قصيدة أسد و ذئب و...ثعلب / للشاعر سنان المصطفى

أسد و ذئب و ...ثعلب

اجتمع ذات زمان في تلة قبل المغرب

للتشاور و التناصح أسد وذئب و ثعلب

زأر الأسد إن الرعية ثارت تعد لي مقلب

لم يشفع لي صمودي ونصائح زودني بها الأب

فثار غضبي و أوسعت من نجا من الموت ضرب

وأرسلت وحوشا تقذف بالرؤوس ككرة في ملعب

لماذا ألام أليس هذا جزاء من جحد و قلل الأدب

بلا أيها الصامد كلامك كله صدق و لو كنت تكذب

وأما أنا فقد استجلبت من الأدغال ذئابا لعلي بها أغلب

وتوعدت الجاحدين وترصدتهم في كل زنقة و درب

و أني لأرى نهايتي معلقا فرجة لكل من هب ودب

مصيب في رأيك وإني لأراها كذلك رد عليه الثعلب

أما أنا فلم أعد أطمع في توريث النسل المنصب

والأفضل أن أبقي سالما حيث أنا فلن أعود بعد المغرب

وأرى النهاية مظلمة و الناجي منكما من سيجد مهرب

وانفض اجتماع وحوش بشرية أكثروا السفك و النهب

بقلم
سنان المصطفى/سلا
م.المغربية
2011/8/26

إن كل تشابه هو من قبيل الصدفة حتى لا أزعج أو أغضب

نشر
ابنة الشاعر
 
الوسوم
أسد المصطفى ذئب سنان قصيدة للشاعر وثعلب
عودة
أعلى