قبل عمر السنتين وما يميز داء الحفر عن الحمى الرثوية هو أن تورمات العظم لا تمتد أبدا إلى داخل المفصل في داء الحفر. عادة يمكن استثناء وجود الأمراض الأخرى التي تسبب النزف بواسطة اختباراتها الخاصة . ني حالة الشك يتم التشخيص بالعلاج التجريبي حيث أن إعطاء 300-500مغ من حمض
الاسكوربيك عن طريق الفم سوف يوقف الألم في داء الحفر الطفولي خلال 24-48 ساعة وسوف تنقص التورم اللثوي والنزف خلال 72 ساعة .


الوقاية:

في البلدان الصناعية تستخدم بدائل حليب الأم المصنعة مدعمة بالفيتامين C والمستحضرات السائلة متعددة الفيتامينات والمتوفرة بشكل جاهز في الأسواق.
وكغذاء بديل، قد يفيد إعطاء عصير البرتقال الطازج غير المغلي ، نبدأ بملعقة قهوة يوميا اعتبارا من عمر 2-4 أسابيع ونزيدها بشكل مضطرد حتى يصبح الوارد 60-90جم وذلك في الشهر الخامس . يمكن أن نستخدم عصير البندورة بمقدار ثلاثة أضعاف جرعات عصير البرتقال .


العلاج:

يكون العلاج بإعطاء حمض الاسكوربيد بمقدار 50ملجم أربع مرات يوميا عن طريق الفم لمدة أسبوع واحد ثم 50ملجم ثلاث مرات يوميا لمدة شهرا، مع جرعات وقائية بعد ذلك . عند وجود الاقيات أو الإسهال، تعطى نصف كمية الجرعة الفموية الموصى بها عن طريق العضل أو الوريد على شكل أسكوربات الصويوم.
 

المغص عند الطفل الرضيع Colic :

يبكي الرضيع الطبيعي من ساعة الى ثلاث ساعات كل يوم بشكل طبيعي موزعة خلال اليوم. وهو يبكي لأسباب كثيرة لكن الطفل المريض لا يتوقف عن البكاء و تكون لديه علامات أخرى دالة على المرض مثل الحرارة أو الإسهال. لماذا يحدث المغص عند الأطفال؟متى يحدث المغص؟ كيف تتعاملين مع الطفل خلال نوبة المغص؟

الشرح :



المغص عند الطفل الرضيع Colic






البكاء عند الطفل الرضيع :


يبكي الرضيع الطبيعي من ساعة الى ثلاث ساعات كل يوم بشكل طبيعي موزعة خلال اليوم كله وهو يبكي لأسباب كثيرة أهمها :
الجوع أو نقص كمية الحليب المقدمة له كذلك يبكي إذا تم إلباسه الكثير من الثياب أو إذا تم لفه باللفلوفة بإحكام وتركه دون حمل لفترة طويلة ويبكي اذا كان جو الغرفة حارا أو باردا ومن الأسباب الأخرى المعتادة لبكاء الرضيع هي توسيخه للفوطة و وجود الكثير من الغازات في أمعائه و يبكي الطفل ايضا اذا كان مريضا و
لكن الطفل المريض لا يتوقف عن البكاء حتى ولو حملته امه وكذلك فإن الطفل الرضيع المريض لا يرضع بشكل جيد و تكون لديه علامات أخرى دالة على المرض مثل الحرارة
أو الإسهال أو الإقياء و يجب التذكر بأن بعض الرضع لا يتوقفون عن البكاء إلا اذا قامت الأم بحمل الطفل وهذا أمر طبيعي عند الكثير من الرضع



لماذا يحدث المغص عند الرضع :



السبب الحقيقي للمغص عند الرضيع غير معروف تماما ولكن يحتمل أن الطفل المصاب بالمغص يتأثر بوجود الغازات في أمعائه وحركة هذه الغازات أكثر من الرضع
الطبيعيين ولذلك فإن الكثير من الرضع يرتاحون بعد إخراج الغازات من الأمعاء


متى يحدث المغص:

يحدث المغص عادة في الفترة ما بين عمر عشرون يوما وعمر أربعة أشهر وأكثر حالات المغص تحدث أو تسوء مساء و في آخر الليل و يكون الطفل بحالة جيدة في بقية أوقات اليوم و تستمر نوبة المغص عادة من عشرة دقائق حتى الساعة أحيانا و يصبح لون الطفل غامقا خلال نوبة المغص و يطوي ركبتيه على بطنه و يقبض كفيه وقد يرتاح إذا تبرز أو أخرج الغازات وتزول أكثر حالات المغص عندما يصبح عمر الطقل أربعة اشهر


كيف تتعاملين مع الطفل خلال نوبة المغص:

تذكري دوما أن الطفل المصاب بالمغص هو طفل سليم وليس طفلا مريضا وهو يرضع وينمو بشكل طبيعي و يمكنك باتباع النصائح الواردة في هذه الصفحة تخفيف و إزالة نوبة المغص من طفلك و يمكن اتباع واحدة أو أكثر من هذه النصائح حسب حالة الطفل يجب على الوالدين وخاصة الام أن تكون صبورة ومتفهمة لحالة الطفل وهادئة و حنونة أثناء التعامل مع الطفل لأن الصبر والهدوء ومنح الطفل الحنان اللازم سيساعد تخفيف المغص أما اذا كانت الأم عصبية المزاج وقلقة أثناء التعامل مع الطفل فهذا سينعكس عليه و ستسوء حالة الطفل أكثر فأكثر
من الأمور التي تخفف حدوث المغص هو القيام بتجشأة الطفل بعد كل رضعة لإخراج الهواء من معدته خاصة إذا كان الطفل يرضع بالزجاجة لأن الأطفال الذين يرضعون بالزجاجة يبتلعون كميات من الهواء ويمكن التخفيف منذلك بعدم رج الزجاجة أثناء إرضاع الطفل وأفضل طريقة لتجشأة الطفل هي بطحه على بطنه بعد الرضعة والتربيت بلطف على ظهره. كذلك يفيد حمل الطفل الطفل و رأسه للأعلى لمدة عشرة دقائق بعد كل رضعة.

ويجب على أم الطفل المصاب بالمغص الإمتناع عن تناول الأطعمة التالية لأن تناولها يمكن أن يزيد من حدوث المغص لأن خلاصتها تمر مع حليب الأم و هذه الأطعمة هي حليب البقر الفول الحمص الفلافل المسبحة الزهرة اليبرق الفاصولياء الشوكولا البصل وأكثر انواع البقوليات. ويمكن للأم أن تتناول هذه الأطعمة عندما
يصبح عمر الطفل أكثر من أربعة أشهر

هناك بعض الوضعيات لحمل الطفل والتي تخفف من حدوث المغص و يجب على الأم أن تحمل الطفل بهذه الوضعيات أثناء نوبة المغص وأهمها حمل الطفل بوضعية الأنتصاب ورأس الطفل وأذنه على صدر الأم بحيث يسمع الطفل دقات قلب الأم ويشعر بالراحة لذلك وأكثر الوضعيات التي تفيد في تخفيف المغص هي بطح الطفل على بطنه على ركبتي الأم مع وضع كيس من الماء الدافىء بين ركبتي الأم وبطن الطفل و القيام أثناء ذلك بتدليك ظهر الطفل ويساعد أثناء ذلك أيضا تهدئة الطفل بكلمات أو أغنيات لطيفة
فهو يفهم ذلك ويستجيب له.

بعض الأطفال الممغوصين يهدءون بهز السرير أو عند سماعهم صوتا إيقاعيا مثل صوت المكنسة الكهربائية أو صوت السيشوار أو حتى الموسيقى العادية الهادئة ففي
الولايات المتحدة الأمريكية هناك خط هاتف خاص لهذه الغاية تتصل به الأم وتسمع الطفل نغمات مهدئة

بعض الأطفال يستجيبون للهاية و اللهاية غير ضارة عادة عند الحرص على نظافتها
بعض الأطفال الممغوصين يرتاحون عند لفهم باللفلوفة على عكس بعض الأطفال الآخرين فهم يرتاحون عند فكها
تفيد بعض الأدوية في تخفيف نوبة المغص ويتم وصفها ون قبل الطبيب
في الحالات الشديدة والمستعصية من المغص يمكن اللجوء الى أحد حلين الأول هو وضع الطفل في مغطس من الماء الدافىء لمدة ربع ساعة مع تدليك بطنه أثناء المغطس
والحل الأخير أحيانا هو إخراج الطفل من المنزل برحلة قصيرة في السيارة
 

الأمراض المُعدية :

الحبوب التي تظهر على الجلد فور دخول ابنك المدرسة يتعرَّض لعدوى من زملائه، وهذه العدوى تشمل كل الأمراض المعدية، هذا إذا لم يلتقطها أثناء اللعب، أو في المنزل من أخ أكبر ، فإن معظم هذه الأمراض يرافقها ظهور حبوب على الجلد. وتتمثل الأمراض المعدية فى :الحمَّاق أو جدري الماء، الحصبة، الحميراء، التهاب الحنجرة ، التهاب الرئة، الصفيرة، الكريب، التهاب السحايا، التهاب الكلى،الروماتيزم.....

الشرح :

الأمراض المعدية


الحبوب التي تظهر على الجلد فور دخول ابنك المدرسة يتعرَّض لعدوى من زملائه، وهذه العدوى تشمل كل الأمراض المعدية، هذا إذا لم يلتقطها أثناء اللعب، أو في
المنزل من أخ أكبر ، فإن معظم هذه الأمراض يرافقها ظهور حبوب على الجلد.


الحمَّاق أو جدري الماء:

بعد 14 يوماً من إصابة طفلك بالعدوى ترتفع حرارته بصورة مفاجئة، وتظهر حالاً حبوب صغيرة شبيهة بنقاط الماء تحت الجلد وعلى الرأس. فهذه إصابة بسيطة، لكن يتوجب الانتباه إلى عدم حكِّ هذه الحبوب، وإذا لم تستطيعي منع طفلك من الحكِّ فطهِّري الحبوب باستمرار بأحد المطهِّرات التي
ينصحك بها الصيدلي. والحالة الوحيدة التي تشكّل خطراً هي إصابة الولد بالحمَّاق أثناء
استعماله مادة الكورتيزون لعلاج أحد الأمراض الأخرى . وإذا لاحظت أن هناك وباء وكان
طفلك يتناول الكورتيزون فبلِّغي الطبيب على الفور وهو يعمد إلى اتخاذ إجراءات واقية .


الحصبة:

تظهر العوارض بعد عشرة أيام تقريباً من الإصابة بالعدوى ، وترتفع الحرارة تدريجاً ، وتحمرُّ العينان ، ويبدأ الطفل يسعل ويسيل أنفه. بعد ثلاثة أو أربعة أيام من هذه العوارض التي تدلُّ على الإصابة بالزكام أو الكريب تظهر الحبوب خلف الأذنين في البداية، ثم تنتشر على كل الجسم . هذا المرض بسيط إجمالاً، لكنه يشكِّل خطورة إذا رافقته إصابة في الرئة ، خصوصاً عند الأطفال الرضَّع، والحبوب في هذه الحالة كناية عن بقع حمراء ولا يلزمها أي علاج موضعي .


الحميراء :


الحبوب في هذه الحالة تشبه كثيراً البقع الحمراء التي تحدَّثنا عنها سابقاً ، لكنها تظهر فجأة على كافة أنحاء الجسم ومن دون إشارات تسبقها . وارتفاع الحرارة
هنا مختلف بين طفل وآخر ، لكنه لا يدوم طويلاً ، وهذه الإصابة طفيفة عند الأطفال مثل سابقاتها ، لكنها تشكِّل خطراً إذا أصابت امرأة حامل ، لأنها تشكِّل خطراً على
حياة الجنين.


التهاب الحنجرة :


التهاب الحنجرة واللَّوزتين يحصل بعد تعرُّضهما لجراثيم دخلت الجسم عن طريق التنفس ، واللوزتان تشكِّلان خط الدفاع الأول للجسم ، وذلك باستيعابهما
الجراثيم التي تمرُّ عن طريق الفم . وعوارض التهاب الحنجرة واللوزتين هي التالية :
1 - حرارة مرتفعة ( أعلى من 39 درجة ) .
2 - ألم في الحنجرة .
3 - صعوبة في الابتلاع .
فإذا فتحتِ فم الطفل ونظرت في عمقه ، يمكن ملاحظة حنجرة حمراء، واللوزتين منتفختين ومنقطتين بنقاط بيضاء ، ففي هذه الحالة تكون استشارة الطبيب ضرورية .
وبعد إجراء الفحص الطبي والتأكُّد من أنَّ الجراثيم لم تتجاوز الحنجرة وتسبِّب التهاباً في مكان آخر ، وسيصف الطبيب المضادات الحيوية اللازمة ، وأدوية أخرى
مسكِّنة للألم ومخفضة للحرارة ، ومزيلة للعوارض المرافقة .


يتبع ..

 
الوسوم
اطفال الشاملة الطبية الموسوعة طب
عودة
أعلى