ايفےـلےـين
من الاعضاء المؤسسين
مرض الجدري – Smallpox
• عن المرض
• مسبب المرض
الجدري هو مرض تلوّثي يسببه فيروس يدعى Variola (فاريولا).
المرض بصورته الطبيعية
الجدري هو مرض تلوثي معدٍ ينقل من شخص إلى آخر.
من بين الأعراض التي يتميز بها هذا المرض : الطفح الجلدي بشكل الفقاعات السوداء المليئة بسائل كدر (من يأتي الأسم " الجدري الأسود" ).
في الماضي, قبل تطوير التطعيم ضد الجدري كان هذا المرض منتشرًا في جميع أنحاء العالم, وتميز كمرض موسمي يكون شائعًا أكثر في فصل الشتاء وبداية فصل الربيع.
في الوقت الحاضر وبسبب إنقراض الفيروس لا نرى إصابات بهذا المرض بصورة طبيعية , حيث تم التغلّب على هذا المرض نتيجة حملة عالمية من التطعيم التي بدأت عام 1967 تحت مراقبة منظمة الصحة العالمية (WHO). وقد علم أن آخر مريض أصيب بمرض الجدري كان في عام 1977 في الصومال (إفريقيا).
إثر اختفاء هذا المرض أوصت منظمة الصحة العالمية في عام 1980، لجميع الدول، بالتوقف عن التطعيم ضده.
بالإضافة إلى ذلك، أوصت منظمة الصحة العالمية بأن تقوم جميع المختبرات بالقضاء على كل مخزون الفيروسات الذي بحوزتها , أو نقلها إلى واحد من مختبري منظمة الصحة العالمية الأثنين, الواحد في روسيا والثاني في الولايات المتحدة. وقد أفادت جميع الدول عن تعاونها. وقد تمت التوصية فيما بعد بالقضاء على جميع مخزون الفيروسات في شهر حزيران – يونيو 1999. رغم ذلك, وبسبب الحاجة إلى مواصلة البحث حول هذا الفيروس, قررت منظمة الصحة العالمية في نفس العام بتأجيل القضاء على المخزون المتبقي من هذا الفيروس في هذين المختبرين.
طرق الانتقال (العدوى)
كما ذكنا سابقا , فإن مرض الجدري هو مرض معدٍ ينقل من إنسان إلى آخر. ويمكن نقل الفيروس من خلال استنشاق قطرات صغيرة من اللعاب التي تنشر من فم المريض الى الهواء (مثل الإنفلونزا) أو او من خلال الأتصال المباشر مع المريض ومحيطه. وتتسرب الفيروسات إلى جسم الإنسان عن طريق الجيوب المخاطية في الفم, والأنف, والعيون.
العدوى بالمرض عن طريق الشخص المريض ممكنة بعد ظهور الطفح الجلدي فقط عند هذا المريض . يكون خطر العدوى كبيرا في ال 7-10 أيام الأولى من موعد ظهور الطفح الجلدي لأنه في هذه الفترة يتواجد الفيروس في لعاب المريض بكمية عالية. ومع تكوّن الدمامل ( التي تظهر بعد الطفح ) ينخفض خطر العدوى بشكل بارز, ولكن هناك خطر معيّن للعدوى ما دامت الدمامل قائمة.
طريقة تاثير الفيروس داخل الجسم
بعد تسرّب الفيروسات عن طريق الجيوب المخاطية للفم, والأنف, والعيون, تترسخ في هذه الجيوب وتنتقل منها إلى الغدد الليمفاوية القريبة حيث تتكاثر بها. من الغدد الليمفاوية ينتشر الفيروس إلى الدم (تقريبًا في اليوم الثالث أو الرابع من ا العدوى) ويستقرّ في الطحال وفي نخاع العظام, حيث يتكاثر مرّة أخرى. ولا تظهر في هذه المرحلة أي أعراض جانبية.
في اليوم الثامن من العدوى ينتشر الفيروس إلى الدم مرّة أخرى يترافق مع ظهور الحرارة وشعور عام سيء . يستقرّ الفيروس المتواجد داخل كريات الدم البيضاء في الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد وفي الجيوب المخاطية في منطقة الفمي وتنتقل عدواه إلى الخلايا المجاورة.
ينتشر الفيروس من الأوعية الدموية إلى الطبقة الجلدية الخارجية ويحدث تلوثات يرافقها تورّم وظهور فقاعات متميزة على سطح الجلد
• عن المرض
• مسبب المرض
الجدري هو مرض تلوّثي يسببه فيروس يدعى Variola (فاريولا).
المرض بصورته الطبيعية
الجدري هو مرض تلوثي معدٍ ينقل من شخص إلى آخر.
من بين الأعراض التي يتميز بها هذا المرض : الطفح الجلدي بشكل الفقاعات السوداء المليئة بسائل كدر (من يأتي الأسم " الجدري الأسود" ).
في الماضي, قبل تطوير التطعيم ضد الجدري كان هذا المرض منتشرًا في جميع أنحاء العالم, وتميز كمرض موسمي يكون شائعًا أكثر في فصل الشتاء وبداية فصل الربيع.
في الوقت الحاضر وبسبب إنقراض الفيروس لا نرى إصابات بهذا المرض بصورة طبيعية , حيث تم التغلّب على هذا المرض نتيجة حملة عالمية من التطعيم التي بدأت عام 1967 تحت مراقبة منظمة الصحة العالمية (WHO). وقد علم أن آخر مريض أصيب بمرض الجدري كان في عام 1977 في الصومال (إفريقيا).
إثر اختفاء هذا المرض أوصت منظمة الصحة العالمية في عام 1980، لجميع الدول، بالتوقف عن التطعيم ضده.
بالإضافة إلى ذلك، أوصت منظمة الصحة العالمية بأن تقوم جميع المختبرات بالقضاء على كل مخزون الفيروسات الذي بحوزتها , أو نقلها إلى واحد من مختبري منظمة الصحة العالمية الأثنين, الواحد في روسيا والثاني في الولايات المتحدة. وقد أفادت جميع الدول عن تعاونها. وقد تمت التوصية فيما بعد بالقضاء على جميع مخزون الفيروسات في شهر حزيران – يونيو 1999. رغم ذلك, وبسبب الحاجة إلى مواصلة البحث حول هذا الفيروس, قررت منظمة الصحة العالمية في نفس العام بتأجيل القضاء على المخزون المتبقي من هذا الفيروس في هذين المختبرين.
طرق الانتقال (العدوى)
كما ذكنا سابقا , فإن مرض الجدري هو مرض معدٍ ينقل من إنسان إلى آخر. ويمكن نقل الفيروس من خلال استنشاق قطرات صغيرة من اللعاب التي تنشر من فم المريض الى الهواء (مثل الإنفلونزا) أو او من خلال الأتصال المباشر مع المريض ومحيطه. وتتسرب الفيروسات إلى جسم الإنسان عن طريق الجيوب المخاطية في الفم, والأنف, والعيون.
العدوى بالمرض عن طريق الشخص المريض ممكنة بعد ظهور الطفح الجلدي فقط عند هذا المريض . يكون خطر العدوى كبيرا في ال 7-10 أيام الأولى من موعد ظهور الطفح الجلدي لأنه في هذه الفترة يتواجد الفيروس في لعاب المريض بكمية عالية. ومع تكوّن الدمامل ( التي تظهر بعد الطفح ) ينخفض خطر العدوى بشكل بارز, ولكن هناك خطر معيّن للعدوى ما دامت الدمامل قائمة.
طريقة تاثير الفيروس داخل الجسم
بعد تسرّب الفيروسات عن طريق الجيوب المخاطية للفم, والأنف, والعيون, تترسخ في هذه الجيوب وتنتقل منها إلى الغدد الليمفاوية القريبة حيث تتكاثر بها. من الغدد الليمفاوية ينتشر الفيروس إلى الدم (تقريبًا في اليوم الثالث أو الرابع من ا العدوى) ويستقرّ في الطحال وفي نخاع العظام, حيث يتكاثر مرّة أخرى. ولا تظهر في هذه المرحلة أي أعراض جانبية.
في اليوم الثامن من العدوى ينتشر الفيروس إلى الدم مرّة أخرى يترافق مع ظهور الحرارة وشعور عام سيء . يستقرّ الفيروس المتواجد داخل كريات الدم البيضاء في الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد وفي الجيوب المخاطية في منطقة الفمي وتنتقل عدواه إلى الخلايا المجاورة.
ينتشر الفيروس من الأوعية الدموية إلى الطبقة الجلدية الخارجية ويحدث تلوثات يرافقها تورّم وظهور فقاعات متميزة على سطح الجلد