«ها نحن يا بلقيس/ ندخل مرة أُخرى لعصر الجاهلية/ ها نحن ندخل في التوحش/ والتخلف.. والبشاعة.. والوضاعة/ ندخل مرة أُخرى عصور البربرية/ حيث الكتابة رحلة بين الشظيّة والشظيّة/ حيث اغتيال فراشة في حقلها صار القضية/ ها نحن نبحث بين أكوام الضحايا/ عن نجمة سقطت/ وعن جسدٍ تناثر كالمرايا/ ها نحن نسأل يا حبيبة/ إن كان هذا القبر قبرك أنت/ أم قبر العروبة.بلقيس: إن قضاءنا العربي أن يغتالنا عرب/ ويأكل لحمنا عرب/ ويبقر بطننا عرب/ ويفتح قبرنا عربٌ/ فكيف نفرُّ من هذا القضاء؟لن أقرأ التاريخ بعد اليوم/ إن أصابعي اشتعلت/ وأثوابي تغطيها الدماء/ ها نحن ندخل عصرنا الحجري/ نرجع كل يوم، ألف عامٍ للوراء!».
لان الحب يعنيك لابد أن يعنيك الموت أيضاً فالحب كالموت : هما اللغزان الكبيران في هذا العالم كلاهما مطابق للأخر في غموضه في شراسته في مباغتته في عبثيته وفي
أسئلته ....نحن نأتي ونمضي دون أن نعرف لماذا أحببنا هذا الشخص دون أخر ؟؟؟ ولماذا
نموت اليوم دون يوم أخر ؟؟؟ لماذا الآن ؟؟؟ ولماذا هنا ؟؟؟ لماذا نحن دون غيرنا ؟؟ ولهذا فإن الحب والموت
يغذيان وحدهما كل الأدب العالمي فخارج هذين الموضوعين لا يوجد شيء يستحق الكتابة
كان في عينيك دعوة لشيء ما.. كان فيهما وعد غامض بقصة ما.. كان فيهما شيء من الغرق اللذيذ المحبب.. وربما نظرة اعتذار مسبقة عن كل ما سيحل بي من كوارث بعد ذلك بسببهم
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.