الأمراض الجلدية

هلالالالالالالالالالالالا فيكي سوسووووووووووو نورتي
 
المليساء المعدية ( السارية ) Molluscum Contagiosum
هو مرض جلدي فيروسي شديد العدوى ( لذا يسمى ﺒ المليساء المعدية ) يصيب الجلد فقط و لا يؤثر على أي أعضاء داخلية للجسم. و يظهر على هيئة حبيبات صغيرة على سطح الجلد تشبه اللؤلؤ. و لا يعتبر المرض خطير حيث يتم الشفاء منه تلقائيا خلال أشهر قليلة ما عدا في بعض الحالات التي قد يستمر لمدة تصل إلى عامان. و يصيب مختلف الأعمار لكنه أكثر انتشارا في الأطفال.


طريقة العدوى
الفيروس المسبب للمرض هو أحد فيروسات عائلة الـ Poxvirus ، و يتسلل الفيروس للجلد من خلال الثقوب الصغيرة الموجودة ببصيلات شعر الجلد. و ينتقل الفيروس من شخص مصاب إلى شخص آخر سليم بعدة طرق هي:
  • عدوى مباشرة: عن طريق الملامسة المتكررة للجلد المصاب.
  • عدوى غير مباشرة: عن طريق استخدام المناشف و الأدوات الشخصية لشخص مصاب.
  • عدوى عن طريق حمامات السباحة.
  • الاتصال الجنسي: في حالة وجود الإصابة (الحبيبات) في الأعضاء التناسلية. لذا تعتبر المليساء المعدية من الأمراض المنقولة جنسيا.
  • العدوى الذاتية: حيث تنتقل الإصابة (الحبيبات) في نفس الشخص من مكان إلى آخر نتيجة ملامسة الأيدي لجزء غير مصاب عقب ملامستها للحبيبات دون غسيل الأيدي جيدا.
فترة الحضانة
و هي الفترة ما بين الإصابة بالفيروس و ظهور أعراض المرض. و تتراوح بين 2 – 4 أسابيع و قد تصل إلى اكثر من شهر.

الأعراض
أكثر مناطق الجسم شيوعا في ظهور حبيبات المليساء المعدية هي الوجه، الرقبة، الأطراف (الذراع، الساق)، الأعضاء التناسلية. و يمكن أن تظهر الحبيبات في أي مكان بالجسم. يظهر المرض في صورة حبيبات مرتفعة عن سطح الجلد لها مميزات خاصة بها و هي:

  • صغيرة الحجم حيث يتراوح قطرها بين 2-6 ملليمتر.
  • بيضاء أو قرنفلية أو بنية اللون.
  • تشبه اللؤلؤ أو القبة.
  • بها نقرة ( فجوة صغيرة ) في المنتصف.
 
يتم تشخيص المرض عن طريق شكل الحبيبات الجلدية المميزة، حيث لا يوجد أي أعراض أخرى مصاحبة للمرض سوى الحبيبات الجلدية المميزة له. و أحيانا يحدث اختلاطا من حيث شكل الحبيبات بينها و بين الهربس البسيط. و تكون التفرقة بينهما واضحة حيث أن حبيبات المليساء المعدية تكون غير مؤلمة على عكس حبيبات الهربس البسيط التي تتميز بألم شديد. و يظهر المرض بصورة شديدة و متواصلة ( لا يتم الشفاء نهائيا ) في المصابين بأمراض نقص المناعة مثل الأيدز.

العلاج
يوجد بعض النصائح الهامة للمصاب لمنع حدوث عدوى سواء ذاتية أو للمحيطين به:

  • غسيل الأيدي جيدا بعد ملامسة الحبيبات.
  • عدم مشاركة المناشف و الأدوات الشخصية التي تلامس الحبيبات مع أشخاص آخرين.
  • تجنب كحت الحبيبات بالأيدي.
بالرغم أن جميع حبيبات المليساء المعدية يتم الشفاء منها تلقائيا دون أي علاج خلال 6 أشهر و حتى 5 سنوات كحد أقصى، لكن يفضل الكثير من الأطباء استخدام العلاج حيث أنها شديدة العدوى و تنتقل بسهولة من أي مكان بالجسم إلى مكان آخر.

و يوجد أكثر من طريقة للعلاج ترتكز جميعا على التخلص من الحبيبات حيث انه لا يوجد علاج يقتل الفيروس المسبب للمرض نفسه.

  • دهانات موضعية مثل طلاء الفينول للحبيبات.
  • استخراج محتويات الحبيبات ( المادة البيضاء الجبنية شديدة العدوى ) عن طريق عصر الحبيبات بواسطة جفت و أداة كحت ثم يتم كي بواسطة حمض الكاربوليك أو الفينول المركز. و يتم ذلك بعد استخدام مخدر موضعي.
  • تجميد الحبيبات بواسطة كلور الايثيل ثم كحتها. و في حالة إذا كان عدد الحبيبات كبير تقام هذه العملية على مراحل كل 3-6 أسابيع.
  • الكي الكهربي للحبيبات.
  • الليزر.
 
النخالة الوردية Pityriasis Rosea
هي طفح جلدي خفيف mild يشفى من تلقاء ذاته self-limited وأغلب الحالات تحدث في فترة البلوغ وأثناء فصل الربيع وفصل الخريف. وهى حالة غير معدية ولا تنتقل عن طريق التلامس وبعد زوالها لا تترك ضررا , ولذلك فهي ببساطة مشكلة مؤقتة تتعلق بشكل الجلد.
سببها
بالرغم من أن سبب النخالة الوردية غير معروف وغير واضح إلا أن العلماء يرجحون أن يكون السبب له علاقة بالعدوى الميكروبية أو الفيروسية ولكن هذا الترجيح لم يثبت بالأدلة المعملية حتى الآن . ويلاحظ أنه في 98 في المائة من الحالات التي تظهر أنه لا يعود المرض لهم مرة أخرى طوال حياتهم وهذا يعنى أنهم يصبح لديهم مناعة طوال حياتهم lifelong immunity .

الأعراض والعلامات
أغلب الحالات تكون في العمر من 10 إلى 35 سنة . ومع أن الطفح في العادة يستمر من 6 إلى 8 أسابيع فإنه في حالات نادرة ربما يستمر لعدة شهور.

وفى عدد من الذين يصابون بالنخالة الوردية يشعر المصابون برغبة في حك الجلد ومع ذلك فإن بعض الحالات لا يكون لديهم هذا الشعور كما أنه في بعض الحالات تكون الرغبة في حك الجلد شديدة .

وأحيانا يتزامن مع ظهور الطفح شعور بإعياء خفيف mild malaise وشعور بأعراض مماثلة لأعراض الإصابة الفيروسية للجزء العلوي من الجهاز التنفسي viral upper respiratory tract infection أو الجهاز الهضمي gastrointestinal symptoms .

وقد لوحظ أنه في أكثر من 20 بالمائة من المرضى بالنخالة الوردية أنهم يشكون من أعراض العدوى الفيروسية قبل ظهور الطفح مباشرة. وتبدأ الإصابة عادة بظهور بقعة دائرية إلى بيضاوية الشكل مساوية لسطح الجلد patch أو مرتفعة قليلا عن سطح الجلد plaque قطر سطحها من 2 سم إلى 6 سم ما بين اللون الوردي ولون السلمون pink- to salmon-colored وبها قشور دقيقة fine scales على حوافها من الداخل collarette of scale وقد تظهر هذه البقعة في أي مكان من الجسم ولكن في أغلب الحالات تظهر على الجذع وتسمى هذه البقعة بالبقعة الابتدائية أو المنذرة أو البقعة النذير herald patch وهذه البقعة قد تكون غير موجودة أو لم يلاحظ وجودها في 20 إلى 30 بالمائة من حالات الإصابة بالنخالة الالعلاج
غالبية المرضى بالنخالة الوردية لا يحتاجون لعلاج وذلك لأن الإصابة تكون خفيفة وتشفى من تلقاء ذاتها . قد تستخدم جلسات الأشعة فوق البنفسجية في علاج بعض الحالات كما أن التعرض لأشعة الشمس يبدو له أثر مباشر في تحسن النخالة الوردية .

تستخدم ملطفات ومرطبات الجلد emollients ومضادات الهستامين antihistamines وكذلك مستحضرات الكورتيزون الموضعية topical corticosteroids في الحالات التي تعانى من الرغبة في حك الجلد .

نادرا وفى الحالات الشديدة قد يتم تناول مستحضرات الكورتيزون عن طريق الفم systemic corticosteroids ولفترة بسيطة ويراعى في هذه الحالات سحب تناول الدواء تدريجيا بهدف عدم الانتكاسة أو عودة المرض rebound .وردية وهى تشبه الحساسية المزمنة eczema

 
لبهاق Vitiligo
البهاق هو أحد الأمراض الجلدية الشائعة عند كل الأجناس، ونسبة الإصابة به تشكل حوالي 1-2% من نسبة السكان.

وهذا المرض يصيب الخلايا الصبغية في الجسم، والموجودة في قاع البشرة، مما ينتج عنه ظهور بقع بيضاء اللون خالية من الصبغة، وغالباً ما تكون محاطة بلون بني داكن.

أماكن الإصابة:
يمكن أن يصيب البهاق أي جزء من أجزاء الجسم، ولكن هناك بعض الأماكن أكثر عرضة للإصابة به مثل الوجه والرقبة والصدر والأعضاء التناسلية، وكذلك الإبطين وبين الفخذين، كما أن البهاق يمكن أن يصيب الأماكن المصابة بحروق أو جروح.

والشعر أيضا يكون معرضاً للإصابة بالبهاق ويتغير لونه إلى اللون الأبيض سواء على الرأس أو الجسم.

إن مرض البهاق غالباً ما يصيب الأفراد الذين لديهم تاريخ وراثي لهذا المرض ( أي إصابة أحد أفراد العائلة ) وغالباً ما تبدأ الإصابة قبل بلوغ سن العشرين.

أثر البهاق على صحة المصاب العامة :
عادة ما يكون الشخص المصاب بالبهاق معافى وبصحة جيدة، ولكن في بعض الأحيان تكون هناك بعض الأمراض المناعية المصاحبة للبهاق مثل الثعلبة، الأنيميا الخبيثة أو أمراض الغدة الدرقية، ولذلك لابد من عمل بعض الفحوصات المخبرية للتأكد من سلامة مريض البهاق وعدم إصابته بهذه الأمراض.
 
مسميات غريبة
شكرا لنقلك موضوع كامل ايفو الغالية
تقبلي مروري
دمت بخير وصحة
تحياتي لك
 
الوسوم
الأمراض الجلدية
عودة
أعلى