سبحان الله .. والحمدالله .. ولاإله إلا الله .. ولاحول ولاقوة إلا بالله .. والله أكبر
اللهم صلي وسلم وبارك
على محمد وعلى آل محمد
** الجنــــــــــــــة **
بسم الله الرحمن الرحيم
بناؤها :
لبنة من فضة ولبنة من ذهب ، وملاطها المسك ، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وترابها الزعفران ، ومن صلى في اليوم إثنتي عشرة ركعة بنى الله له
بيت في الجنة.
أبوابها :
فيها ثمانية أبواب وفيها باب إسمه الريّان لا يدخله إلا الصائمون ، وعرض الباب مسيرة الراكب السريع ثلاثة أيام ويأتي عليه يوم يزدحم الناس فيه .
درجاتها :
فيها مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها ، ومنها تفجر أنهار الجنة ، ومن فوقها عرش الرحمن .
أنهارها :
فيها نهر من عسل مصفى ، ونهر من لبن ، ونهر من خمر لذة للشاربين ، ونهر من ماء ، وفيها نهر الكوثر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل ، فيه طير أعناقها كأعناق الجزر ( أي الجمال ) .
أشجارها :
فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها ، وإن أشجارها دائمة العطاء قريبة دانية مذللة .
خيامها :
فيها خيمة مجّوفة من اللؤلؤ عرضها ستون ميلاً في كل زاوية فيها أهل يطوف عليهم المؤمن .
أهل الجنة :
أهل الجنة جرد مرد مكحلين ؛ لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم ، وأول زمرة يدخلون على صورة القمر ليلة البدر
لا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون ولا يتفلون . أمشاطهم الذهب ، ورشحهم المسك ، ومباخرهم من البخور .
نساء أهل الجنة :
لو أن امرأة من نساء الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأت ما بينهما ريحاً ، ويرى مخ سوقهما من وراء اللحم من الحسن ، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها .
أول من يدخل الجنة :
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله عنه ؛ وأول ثلاثة يدخلون : الشهيد ، وعفيف متعفف ، وعبد أحسن عبادة الله ونصح مواليه .
نعيم آخر لأهل الجنة :
يقال له تمنى فعندما يتمنى يقال له لك الذي تمنيت وعشرة أضعاف الدنيا .
سادة أهل الجنة :
سيدا الكهول أبو بكر وعمر؛ وسيدا الشباب الحسن والحسين وسيدات نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ، ومريم إبنة عمران ، وآسية بنت مزاحم إمرأة فرعون .
خدم أهل الجنة :
ولدان مخلدون ، لا تزيد أعمارهم عن تلك السن ، إذا رأيتهم كأنهم لؤلؤ منثور ينتشرون في قضاء حوائج السادة .
النظر إلى وجه الله تعالى :
من أعظم النعيم لأهل الجنة رؤية الرب عزّ وجل "وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة " - القيامة 23/22
_________
_________
جعلنا الله جميعاً من أهلها