شموع دمشق..!!

سـSARAـاره

من الاعضاء المؤسسين
خواطر راائعة للمبدع الفلسطيني
راشد حسين
شموع دمشق...

كما ينتهي كلٌّ حبٍ كبيرٍ بدمعهْ
تنتهي ...
تنتهي كل شمعهْ
ولكنني في دمشقَ
أكتبُ شعراً وحباً وحرباً
على ضوء شمعهْ
وأعرفُ ..
بعض شموعِ الحروبِ تموتُ بسرعهْ
لكنني في دمشقَ
وشمعُ دمشقَ عزيزُ الدموعِ
وكل الشموع التي في دمشقَ تحبُّ
وتعرفُ كيفَ تحبُّ
وكيفَ تعيشُ
تقاتل نار الغُزاةِ وتسهرْ
وكيفَ تضيءُ لحبري طريقاً على صدر دفترْ
وكيفَ تقاومُ زحفَ الحرائق ِ فيها لأكتُب أكثرْ
ولكنني في دمشقَ
وأعرفُ أني بدون ِ سلاح ٍ
سوى قلم يا دمشقُ
إذا نسي الحبر فيه فلسطينَ , نادي دمشقْ .
نعم يا دمشقُ
أراكِ مسافرةً في دمائي
بمليون حبٍ ... بمليون شعلهْ
رجالٌ
نساءٌ ... وأجملُ طفلٍ وأجملُ طفلهْ
جميعهُم يغسلونَ دمائي
أنا العربي الذي أتعَبَتْهُ المذله ْ
جميعهُم يغسلونَ دمائي
بأجمل ضوءٍ
وأبسَطِ حبٍ
وأطهر قلبٍ
فماذا أقول لهم يا دمشق بهذي القصائد ْ؟
دمائي سيول من الحبِّ
كيف أوزعُ حبي
سوى في الجرائدْ ؟
*******
وداعاً دمشقُ
شموعُكِ رَغمَ الحرائق ِ
بل في الحرائق , أصبحنَ أكثرْ
وأصبحن أروع َ ضوءاً
وأكثرَ صبراً
على الحب والشعرِ والحربِ
أصبحنَ اكبرْ
نعم يا دمشقُ
سيزدادُ فيك ضياء جميع الشموع الكبيرهْ
وتكبُرُ كل الشموع ِ الصغيرهْ
وكل شموعكِ أكبرُ منّي ...
ولكنَ حبي كبير , وإن كانَ حبكِ أكبرْ .
ترى كيفَ أيامَ حربِك ... أيام حبكِ
حتى الحجارة الّفنَ شعراً وحباً
وأصبحنَ يقرأنَ كتباً
وحتى المرارةُ صارت كقطعةِ سكَّر.
نعم يا دمشق
شموعكِ تجعلُ حتى المرارةِ سكَّرْ.
وداعاً دمشقُ
أحبكِ أماً
أحبكِ أختاً
أحبكِ طفلا , أحبكِ طفلهْ
أحبك شعراً يذيبُ جميعَ الشفاه ليطبَعَ قُبلَه
ويصهر كل اللغاتِ
ليكتُبَ في وصف حبك جملهْ
نعم يا دمشقُ
أحبكِ يا أجمل الحبِّ لكنْ
أنا فيكِ صرتُ أعيشُ بسرعهْ
وبعض الشموع ِ تموتُ من الحبِّ
تبقي من الحبِّ دمعهْ
وبعض الشموعِ تسافرُ
لكن تظلُ دمشقُ
وتكبُرُ كل شموعِ دمشقَ
وداعاً
وداعاً دمشقُ
إلهيَ
كيفَ خلقتَ جمال دمشقَ
نضال دمشقَ ... وحب دمشقْ ؟
 
عكا والبحر..
الى الاصدقاء الذين عرفتهم عكا
**
حلم الرعاة ورقصة الريحان و الارض الندية
وسنابل القمح الخجولة في ملاءتها البهية
ورحيق ازهاري, واحلام الشباب العسجدية
هي كل ما عندي ... فهل ترضى بها عكا هدية
**
يا حلوة البسمات يا عكا ! رو يدك يا طهورة!
البحر قبل راحتيك , و جاء يسألك المشورة
فهو الأمير أتاك يخطب ود قلبك يا اميرة
رفقا به و بقلبه ! لا تجرحي أبدا شعوره!
**
أرأيت سورك هازئا بالبحر لم يأبه لحبه
حتى خرجت اليه أنت لتسمعي خلجات قلبه
أم قد رفضت رجاءه , فخرجت ثائرة لحربه
فبنيت أبياتا على كبد الرمال لقطع دربه؟
**
اني لأخشى ان رفضت مشاعر البحر النبيلة
ان ينثني كبرا ويخطب قلب جارتك الجميلة
وجمال حيفا ان تكن نقضته نسبتك الاصيلة
فثراؤها نسب يشرفها , ويكرمها فضيلة
**
العفو يا عكا فما قولي سوى خطرات شاعر
ما كنت سمسارا لحب البحر مأجور المشاعر
فتقبلي من قريتي العزلاء رائحة الأزاهر
و وداعة الأطفال طاهرة , و أغنية البيادر
 
في نيويورك..
تسيرُ ميتا
تسالُ في التليفونْ
هل ظلّ أصدقاء؟ ...
تكرَهُ أن تغازلَ النساء ْ
فاكثرُ النساءِ من هنا
وأنتْ
لا تزالُ تعشَقُ البنت التي جاءَت من الصحراءْ
تعيشُ في نيويورك
تكتبُ شعراً حينما تجوعْ
او حينما يموتُ الأصدقاءْ
وأصدقاؤُكَ انتهوْا
ماتوا يغازلون َ دولاراتهم
ماتو بلا أسماءْ
لذا ... تظلُ تكتبُ الشعرَ
تموتُ بالشعرِ
في مدينةٍ بدونِ أصدقاءْ
 
هي ..والارض..
" باع َ أرضَهُ للصهيونيين لِيدفَع مَهرَ خطيبتِهِ
فكتبت لَهُ : "
وبِعتَ التُراب المقدس يا أنذَلَ العاشقينْ
لتدفعَ مهري؟!
وتبتاع َ لي ثوبَ عُرس ٍ ثمينْ .
فماذا أقولُ لطفلك لو قالَ :
" هل لي وطن " ؟
وماذا أقولُ لهُ إن تسائَلَ :
" أنتِ الثَمَن" ؟!!
سحبتَ ألحواكيرَ من شَعرِها
وبعتَ جدائل زيتونها
وأرخَصتَ في السوق ِ عَرضَ السُهول ِ
وخُنتَ وفاءَ بساتينِها
ومزقتَ حلماتِ ليمونِها
وبعتَ جدائلَ زيتونِها!
****
أتفضحُ والدةً أرضعتكَ لتَستُرَ عِرضي ؟
وتترُكَ هذي البيادرَ جوعى
ليَشبَعَ رَوضي ؟
أمن وَجعِ ألأرض ِ .. تَصنَعُ أفراحَ
قلبي الحزين؟
أعُريُ البيادرَ يا نذلُ
يُلبسني ياسمين ؟
 
ضد..
ضد أن يجرح ثوار بلادي سنبلة
ما الذي يصنعه حتى نبي أو نبية
ضد أن يثمر ألغاما فؤاد الشجرة
ضد ما شئتم... ولكن
ضد أن يثمر ألغاما فؤاد الشجرة
ضد تحويل حياض الورد في أرضي
ضد ما شئتم... ولكن
ورفاقي
ضد أن يثمر ألغاما فؤاد الشجرة
ضد أن تصبح أغصان بساتيني مشانق
ضد تحويل حياض الورد في أرضي
مشانق
ضد ما شئتم... ولكن
بعد إحراق بلادي
ورفاقي
وشبابي
 
بالاغاني..
بالأغاني حَرّروني.. بالأغاني
رسموني بدمي القاني، على كلِّ المباني
كتبوني.. لخّصوني
وأذاعوا كلّ عمري وبلادي
في ثوانِ
ثم... لما اعتقلوني،
بالأغاني اعتقلوني...
بالأغاني
****
كيف أصبحتُ أغاني
كيف أصبحت شعاراتٍ على كلّ المباني
كيفَ أصبحتُ عناوين جرائِدْ
كيف أصبحتُ احتفالاتٍ على كلّ الموائدْ
كيف صاروا سُفناً خائنةً
وأنا صرتُ مواني
كيف أصبحتُ أغاني
بالأغاني حَرّروني
بالأغاني اعتقلوني
بالأغاني
****
قائلُ الشعر مُغامرْ
وأنا شِعرٌ
وكلّ الناس في عَينيَّ شاعرْ
جَرِّبوا أَْن تقتلوني
أبداً لن تجدوني
بأغانيَّ، أنا أقتل عرشاً
وعلى ذوقي أنا، تمشي الأغاني
فلتكنْ حرب أغاني
بالأغاني/... سوفَ أغتالُ أغانيكم
جميع الكذبِ فيكم
بالأغاني
 
اقول لكم..
لأنَّ العالمَ العربيَ ..
كواكب ما لهُنَ سماء ْ
لأنَّ الشعرَ حينَ يكونُ شعرا ً فيهِ ... لا يُطْبعْ
ولكن
رغمهم ْ يُكتبُ أو يُسمَع
أقول لكُم بخطَّ يدي :
أنا ضدُّ الكلابِ الصيدِ
ضدًّ توافِهِ الخُلَفاءْ
أنا طفلٌ ببابِ الشامِ دونَ بكاءْ
ومصباحٌ صغيرُ السِّن ِ
ما في قلبِهِ نفطٌ سوى الشهداءْ
أنا ... قدرٌ ... فلسطيني
بخطِ يدي ..... أقولُ لكُم
أنا قدرٌ .. فلسطيني
 
مات غريباا
ألشمس لم تجزع ْ لمصرعِه ولا غابَ القمرْ
والأرضُ لاهي زُلزِلَتْ أسفاً ولا نزل المطرْ
والدمعُ راودَ مثقلتيٍ حيناً وعادَ فما انهمرْ
لكن بكى قلبي لمصرعه أحسبُه انفطرْ
****
هل تعرفينَ الكوكبَ المُحمَّر في كبد السماءْ
والوردة َ اليبضاء كيف تخضبتْ بدم ِ الحياءْ
فوحق حبك هكذا كانت تلطخهُ الدماء ْ
وعيونه كالنرجس النعسان ِ أغمضها المساءْ
****
وأهلت أكداس التراب فويقَ جثتِه الصغيرهْ
لكنني لم أستطع إخفاء عزَّتَهُ الكبيرهْ
نظراته وجبينه لم يبرحا نفسسي الكسيرهْ
وضميره ؟ يا ليته أعطى لقاتله ضميره ؟!
****
الدودة العمياء صار طعامُها من مقلتَيهْ
أكلتْ طريَّ إهابِه والجوعُ يَقتُلُ طفلتيهْ
ديدان هذي الأرض أشرفُ من يدٍ مُدّت اليهْ
يا ليتها قُطِعَت ويا ليت السما . عطفتْ عليه !
****
بالله يا ريح المساء اذا رحلتِ مع الغروب ْ
ورأيت أمّ التعس ِ تنتظر المشرَّد ان يثوب ْ
تساءلتْ هل سوق يرجع أم رمته يد الخطوبْ
فتمهلي قبل الجواب وإن يكن هو لن يؤوبْ !
****
واذا ألحّت بالسؤال ِ لتخبريها بالحقيقهْ
قولي لها : خلفتُهُ في حضن والدة , رفيقهْ(1)
وإذا بكتْ وتأوهَتْ وتخيَّلتْ شبح الحقيقهْ
فَلتصمتي يا ريح اجلالا لموقفها دقيقهْ
****
واذا رأيتِ بناتَه يلبَسنَ أثواب الطهارهْ
فتوسلي للدهر ألاّ يُلبس الايتام عارهْ
واذا رأيت بصدر زوجته من البؤ س ِ شرارهْ
فتلمَّسي قلب التعيسة واطفئي يا ر يحُ ناره
****
قولي لهنَّ عن الفتى وشبابِه كيفَ انكسَرْ
من غير أن تبكي السماء عليه أو يبكي القدرْ
لم يرثِهِ الشعراء في شعرٍ ولا نزل المطرْ
والشمس لم تجزَع لمصرعه ولا غاب القمرْ ؟!
---------------
 
الحب والجيتو..
يافا مدينتي
مداخنُ الحشيش ِ في "يافا" توزِّعُ الخدر
والطُرُقُ العجافُ حُبلى .. بالذبابِ والضجرْ
وقلبُ يافا صامتٌ ... أغلقهُ حجرْ
وفي شوارعِ السما ... جنازةُالقمرْ
؟؟
؟؟
يافا بلا قلب اذنْ ؟!
يافا بلا قمرْ !؟
يافا .. دمٌ على حجر ؟!
يافا التي رضعتُ من أثدائها حليبَ البرتقال ْ
تعطشُ ؟!! .. وهي من سقتْ أمواجُها المطرْ !
يافا التي رضعتُ من أثدائِها حليبَ البرتقالْ
ذراعثها شُلّتْ ؟
وظهرُها انكسَرْ؟!
يافا .. التي كانتْ حديقة ً أشجارُها الرجالْ ...
؟؟
؟؟
( يافا - لمن يجهلها –كانت مدينة ً
مهنتُها تصديرُ برتقال ْ
وذات يوم ٍ هُدمَتْ .. وحوّلوا
مهنتَها .. تصديرَ لاجئينْ)
*****
2- "يافا" ... المشردة !
وكنت في يافا ... ألمُّ عن جبهتِها الجرذانْ
وأرفعُ الانقاض عن القتلى
بلا روس ٍ بلا رُكَبْ
وأدفنُ النجومَ في رحم ِ الرمال ِ
والأشجارِ
والجدران ِ
وأسحبُ الرصاص من عظامِها
وأمتصُّ الغضبْ
وأنتقي جديلة ً قتيلة ً أفرُمها
ألفُها سيجارةً
أشعلها .. وأجرعُ الدخانْ
لأستريحَ لحظة ً .. بلا سببْ !
....................
لحظتَها صبيةٌ تبحَثُ عن عنوانْ
جاءَت مع الأمواجْ
هودجُها لوحٌ من الخشبْ
يركُضُ خلفَها القبورَ واللهبْ
كان اسمُها كاسم ِ مدينتي ..
يافا اسمُها
تاريخُها : ستة ُ أرقامٍ على ذراعِها
وأربعونَ مليونا ترمّدوا ترمدَ الحطب
جميلة ٌ كانت كأنها مدينتي
مهدومة ً .. كانها مدينتي
كانَّ ما مرَّ بنا ...
مرّ بنا لنلتقي ؟!
ثمَ نُحبْ ؟!
*****
3- الفرن
الشمسُ صاحيهْ
وحينَ تصحو الشمسُ يمطرُ الظلامْ
الشمسُ صاحيه
والليلُ في طريقِنا مهرٌ بلا لِجامْ
لكن َ في عتمتنا فرناً فتى
نيرانُهُ مُراهقهْ
ما برحَ الحليبُ في أسنانِهِ
لكنهُ يقلدُ العمالقهْ
.................
قيلَ لنا :
" طعامُهُ التُرابُ .. سهلٌ .. جبلٌ .. أو مقبرةْ "
قيلَ لنا:
" تَحلاتُهُ بعدَ العشاءِ" :
فكرةٌ
أو قلمٌ
أو محبرهْ "
قيل لنا ... قيل لنا ...
لكنَ " يافا" همست ْ :
" لعلَ هذا الفرنَ يعطينا شهابَ نارْ
به نضيءُ دربنا
عليهِ نشوي خبزَنا
جرَّبتَ أفرانَ الكبارْ
جرِّب أفرانَ الصغارْ
قلتُ "ليافا" :
التهمَ الفرنُ جميعَ ما أملكهُ من الترابْ
لم يبقى من الارض سوى أنا ...
لذا أريدُ أن أعيشْ !
على تُرابِ بدني
يثمرُ طفلاً .... من جديدٍ يُبعِثُ التُرابُ "
فتمتمتْ :
" يقال هذا الفرنُ قام حتى يصنَعُ الأطفال
لعلهُ من حُبِنا يثمرُ طفلاً .. فتعالْ؟!"
*****
4- الفران
قالَ لنا الفرانْ:
" هذا الفرنُ لي
ودفئُهُ وقفٌ على شعبي "
قُلنا له :
ما نحنُ الا تائهَينْ
نبحثُ في الادغال ِ عن دربِ "
قال لنا الفرانُ :
" قانوني هُنا :
للحبِ قومية
في المئةِ العشرينِ .. يشوي الحُبُ في فرن ِ الكراهيه "
قلنا له :
صاحَ بنا ... وأشعَلَ النيرانْ
صاحَ بنا ... وأشعَلَ النيرانْ
صاحَ بنا ... ولم نجبْ ! أخرسَنا الدخانْ
*****
5- في المحرقة
· صرخة أولى
مدينتي يافا ...! الحريقُ في مفاصلي
أينَ حليبُ البرتقال يطفيءُ الحريق ْ ؟!
حبيبتي "يافا" ..! الطريقُ أُغلقت
أينَ دموعُ الحبِ ... تفتحُ الطريق ْ ؟!
لكنَ "يافا" لم تجبْ ...
وحينَ نادَتْ لَم أُجبْ ...
والفرنُ يشوي لحمنا ... يحرقُ حُبَنا
أحطابُهُ عظام ُ لاجئينَ في عيونِنا
صرخة ثانية
يا شرطيَّ الله ... هل سلختَ ساعدي
لترفعَ السواعدَ التي مزقها سواي ؟
يا شرطيَ الله ِ ... هل قتلَ كواكبي
سيُشعلُ الكواكب َ التي أطفأها سواي ؟
ياشرطيَ الله حيثُ كنتَ :
في التوراةِ
في نيويورك
في لندنَ
في باريسْ
يا مُختارَ ... يا رسولَ
هلا وشمتَ ساعدي بآيةٍ تقول ْ
" هذا الفتى كنت كان لهُ
جلدٌ .. أنا سلختُهُ .
كان َ لهُ نجمٌ ... أنا أطفأتُهُ
ووطنٌ قتلتُهُ ...
كنتُ بلا جلدٍ .. بلا نجم ٍ .. بلا وطنْ
أحرقني النازي ...
فليدفع هذا الفتى الثَمن " ؟
هلا ... !؟
.......................
( " يافا " التي حسبتُها لاجئة ً معذبه
تُحبُ من يافا مدينتي
حجارةٌ بها تحكُ الرقمَ عن ذراعٍها
لكنها مخطئةٌ ان حسبتْ
حجارةً مسروقةٌ تبني خلايا جَرحِها )
*****
6- القبرُ والصليب
يا ليلَنا ...
يا جملا ً تركبُهُ النجومُ والسحاب ْ
"يافا" التي تاريخُها
رقمٌ على ذراعِها
تبني على يافا مدينتي
" جيتو بلا أبواب ْ"
يا ليلَنا ...
يا جملا ً محملا بالنارِ والدخان ْ
"يافا" التي جاءَت مع الأمواج
تؤمن ُ أنَها الله ... أنني القُربان
....................
يا ليلَنا...
بعدَ قليلٍ يصعدُ الفجرُ على رُبى الصخورْ
وتجرحُ الصخورُ صدرَهُ ... فيضحكُ
العصفورْ
ساعتَها – "يافا" المهاجره
"يافا" المغامره
سترفعُ الصليبَ لي
في قمة ِ الجبل ْ
وأحفرُ القبرَ لها
في أسفل ِ الجبل
.................
ساعتَها يا ليلْ ...
أحلُمُ أني سأظلُ لحظةٌ أو لحظتينْ
منتظرا ً يافا
يافا الحقيقه
يافا حبيبتي
يافا مدينتي
وعندها يا ليلْ ...
سوفَ أظلُ حالماً
منتظراً يافا انتظارَ الطفل ِ للحليبْ
لعلها تسألْ :
" أبعدَ كُل ما جرى ...
لا بُدَّ من قبر ٍ ومن صليب ؟!"
( يافا – 1963 )
 
بقية..
ومـا أنا الا بقـية حـبرٍ
لـه زروقٌ في دمـاهُ يسـافرُ
ويحـترقُ العـظمُ في جـلدهِ
لـعلّ الـرمادَ يؤلـفُ شاعرْ
يولدُ من ذلك الحبرِ ... ثائرْ
ومـا أنا الا بـقيةٌ حبٍ كبير
تشرّدَ بين السجـونِ وبينَ المنافي
وقـاتلَ إخـوتُهُ ساجـنيهِ
لكي لا يصيرَ أسيرْ
وما أنا إلا ابتسامةُ شيخٍ لطفله
تسـيرُ جـراحي على خدِّها
لترسمَ قُبلهْ
وأسـرقُ ورداً لأهـدي لهـا
كـأنَ جـنازةَ حُـبِّي حـفـله
 
جياد..
في بلاد الآخرين
يولد الطفل صغيرا
فيصبون على أيامه دفئا ونورا
ثم يروون له من قصة الشمس سطورا
واذا الطفل الذي كان صغيرا
رجلا يصبح .. إنسانا كبيرا !
*****
في قرانا يولد الطفل أميرا
فيصبون على عينيه ليلا و نذورا
و على جلدته الرخوة يبنون قصورا
و اذا الطفل الذي كان أميرا
قزما يصبح .. إنسانا صغيرا
يشرب الوحل و يجتر القشورا
*****
في بلاد الآخرين
يكبر الطفل و تنمو معه كل المعاني
و على جبهته تنمو نجوم و أماني
في قراتا.. بين طيات الدخان ..
يكبر الطفل لكي تكبر بالطفل التهاني
ليقولوا : " أصبح المحروس حلما للحسان" ..
او " عريسا " صار .. في سن الزواج ابن فلان
*****
و اذا جيل من العرسان يجتاح بلادي
جيل اطفال كبار .. كالجياد !
ملأت اذهانهم اشباح تفكير رمادي
فالاماني تنتهي عند " سعاد "
عند اقدام "سعاد "
عند حناء على كف " سعاد " !
*****
ليت أهلي يلدون الطفل طفلا
ثم لا يرمون في عينيه وحلا
عله يزهر في ارض بلادي
جيل فرسان جديد .. في بلادي
يلد الاطفال اطفالا صغارا
ثم يغدون رجالا.. يملأون الليل نارا
علني المح من حولي نسورا
لا عصافير يقلدن النسورا !
*****
في بلادي الآخرين تقلق الناس النهاية
في قرانا تقلق الناس البداية
همهم ان تلد الزوجة مولودا ذكر
ليقولوا " انها بنت أصيل مفتخر .. "
"وضعت طفلا ذكر
وجهه وجه القمر"
ليقولوا : "زوجها فحل عظيم .. رجل"
او " جواد عربي .. بطل لا يخذل "
" ابنه البكر ذكر
وجهه وجه القمر " !
بعد هذا ليصر ابنهم راعي ذباب
و ليكن دودة ارض .. كل ما فيها تراب !
و ليكن ابكم .. أعمى .. و ليكن بوم خراب
و ليمت والده و لتمت والدته
و لتمت من فرح قابليته
فهو مولود ذكر
وجهه وجه القمر
امه بنت نبيل .. فرس لا تعثر
زوجها فحل أصيل .. بطل منتصر !
*****
وطني.. قل لي يا وطني
مرة تغرقنا بالضوء لا بالوسن
بعد أن أغرقتنا في عسل في لبن
عل اسواق الجواري تتهدم
و الجياد السود للنار تقدم
عل ارتال العصافير تدور
و اذا هن صقور و نسور !
 
أزهار من جهنم..
في الخيام السود , في الأغلال , في ظل جهنم
ســجنوا شـــعبي وأوصـــــَوْه بــألا يــتـــكلــمْ
هددوه بسِياط الــجـنــد , بالـــــموت الــمــحتم
أو بقـــطع اللقـــمة النَّتنة , إن يــومــا تــتألــمْ
ومــضَــوْا عــنه وقـالوا عشْ سعيدا في جهنمْ
*****
لن تصيرَ الخيمةُ السوداء في المهجر قصرا
وصــديد الـجرح والإعياء لن يصـبحَ عطرا
وجيوش القــمل لــن تصبـــح أغنامـا فتُقرى
ودمـــوع اليُتم ِ لن تصبحَ لــلأيتـــامِ خــمـرا
إـــنما تحــفــر للاجيء ِ قــبرا فــي جـهنـــم
*****
هــا هنــا في الـــخيمةِ الـسوداءِ بنت وأبوها
وفـــتاةٌ لــفظــت أنفــاسهــا مــا أسعفــوهــا
كفَّنوهـــا بثيــاب الليل ســوداً , كـــفَّنــوهــا
دفنوها في ظــلام الليل , ســتــراً دفنــــوها
لينالـــــوا مؤنَ الطفلـــة من قـــوتِ جهنــمْ
*****
هــــؤلاء الصِّبيـــةُ الأيتـــام هل تلمحـُهـــُم
أكـــلــوا الـــبؤسَ سنينا والــأسى يأكُلــــُهُم
أتعبــوا القـــول دعــــاءً ليس من يســمعُهم
من تراكم يا صغاري ؟ من ترى عـــذَّبكم؟
فأجابوا : نحنُ أزهــارٌ صــغارٌ من جــهنمْ
*****
أنا أستحـــلف أمريكـــتا بأحـــلام بــــَنيها
وأنــادي روسيا مستحلفـــاُ باســـم ِ نبيــها
وفــرنسا بــاسم ِثوارٍ أزالـــوا ظــــالميها
وبـــذات الــتاج فــي لندن إذا تخطُرُ تِيها
هل ترى لم تسأموا طبخَ المآسي في جهنم ؟!
*****
يــا بــلادي أنت أهديت إلى الناس المحبـة
وهــديتِ الجــاهل الـكافر كي يعرف ربـهْ
أنـــت نور يا بلادي شـقَّ لــلتائه دربـــتـهْ
أنت الأمس نبــيٌّ مــنح الــعالم قلـــــبــهْ
من قضى أن تسعد الأرض ,وتَبْقى في جهنمْ ؟
*****
من هنا سوف تشقُّ الشــمس دربـــاً أزلـيهْ
للـــملايين التي لـــــــم يـحسبوها بــشريَّهْ
من هــنا من أرضــنا ذات العيون العسلية
ستسير الشمس في ركب الحـــياةِ الذهبيَّهْ
وسنطــفي بنديِّ الـحـــب نـيــرانَ جهنمْ !
 
دروس في الاعراب..
1 - الدرس الأول :
كانَ في الستينَ ...
ما زال يعلم
مرةً جاءَ إلى الصفِ وقالْ :
أعربوا
"جاءَ المعلم"
وحسبناهُ يمازحْ
فضحكنا وأجبنا :
"جاءَ" فعل
"والمعلم" ....!!؟
وفهمنا فجأةً ... في ثانيهْ
فصمتْنا...وسمعناه يُتمتمْ
"جاء" فعلٌ
"والمعلم "
لم يجيءْ!
أوقفه البوليس لكنْ .... سيعلّم
*****
2 الدرس الثاني
وكبرنا معه في الصف حتى
قاربَ السبعين
كانَ ما زال يعلّم
مثلا :قال المعلِّمْ :
" سيدي يحلم بالثورة لكنْ لا يقاتل "
جملةٌ ألفُ مفيدهْ
والذي يُعربُها يُضحي مُناضلْ
فصمتنا
لم نقل شيئاً ولكنْ ...
صمتُنا كان يُقاتلْ
صمتُنا كانَ ... ولكنْ
كان في الصفِ صبيٌ أطعمَ الأرضَ يديهْ
ومشى زيتونُها في شفتيهْ
اسمه "عدنانُ" ... فلاح بلا أرض ولكنْ
لم يكنْ بالصمت ... بل في كل ما فيه يُقاتلْ
يومها شاهدتهُ يرفعُ "بالباءِ" المعلِّم
ويُعلِّم :
"سيدي" : ليست مبتدأ
"يحلمُ" ليستْ فعلْ
"الباءُ مجرورة"
"الثورةُ" لا تجرُها باء
لكن "لا يقاتل" هي الحقيقة
*****
3 الدرس قبل الأخير
بعدَ يوم ٍ دخل الصفَ المعلِّم
جاء فرحانا وسرياً كعطرِ البرتقالْ
كان في سبعينه طفلا ً ... فحيّانا وقال "
" وضعوا عدنانَ في السجن "
إعربيها يا صبابا
وأعربوها يا رجال
ففرحنا ... وبكينا ... وهتفنا
"عدنانُ" فاعلٌ
"السجنُ" مفعولٌ بهِ
وحرقنا النحوَ والصرفَ وأغلالَ القواعدْ
وتحولنا نضالْ
 
يوميات دمشق..
تأتي إلى دمشق
وبعدها... تولدُ في دمشق
تكبر مرّتين في دقيقتين
تصطاد بالأشعار نجمتين
يكبرُ فيك الورد والجمال
وتحسدُ الحبّ الذي يعيشه الأطفال
وفجأة تجئ الحرب
وتستحي ألاّ تكون واحداً من الأبطال
فالحرب في السماء
والحربُ في الجبال
وأنت جالسٌ تكتبُ شعراً
في دمشق؟
بأيّ حقّ؟
بأيّ حقّ؟
تولد
تكبر مثل الحبّ والورد والأطفال
والجمالُ في دمشق؟
بأي حــقّ؟
يغيّم السؤالُ في رأسي..
ويمطرُ الجواب:
أولد مثلهم..
أكبر مثلهم..
وقبلهم وبعدهم ومعهم
لأنّني ما جئتُ سائحاً
أنا فلسطين
ومن حبّي.. أنا أيضاً دمشق
*****
(2)
أخجل أن أحبّ يا حبيبتي
في لحظاتِ الحربِ في دمشق
فأجمل الرجالٍ سافروا إلى
خنادق الشمال
وخندقي أنا جريدةٌ
وبندقيّتي مقال
أخجلُ أن أحبّ في غياب أجمل الرجال
أخجلُ يا حبيبتي أن أدخُلَ
المطاعم
لأنّ كلّ معقّدٍ فيها يقول لي:
كان هنا مقاوم
وهو يعيش الآن في الجبال
حبيبتي:
إذا رأيت والدي اسأليه
بأيّ حقّ
علّمني كتابة الشعر
ولم يعلّمني القتال؟
بأيّ حقّ؟
*****
(3)
كما ينتهي كلّ حبٍّ كبير بدمعة
تنتهي، تنتهي كلّ شمعة
ولكنّني في دمشق..
وأكتبُ شعراً وحبّاً وحرباً
على ضوء شمعة
وأعرفُ..
بعض شموعِ الحروب
تموتُ بسرعة
ولكنّني في دمشق..
وشمعُ دمشقَ عزيزُ الدموع
وكلّ الشموع التي في دمشق تحبُّ
وتعرفُ كيف تحبُّ
وكيف تعيشُ
تقاتلُ نار الغزاة وتسهر.
وكيف تضيء لجبري طريقاً
على صدر دفتر.
وكيف تقاومُ زحف الحرائق فيها
لأكتبَ أكثر.
ولكنّني في دمشق...
وأعرفُ أنّي بدون سلاح
سوى قلمٍ يا دمشق
إذا نسيَ الحبرُ فيه فلسطين
نادى دمشق.
نعم يا دمشقْ
أراك مسافرةً في دمائي
بمليون حبٍ
بمليونٍ شعلة
رجالٌ
نساءٌ.. وأجملُ طفلٍ
وأجملُ طفلة
جميعهم يغسلون دمائي
أنا العربي الذي أتعبه المذلّة
جميعهم يغسلون دمائي..
بأجمل ضوءْ
وأبسطِ حبٍّ
وأطهرِ قبلة
فماذا أقول لهم يا دمشقُ
بهذي القصائد؟
دمائي سيول من الحبِّ
كيف أوزّع حبّي...سوى في الجرائد؟
وداعاً يا دمشق..
شموعك رغم الحرائق
بل في الحرائق
أصبحن أكثر.
وأصبحن أروع ضوءاً وأكثر صبراً
على الحبّ
والشعر
والحرب...
أصبحنَ أكبر.
نعم يا دمشق
ستزدادُ فيك ضياءً جميع الشموع الكبيرة
وتكبرُ كلّ الشموع الصغيرة
فبعض شموعك أكبرُ منّي...
ولكن حبّي كبير
وإن كان حبّك أكبر.
ترى كيف- أيّامُ حربك – أيامُ حبّك
حتى الحجارة ألّفنَ شعراً وحبّاً
وأصبحن يقرأن كتباً
وحتّى المرارة صارت
كقطعة سكّرْ؟ ؟
نعم يا دمشق
شموعك تجعلُ حتّى المرارة سكّرْ
وداعاً دمشق
أحبّكُ أمّاً
أحبّك أختاً
أحبّك طفلاً
أحبّك طفلة
 
كما ينتهي كلّ حبٍّ كبير بدمعة
تنتهي، تنتهي كلّ شمعة

ولكنّني في دمشق..
وأكتبُ شعراً وحبّاً وحرباً
على ضوء شمعة
وأعرفُ..
بعض شموعِ الحروب
تموتُ بسرعة
ولكنّني في دمشق..
وشمعُ دمشقَ عزيزُ الدموع
وكلّ الشموع التي في دمشق تحبُّ
وتعرفُ كيف تحبُّ
وكيف تعيشُ
تقاتلُ نار الغزاة وتسهر.
وكيف تضيء لجبري طريقاً
خواطر رائعة جدا يعطيكي العافية ياارب سوسووو الغالية
 
الغلة الحمرااء...
مرج ابن عامر هل لديك سنابل
أم فيك من زرع الحروب قنابل ؟ ام حينما عز النبات صنعت منلحم الطفولة غلة تتمايل فأذا الصغار الابرياء سنابلواذا القنابل للحصاد مناجل يا مرج قل لي هل ترابك سامع ؟ام انت عن صوت الملامة ذاهل؟ انا اشاهد في الخريف سنابلاالا خريفك بالسنابل حافل نبتت عليك سنابل بشريةعصفت بها قبل الربيع زلازل مرج ابن عامر انت ما عودتناجهلا فما لك بعد حلمك جاهل؟ بالامس ابكيت الجباه فدمعهاعرق الى اضلاع صدرك سائل واليوم ابكيت القلوب فما عصىدمع ولكن القلوب تسائل: هل بعد ان كنا نلم غمورناوعلى الشفاه تبسم وتفاؤل نأتي نلملم عن ثراك لحومناوكأننا كنا عليك نقاتل ؟ ابناؤنا من طين صدرك لحمهمفالوجه مثلك اسمر متفائل ابناؤنا طيات ارضك امهمهل تقتل الابناء ام عاقل؟ ابناؤنا بالامس انت غذوتهماتراك جعت فهم اليك مأكل ؟ ساروا عليك مسالمين كأنهمامل يسير وقصة تتكامل ساروا وافئدة الامومه حولهمومن الاماني حولهن قوافل يا مرج لو قبل المنون عددتهملوجدت خمسة عشر فيك تمايلوا فكأنهم عمر لبدر كاملوكأن هذا العمر فوقك نازل والبدر ينقص كل يوم حصةحتى يغيب كله المتكامل فعلام عجلت المنون بحصدهمجمعا فداهمهم غياب عاجل؟ احسبت اقلام الرصاص بنادقاوبأن صبيتنا الصغار جحافل؟ ام ان اوراق الدروس وثائق؟ام في الحقائب عدة وحبائل ؟ يا مرج سوف تظل احمر داميامهما يغسلك السحاب الهاطل فعلى بينك من الظلام سوادهوعليك انت من الدماء غلائل يا ساكني هذا التراب ألم تزلللعلم فيكم لهفة وتطاول ؟ سرتم تريدون العلى بنوالهواذا بمخلبه عليكم حائل العلم ابدع للانام قنابلاهي للشقاء وللخراب معادل قالوا القنابل عبقري صاغهاصدقوا........ولكن عبقري سافل امنت بالانسان يبني مصنعاللحب .......لا لمدافع تتقاول امنت بالانسان هب محاولالاخوة........لا للخصام يجادل امنت.......لكن لكل يوم دافعللكفر بالانسان حين يقاتل يا اخوتي حضن الامومة بيتكمواليوم احضان التراب منازل يا غلة حمراء كنت براعماخضراء.....فيها للشباب دلائل يا قصة ما اكملت فكأنمامات المؤلف قبلما تتكامل ايجيد هذا الشعر حق رثائكمام ان قول الشعر وهم باطل؟؟
 
ساره

أول مره اقرأ لهذا الشاعر المبدع راشد حسين

مبدع بالكلمات المعبره والاحاسيس العاليه

كل أشعاره جميله

كل الشكر لكي غاليتي عأختيارك الراائع

تقبلي مروري
 
احسبت اقلام الرصاص بنادقاوبأن صبيتنا الصغار جحافل؟ ام ان اوراق الدروس وثائق؟ام في الحقائب عدة وحبائل ؟ يا مرج سوف تظل احمر داميامهما يغسلك السحاب الهاطل فعلى بينك من الظلام سوادهوعليك انت من الدماء غلائل يا ساكني هذا التراب ألم تزلللعلم فيكم لهفة وتطاول ؟ سرتم تريدون العلى بنوالهواذا بمخلبه عليكم حائل العلم
روووووعة سوسوووو سلمت اناملك ياارب
 
شمس العزيزة..
اشكرك لروعة اهتمامك ولردك الطيب
هو شاعر فلسطيني ومناضل عريق
ارجو لك الفائدة
تقبلي تحياتي
دمت بخير وصحة
 
ايفوو الغاالية..
شكرا لمرورك الطيب ولتثبيتك الموضوع
الذي يدل على تذوقك الرائع للادب الفلسطيني
تقبلي تحياتي لك
دمت بخير وصحة
 
الوسوم
دمشق شموع
عودة
أعلى