مجلة القسم الاسلامى ج 2

خالدالطيب

شخصية هامة
فى رحاب ايه


{وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ}

يبين ربنا سبحانه وتعالى في هذه الآية جزاء الاستغفار، والرجوع إليه سبحانه وهذا الجزاء هو {‏يمتعكم متاعا حسنا‏} فهذه ثمرة الاستغفار والتوبة، أي يمتعكم بالمنافع ثم سعة الرزق ورغد العيش، ولا يستأصلكم بالعذاب كما فعل بمن أهلك قبلكم‏.‏وقال سهل بن عبدالله‏:‏ المتاع الحسن ترك الخَلْق والإقبال على الحَقّ‏.‏ وقيل‏:‏ هو القناعة بالموجود، وترك الحزن على المفقود‏.‏ {إلى أجل مسمى} المتاع في الدنيا إلى الأجل الذي حدده الله تعالى، ثم يوم القيامة يؤت كل ذي فضل فضله، دون ظلم لأحد، أو نقص لحق. ونلحظ في الآية تقديم الاستغفار على التوبة فما علة ذلك؟ قيل : إنما قدم ذكر الاستغفار لأن المغفرة هي الغرض المطلوب، والتوبة هي السبب إليها؛ فالمغفرة أول في المطلوب وآخر في السبب‏.‏ ويحتمل أن يكون المعنى استغفروه من الصغائر، وتوبوا إليه من الكبائر، والله أعلم.


 

من هدى النبوة



عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: قِيلَ لَهُ: قَدْ عَلّمَكُمْ نَبِيّكُمْ صلى الله عليه وسلم كُلّ شَيْءٍ، حَتّى الْخِرَاءَةَ. قَالَ، فَقَالَ: أَجَلْ. لَقَدْ نَهَانَا أَنْ نَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ لِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ، أوَ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِاليَمِينَ، أَوْ أَنْ نسْتَنْجِيَ بِأَقَلّ مِنْ ثَلاَثَةِ أَحْجَارٍ. أَوْ أَنْ نَسْتَنْجِيَ بِرَجِيعٍ أَوْ بِعَظْمٍ) رواه مسلم.

لقد جاء الإسلام لينظم حياة الإنسان تنظيما لو أخذ به الإنسان لسعد في دنياه وفاز في أخراه. لقد نظم له كل شيء؛ نظم له علاقاته المتعددة: علاقته بخالقه وعلاقته بالكون وعلاقاته الاجتماعية المتنوعة وعلاقته مع كل شيء، وأرشده إلى عدة آداب سامية لم يسبق إليها. ومن هذه الآداب آداب دخول الخلاء، فإن الأمر ليس مجرد أن يذهب الإنسان إلى الخلاء ثم يفرغ ما بداخله، بل إن لذلك آدابا يجب أن تراعى، وسننا يجب أن تتبع. فإذا قصدت الخلاء (أو ما يقوم مقامه كدورات المياه) لقضاء الحاجة فقدم في الدخول رجلك اليسرى وفي الخروج رجلك اليمنى ولا تستصحب شيئا عليه اسم الله تعالى ورسوله. وقل عند الدخول: : "اللّهُمّ إِنّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثِ" وعند الخروج: "غفرانك الحمد لله الذي أَذْهَبَ عني الأذى وعافاني". وينبغي أن تستبرئ من البول بالتنحنح والنتر ثلاثا وبإمرار اليد اليسرى على أسفل القضيب. وإن كنت في الصحراء فابعد عن عيون الناظرين واستتر بشيء إن وجدته ولا تكشف عورتك قبل الانتهاء إلى موضع الجلوس. ولا تستقبل القبلة ولا تستدبرها ولا تجلس في متحدَّث الناس ولا تبل في الماء الراكد وتحت الشجرة المثمرة ولا في الجحر واحذر الأرض الصلبة ومهب الريح احترازا من الرشاش لقوله صلى الله عليه وسلم: (إن عامة الوسواس منه). واتكئ في جلوسك على الرجل اليسرى ولا تبل قائما إلا عن ضرورة واجمع في الاستنجاء بين استعمال الحجر والماء فإذا أردت الاقتصار على أحدهما فالماء أفضل وإذا اقتصرت على الحجر فعليك أن تستعمل ثلاثة أحجار طاهرة منشفة تمسح القضيب في ثلاثة مواضع من حجر فإن لم يحصل الإنقاء بثلاثة فتمم خمسة أو سبعة إلى أن ينقى بالإيتار فالإيتار مستحب والإنقاء واجب. ولا تستنج إلا باليد اليسرى.


 
من روائع الشعر

إِذا كنتَ لا ترجى لدفع ملمةٍ * ولم يك للمعروف عندك موضعُ

ولا أنت ذو جاهٍ يعاشُ بجاههِ * ولا أنت يومَ البعثِ للناس تشفعُ

فعيشكَ في الدنيا وموتكَ واحدٌ * وعُودُ خلالٍ من حياتكَ أنفعُ

 
من قصص الصالحين

نصائح غالية

أبو عمران، موسى بن عيسى الجصاص قال: قال أبو سليمان رد سبيل العجب بمعرفة النفس، وتخلص إلى إجمام القلب بقلة الخلطاء، وتعرض لرقة القلب بمجالسة أهل الخوف، واستجلب نور القلب بدوام الحزن، والتمس باب الحزن بدوام الفكرة، والتمس وجوه الفكرة في الخلوات، وتحرز من إبليس بمخالفة هواك، وتزين لله بالإخلاص والصدق في الأعمال، وتعرض للعفو بالحياء منه والمراقبة، واستجلب زيادة النعم بالشكر، واستدم النعم بخوف زوالها، ولا عمل كطلب السلامة، ولا سلامة كسلامة القلب، ولا عقل كمخالفة الهوى، ولا فقر كفقر القلب، ولا غنى كغنى النفس، ولا قوة كرد الغضب، ولا نور كنور اليقين، ولا يقين كاستصغار الدنيا، ولا معرفة كمعرفة النفس، ولا نعمة كالعافية من الذنوب، ولا عافية كمساعدة التوفيق، ولا زهد كقصر الأمل، ولا حرص كالمنافسة في الدرجات، ولا طاعة كأداء الفرائض، ولا تقوى كاجتناب المحارم، ولا عدم كعدم العقل، ولا فضيلة كالجهاد، ولا جهاد كمجاهدة النفس، ولا ذل كالطمع، ومن لم يحسن رعاية نفسه أسرع به هواه إلى الهلكة، ولا ينفع الهالك نجاة المعصوم، ومرارة التقوى اليوم حلاوة في ذلك اليوم، والهالك من هلك في آخر سفره وقد قارب المنزل، والخاسر من أبدى للناس صالح عمله وبارز بالقبيح من هو أقرب إليه من حبل الوريد.



 

بريشة فنان

مجلة القسم الاسلامى ج 2



 

مجلة القسم الاسلامى ج 2 دعاء الحمد و الثناء مجلة القسم الاسلامى ج 2

اللهم لك الحمد حمدا أبلغ به رضاك.
أؤدي به شكرك و أستوجب به المزيد من فضلك.

اللهم لك الحمد على حلمك بعد علمك.
و لك الحمد على عفوك بعد قدرتك.

اللهم لك الحمد كما أنعمت علينا نعما بعد نعم.

اللهم لك الحمد بالإسلام. و لك الحمد بالقرآن
و لك الحمد بالأهل و المال و المعافاة.
و لك الحمد في السراء و الضراء.
و لك الحمد في الشدة و الرخاء.
و لك الحمد على كل حال.

اللهم لك الحمد كما أنت أهله ووليه.
و كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك.

اللهم لك الحمد حمدا لا ينفد أوله و لا ينقطع آخره.

اللهم لك الحمد فأنت أهل أن تحمد و تعبد و تشكر.

اللهم لك الحمد في اليسر و العسر.

اللهم لك الحمد على نعمك التي لا يحصيها غيرك.

اللهم لك الحمد حمدا لا ينبغي إلا لك.
لا إله إلا أنت أنا السائل الذي أعطيت فلك الحمد.
.و أنا الخاطئ الذي عفوت عنه فلك الحمد.
..و أنا المريض الذي شفيت فلك الحمد.
...و أنا المهموم الذي فرجت فلك الحمد.
سبحانك اللهم و بحمدك لا إله إلا أنت.
أسألك إجابة الدعاء و الشكر في الشدة و الرخاء.
اللهــــــــــــــــــــــــــــــــــم
صلي على محمد و على آل محمد عدد من صلى عليه.

و صلي على محمد و على آل محمد عدد من لم يصلي عليه.

و صلي على محمد و على آل محمد كما تحب الصلاة عليه.

و صلي على محمد و على آل محمد كما أمرت أن يصلي عليه.
و صلي على محمد و على آل محمد و على آل بيته الأبرار أجمعين.


مجلة القسم الاسلامى ج 2 في حفظ اللهمجلة القسم الاسلامى ج 2
 
اخى

وصديقى

خالد الطيب

بوركت ياطيب على مشااااااااااااااركتى هذا العمل الذى ارجو ان يكون خالص لوجه الله

بارك الله فيكى

وجزاك كل الخير

وجعل هذا العمل فى ميزان حسناتك
 
مشكور عمو خالد لهذا العمل الجميل شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
 
الوسوم
2 الاسلامى القسم ج مجلة
عودة
أعلى