المليونـ 1000000ـ رد

تعوّد على اعتبار الأشياء العاديّة.. أشياء يمكن أن تحدث أيضًا».
أليس الموت في النهاية شيئًا عاديًّا. ، تمامًا كالميلاد، والحبّ، والزواج، والمرض، والشيخوخة، والغربة والجنون، وأشياء أخرى؟
فما أطول قائمة الأشياء العاديّة التي نتوقّعها فوق العادة، حتى تحدث. ، والتي نعتقد أنّها لا تحدث سوى للآخرين، وأنَّ الحياة لسبب أو لآخر ستوفّر علينا كثيرًا منها، حتَّى نجد أنفسنا يومًا أمامها.
عندما أبحث في حياتي اليوم، أجد أنَّ لقائي بك هو الشيء الوحيد الخارق للعادة حقًّا. الشيء الوحيد الذي لم أكن لأتنبّأ به، أو أتوقّع عواقبه عليّ. ، لأنّني كنت أجهل وقتها أنَّ الأشياء غير العاديّة، قد تجرّ معها أيضًا كثيرًا من الأشياء العاديّة.
ورغم ذلك..
ما زلت أتساءل بعد كلّ هذه السنوات، أين أضع حبّك اليوم؟
أفي خانة الأشياء العاديّة التي قد تحدث لنا يومًا كأيّة وعكة صحِّيّة أو زلّة قدم.. أو نوبة جنون؟
أم.. أضعه حيث بدأ يومًا؟
كشيء خارق للعادة، كهديّة من كوكب، لم يتوقّع وجوده الفلكيّون. ، أو زلزال لم تتنبّأ به أيّة أجهزة للهزّات الأرضيّة.
أكنتِ زلّة قدم.. أم زلّة قدر؟
 
الذكريات عابر سبيل ، لا يمكن استبقاؤها مهما أغريناها بالإقامة بيننا.
هي تمضي مثلما جاءت . لا ذكريات تمكث . لا ذكريات تتحوّل حين تزورنا إلى حياة. من هنا سرّ احتفائنا بها ، وألمنا حين تغادرنا . إنّها ما نجا من حياة سابقة .
 
في كل حرب أثناء تصفية حساب بين جيلين من البشر ، يموت جيل من الأشجار ، في معارك يتجاوز منطقها فهم الغابات .
" من يقتل من ؟ " مذهولا يسأل الشجر . ولا وقت لأحد كي يجيب جبلا أصبح أصلع ، مرة لأن فرنسا أحرقت أشجاره حرقا تاما كي لا تترك للمجاهدين من تقية ، ومرة لأن الدولة الجزائرية قصفته قصفا جويا شاملا حتى لا تترك للإرهابيين من ملاذ .
باستطاعتنا أن نبكي : حتى الأشجار لم يعد بإمكانها أن تموت واقفة ،
ماذا يستطيع الشجر أن يفعل ضد وطن يضمر حريقا لكل من ينتسب إليه ؟ وبإمكان البحر أن يضحك : لم يعد العدو يأتينا في البوارج ، إنه يولد بيننا في أدغال الكراهية .
 
أطيلي صلاتك حتى لا تعودي تنتبهين إلى من سرق قلبك ، إن كان أخذه.. أم ردّه .
كلّما أقبلت على الله خاشعة صَغُرَ كلّ شيء حولك وفي قلبك . فكلّ تكبيرة بين يدي الله تُعيد ما عداه إلى حجمه الأصغر ، تُذكّرك بأن لا جبّار إلاّ الله ، وأنّ كلّ رجل متجبّر ، حتى في حبّه ، هو رجلٌ قليل الإيمان متكبّر . فالمؤمن رحوم حنون بطبعه لأنّه يخاف الله .
 
"الصمت لا يزعجني. وإنما أكره الرجال الذين، في صمتهم المطبق،يشبهون أولئك الذين يغلقون قمصانهم من الزر الأول حتى الزر الأخير، كبابٍ كثير الأقفال والمفاتيح، بنيّةِ إقناعك بأهميتهم. إنه باب لا يوحي إليَّ بالطمأنينة، وما قد يخفي صاحبه خلف ذلك الباب المصفَّح من ممتلكات، لا يبهرني ، بقدر ما يفضح لي هوس صاحبه وحداثة ثروته. فالأغنياء الحقيقيون، ينسون دائماً إغلاق نافذة، أو خزانة في قصورهم.. أنما المفاتيح هوس الفقراء، أو أولئك الذين يخافون إن فتحوا فمهم.. أن يفقدوا وهم الآخرين بهم ! "
 
مع كلّ حبّ، علينا أن نربّي قلوبنا على توقّع احتمال الفراق، والتأقلم مع فكرة الفراق قبل التأقلم مع واقعه، ذلك أنّ شقاءنا يكمن في الفكرة.
ماذا لو جرّبنا الاستعداد للحبّ بشيء من العقل؟
لو قمنا بتقوية عضلة القلب بتمارين يوميّة على الصبر على من نحبّ؟
لو قاومنا السقوط في فخاخ الذاكرة العاطفيّة، التي فيها قصاصنا المستقبلي؟
أن نَدخل الحبّ بقلب من «تيفال» لا يعلق بجدرانه شيء من الماضي.
 

كن على يقين بهذه الثلاث تسعد:
°لا أحد أرحم بك من ربك..
°ولا أحد أعلم بهمك أكثر من ربك..
°ولا أحد يقدر على رفع الضر عنك إلا ربك..
فاستعن بالله والجأ إليه في
كل حين

°°`°` ويهفو أملي على الله °°`°

 
اﻟﺰﻫﺮﺓ ﺍﻷﻭلى : ﻛﻮني ﻛﺎﻟﻨﺤﻠﺔ ؛ ﺗﻘﻊﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﻫﻮﺭ ﺍﻟﻔﻮﺍﺣﺔ ﻭﺍﻷﻏـﺼﺎﻥ ﺍﻟﺮﻃﺒـﺔ .
ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ : ﻟﻴﺲ ﻋﻨﺪﻙ ﻭﻗﺖٌ ﻻﻛﺘﺸﺎﻑِ ﻋﻴﻮﺏ ﺍﻟﻨﺎﺱ ، ﻭجمـﻊِ ﺃﺧﻄـﺎﺋﻬﻢ.
ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﷲ ﻣﻌﻚِ ﻓﻤﻦ تخا ﻓين ؟ﻭﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﷲ ﺿﺪﻙ ﻓﻤﻦ ﺗﺮﺟين؟!
ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ : ﻧﺎﺭُ ﺍلحﺴﺪِ ﺗﺄﻛﻞ ﺍلجـﺴﺪ، ﻭﻛﺜـﺮﺓ ﺍﻟﻐـيرﺓِ ﻧـﺎﺭٌ ﻣـﺴﺘﻄيرﺓ .
ﺍﻟﺰﻫــﺮﺓ ﺍلخاﺎﻣــﺴﺔ : ﺇﺫﺍ لم ﺗــﺴﺘﻌﺪﱢﻱ ﺍﻟﻴــﻮﻡ ، ﻓﻠــﻴﺲ ﺍﻟﻐــﺪﻣﻠﻜــﺎﻟــﻚ.
ﺍﻟﺰﻫــﺮﺓ ﺍﻟــﺴﺎﺩﺳﺔ : ﺍﻧــﺴﺤبي ﺑــﺴﻼﻡ ﻣــﻦ مجــﺎﻟﺲ ﺍﻟﻠــﻬﻮﻭﺍلجــﺪﻝ .
ﺍﻟﺰﻫــﺮﺓ ﺍﻟــﺴﺎﺑﻌﺔ : ﻛــﻮني ﺑﺄﺧﻼﻗــﻚِ ﺃ جمــﻞ ﻣــﻦ ﺍﻟﺒــﺴﺘﺎﻥ .
ﺍﻟﺰﻫــﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨــﺔ : ﺍﺑــﺬلي ﺍلمعروف ﻓﺈﻧــﻚِ ﺃﺳــﻌﺪُ ﺍﻟﻨــﺎﺱ ﺑــﻪ .
ﺍﻟﺰﻫﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ :ﺩﻋﻲ ﺍلخلق ﻟﻠﺨﺎﻟﻖ ، ﻭﺍلحا ﺳﺪ ﻟﻠﻤـﻮﺕ ، ﻭﺍﻟﻌـﺪﻭﱠ ﻟﻠﻨـﺴﻴﺎﻥ .
ﺍﻟﺰﻫــﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﺷــﺮﺓ : ﻟــﺬﺓ ﺍلحــﺮﺍﻡِ ﺑﻌــﺪﻫﺎ ﻧــﺪﻡٌﻭﺣــﺴﺮﺓ ﻭﻋِﻘــﺎﺏٌ .
 
الوسوم
المليونـ رد ـ
عودة
أعلى