استراتيجية التدريس بأسلوب القصة

دعم المناهج

مشرف الاقسام التعليمية
طاقم الإدارة
استراتيجية التدريس بأسلوب القصة

يؤكد الباحثون على الأهمية التربوية للقصة بالنسبة للطلبة ، موضحين أنها من الأساليب التربوية المؤثرة والفعالة في تربية الطلبة وتوجيههم ، لما لها من قوة تأثير على متلقيها من الطلبة ، وقد يكون تأثيرها إما سلبياً أو ايجابياً ، ذلك حسب نوعها والهدف منها , كما للقصة دور في توجيه السلوك لدى الطلبة ، وغرس المبادئ الجيدة فيهم ، فهي تعلم الطلبة الآداب ، وتزرع الفضائل فيهم ، كما لها الدور الكبير في تنمية اللغة وتهذيبها ، وتقوي الخيال في أذهانهم ، كذلك تدخل البهجة والسرور فيهم .

تعريف القصة :

هي فن من الفنون الأدبية التي عرفها الانسان منذ القدم وهي فن محبب إليهم على اختلاف اجناسهم وشعوبهم واعمارهم وقد احتلت في عصرنا الحريث مكانه مرموقة في مجال الأدب .

شروط عامة تراعى في القصة:
1 ــ أن تكون لغة القصة (مفرداتها) وتراكيبها (أسلوبها) مناسبين للغة التلميذ.
2 ــ أن يكون مضمونها ومعناها مناسبين لمستوى التلميذ العقلي.
3 ــ أن تكون طبيعية في بنائها بعيدة عن التكلف.
4 ــ أن تكون مناسبة في طولها وقصرها لمستوى التلاميذ العقلي.
5 ــ أن توحي للتلاميذ بتمثل أنماط سلوكية حميدة.
6 ــ أن تلبي رغبات وميول وحاجات الأطفال في مراحل النمو المختلفة.

فوائد تربوية يحققها قص القصة:
لعل أهم الفوائد التربوية التي تحققها القصة للأطفال تتمثل في أنها :
1 ــ توفر للطفل المتعة والتسلية من خلال تتبعة للعلاقات بين أشخاصها، ومن خلال تفاعله معها.
2 ــ تنمي ثروة الطفل اللغوية، وتثري معجمة اللغوي بما تتضمنه من مفردات وتعابير وتراكيب لغوية، يمكن أن تضاف إلى خبراته اللغوية السابقة.
3 ــ تربط الطفل بعادات وتقاليد وقيم المجتمع الذي يعيش فيه، وتوحي له باحترامها وعدم الخروج عنها، فتساعده بذلك على التكيف والتواؤم مع مجتمعه.
4 ــ تطلع الطفل على عادات وتقاليد وقيم المجتمعات الإنسانية الأخرى مما يتيح له مجال المقارنة بين عادات المجتمعات المختلفة، فيفيد من الجوانب الإيجابية منها، ويتجنب السلبية.
5 ــ تزود الطفل بالمعلومات والمعارف التي تضاف إلى خبراته عن طريق ما تحمله القصة من جديد في هذا الصدد.
6 ــ تنمي خيال الأطفال وتتيح لهم تصور الأشياء والأحداث على نحو يريحهم ويمتد إلى الحدود الطبيعية لتصوراتهم ، التي تختلف باختلاف مراحل النمو الإدراكي التي يمرون بها.
7 ــ تشجعهم على مواجهة زملائهم في مواقف تعبيرية طبيعية في المدرسة وخارجها والتحدث إليهم، ومجادلتهم وذلك حينما يقصون قصة، أو يعيدون قصص أخرى، أو يجيبون عن أسئلة حول القصة.
8 ــ تنفس عن بعض العواطف والمشاعر المكبوتة في نفوس التلاميذ
 
التعديل الأخير:
الوسوم
استراتيجية التدريس القصة بأسلوب
عودة
أعلى