مخلوقة انت فلا تكبري..!!

سـSARAـاره

من الاعضاء المؤسسين
الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود

  • <LI dir=rtl>
    ولد في قرية "عنتبا" التابعة لقضاء طرلكرم سنة 1913م.
    <LI dir=rtl>
    درس في مدرسة عنتبا الابتدائية ومدرسة طولكرم الابتدائية ثم في مدرسة النجاح الوطنية في نابلس(جامعة النجاح الآن).
    <LI dir=rtl>
    عمل مدرساً للأدب العربي في مدرسة النجاح الوطنية .
    <LI dir=rtl>
    عندما اشتعلت الثورة الكبرى في فلسطين سنة 1936، استقال من وظيفته وانضم إلى صفوف المقاتلين في جبل النار.
    <LI dir=rtl>
    طاردته حكومة الانتداب البريطاني بعد توقف الثورة، فهاجر إلى العراق حيث أمضى ثلاث سنوات دخل فيها الكلية الحربية في بغداد ثم عاد إلى فلسطين سنة 1942م.
    <LI dir=rtl>
    اشتعلت الثورة الفلسطينية مرة أخرى سنة 1947 ضد التقسيم
    <LI dir=rtl>
    انضم عبد الرحيم محمود إلى صفوف المجاهدين للدفاع عن أرض الوطن .
    <LI dir=rtl>
    استشهد في معارك الشجرة بالقرب من مدينة الناصرة في 13 تموز(يوليو) سنة 1948م.
    <LI dir=rtl>
    يتمتع بنظرة رؤيوية لمستقبل فلسطين الأليم الذي تحقق بعد استشهاده.
  • جمع شعره وصدرت مجموعته الشعرية الكاملة أكثر من مرة.

مخلوقة انت فلا تكبري..

الشاعر الفلسطيني المبدع
عبد الرحيم محمود




خالتني الميت من صدها
والعائش الدهر معنى عليل قالت قتيلي أنت قلت اعلميأن قد صحا الساهي وعاد القتيل ملت إلى غيري واني امروءإن مالت الروح فعنها أميل قالت لم يزل فاعلاقلت.. فهاتي عليه الدليل مخلوقة أنت فلا تكبريمثلك بين الناس ألف مثيل ~*~*~*~*~*~
قالت إذا رحت فلا عودةإما تشكيت النوى والصدود قلت ومن يخلص من قيدهأينثني يطلب ذل القيود؟ نجوت من نار فلا تحسبيأني إلى النار حياتي أعود قالت أتنسى ؟ قلت لم لا وقدنسيت ميثاقي وخنت العهود غدا أرى غيرك لي وافياوأبدل الحب بحب جديد ~*~*~*~*~*~
أخلصتك الود وجازيتنيبالغدر ما اظلم هذا الجزاء وإذ بأحلامي الني شدتهاتنهار من فوقي وتغدو هباء لكن سأبنيها فلا تشمتينعم ٍابنيها وأعلي البناء مثلي كما قلت رجال ولايدركهم حصر, ذاك النساء
 
التعديل الأخير:
الشهــيد

ســأحمل روحــي عـلى راحـتي
وألقــي بهـا فـي مهـاوي الـردى فإمــا حيــاة تســر الصــديقوإمــا ممــات يغيــظ العــدى ونفس الشـــريف لهــا غايتــانورود المنايـــا ونيـــل المنــى ومـا العيش? لا عشـت إن لـم أكـنمخــوف الجنــاب حـرام الحـمى إذا قلــت أصغــى لـي العـالمونودوى مقـــالى بيـــن الــورى لعمـــرك إنــي أرى مصــرعيولكـــن أغذ إليــه الخــطى أرى مصـرعي دون حـقي السـليبودون بـــلادي هـــو المبتغــى يلــذ لأذنــي ســماع الصليــلويبهــج نفســي مســيل الدمــا وجســم تجـندل فـوق الهضابتناوشـــه جارحـــات الفـــلا فمنــه نصيــب لأســد السـماءومنــه نصيــب لأســد الــثرى كســـا دمه الأرض بـــالأرجوانوأثقــل بــالعطر ريــح الصبـا وعفـــر منــه بهــي الجــبينولكـــن عفــارا يزيــد البهــا وبــان عــلى شــفتيه ابتســاممعانيـــة هــزء بهــذي الدنــا ونـــام ليحــلم حــلم الخــلودويهنــأ فيــه بــأحلى الــرؤى لعمــرك هــذا ممــات الرجـالومــن رام موتــا شــريفا فــذا فكــيف اصطبـاري لكيـد الحـقودوكــيف احتمــالى لســوم الأذى أخوفــا وعنــدي تهــون الحيـاةوذلا وإنــــي لـــرب الإبـــا بقلبــي ســأرمي وجــوه العـداةفقلبــي حــديد ونــاري لظــى وأحــمي حيــاضي بحـد الحسـامفيعلـــم قــومي بأنــي الفتــى
 
الشعب الباسل..
شعب تَمرَّس في الصِّعابولم تَنَلْ منه الصعاب لو هَمُّه انتاب الهضابلدُكْدِكَتْ منه الهضاب مُتَمَرِّدٌ لم يَرْضَ يومًاأن يُقِرَّ على عذاب وعُداته رغم الأنوفتذلُّلاً حانو الرقاب مثلٌ حدا حادي الزمانبه وناقَلَت الركاب إِنْ تجهلَ العَجَبَ العُجابفإننا العَجَب العُجاب نحن الألى هاب الوجودوليس فينا من يَهاب وَسَلِ الذي خَضَع الهواءُله وذَلَّ له العُبَاب هل لانَ عُوْدُ قناتِنا؟أم هل نَبَتْ عند الضِّراب؟ أو شام عيبًا غير أناليس نرضى أن نُعاب حُيِّيتَ من شعب تَخَلَّدليس يعروه ذهاب لَفَتَ الورى منك الزَّئيرمُزَمْجِرًا من حول غاب وأرى العِدا ما أذهل الدنياوشاب له الغُراب عرف الطريق لِحَقِّهومشى له الجَدَد الصواب الحقُّ ليس براجعلذويه إلا بالحِرابْ والصرخة النكراء تجديلا التلطف والعتاب والنار تضمن والحديدلمن تساءَل أن يُجاب حَكِّمْهُما فيما تريدففيهما فَصْلُ الخطابْ
 
وعـد بلفـور
قيلت في نابلس سنة 1935

العرب ما خضعوا لسلطة قيصر يوماً ولا هانــوا أمام تجبــر
لا يصبرون على أذى مهما يكن والحر إنْ يسم الأذى لم يصبـر
والترك قد كبــروا وإنا معشرٌ كبرٌ وفوق تكبــر المتكبــر
وإذا به أمـر نبيتــه لهــم تحت الأسنة والقنا والسمــهري
وأتى الحليفُ وقام في أعتابنــا متحيراً إنا هــدى المتحيــر
واستنصر العرب الكرام وإنهم غوث الطريد ونصرة المستنصر
وإذا عتاق العرب تورى في الدجى قدحاً وتصهل تحت كل غضنفر
وإذا السيوف كأنهــن كواكبٌ تهوى تلامع في العجاج الأكــدر
رجحت موازين الحليف ومن نكن معه يرجح بالعظيــم الأكثــر
وبنت لنا أسيافنا صــرحاً فلم يحفظ جميل العرب يا للمنكــر
في ذمة الرحمن صرعى جدلوا وعلى ثرى بدم الرجال معصفر
غدر الحليف وأي وعد صانه يوماً وأية ذمــة لم يخفــر؟
لما قضى وطراً بفضل سيوفنا نسى اليد البيضــا ولم يتذكر
وإذا الدم المهراق لا بمراقــه جدوى ولا بنجيعــه المتحـدر
يا ذا الحليف سيوفنا ورماحنا لم تنثلم فاعلــم ولم تتكســر
بالأمس أبلت في عداك وفي غد في كل قلـب غادرٍ متحجــر
تغلي الصدور وليس في غليانها إلا نذير العاصــف المتفجـر
ولقد تصبرنا عليك فلم نطق منك المزيد ولات حين تصبـر
هذي البلاد عريننا وفدى لها من نسل يعرب كل أسد هـصر
 
الله يسلمك ايفووووووووو الغاالية
اشكر تواجدك في خواطر محمود عبد الرحيم
تحياتي لك
دمت بخيرر
 
الوسوم
انت تكبري فلا مخلوقة
عودة
أعلى