في الواقع، من كثرة ما قرأت، اكتشفت أن مصيبتي هي في كوني لست أمية. فكم من الأشياء قد تحدث لنا بسبب ما نقرأ..ذلك أن ثمة قراءات تفعل بنا فعل الكتابة، وتوصلنا إلى حيث لا نتوقع
السعادة، ذلك العصفور المعلق دوما على شجرة الترقب، أو على شجرة الذكرى. هاهو على وشك أن يفلت مني الآن أيضا. ولأنني أدركت ذلك بدأت أعيش ذلك الحب، بشراسة الفقدان.كالذين يعيشون عمرًا مهددًا، علمني الموت من حولي أن أعيش خوف اللحظة الهاربة، أن أحبَّ هذا الرجل كل لحظة.. وكأنني سأفقده في أية لحظة، أن أشتهيه، وكأنّه سيكون لغيري،... أن أنتظره.. دون أن أصدق أنه سيأتي
للأحلام صوت داخلي. أسميته"هو". هو الذي لا اسم له. والذي ليس سوى حرفين للحب. تتناوب عليها حروف النهي وحروف النفي.. وحروف التحذير.. وحروف التساؤل.
"هو" ليس أكثر من "لا" و"لن" و"هل" و"لِمَ" .. و"متى؟"..و"كيف؟".
"هو" ليس أكثر من حرفين وستة أرقام. ليست أرقام هاتفه . إنها أرقام اليانصيب التي ألعب بها قدري.
لو كانت الحياة ملكي وحدي لأمرتها ان تبقيك جانبي..
ولو كان القدر بيدي لجعلت قدرك قدري.. لكن حمدآ لمن جعل الحب بيدي كي ابقيك حبي الابدي.. " أحبــــــــــــــــــــــك"
هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز ) للمساعدة في تخصيص المحتوى وتخصيص تجربتك والحفاظ على تسجيل دخولك إذا قمت بالتسجيل.
من خلال الاستمرار في استخدام هذا الموقع، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.