خدني اليك..غازي القصيبي..!!

سـSARAـاره

من الاعضاء المؤسسين
شاعر اكثر من رائع يلامس اوتار القلب و يحكي قصة الانسان بكل المعاني الرائعة .

وهذة الخاطرة

من اجمل ماكتب.د.غازي القصيبي

خذني اليك

لماذا اعيش؟؟

لماذا اودع يوما وارقب يوماً

ويدفن عام و يولد عام ؟

وما في الحياة من جديد.

تمر عليا الليالي مكفنه بوجوم عميق

تراقص فية ضلال الملل

سجون مغلفة بالاسى.

تسمى حياة

فتحت جفوني ...و ياليتني

بقيت وراء جدار الوجود

ضريرا كسيحا ....عديم الشعور

ولكن جئت هذي الحياة

ولدت كبرت واصبحت شيئا

يقولون عنه فلان .

تعبت من الجري خلف السراب

من البحث عن واحة في الخيال

و ماذا اريد ؟؟؟

مصابي اني اجهل ماذا اريد

سالت رفيقي ماذا يريد

فصاح وفي ناظرية بريق

"اريد السعادة "

و عدت اسال نفسي

ترى اي شىء تكون السعادة؟
 
ساااااااااااااااااارة

جزااااكى الله خيرا.. على هذا المجهود الرائــع..
بــاركى الله فيــكى على الموضـــوع ..
الى الأمـــام..
و تقـبلى مروريـ..
تحياتي..

 

رداً على قصيدة كتبها الراحل نزار قباني

بإسم متى يعلنون وفاة العرب



نزارٌ ! أزفُ اليك الخَبَرْ!

لقد أعلنوها.. وفاَة العربْ..

وقد نشروا النعْيَ..فوق السطورِ..

وبين السطورِ..وتحت السطورِ

وعبْرَ الصُوَرْ!!



وقد صدَرَ النعيُ..

بعد اجتماعٍ يضمُّ القبائلَ...

جاءته حمْيَرُ تحدو مُضَرْ

وشارون يرقص بين التهاني

تَتَابُعِ من مَدَرٍ أو وَبَرْ

و"سامُ الصغيرُ"..على ثورِهِ

عظيمُ الحُبورِ..شديدُ الطَرَبُ



نزار! أزفُّ اليك الخَبَرْ!

هناك مليونَ دولار..

جادَ بها زعماءُ الفصاحةِ..

للنعْي في مُدنِ القاتلينْ

أتبتسمُ الآن؟!

هذي الحضارةُ!

ندفعُ من قوتنا..

لجرائد سادتنا الذابحينْ

ذكاءٌ يحيّرُ كلَّ البَشرْ!



نزارُ! أزفُّ اليك الخَبَرْ!

وإيَّاكَ أن تتشرَّب روحُك

بعضَ الكدَرْ

فنحن نموتُ..نموتُ..نموتُ..

ولكننا لا نموتُ...نظلُّ...

غرائبَ من معجزات القَدَرْ



إذاعاتُنا لا تزال تغنّي...

ونحن نهيمُ بصوت الوترُ

وتلفازنا مرتع الراقَصاتِ...

فكَفْلٌ تَثَنّى..ونهدٌ نَفَرْ

وفي كل عاصمةٍ مُؤتمرْ

يباهي بعولمة الذُّلِ..

يفخر بين الشُعوبِ

بداء الجرب



ولَيْلاتُنا...مشرقاتٌ ملاحُ

تزيّنها الفاتناتُ المِلاحُ

إلى الفجرِ...

حين يجيء الخَدَرْ

وفي "دزني لاند" جموعُ الأعاريبِ...

تهزجُ...مأخوذة باللُعَب

ولندن ـ مربط أفراسنا!

مزادُ الجواري...وسوقُ الذَهَبْ

وفي "الشانزليزيه"..سَددنا المرورَ

منعنا العبورَ...

وصِحْنا:"تعيشُ الوجوهُ الصِباحُ!"..



نزارُ! أزفُّ إليك الخَبَرْ!

يموتُ الصغارُ...ومَا منْ أحدْ

تُهدُّ الديارُ...ومَا مِنْ أحدْ

يُداس الذمار..ومَا مِنْ أحدْ

"فمعتصمُ" اليْوم باعِ السيوفَ

"لِبيريز"...

عَادَ وأعلَنَ أنَ السلامَ الشُجَاع

انتصرْ

وجيشُ "ابن أيوبَ"...مُرتَهنٌ

في بنوكِ رُعاةِ البَقَرْ

و"بيبرْس" يقضي إجازتهُ...

في زنود نساء التترْ

ووعَّاظُنا يرقُبون الخَلاصَ...

مع القادمِ...المُرتجَى..المُنْتَظَرْ



نزارُ! أزفُّ اليكُ الخَبَرْ

سئمتُ الحياةَ بعصر الرفات

فهيّىءْ بقُرْبكَ لي حُفرِة!!

فعيش الكرامةِ تحتَ الحُفَر.

 
أنت السعادة و الكآبه

و الوجد حبك و الصبابه

أنت الحياة تفيض بالخصب

المعطر كالسحابه

منك الوجود يعب

فرحته و يستدني شبابه

و على عيونك تنثر

الأحلام أنجمها المذابه

و على شفاهك يكشف الفجر

الجميل لنا نقابه

* * *

أوحيت للشعراء ما كتبوا

فخلدت الكتابة

و همست للخطباء فارتجلوا

البديع من الخطابه

و خطرت في التاريخ طيفا

تعشق الرؤيا انسكابه

* * *

ضل الألى حسبوك

جسما لا يملون اعتصابه

و ضجيعة مسلوبة الإحساس

طيعة الإجابه

و ذبيحة نحرت ليأتي

الذئب منها ما استطابه

و بضاعة في السوق باعتها

العصابة للعصابة

تبقين أنت فقهقهي

مما يدور ببال غابه

تبقين أنت و يذهبون إذا

الصباح جلا ضبابه

تبقين أنت و يذهبون

ذبابة تتلو ذبابه!

-------------

يبعثرني الشوق حين تغيبين

فوق الجبال و تحت البحار

و يرسلني في هبوب الرياح

و في عاصفات الغبار

و يزرعني في السحاب الثقال

وراء المدار

* * *

وا واه لو تبصرين العذاب المكبل

في نظراتي

و في كلماتي

وا واه لو تلمحين الخناجر

ترضع من ضحكاتي

* * *

و أعجب كيف أخوض الجموع

بدونك

و أرقص فوق الحراب

بدونك

أمثل في مسرح الزيف ألف رواية

و أهذي بألف حكاية

و أرجع عند انسدال المساء

فأحلم أني رميت شقائي

بليل عيونك

و نمت.. و نام الشقاء

* * *

إذا غبت لا شيء.. لا شيء.. لا شيء
 
رثاء غازي القصيبي لنفسه


رحمك الله يا غازي

يقول في قصيدة يرثي بها نفسه


خـمسٌ وسـتُونَ.. في أجفان إعصارِ...
أمـا سـئمتَ ارتـحالاً أيّها الساري؟

أمـا مـللتَ مـن الأسفارِ.. ما هدأت ......
.إلا وألـقـتك فـي وعـثاء أسـفار؟

أمـا تَـعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا ..........
.يـحـاورونكَ بـالـكبريتِ والـنارِ

والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بقِيَتْ.....
ســوى ثُـمـالةِ أيـامٍ.. وتـذكارِ

بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا....
قـلبي الـعناءَ!... ولكن تلك أقداري

أيـا رفـيقةَ دربـي!.. لولديّ سوى ...
عـمري.لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري

أحـبـبتني.. وشـبابي فـي فـتوّتهِ .........
ومـا تـغيّرتِ.. والأوجـاعُ سُمّاري

مـنحتني مـن كـنوزالحُبّ. أَنفَسها.........
وكـنتُ لـولا نـداكِ الجائعَ العاري

مـاذا أقـولُ؟ وددتُ الـبحرَ قـافيتي .....
والـغيم مـحبرتي.. والأفقَ أشعاري

إن سـاءلوكِ فـقولي: كـان يعشقني.......
بـكلِّ مـا فـيهِ من عُنفٍ.. وإصرار

وكـان يـأوي إلـى قـلبي.. ويسكنه........
وكـان يـحمل فـي أضـلاعهِ داري

وإنْ مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بَطَلاً..........
لـكـنه لــم يـقبّل جـبهةَ الـعارِ
***
وأنـتِ!.. يـا بـنت فـجرٍ في تنفّسه.......
مـا فـي الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ

مـاذا تـريدين مـني؟! إنَّـني شَبَحٌ...........
يـهيمُ مـا بـين أغـلالٍ. وأسـوارِ

هذي حديقة عمري في الغروب.كما
رأيـتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ

الـطيرُ هَـاجَرَ.. والأغـصانُ شاحبةٌ .........
والـوردُ أطـرقَ يـبكي عـهد آذارِ

لا تـتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي .....
.فـبـين أوراقِـهـا تـلقاكِ أخـباري

وإنْ مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بطلاً ..........
وكــان يـمزجُ أطـواراً بـأطوارِ
***
ويـا بـلاداً نـذرت العمر.. زَهرتَه.......
لعزّها... دُمتِ!... إني حان إبحاري

تـركتُ بـين رمـال الـبيد أغنيتي......
وعـند شـاطئكِ المسحورِ. أسماري

إن سـاءلوكِ فـقولي: لـم أبعْ قلمي...
ولـم أدنّـس بـسوق الزيف أفكاري

وإن مـضيتُ.. فـقولي: لم يكن بَطَلاً...
وكـان طـفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري
***
يـا عـالم الـغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه.......
وأنـت تـعلمُ إعـلاني.. وإسـراري

وأنــتَ أدرى بـإيمانٍ مـننتَ بـه ............
عـلي.. مـا خـدشته كـل أوزاري

أحـببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي....
أيـرتُـجَى الـعفو إلاّ عـند غـفَّارِ؟
 
ابدعتي بالاختيار سوسووووووووو الغالية شاعر عظيم رحمه الله
تقبلي مروري
 
ايفووو الغاالية
شكرا لروعة مرورك الطيب
شاعر كتب بقلم حر وفكر حر
تابعي معي اجمل ما كتب
تحياتي لك
دمت بخير وصحة
 
اخ ياسر..
اشكرك لروعة مرورك
ارجو ان تكون استمتعت بما نقلت
تحياتي لك
دمت بخير وصحة
 
ســــsaraـــااارة

كم تستهويني وتروق لي كتابات غازي القصيبي

اشكرك على جميل و روعة ما تنقلين

بوركتِ
 
الوسوم
القصيبي اليكغازي خدني
عودة
أعلى